الثلاثاء، 23 مايو 2023
الأربعاء، 8 يونيو 2022
١٠١ طريقة مضمونة لعمل دعاية لمشروعك ( ١٧ )
الطريقة ١٧ : البقاء علي إتصال بالجمهور
لا يكفي الاتصال مرة واحدة بالجمهور ( أي توجيه رسالة واحدة لا تتغير ) ، لا بد من أن تستمر في العمل.
وينبغي في كل مرة تتصل فيها بالجمهور أن تقدم جديدا، معطيا بعدا جديدا لرسالتك.
وجدير بالذكر أنه من الأهمية بمكان تدوين تاريخ كل اتصال مع الجمهور، وذلك لأنه ما لم تقم بذلك، فكيف ستتعرف على الإصدار الذي ينبغي عليك استخدامه؟
ومن الممكن أن تعتمد التجديدات على معلومات جديدة أو منقحة أو ردود أفعال على المرات السابقة التي حدث فيها اتصال بالجمهور ( عن طريق عرض الرسالة عليـه )، أو تعليقات إضـافـيـة أو بعض الأحاديث التي تم إلقاؤها، أو نتائج جديدة لأنشطة الاختبارات، أو جدول زمني معدل – تستطيع أن تحدده بنفسك .
السبت، 9 أبريل 2022
١٠١ طريقة مضمونة لعمل دعاية لمشروعك ( ١٦ )
١٠١ طريقة مضمونة لعمل دعاية لمشروعك
حتى في حالة ما إذا كنت تريد القضاء على شيء ما يقوم به أحد الأشخاص الآخرين، فإنه من الممكن استخدام فائدة إيجابية.
تستطيع أن تذكر السلبيات أولا كأن تقول مثلاً: "إذا ما سمح لهذا الدمج أن يحدث، فسوف ينتج عنه خسارة ألف وأربعمائة وظيفة." ثم تنهي حديثك بعد ذلك بأحد الجوانب الإيجابية: "وسوف ينتج عن البديل قدر أكبر من الاختيار والمرونة للمسافرين."
من ناحـيـة أخـرى، من الممكن إبداء أي شيء بشكل سلبي وشكل إيجابي.
يوضح الشكل السلبي حدوث الضرر أو يهدد به في حين يبرز الشكل الإيجابي الحصول على بعض المنفعة.
ويميل النـاس عـادة إلى تجنب الضرر والبحث عن المنفعة.
ويؤثر استخدام كل من الضرر والمنفعة على الأشـخـاص بشكل كبير، وبـصـفـة خـاصـة عندمـا يتم اسـتـخـدامـهـمـا في وقت واحـد.
وسوف تسـاعـدك مـعـرفـة الشكـل النهـائي للرسـالة التي تريد توصـيلـهـا على التحكم في المؤيدين والمعارضين لتسليمها.
ومن المسلم به أنك تريد أن تجعل رسالتك جزء من الحل، لا جزءً من المشكلة.
ودائما مـا تتـحـرك الأفعال التي تمثل جزء من الحل في اتجاه التغلب على المشكلة.
أما الأفعال التي تمثل جزء من المشكلة فيكون نتيجتها تأخير أو منع الوصول إلى الحل.
وعادة ما يميل الأشخاص الذين يريدون التوصل إلى حل للتفاؤل، في حين يميل الأشخاص الذين يبرزون المشاكل دون إيجاد حل إلى التشاؤم.
ومن الممكن التعرف على كل من الفئتين السابقتين من خلال كل شيء يقولونه.
على سبيل المثال، فإن جملة مثل "البنزين على وشك النفـاد" تمثل جزء من المشكلة.
أمـا جملة "من الأفضل أن نتـوقف للحصول على بعض البنزين" فتمثل جزء من الحل.
وبالمثل، فإن جملة مثل "معذرة هذا المنتج غير مـتـوفـر حـاليا" تمثل جـزء من المشكلـة في حين تمثـل جملة مثل "سوف نحصل على المزيد يوم الثلاثاء" جزء من الحل .
١٠١ طريقة مضمونة لعمل دعاية لمشروعك ( ١٥ )
الرد على ثمانية وتسـعـين بـالمـائـة مـن مـكالمات الاستفسارات التوجيهيـة
انخفاض ضحايا حوادث السيارات بنسبة تسعة وثلاثين بالمائة منذ إقرار الاستخدام الإجباري لحزام الأمان
زيادة سرعـة الحركة في طوابيـر المراجـعـة بفـضـل أجـهـزة المسح الضوئي ولا بد هنا من الإشارة إلى أن إي ادعاءات بالتـحـسين يجب يتم تدعيمها عن طريق مـصـدر يمكن التحقق منه (انظر الطر الرابعة عشرة).
١٠١ طريقة مضمونة لعمل دعاية لمشروعك ( ١٤ )
۱- من المعتقد أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يقطعون مسافة تزيد عن خمسين ميلاً، في سفرهم بالقطار إلى العمل في ضواحي أخري غير المدن التي يسكنون بها، يضطرون إلى الوقوف معظم وقت الرحلة
٢- طبقا للمسح الذي قام به اتحاد المسافرين المتحدين في يناير الماضي، ، فإن ستين بالمائة من الأشخاص الذين يقطعون مسافة تزيد عن خمسين ميلا في سفرهم بالقطار إلى العمل في ضواحي أخرى غير المدن التي يسكنون بها، يضطرون إلى الوقوف على الأقل نصف الرحلة.
من ناحية أخرى، احرص عندما تقتبس بعض الحقائق أن تذكر مصدر وتاريخ هذه الحقائق، ربما تكون هذه الحقائق من أحد الأبحاث لتي قمت بها، أو من بحث آخر مـوجـود بالفعل، وفي حالة ما إذا استعنت بأبحاث موجودة بالفعل، فربما يتعين عليك الحصول على إذن متى تقتبس المعلومة، غير إن ذلك يكون عادة مجرد شكليات.
قد يتمثل الدعم الذي تقـدمـه أيضـا فـي اقـتـبـاس مـن أحـد لأشخاص، كأن تقول مثلاً: "طبقا لما يقوله... الذي يبلغ من العمر.... لمدير العام لمؤسسة... ما لم يتـم مـواجـهـة العجز قبل حلول الحادي الثلاثين من مارس، فإن الشركـة سـوف تضطر فورا إلى الإغلاق عدها."
(في واقع الأمر، لا أدري لماذا توضع أعمار الأشخاص بجوار سمائهم – أغلب الظن أن ذلك يحدث حتى يتم التمييز بين الأشخاص لذين يحملون أسماء متشابهة.)
١٠١ طريقة مضمونة لعمل دعاية لمشروعك ( ١٣ )
إن ما تحتاج إلى القيام به ليتمثل في مراجعة واختبار خططك قبل التنفيذ.
راجع ذلك مع أشخاص ذوي خبرة ومع أفراد قليلين من الجمهور المستهدف وراجع ذلك مع عملائك بل ومع تجار التجزئة.
ربما ترغب في إخفاء بعض التصورات حتى لا تكشف كل ما لديك.
كما إنك لا تريد أيضا أن ينشأ هناك نوع من التحيز للفكرة أو ضدها بسبب كشفك لاسم العميل أو مرسل الرسالة.
في حالة ما إذا كنت تقدم شيئا ما عن طريق البريد، من الممكن أن تختبر المراسلات.
وإذا ما كنت تبتكر حدثا كبيرا ومعقدا، من الممكن أن تعقد جلسات مـجـمـوعـات التركيز.
وتقوم في هذه الجلسة بجمع مـجـمـوعـات من الناس معا في جو يتم السيطرة عليه ثم تطرح فكرتك للمناقشة العميقة.
وتعد هذه الطريقة مكلفة بعض الشيء عند مـقـارنـتـهـا بالقيام ببعض الاتصالات التليـفـونيـة أو إرسال بعض الاستعلامات.
ولكن إذا ما تم القيام بهذه العملية على الوجه الصحيح، فإنها سوف تؤتي ثمارها التي تستحق التكلفة العالية.
من ناحية أخرى، من الممكن أن تستعين بمجموعة تركيز لتحديد المشاكل التي تواجهها في منهجك.
كما تستطيع أن تعرض على هذه المجموعة أجزاء من تصورك أو بعض الملحوظات المكتوبة عن الخدمة أو نموذج بالحجم الكامل للمنتج.
وإذا ما قمت بإدارة الجمهور بمهارة، فسوف تتمكن من الحصول على قدر وافر من المعلومات وفهم أفضل لهذا الجمهور بسرعة كبيرة.
وعندما يكون لديك العديد من مجموعات التركيز تتألف كل منها من نوع مختلف من الأشخاص: مثل أولئك الذين يستخدمون المنتج بشكل دائم أو أولئك الذين يستخدمون المنتج بشكل متقطع أو تلك الفئة من الناس التي لا تستخدم المنتج بالمرة أو الرجـال أو النساء أو الأطباء أو الطيارين أو الأمهات أو الأمهات مع بناتها المراهقات أو من هم في سن المراهقة...إلخ، فإنك تستطيع أن تركز على المعلومة التي تريد تطويرها.
من الممكن أيضا أن تدير الأشخاص الذين تتألف منهم هذه المجـمـوعـات حسب المكان الذي ينتـمـون إليه: الشمال أو الجنوب أو الريف أو الحضر أو المجتمع البري أو المجتمع البحري أو أسبان أو إيطاليين أو متعددي الجنسيات، وما إلى ذلك .
١٠١ طريقة مضمونة لعمل دعاية لمشروعك ( ١٢ )
يمثل وضـوح فكرة الرسالة مطلب أساسي للوصـول إلى دعاية متميزة.
والرسالة الدعائية هي ما تريد أن يصل إلى الجمهور - أي الشعور الذي سوف يتكون عند الجمهور عندما تصل الرسالة إليهم.
بطريقة أخرى، فالرسالة هي ما تود لو أن من وصلت إليه المعلومات قاله لأصدقائه عندما يخبرهم بما سمع ، ولكن كيف تتوصل إلى الرسالة؟
من الممكن أن تبدأ بطرح هذا السؤال: ما الذي أريد أن يفكر فيه الجمهور عندما يفكرون فيما أقدم من منتج أو خدمة...إلخ؟
من المسلم به أن الرسالة يجب أن تنطوي على ذكر فائدة ما للمنتج أو الخدمة بداخلها .
وقد وضحت في أحد الكتب السابقة كيفية التعرف على الفائدة التي تنطوي عليـهـا إحـدى السـمـات وكيفية الوصـول إلى الفائدة القصوى .
والفائدة القصوى هي تلك التي تكون ضرورية جدا وتعتمد على تلك السمة الخاصة. وسوف أكرر ذلك هنا. بصفة عامة، تعتمد هذه الطريقة على كلمة "لذا". كل ما تقوم به هو أن تـقـوم بـسـرد جـملة عن المنتج أو الخـدمـة، ثم تقـول بعـد ذلك "لذا ...؟".
ولا بد هنا أن يكون هناك نبرة استفهامية خفيفة في صوتك. ثم استمر في قول "لذا...؟" حتى تصل إلى الفائدة القصوى.
على سبيل المثال، "يحتوي جهاز الفيديو هذا على جهاز التوفيق الخاص به، لذا...؟ من الممكن أن تقوم بتسجيل برنامج على قناة بينما تشاهد برنامج على قناة أخـرى، لذا...؟ تستطيع أن تعيش حـيـاتك بالطريقة التي تحلو لك، وليس حسب الترتيب الزمني للبرامج، لذا...؟ تستطيع أن تستغل وقتك بصورة أفضل، وتفعـل ما تريد وقتما تريد، عندما تنفد لذا...؟ من الممكن أن تكون حراً، لذا...؟ وهكذا، فإنه ينبغي ردودك المناسبة للكلمة "لذا" أن تكون قد وصلت بالفعل للفائدة القصوى.
وجدير بالذكر هنا أن إحدى الطرق الجيدة للوصول الصحيح إلى الرسالة تتمثل في عقد جلسة استشارية لتطويرها (انظر الطريقة السادسة)