البحث في الموقع

 لدعم الموقع 



آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات زراعة ونباتات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات زراعة ونباتات. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 9 سبتمبر 2021

سبتمبر 09, 2021

الورد الجوري زراعته والعناية به

 الوردة الجوريّة واحدة من أجمل الزهور التي تفوح منها رائحة زكيّة، والتي تمتلك أشواكاً في سيقانها، وهي لا تتطلب الكثير من العناية، فكل ما تحتاجه بعض الاهتمام، ومكاناً مشمساً، مع تصريف جيّد للماء،


خطوات زراعة الورد الجوريّ :

اختر نوع الورود التي تود زراعتها، وننصحك باختيار مجموعة منوعة لإضفاء ألوان رائعة على حديقتك، وأنواع الورد الجوري هي:

ورود (Floribunda): وتكون على شكل شجيرات كثيفة، لوردها ألوان كثيرة، وتكون من ثلاث وردات إلى خمس عشرة وردة تبعاً لحجمها، وتخلق منظراً رائعاً في الحديقة إن زرعت مجموعة منها في صف واحد. 

ورود الشاي الهجين أو (Hybrid tea): وهي واحدة من الورود الجوريّة الأكثر شعبية، والتي تنمو على شكل شجيرات مستقيمة، كما أن كل ساق يحمل وردة واحدة، وهي الأكثر انتشاراً عند بائع الزهور.

ورورد (Grandiflora): وهي تجمع بين النوعين السابقين، تنمو حتى تصل إلى ستة أقدام.

شجيرة الورود: هذه الورود تأتي في مجموعة متنوعة من الأشكال والأحجام، و تنمو بالقرب من الأرض، وتمتاز بمقاومتها للأمراض، وأنها تتطلب اهتماماً أقل من الورود الأخرى، كما أنها تحمل الورود على مدى موسم طويل.

الورود متسلق: هذه الورود تضيف نكهة إلى أي حديقة وتنمو عادة على الجدران، وتنبت الكثير من الورود، ويمكن تشكيل تصاميم مختلفة بها. 

قرر فيما إذا كنت تريد زرع الورود عارية الجذر أو المزروعة مسبقاً في حاوية الورود، فكل منهما له طريقة مختلفة للزراعة، فالورود عارية الجذر تكون على شكل ساق عليه عقد، ويجب زراعتها في بداية فصل الربيع، أما المزروعة في وعاء فيمكن شراؤها في أي وقت ووضعها في المنزل، ولكن هناك شروط للمكان الذي توضع فيه

أوجد مكاناً مناسباً لزراعة الورود، بحيث تصله الشمس معظم النهار، ولا غير مكتظّ بالنباتات الأخرى أو جذورها، وكذلك أن تكون جيّدة في تصريف الماء ، ويمكنك تحدد ذلك بعد يومٍ ممطر، فالأماكن التي تشكلت عليها برك صغيرة من الماء لا تصلح لزراعة الورد الجوري، وابحث عن أخرى رطبة فقط. قم بريّ الورد الموجود في الوعاء قبل أن تزرعه، وإن كان عاري الجذور،

انقعه بالماء لعدة ساعات

احفر حفرة في التراب بعمق حوالي أربعين سنتيمتراً ووزع فيه السماد، ثم ازرع الورد، وإن كنت ترغب بزراعة مجموعة منها فعليك ترك مسافة بين كل وردة وأخرى.

قم بتعبئة الحفرة بالتراب، واضغط عليه بيديك لتثبيت الورود بشكل أفضل، ويفضّل أن تنثر بعضاً من نشارة الخشب فوقها لحمايتها، والحفاظ على درجة حرارة ملائمة لها.

داوم على ريّ الورود خاصّة في فصل الصيف، وتسميدها من وقت لآخر، ومحاربة الآفات والحشرات، وكذلك تقليمها في أواخر الشتاء من كل عام.



الاثنين، 6 سبتمبر 2021

سبتمبر 06, 2021

زراعة البصل من البذور

زراعة البصل من البذور 


زراعة البصل من الفسائل

يمكن زراعة البصل من الفسائل؛ وهي عبارة عن بصيلات غير ناضجة صغيرة الحجم بقيت على ما هي عليه لعدم ملاءمة الظروف البيئية المحيطة، ولكن يتم زرعها مرةً أخرى عند توافر ظروف مناسبة لإكمال نموها، وتعد من أسهل الطرق لزراعة البصل، كما أنها طريقة جيدة لإنتاج كميات كبيرة من البصل لأغراض التخزين، 


وفيما يأتي خطوات زراعة البصل من الفسائل:

زراعة الفسائل قبل أسبوعين إلى أربعة أسابيع من آخر شتوية، ومن الجدير بالذكر أن زراعته تكون في فصل الخريف أو في مناخ الشتاء المعتدل.

غرس رؤوس البصل الصغيرة تحت التربة بعمق قريب من السطح مع مراعاة بقاء أطرافها المدببة ظاهرة، وينبغي أن تكون المسافة بينهم من 10-15.2سم، وذلك يعتمد على حجم الفسيلة ونوعها، ولكن ببعض الحالات يتم تقريبهم من بعضهم البعض، وتقليمهم للحصول على بصل أخضر.


زراعة البصل من البذور

تتطلب زراعة البصل بواسطة البذور وقتاً أطول من الطرق الأخرى، إذ يمكن زراعته بعد انتهاء موسم النمو الطبيعي عن طريق تجهيز أماكن تتوافر فيها الظروف الملائمة لنموه، وذلك كما يأتي: 

زراعة البذور في مكان تصله أشعة الشمس بشكل جيد، وتتواجد فيه شبكة صرف صحي، وتتم عملية الزراعة قبل 8-12 أسبوعاً من آخر صقيع سيمرَ على المنطقة. تغطية البذور بـ 1.2 سم من التربة، وريها بالماء حسب الحاجة إلى أن يحين موعد زراعتها، كما يمكن زراعة فسائل البصل من البذور في منتصف وأواخر شهر تموز.

ترك البصل ليجف في الهواء قبل تخزينه في مكان بارد وجاف لفصل الشتاء.


زراعة البصل من الشتلات

يتم زراعة البصل من الشتلات للحصول على بصل كبير الحجم، حيث تنمو شتلات البصل لتصبح أكبر حجماً، كما يُخزن لفترة أطول من البصل المزروع باستخدام الفسائل، وذلك كما يأتي:

البدء بزراعة البصل بمجرد مرور الصقيع الأخير.

تجهيز النبات بشكل تدريجي للاعتياد على الظروف الجوية القاسية عند نقلها للخارج، ثم زراعة البصل في أحواضه، ويجب وضعها بمكان تصله أشعة الشمس بشكل كافٍ، ويحتوي على مصرف صحي.

زراعة الشتلات في التربة على عمق كافٍ لتساعد على إسنادها مع ترك ما يقارب 10سم بين الشتلة والأخرى.

ري الشتلات بشكل جيد، حيث يحتاج البصل على الأقل 2.5سم من الماء كل أسبوع حتى يتم حصاده.

العناية بالبصل وحصاده ينبغي تجنب نمو الأعشاب الضارة أو الكبيرة بالقرب من البصل، لأنها تستنزف المواد الغذائية من التربة، ويمكن استخدام مجرفة لإزالتها مع مراعاة تجنب الحفر عميقاً كي لا تنقطع جذور البصل، أو يمكن نزعها باليد،



ومن الجدير بالذكر أن تسميد البصل مرةً أخرى يعد مهماً للحصول على نباتات أكبر حجماً، إذ يستخدم حوالي نصف كوب من السماد لكل 3 أمتار من صف البصل، ثم توزيعه بالتساوي، مع مراعاة ري البصل بعد إضافة الأسمدة.

الأحد، 5 سبتمبر 2021

سبتمبر 05, 2021

تعرف على : عالم الزراعة

 تعتبر الزراعة أحد الأنشطة والحرف التي مارسها الإنسان منذ قديم الزمان وحتى وقتنا الحاضر في كل مكانٍ عبر العالم،

وقد تعدّدت أهدافه من وراء هذا النشاط والحرفة، فقد كان يرغب بالحصول على الغذاء والاكتفاء الذاتي، أو كون الزراعة مصدراً مهمّاً من مصادر الدخل له، أو توفير احتياجات غيره من المواد الغذائية ومساعدتهم، بالإضافة إلى توفير فرص العمل وتشغيل العديد من الأيدي العاملة،


كما تعتبر الزراعة أحد أهم المصادر لتوفير المواد الخام المتنوعة واللازمة للصناعة، فتكون كعمليةٍ تمهيديةٍ لها،

وعملية الزراعة تشمل غرس وحصاد ورعاية المحاصيل والأشجار، بالإضافة إلى تربية الحيوانات والاعتناء بها،


عناصر الزراعة

تتميز الزراعة بضرورة توفر عددٍ من المقومات، حيث يلزمها العديد من العناصر التي لا يمكن الاستغناء عنها أو قيام زراعةٍ سليمةٍ والحصول على المحاصيل الجيدة، ومنها:

  • التربة الخصبة.
  • الأسمدة المناسبة والمبيدات الحشرية التي تساهم بشكلٍ أساسي في التخلّص من الآفات الزراعية والحشرات التي تضر بالمحاصيل، وقد تصيب الإنسان في بعض الأحيان بالأمراض بعد تناولها.
  • حرارة الشمس المناسبة.
  • وفرة الماء، إذ لا تتم أي زراعةٍ سليمةٍ ومثمرةٍ بدون ماء.
  • المعدات الزراعية اللازمة، وقد تكون يدويةً أو آلية، مثل الجرارات الزراعية والفؤوس والأمشاط وغيرها.
  • العناية اللازمة التي تقوم على أساس تواجد الخبرة بالمناخ، وكيفية الزراعة، والسقاية، والاعتناء، وغيرها من خطوات الزراعة ومتطلباتها.  


أنواع الزراعة  

تقسم الزراعة إلى صنفين، وهما:

  • الزراعة المتقدمة أو المتطوّرة، وفيها يتمّ استخدام الأساليب الحديثة في الإنتاج واستخدام الآلات والمعدات المتقدمة، كما أنّ الإشباع لحاجات الناس يكون أكبر.

  • الزراعة النامية، ويتمّ فيها استخدام الأساليب والأدوات التقليدية والقديمة، ولا يتم من خلالها إشباع رغبات السكان بالشكل الكافي. 


المحاصيل الزراعية

يمكن الحصول على العديد من المنتجات من خلال الزراعة، ونذكر منها مثالاً لا حصراً ما يلي:

  • الأشجار المختلفة كالزيتون، والبلوط، واللوز، والليمون.
  • الفواكه كالمشمش، والتين، والرمان.
  • الخضراوات كالخيار، والبقدونس، والخس. 
  • أعلاف المواشي التي تشتمل على البرسيم والحشائش.
  • الحبوب: مثل القمح، والشعير. نباتات الزينة والأزهار.


يعتبر الفلاح أو من يعرف أيضاً باسم المزارع المحرّك الرئيسي في عملية الزراعة، ويتميّز هذا الشخص بالكفاءة، والقدرة، والخبرة الطويلة التي تجعله قادراً على جني الثمار وسقاية النباتات والاعتناء بها والخروج بالمحاصيل غير المتضرّرة من التأثيرات الخارجية أو الداخلية فتفسد، وتعدّ الفِلاحة من المهن القديمة التي مارسها الإنسان واعتمد عليها في حياته.



الثلاثاء، 31 أغسطس 2021

أغسطس 31, 2021

الموز الأحمر : فوائده وأماكن تواجده

يحتوي الموز الأحمر على العديد من الفوائد الصحية، ويعرف أيضاً باسم الموز الإسباني أو الكوبي، أو موز الكولورادو أو لالكيلا،

وتعتبر كلاً من الهند، وجنوب شرق آسيا الموطن الأصلي لزراعة هذا النوع من الموز، إلا أنه يزرع حالياً أيضاً في كلٍ من أستراليا، ونيوزلندا، بالإضافة إلى العديد من مناطق جزر المحيط الهادئ.



معلومات حول الموز الأحمر

هناك بعض المعلومات المهمة المتعلقة بالموز الأحمر، ومن أبرزها:

  • يتراوح لون جلد الموز الأحمر ما بين الأحمر الداكن إلى اللون الأرجواني تقريباً، ويأخذ لون لب الثمرة اللون الكريمي إلى الوردي.
  • يتميز الموز الأحمر بأنه أكثر سماكةً وأصغر من الموز الأصفر الذي يطلق عليه اسم كافنديش.
  • يتميز الموز الأحمر بنكهة حلوة، وقشدية، وقد يحتوي أحياناً على نكهة التوت.
  • يتميز الموز الأحمر بأنه ثمرة عطرية جداً.
  • يؤكل الموز الأحمر طرياً، ولكن يتوجب على المستهلك إختيار الثمرة ذات اللون الداكن، والخالية من الشقوق، أو الحفر، أو تغير اللون عند شرائها، وفي حال لم يكن الموز ناضجاً تماماً، فإنه سينضج في غضون بضعة أيام.
  • يفضل عدم وضع الموز الأحمر ضمن الأجواء الباردة، حيث إن القيام بذلك سيجعله طرياً جداً.
  • ينبغي توخي الحذر عند تخزين الموز الأحمر بجانب الفواكه الأخرى، حيث إنه يصدر غاز الإيثيلين الذي يسرع في نضوج الفواكه.



فوائد الموز الأحمر

  • يمكن للفرد تلبية احتياجاته اليومية من الألياف من خلال تناول الموز الأحمر، حيث تحتوي حبة الموز متوسطة الحجم على أربعة غرامات من الألياف، وبهذا فهي تعادل ما نسبته ستة عشر بالمائة من القيمة اليومية التي يحتاجها الفرد من الألياف، حيث إن النساء تحتاج إلى خمسة وعشرين غراماً من الألياف يومياً، بينما يحتاج الرجل إلى ثمانية وثلاثين غراماً يومياً، وبشكل عام فإن الألياف تساعد على التحكم بالوزن من خلال إبطاء عملية الهضم، وبالتالي شعور الفرد بالشبع لفترة أطول، ومن الفوائد الأخرى التي يمكن للفرد الحصول عليها عند تناول الأغذية الغنية بالألياف مثل الموز الأحمر.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.




أغسطس 31, 2021

طريقة زراعة الأناناس

 زراعة الأناناس

يمكن زراعة الأناناس من خلال الثمار التي يتم شراؤها من المتجر، وذلك عن طريق:

اختيار ثمار الأناناس الطازجة من البقالة، أو المتجر، مع الحرص على اختيار الثمار ذات الأوراق الجيّدة.

قطع الجزء العلوي من النبات، بما في ذلك الأوارق غير الناضجة الموجودة على النبتة، مع شريحة سميكة من الفاكهة.

ترك الجزء العلوي من الثمار عدّة أيام إلى أسبوع حتى يجفّ، والتقليل من احتماليّة تعفّنه.


زراعة القطع التي تمّ قطعها في التربة، بحيث تكون الأوراق فوق سطح التربة قليلاً، ثمّ ريّها.

يبدأ الأناناس بالتجذّر في التربة خلال أسابيع، في الظروف المناسبة، ويستغرق حوالي 24 شهراً لإنتاج فاكهة ناضجة، وتعتمد هذه الفترة على ظروف الزراعة.



ظروف الزراعة

المناخ يعتبر الأناناس من النباتات الاستوائيّة، أو شبه الاستوائيّة التي تنمو في درجات حرارة تتراوح بين ١٨ و ٤٥ درجة مئوية،
ويمكن أن تنمو في المناخ البارد لفترات قصيرة، ولكنه قد يتسبّب البرد في تأخّر نموّها، وزيادة حموضتها،
كما يمكن للأناناس أن يتحمّل الجفاف، ولكن من المفضّل أن يتعرّض لمعدلات هطول من الأمطار السنوية تتراوح من ٦٥٠ - ٣٨٠٠ ملم، وذلك بالاعتماد على موقع الزراعة، ودرجة الرطوبة في الغلاف الجويّ التي يجب أن تتراوح ما بين ٧- ٨٠ درجة،
ويحتاج الأناناس إلى توفير ما لا يقلّ عن ست ساعات من الضوء الساطع، ويمكن نقل نبات الأناناس للهواء الطلق في موقع شبه مظلّل طوال أواخر الربيع والصيف، ونقله مرّة أخرى إلى الداخل قبل الصقيع الأول في الخريف.


التربة

تعتبر التربة الطمية الرملية من أفضل أنواع التربة لزراعة الأناناس، كونها تربة جيّدة للتصريف، وغنيّة بالموادّ العضوية، مع الحرص على أن يكون الرقم الهيدروجيني لها ما بين ٤٫٥ و٦٫٥ ، ووضع الأسمدة النباتية القابلة للذوبان فيها مرّة واحدة أو مرتين في الشهر خلال فصليّ الربيع والصيف، والعمل على وضع السماد السائل الخفيف طوال موسم نموّ الأناناس، وحمايتها من الآفات، ومن حشرات المنّ، والحشرات الضارّة.




السبت، 28 أغسطس 2021

أغسطس 28, 2021

ما هي الزراعة التجارية ؟

 الزراعة التجاريّة الزراعة التجارية هي إنتاجُ وزراعةُ المحاصيلِ على نطاقٍ ومساحاتٍ واسعةٍ من أجل بيعِها، والمقصود بذلك هو التّوزيعُ واسعُ الانتشارِ لبائِعي الجملةِ أو متاجر البيع بالتجزئة.

المحاصيل الزراعية التجارية؛ كالقمح، والشاي، والذُّرة، والقهوة، والمطّاط، وقصب السكر، والموز، والقطن، تتمُّ زراعَتُها بكميّاتٍ كبيرةٍ لحصدها وبيعها في الأسواق العالميّة، كما أنَّ إنتاجَ المواشي ورعيِها يندَرِجُ أيضاً ضمن الزّراعة التجاريّة.


تقوم شركاتٌ زراعيّةٌ كبيرة بالزّراعةِ التّجاريّة؛ نظرًا للتّكاليف العالية سواءً من حيث رأس المال أو تنفيذ العمليات التكنولوجيّة، كما تنتشر الزراعة التجاريّة بشكلٍ أكبر في الدّوَل الصناعيّة المتقدّمة أكثر منها في الدول النّامية، ويُمكِن معالجة المحاصيل الزراعيّة المحصودّة في موقع حصادها، ثمّ بيعها لتُجّار الجملة.

الفرق بين الزراعة التجارية وزراعة الكفاف تختلف الزراعة التجارية عن زراعة الكفاف، فالزراعة التجاريّة هي تحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح بواسطة إدخال التقنيات الزراعيّة ذات التكاليف الكبيرة، والاستعانة بنماذج التكنولوجيا التي تعمل على توفير العمالة الزراعيّة، بالإضافة إلى إنتاج المحاصيل بواسطة استخدام الموارد الطبيعية والاصطناعية كالأسمدة والبذور المهجّنةُ والرّي ونحو ذلك.


أمّا زراعة الكفاف فهي نموذج اقتصادي يعمل فيه أغلب سكان المناطقة الزراعيّة بهدف إطعام أنفسهم ممّا يزرعون، وتحقيق مبدأ ما يُطلق عليه اسم "الاكتفاء الذاتي" وبيع ما يزيد عن حاجتهم.



أنواع الزراعة التجاريّة الزّراعة المُكثّفة:

نظامٌ زراعيّ تُستخدَمُ فيه كمياتٌ كبيرةٌ نسبياً من رأسِ المال والعمّال ضمن مساحاتٍ صغيرةٍ نسبياً من الأراضي، ويُعمَل بهذا النّظامِ في البُلدانِ التي يؤدي فيها الضغطُ السكانيّ والعمرانيّ إلى تقليل حجم مُلكيّات الأراضي الزراعيّة، ومن الأمثلة على هذا النوع ولايّة البنغال الغربية في الهند.


الزّراعة الشاملة:


نظامٌ زراعيّ تُستخدَمُ فيهِ كميّاتٌ صغيرةٌ نسبيّاً من استثماراتِ رأس المالِ والعُمّال في مساحاتٍ كبيرةٍ نسبياً من الأراضي الزراعيّة، وأحياناً تُتْرَكُ الأراضي بوراً لتستعيدَ خصوبَتَها، وغالباً ما تُجهَّزُ باستخدامِ المعدّات الميكانيكيّة؛ حيث إنَّ العمالةَ مُكلِفَةٌ للغاية أو قد تكون غير متوفرة، ومن الأمثلة عليها الزّراعة في مناطق تاراي من نيبال الجنوبيّة مثل محاصيل الأرزّ، و قصب السكر، والقمح.


المُستعمَرة الزراعيّة:

هي مزرعةٌ كبيرة، وغالباً ما توجدُ في بلدٍ استوائيّ أو شبه استوائيّ، وتُزرَع فيها المحاصيلُ للبيع في الأسواقِ البعيدةِ بَدَلاً من الاستهلاك المَحليّ.


العوامل الرئيسيّة للزراعة التجارية الموقع والنقل:

  • تحتاج الزراعة لوجود أنظمة نقل قريبة من مكان الزراعة، مثل: السفن والشاحنات وغيرها.
  • المناخ: حيث يتم تحديد نوع المحصول بناءً على المناخ كالحرارة ومعدلات درجة الحرارة، فالبرتقال على سبيل المثال لا ينمو في المناطق الباردة.
  • المواد الخام: كالأسمدة والبذور.
  • العرض والطلب: في السوق على نوع المنتج. 
  • القوى العاملة.


أغسطس 28, 2021

ماذا تعرف عن الزراعة المعيشية ؟

الزّراعة المعيشيّة تُعرف بأنها زراعة الكِفاف بأنها الزّراعة التي تتخذ من الاكتفاء الذاتي عِماداً لها، ويلجأ فيها المزارعون إلى زراعة ما يسد رمقهم ويوفر قوت عائلاتهم وأنفسهم كحد أقصى.

 
ويمتاز هذا النوع من الزّراعة بوجود عدة أنواع من المحاصيل والحيوانات في المزرعة الواحدة، وذلك وفقاً لاحتياجات الأسرة طيلة أيام السنة ومتطلباتها.

يشار إلى أن المزارع يتخذ قراره فيما ستتم زراعته خلال الأعوام المقبلة بناء على ما يراه مناسباً وملبياً لاحتياجات عائلته، حيث يكون إشباع الحاجة الذاتية بالدرجة الأولى، فتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل والكساء هو الجزء الأهم من السعي وراء تحقيق الربح.

نشأة الزّراعة المعيشيّة
تعتبر الثورة النيوليثية نقطة انطلاق زراعة الكفاف القائمة على زراعة القمح والشعير، وجاء ذلك بعد بدء الإنسان بالاستقرار تدريجياً في منطقة نهر النيل والفرات والسند، بالإضافة إلى ذلك فقد بدأ مفهوم الزّراعة المعيشيّة بالبروز بشكل واضح في كل من المكسيك وجبال الأنديز، حتى أصبح نظام الزّراعة المعيشيّة هو النمط الأكثر سيطرة في العالم،

إلى أن جاءت الحركة الرأسمالية وسيطرت على العالم وبدأت بالتوّجه إلى الزّراعة التجارية.

بدأت الزّراعة المعيشيّة بالتلاشي شيئاً فشيئاً في أوروبا عند اندلاع شرارة الحرب العالمية الأولى بعد أن اجتاح هذا النوع من الزّراعة مناطق واسعة من المناطق الريفية الأفريقية، ويشار إلى أن اختفاء الزّراعة المعيشيّة قد حدث نتيجة انتقال كافة المزارعين سواء الشركاء أم المزارعين من أماكن إقامتهم في الأجزاء الجنوبية والوسطى الغربية من أمريكا في أواسط القرن العشرين.


أنواع الزّراعة المعيشيّة
الزّراعة المتنقلة تعرف أيضاً بزراعة القطع والحرق، ويحتاج هذا النوع من الزّراعة إلى إخلاء منطقة واسعة من الغابات وتنظيفها وذلك بانتهاج أسلوب القطع والحرق، ثم تبدأ عملية الزّراعة فيها بأنواع مختلفة من المحاصيل،
إلا أن هذا النوع يشكل خطراً على التربة، إذ يؤدي إلى تدهور خصوبتها بعد مرور أعوام قليلة على ذلك.

رعاية قطعان الماشية المرتحلة يتمثل هذا النوع من الزّراعة ببدء هجرة المزارعين وما يمتلكون من ثروة حيوانية من مكان إلى آخر؛ سعياً لتوفير العلف لمواشيهم، وتمتهن هذه الفئة تربية المواشي بمختلف أنواعها من مواشي وأغنام وجمال وماعز لغايات الاستفادة منها بالحصول على اللحوم والجلود والألبان والصوف، ويشيع مثل هذا النوع من الزّراعة في المناطق الوسطى والغربية من القارة الآسيوية، بالإضافة إلى مناطق الهند الغربية، وغيرها.

زراعة الكفاف المكثفة يلجأ سكان الدول ذات الكثافة السُكّانية الشديدة كما هو الحال بالهند والصين إلى استغلال أراضيهم في إنتاج حاجتهم مما يستهلكون من محاصيل.


الجمعة، 27 أغسطس 2021

أغسطس 27, 2021

طريقة زراعة أشجار القشطة

 انتشرت زراعة فاكهة القشطة في المناطق الاستوائيّة، وهي عبارة عن فاكهة ذات حجم كبير، ولون أبيض من الداخل، حيث يمكن تناولها مباشرة، أو عن طريق إضافتها إلى المشروبات؛ لتُضيف المذاق الحلو إليها،

وقد ظهرت مؤخّراً فوائدها في قتل الأورام السرطانيّة بجميع أنواعها، علماً بأنّ لها قدرة علاجية أكبر من قدرة العلاج الكيميائيّ، مما زاد من إقبال الناس عليها،



طريقة زراعة القشطة

تُزرع القشطة في مناطق التهوية السليمة ذات المناخ المعتدل،

وفي تربة رملية خالية من الرطوبة،

وتتحمّل الزراعة في الأراضي الصفراء، والأراضي التي ترتفع بها نسبة الجير،

وتتميّز بتحملها لارتفاع درجات الحرارة صيفاً، وتحمل البرودة بشكلٍ محدود في الشتاء، إلا أنّه لم يثبت حتى الآن وجود أماكن شتوية زراعية للقشطة،

فهي تحتاج إلى مناخ حار طويل خالٍ من الرياح الجافّة، ليتمّ غرس بذورها التي تبدأ في الإزهار والنمو بعد ثلاث سنوات من غرسها، وتستمرّ في النمو مع مرور السنين، حتى يصل محصول الشجرة الواحدة بين مئة وعشرين إلى مئتين وخمسين ثمرة في السنة، حيث تجمع عن الأشجار، وهي متماسكة، وقبل نضوجها بشكل كامل، حتى لا تتشقّق.


تسميد وريّ أشجار القشطة

يتم تسميد القشطة وفقاً لنوع التربة التي زُرعت فيها، ومدى خصوبتها، بالإضافة إلى حالة الأشجار الغذائية، وعمرها، وكمية إثمارها،

ففي التربة الصفراء الخصبة يستخدم التسميد العضوي المخلوط بسماد السوبر فوسفات في فصل الشتاء، وفي فصل الخريف تسمد بالسماد العضوي الممزوج بالسماد البلدي،

أمّا في التربة الرملية التي تفتقر للخصوبة، فيتمّ تسميدها بنفس طريقة التسميد للتربة الصفراء في فصل الشتاء مع إضافة السماد المعدنيّ.

كما ذكرنا سابقاً، فإنّ القشطة تتميّز بتحملها لدرجات الحرارة المرتفعة بشكلٍ كبير، إلا أنّ هذا لا يعني عدم توفير الريّ المناسب لها، فإذا زُرعت في تربة ثقيلة يجب أن تروى كلّ أسبوع في فصلي الربيع والصيف، وكلّ شهر في فصل الشتاء، على عكس التربة الخفيفة، فتروى فيها كلّ أربعة أيام في فصل الصيف، وكلّ خمسة عشر إلى عشرين يوماً في فصل الشتاء، مع مراعاة استخدام طريقة الريّ بالتنقيط في الأراضي ذات التربة الخصبة.



فوائد القشطة 

للقشطة العديد من الفوائد الصحيّة، تتمثل في:

  • تحتوي على العناصر الغذائية المتمثلة في الفيتامينات المختلفة، ومضادات الأكسدة.
  • تمد الجسم بالسعرات الحراريّة والطاقة اللازمة له. 
  • تمنع امتصاص الكولسترول الضارّ في الجسم، كونها غنيّة بالألياف. 
  • تكافح السرطان، ومرض الملاريا، وقتل الديدان في الأمعاء.
  • تقاوم الأمراض المعدية، والالتهابات، وبالتالي تقوية جهاز المناعة. 
  • تتحكّم في مستوى ضربات القلب، ومستوى ضغط الدم؛ نظراً لاحتوائها على الصوديوم، والبوتاسيوم.
  • تعالج مشاكل المعدة، باستخدام أوراقها وجذورها.



أغسطس 27, 2021

طريقة زراعة أشجار النخيل 🏝 🏝

 يجب تحديد نوع شجرة النخيل، وحجمها، ومكان زراعتها قبل البدء بزراعتها، وذلك كالآتي:


تحديد نوع الشجرة:

إذ إنّ هناك العديد من أنواع النخيل التي تختلف عن بعضها البعض في الحجم، وقدرتها على تحمل الحرارة أو البرودة وغيرها.


اختيار الحجم المناسب للشجرة:

والذي يعتمد على ثلاثة عوامل رئيسية، وهي كالآتي:



الميزانية:

إذ إنّ الأشجار الصغيرة بالحجم تكون تكلفتها أقل من الأشجار الكبيرة.


الجمالية والنضوج:

فالأشجار مكتملة النضوج والجميلة أكثر تكلفةً من الأشجار الصغيرة.


القدرة على المناورة:

فالأشجار الكبيرة تحتاج إلى النقل بالشاحنات، كما أنّه لا يُمكن زراعة نخلة كبيرة الحجم في بستان مليء بالأشجار الكبيرة .


تحديد الموقع المراد زراعة شجرة النخيل فيه:

حيث يجب أن يكون مستوياً ويسهل الوصول إليه، مع الحرص على الابتعاد عن الأماكن التي تحتوي على تمديدات المرافق الصحية الموجودة تحت الأرض، أو المياه الجوفية، أو الغاز الطبيعي، وغيرها. 


تحضير الحفرة للزراعة يتمّ تحضير حفرة الزراعة كالآتي:

  • تقريب الشجرة من المكان المراد زراعتها به؛ وذلك لتحديد حجم الحفرة.
  • البدء بعمل الحفرة، مع الحرص على أن تكون أكبر من جذر الشجرة بحوالي 15.2 سنتيمتر من كافة الجوانب، كما يجب أن تكون أعمق من الجذر أيضاً بنفس المقدار.
  • ردم الحفرة بحوالي 15.2 سنتيمتر من الرمل.


زراعة شجرة النخيل

تكون زراعة الشجرة من خلال القيام بالخطوات الآتية:

  • إزالة الغطاء البلاستيكي أو المصنوع من الخيش والذي يُغطي جذور الشجرة، مع الحرص على عدم هزّ التربة المحيطة بالجذور حتّى لا تجف.
  • غرس الشجرة في الحفرة التي تمّ حفرها سابقاً، مع الحرص على عدم غمر كامل الجذر بالتربة، حيث يجب وضع حوالي 2.5 إلى 5.1 سنتيمتر تحت مستوى الأرض، و تغطية باقي الجذر بالردم.
  • تصحيح استقامة الشجرة، بحيث تكون واقفةً بشكل مستقيم وليس مائل.
  • ردم الحفرة، وذلك من خلال ملئها بالرمل الرطب المدكوك والذي بدوره سيعمل على تصريف المياه بشكل جيد إلى جذور الشجرة.
  • عمل حاجز رملي حول الحفرة، والذي من شأنه أن يُساعد على الاحتفاظ بالماء والرطوبة في جذور الشجرة المزروعة حديثاً.
  • فرد كمية من نشارة لحاء الشجر حول قاعدة الشجرة.


إنهاء عملية الزراعة بعد الانتهاء من عملية الزراعة هناك بعض الأمور الواجب القيام بها، وهي تتضمن ما يأتي:

  • تقوية الشجرة، إذ إنّ جذور النخيل تكون صغيرةً وتحتاج إلى وقت حتى تتغلغل في التربة، لذلك يُفضل تدعيمها مؤقتاً من خلال لفّ جذعها بقطعة من الخيش لمنع تمايلها مع الرياح.
  • ري الشجرة بشكل مستمر.
  • تجنب تسميد الشجرة إلّا بعد مضي ستة إلى ثمانية أسابيع على زراعتها، مع الحرص على وضع السماد بالقرب من الجذع وليس بجانبه مباشرة.

ملاحظة: يُمكن شراء بذرة لشجرة النخيل من محلات الزراعة أو طلبها عبر الإنترنت، ثمّ زراعتها في عبوة صغيرة تحوي طبقة رملية رقيقة، ووضعها في مكان دافئ ورطب حتّى تبدأ بالنمو، حيث قد تتطلب هذه العملية مدّةً تتراوح ما بين سبعين يوم إلى ستة أشهر حسب نوع النخيل.



الأربعاء، 25 أغسطس 2021

أغسطس 25, 2021

طريقة زراعة البقدونس ( صيدلية طبيعية )

 البقدونس يسمّى المعدَنوس والمقدونس، وهو من النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الخيميّة، وشعبة البذريات، وعمارة ثنائيّات الفلقة، ورتبة الخيميّات، وجنس المقدونس، ومن أنواعه البقدونس الهشّ.  



طريقة زراعة البقدونس

موعد الزراعة

تبدأ زراعة البقدونس في نهاية فصل الخريف أو بداية فصل الربيع، حيث يحتاج إلى الشمس وأجواء معتدلة الحرارة،

كما يزرع على ثلاث مراحل متتالية في شهر فبراير، وفي شهر مارس، وفي شهر إبريل،

وقبل زراعة بذور البقدونس يجب نقعها في الماء الدافئ لمدّة أربع وعشرين ساعة، وذلك لأنّ البقدونس من النباتات البطيئة في النمو، كما نضيف إلى ماء النقع مبيد فطريّ، حيث نضع منه غراماً لكل لتر من الماء.


التربة المناسبة لزراعة البقدونس

يحتاج إلى تربة قليلة الأملاح، وجيدة التهوية والصرف، وأفضل أنواع التربة هي التربة الصفراء التي تمتاز بغناها بالعناصر الغذائيّة،


تجهّز التربة للزراعة من خلال حرثها مرتين بشكل متعامد، كما نضيف لها بعض الأسمدة البلدية والكيميائية، ونرشّ البذور ونغطّيها ثمّ نروي الأرض،

بعد ذلك نخف النبات بعد إنباته وذلك بجعل مسافة خمسة سنتيمترات بين كلّ نبات وآخر، كما نتخلّص من الحشائش من خلال اليد أو العزيق، وبعدها نسمّد الأرض مرّة ثانية بسماد سلفات النشادر،

أمّا الري فهو يكون يومياً باعتدال حيث لا نغمر البقدونس بالماء. 


النضج و الحصاد للبقدونس

نحصد البقدونس قبل إزهاره، أي قبل أن يصل طوله إلى خمسة عشر سنتيمتراً، ويحصد في الصباح الباكر حيث يكون زيته قويّ، ويحصد للمرة الأولى بعد شهرين من زراعته، ويبقى الحصاد مستمراً لمدّة ستة شهور متتالية.



فوائد البقدونس له فوائد كثيرة منها:

  • يجدد الخلايا، وأيضاً ينظّف الجسم من السموم والفضلات.
  • يطهر الجسم من الفيروسات، والبكتيريا، والجراثيم.
  • ينشّط الذاكرة.
  • مدرّ للبول، ومدرّ لحليب الأم المرضعة، ومدرّ للدروة الشهرية، كما أنّه مدرّ للعرق.
  • فاتح للشهية.
  • يسهل عملية الولادة وخروج الجنين، كما أنه يقوي الشعيرات الدموية. 
  • يساعد على امتصاص الحديد من الجسم.
  • يكافح تساقط الشعر ويجعله كثيفاً.
  • يحافظ على صحة البشرة ويقيها من التجاعيد، ويرطبها ويجعلها ناعمة ونضرة.
  • منشط للجهاز العصبي، والجهاز الهضمي، وأيضاً للجهاز التناسلي. 
  • يفتت الحصو المتراكم على الكلى، ويزيل الالتهابات البولية.
  • يخفّف من الوزن الزائد ويكافح السمنة.
  • يزيل القمل.
  • يعالج مشاكل الكبد والطحال.
  • ينظّم مستوى السكر في الدم.
  • يقاوم أمراض السرطان.
  • يسهل عملية الهضم، ويعالج التهابات المعدة، ومكافح للمغص.
  • يعالج ضيق التنفس، والربو، ولدغات الحشرات، والتهابات الشعب الهوائية.


نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *