هنالكَ ثلاثةُ مسبباتٍ رئيسيةٍ لحبﱢ الشباب: الإنتاجُ الزائدُ للزيوتِ منْ قبلِ الغددِ الموجودةِ في الجلد، انسداد بصيلاتِ الشعر، ونموﱢ البكتيريا.

وهيَ أيضاً منْ أكثرِ الحالاتِ الجلديةِ انتشارا في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يبلغُ عددُ الذينَ يُعانونَ منْ حبﱢ الشباب بينَ 40 إلى 50 مليونَ شخصٍ، وقدْ بلغت أرباحُ تجارةِ علاجِ حبﱢ الشباب إلى ما يُقاربُ الـ2.2 مليار دولار أمريكي.

إنﱠ العديدَ منَ الذينَ يُعانون منْ حبﱢ الشبابِ قدْ تمﱠ إخبارُهم منْ قِبَلِ أطباء الجلدية الخاصينَ بهم بعدمِ وجودِ صلةٍ بينَ حبﱢ الشباب والغذاءِ الذي يتناولونه، مما دفعَ مقدمي الرعايةِ الصحيةِ إلى وصفِ عددٍ أكبر من الأدوية لعلاج حب الشباب. مع ذلك، فإنﱠ البحوثَ المتواصلةَ في هذا المجال تُظهر بأنﱠ هذه النظرية ليست دقيقةً مئة بالمائة.

في سنة 2013 اقترحت الأكاديميةُ الأمريكيةُ لطبﱢ الأمراضِ الجلديةِ American Academy of Dermatology (AAD) بأنﱠ هنالكَ أدلةً متناميةً تُشيرُ إلى حقيقةِ وجودِ صلةٍ بينَ بعضِ الأطعمةِ و حبﱢ الشباب، وخاصةً تلكَ الأطعمةُ التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ منَ السُكريات، مثلَ الخُبز الأبيض، رقائق البطاطا المقلية، والبطاطا البيضاء.

إضافةً إلى ذلك فإنﱠ عدداً منَ الدولِ غير الغربية مثل دولة بابوا غينيا الجديدة قدْ أظهرت معدلاتٍ منخفضةٍ للإصابةِ بحبﱢ الشباب بصورةٍ ملحوظةٍ إذا ما تم مقارنتُها بغيرها منَ الدولِ الغربية، وهذا يعودُ إلى اعتمادِ سُكان هذهِ الدولة على الأطعمةِ الطبيعية والتي لم تطرأ عليها أيةُ تعديلاتٍ.

وبذلك، نجدُ بأنﱠ الإصابة بحبﱢ الشباب تأتي كنتيجة للغذاءِ الذي نتناولُه أكثرَ من كونِهِ نتيجةَ لتأثيراتِ الطبيعة.

منْ أجلِ مقاومةِ هذهِ المشكلة، يُحاولُ الأطباءُ علاجَ الأعراضِ الناجمةِ عنْ حبﱢ الشباب بواسطة وصفِ أدويةٍ موضعيةٍ وأدويةٍ على شكلِ حبوبٍ تُأخذ عنْ طريقِ الفم.

معَ ذلك فإنﱠ هذهِ العلاجات التي تُعطى منْ قِبَلِ الأطباء تعمَلُ فقط على إخفاءِ الأعراض ولكنها في الواقع لا تُعالج المسببَ الحقيقي لها.

لذلك، وقبلَ ذهابك إلى طبيب الجلدية الخاصﱢ بك، قُم بتجربةِ بعضٍ منْ هذهِ العلاجات المنزليةِ فقدْ تكونُ هيَ الحلﱠ الأمثلَ والأسهلَ لمُشكلةِ حبﱢ الشباب التي تُعاني منها.

يُعتبرُ زيتُ شجرةِ الشاي منَ المُطهراتِ القويةِ وهو مستخلص من شجرةٍ أستراليةٍ محليةٍ تُسمى بشجرةِ ملاليوكا ألتيرنيفوليو.

وقدْ أظهرتِ الدراساتُ بأنﱠ هذا الزيت ذو الرائحةِ النفاذةِ يعملُ كمضادٍ للفطريات، مضادٍ للفيروسات، مضادٍ للبكتريا ويُساعدُ أيضاً في مُحاربةِ الالتهابات الجلدية كحبﱢ الشباب.

ولكنْ يجب توخي الحذر عندَ استعماله، وذلك بسبب أنﱠ هذا الزيتَ قويٌ جداً ومن الممكن أن يتسببَ بحروقٍ وجفافٍ في المنطقةِ التي يوضعُ عليها، لذلك يجبُ عليكَ تخفيفهُ قبلَ وضعه على البثور التي في وجهك.

في عام 2005، وجدَ الباحثون في الأكاديمية ِالأمريكيةِ لطبﱢ الأمراضِ الجلديةِ صلةً بينَ منتجاتِ الألبان وظهورِ حبﱢ الشباب. 

وقدْ أظهرتِ الدراسةُ ترابطاً وثيقاً بينَ الهرموناتِ والجزيئاتِ البيولوجيةِ الفعالة ِالموجودةِ في الحليب، والتي يُمكنها تهييجُ البشرةِ وتؤدي إلى ظهورِ حبﱢ الشباب.

وهذهِ العلاقةُ صحيحةٌ حتى معَ المشتقاتِ الأُخرى للحليب مثلَ اللبن والمثلجاتِ التي تحتوي على الحليب في تكوينِها.

جَعلتِ الصناعاتُ التجميليةُ منْ كلمةِ “زيت” مصطلحاً سًلبياً في ما يخصﱡ العنايةً بالبشرة.

وهذا ما نجدهُ في المُنتجات الموجودة في الأسواق والتي تروج على أنها “خاليةٌ من الزيوت”.

حتى خُيل إلينا بأنﱠ الزيتَ هو عدوٌ للبشرةِ السليمة.

مع ذلك، ببساطة فإنﱠ كل هذا الكلامَ هو عبارةٌ عنْ كلامٍ مضلل. 

فعندَ استعمالكَ لغسولاتِ الوجهِ المجففةِ أو الصابون، سيقومُ جسدٌك بتعويضِ وإنتاجِ كميةٍ أكبر منَ الزيتِ وبهذا سيكونُ مفعولُها عكسياً.

ومما يجدُرُ الإشارةُ إليه أيضاً فإنﱠ البشرةَ الجافةَ كالبشرةِ الدُهنية معرضةً لخطرِ الإصابةِ بعددٍ منَ الأمراضِ الجلديةِ بسببِ إمكانيةِ تسربِ البكتيريا والزيت عن طريقِ البشرةِ المتشققة.

إنﱠ زيادتك للمقدار الذي تشربه منَ الماءِ سيساعدُ في تخليصِ جسدكِ منَ السموم المتجمعةِ فيه.

وفي حين أنﱡ الأكاديمية الأمريكية لطب الأمراض الجلدية لم تُشر بشكلٍ جازم بأنﱠ شرب الماء سيُقلل من ظهورِ حبﱢ الشباب، إلا أنﱠ شُربَ الماءِ يعملُ على ترطيبِ بشرتِك ومِنَ المُمكن أنْ يُساعدَ في تقليل انتشار حُبوب الشباب في وجهك.

بالإضافةِ إلى أنﱠ الابتعاد عنْ تناولِ المشروبات الأخرى غير الماء مثلَ المشروبات الغازية والعصائر التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من السُكر من الممكن أنْ يُساعد في منعِ ظهور حبﱢ الشباب. 

وتُقولُ الطبيبةٌ جودي ليفين وهي مرشدة سريرية مساعدة في طب الأمراض الجلدية في جامعة مونت سيناي الطبية في نيويورك “مع عدمِ وجود دليلٍ قاطع على تسببِ المشروبات الغازية بظهور حبﱢ الشباب بشكلٍ مباشر، فإنﱠ بعضَ المكونات الموجودةِ فيها قد تتسببُ في تحفيزِ الجسمِ على تكوينِ تلكَ البثور”.

الكركم هوَ أحدُ أنواعِ التوابلِ المعروفِ بفوائدهِ الطبية، وهوَ يصلُح للاستخدام الخارجي والداخلي.

وقد وجدت المؤسسة الصحية العالمية National Institutes of Health بأنﱠ الكُركُم يمكنُ لهُ أنْ يقتُل أنواعاً معينةً منَ الأورامِ السرطانية.

ومع تلاشي حبوبِ الشباب، يُمكنُ الاستفادة من خواص الكُركُم في مقاومَته للفطريات والبكتيريا في التخلصِ منْ أنواعٍ معينةٍ منَ البثور. حيث أنﱠ مزج الكُركُم مع الماءِ ووضعُ هذا المزيجِ موضعياً على مكان البثور سيُساعدُ في تخفيضِ حدةِ الالتهاب وتقليلِ الوقتِ اللازمِ للتعافي منْ أثاره.

يرجّح الأطباء نسبةً كبيرةً من سبب الإصابة بالمرض إلى العوامل الوراثيّة، بالرغم من أنّ السّبب الرّئيسي للإصابة بمرض الصّدفيّة ما زال لغزاً عند الأطبّاء والمخبريّين، ولكن وجدت الدّراسات ضرورة وجود فردٍ مصابٍ بالمرض للإصابة به، ويُعتبر الأبّ المصاب أكثر عرضةً لنقل المرض إلى طفله من الأمّ المصابة. 

مثل العوامل المناخيّة، حيث تزيد ظهور البقع الحمراء المتقشّرة في فصل الشّتاء، وفي الجوّ البارد، وفي الجوّ الجاف. 

يعدّ مرض الصّدفيّة مرضاً مزمناً وطويل الأمد، ولكنّه يتراوح بنسبة ظهوره واختفائه بناءً على العوامل السّابق ذكرها، ويتمّ مداواته للتّخفيف منه بطرقٍ مختلفة، منها: 

حيث يصرف الطّبيب مراهم أو كريمات مناسبة لدرجة إصابة الشّخص، ويتمّ صرفها عادةً للأشخاص بنسبةِ إصابةٍ خفيفة بالمرض. 

وهي حبوبٌ وعقاقير، أو جلسات علاج بالأشعّة، وتكون عادةً للأشخاص بنسب إصابة متوسّطة أو مرتفعة. 

وهو مرضٌ جلديٌّ ناتجٌ من التهاب الجلد المتعلّق بفرط التّحسّس، ويعاني المصاب به من جفافٍ حادٍّ بالجلد مع احمراره، وحكّته، وتهيّجه، ويكون عادةً على الوجه، والعنق، واليدين، والرّجلين. 

تلعب الجينات الوراثيّة دوراً هاماً في الإصابة بها، حيث ترتفع نسبة الإصابة بها عند الأشخاص ذوي الجلد الحسّاس أو الجاف، والّذي يكون غالباً موروثاً من الأهل أو الأقارب. 

يعدّ مرض الأكزيما مرضاً قابلاً للعلاج، والغاية في علاجه هو في تخفيف جفاف الجلد المسبّب للحكّة وبالتّالي التهاب الجلد وتقرّحه، 

بعضها مرضي يُنذر بوجود حالة صحية تحتاج علاجاً، 

وبعضها عرضي مؤقت يرتبط بالجو أو بنوع معين من الأقمشة الملبوسة، أو نوعية الطعام، 

الطفح الحراري: 

بعض أنواع البقع الحمراء على الجلد تكون مرتبطة بقدوم فصل الصيف، وتسمى الطفح الجلدي الحراري وتكون عادة مصحوبة بحكة مزعجة، 

يمكن تشخيص هذا المرض بظهور بقع حمراء متورمة مختلفة في أحجامها واختفائها ذاتياً خلال 24 ساعة، ثم ظهور غيرها في أماكن مختلفة واختفائها ذاتياً وهكذا، وقد يستمر لعدة شهور أو حتى سنوات. 

هو مرض ناتج عن التهاب الشعيرات الدموية الموجودة في الجلد والأمعاء والكلى، ويؤدي لحدوث نزف تحت الجلد مسبباً احمراره، وهو مرض لا يحتاج علاجاً عادة، ويمكن وصف عقار يحتوي على الكورتيزون لهذا المريض لتخفيف الأعراض. 

هي تحسُّس الجسم تجاه نوع معين من الأطعمة، مثل البيض أو الحليب أو الشوكولاتة أو القمح وغيرها الكثير، وهنا لا بد للمريض بأن يراقب ما يتناوله من أطعمة والتوقف عن تناول نوع الطعام المُسبب لحدوث البقع الحمراء. 

وللثدييات آليّة داخليّة تسمح للدماغ بتعديل الحرارة وتنظيمها داخل الجسم، وهو ما يعتبر ضرورياً للإنسان، إذ أنّه وعلى الرغم من أنّ درجة الحرارة الداخليّة قد تختلف بين شخص وآخر، إلا أنّ ارتفاعها الى أكثر من 12 درجة قد يؤدّي إلى الموت.