البحث في الموقع

 لدعم الموقع 



آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصحة والعناية بالجسم ، الجهاز العصبي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصحة والعناية بالجسم ، الجهاز العصبي. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 20 أغسطس 2021

أغسطس 20, 2021

كيف تقلل من احتمال اصابتك بالزهايمر ؟

 كشفت البروفيسورة آنا بوغوليبوفا، من جامعة بيروغوف الوطنية للبحوث الطبية في روسيا، الإجراءات التي يجب اتخاذها في منتصف العمر لمنع تطور مرض الزهايمر.


وتشير البروفيسورة في مقابلة مع صحيفة "أرغومينتي إي فاكتي"، إلى أن هناك عوامل عديدة تؤثر في تطور الخرف: عوامل بيئية، وراثية والأوعية الدموية.


بيد أن حوالي نصف العوامل المؤثرة لا تزال مجهولة. وأن تغير عوامل الخطر الرئيسية يمنع بنسبة 40 بالمئة تطور المرض، مع العلم أن المخاطر تختلف ارتباطا بعمر الشخص. فمثلا ، يجب على الشخص في منتصف العمر، الوقاية من انخفاض حاسة السمع.



لأن هذه الحالة تلاحظ لدى ثلث الذين تفوق أعمارهم 55 عاما، ما يضاعف من خطر الإصابة بالخرف.

وتضيف، من الضروري تحسين نوعية النوم. لأن حوالي 15 بالمئة من حالات الإصابة بالزهايمر مرتبطة بنوعية النوم.


لأنه أثناء النوم الجيد يتخلص الجسم من البروتينات المرضية، في حين تتراكم في حالة الأرق.

وتؤكد البروفيسورة، على ضرورة الوقاية من النوع الثاني من مرض السكري، مشيرة إلى أن هذا المرض يضاعف عدة مرات خطر الإصابة بالزهايمر، بسبب تأثيرة المباشر في الأوعية الدموية.


ووفقا لها، للوقاية من مرض الزهايمر، يجب منع ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وتقول، "إذا ارتفع مستوى الكوليسترول في الدم إلى 6.5 ملي مول في اللتر، وأعلى فإن ترسب بيتا أميلويد في الدماغ يزداد، ما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالزهايمر".


وتضيف، للوقاية من الزهايمر، يجب أيضا التحكم بمستوى ضغط الدم، الذي ترتبط به 5 بالمئة من حالات الإصابة بالخرف.


والمهم هنا عدم السماح بارتفاع مستوى ضغط الدم في منتصف العمر بالذات، "من الضروري عند بلوغ الأربعين من العمر التحكم بضغط الدم الانقباضي العلوي في حدود 130 ملم عمود زئبق".

المصدر: نوفوستي



الاثنين، 16 أغسطس 2021

أغسطس 16, 2021

أغذية ضد مرض الزهايمر

من المتوقع أن ترتفع معدلات الخرف بشكل كبير خلال العقود القادمة في جميع أنحاء العالم.

ولا تزال الأبحاث تشير إلى أن الإجراءات التي تتخذها في وقت مبكر يمكن أن تقلل من خطر هذا المرض.


وهناك نحو 10 ملايين حالة جديدة، كل عام، من الخرف، وهو مصطلح عام لمجموعات من الأعراض المرتبطة بتدهور الدماغ).


ويصف المصطلح الأعراض المرتبطة بالتدهور التدريجي للدماغ، مثل فقدان الذاكرة والارتباك.

وتبدأ الإعاقات المعرفية بشكل خفيف في البداية ولكنها تصبح مدمرة للغاية في المراحل اللاحقة.

ولحسن الحظ، تم إحراز تقدم في فهم كيفية تقليل مخاطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.

وتُجمع عدد من الدراسات حول فوائد الالتزام بنظام غذائي على طراز البحر الأبيض المتوسط ​​لدرء تدهور الدماغ.

وتختلف حمية البحر الأبيض المتوسط ​​باختلاف البلد والمنطقة، لذا فهي تحتوي على مجموعة من التعريفات.

لكنها بشكل عام غنية بالخضروات والفواكه والبقوليات والمكسرات والفاصوليا والحبوب والأسماك والدهون غير المشبعة مثل زيت الزيتون.

وعادة ما يتضمن تناول كميات منخفضة من اللحوم ومنتجات الألبان.

وركزت معظم الدراسات على الفوائد الإجمالية للنظام الغذائي، لكن دراسة واحدة تعمقت في المكونات المحددة التي تساعد.

واستشهدت مؤسسة "هارفارد هيلث" بدراسة أجراها باحثون في المعاهد الوطنية للصحة قامت بتقييم أنماط حياة أكثر من 7750 مشاركا ووقعت متابعتهم لمدة خمس إلى 10 سنوات.


وقام المشاركون بملء استبيانات لتحديد عاداتهم الغذائية، وخضعوا لاختبارات معرفية للذاكرة واللغة والانتباه عبر الهاتف.

واستخدموا هذه البيانات لتحديد العوامل الغذائية الأكثر أهمية في تقليل خطر إصابتك بالضعف الإدراكي، بالإضافة إلى العوامل الغذائية الأكثر أهمية في تقليل خطر التدهور المعرفي.


وذكرت "هارفارد هيلث" أن الأسماك كانت "العامل الغذائي الأكثر أهمية" في تقليل مخاطر ضعف الإدراك.

وكانت الخضروات في المرتبة الثانية، وأظهرت جميع الأطعمة الأخرى تأثيرات أقل أهمية.


وعلاوة على ذلك، من بين جميع الأطعمة التي تم تقييمها، كانت الأسماك فقط مرتبطة بانخفاض خطر التدهور المعرفي.

وأدى تناول الأسماك إلى تقليل مخاطر الإصابة بالضعف الإدراكي والتدهور المعرفي.


ويشير مقال نُشر في مجلة Frontiers in Aging Neuroscience، إلى أن "الأسماك مصدر مهم لأحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في أغشية أنسجة المخ".

وبالإضافة إلى تناول الأطعمة الصحية للقلب، هناك بعض الأطعمة التي قد تزيد من خطر الإصابة بتدهور الدماغ.

ووفقا لمؤسسة القلب البريطانية (BHF)، هناك خمسة أطعمة يجب تجنبها أو الحد منها لمساعدة عقلك:

- المقلي أو الوجبات السريعة (أقل من مرة في الأسبوع)

- الجبن (أقل من مرة في الأسبوع)

- اللحوم الحمراء (أقل من أربع مرات في الأسبوع)

- المعجنات والحلويات (أقل من خمس مرات في الأسبوع)

- زبدة (أقل من ملعقة واحدة في اليوم).

وبالإضافة إلى تحسين النظام الغذائي، يجب أن تحافظ على نشاطك البدني لدرء تدهور الدماغ.


وفي الواقع، "من بين جميع التغييرات في نمط الحياة التي تمت دراستها، يبدو أن ممارسة التمارين البدنية بانتظام هو أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة بالخرف"، وفقا لتقرير جمعية ألزهايمر البريطانية (AS).

المصدر: إكسبريس



الاثنين، 2 يوليو 2018

يوليو 02, 2018

تعرفوا علي : الروبوتات تساعد مرضي الزهايمر في الحياة اليومية !



وصنع الروبوت "Paro" (صغير الفقمة) ليؤنس وحدة مرضى ألزهايمر وليحل مكان الحيوانات المنزلية الأليفة. فهو على عكس الحيوانات، لا يتطلب أي انتباه زائد من قبل المريض فهو يؤنس وحدته ولا يشكل خطرا عليه.

وتقوم روبوتات أخرى كالروبوت "Silbot13" (من ابتكار علماء كوريا الجنوبية)، بمساعدة المريض على النزول من السرير أو الاستلقاء عليه، وتذكره أيضا بأخذ الأدوية في مواعيدها وتقيم مزاجه، وإذا لزم الأمر ترسل رسالة إلى أقربائه تعلمهم بوضعه.

كما ابتكر الإيرلنديون روبوت "MARIO"، وهو بمثابة الرفيق لمريض ألزهايمر، يدعمه في التواصل الاجتماعي، حيث يحتوي على تطبيقات مختلفة تتضمن برامج موسيقية وإخبارية وألعاب. ويستطيع هذا الروبوت تذكير المريض بماضيه من خلال عرضه لصوره القديمة ولمعلومات عن مراحل حياته المختلفة وكأنها تمر أمامه كشريط للذكريات.

الأحد، 12 فبراير 2017

فبراير 12, 2017

تعرفوا على : دراسة حديثة تكشف فوائد الساونا للمخ

للساونا فوائد عديدة، فهي تساعد على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب واستعادة النشاط، لكن دراسة فنلندية جديدة تؤكد أن للساونا فؤائد صحية أكثر مما هو معروف.
خلصت دراسة فنلندية إلى أن التردد على الساونا بشكل منتظم يمكن أن يساعد على تقليل خطرالإصابة بالخرف ومرض ألزهايمر وكذلك الوفاة بأمراض القلب. 

ووجد باحثون بجامعة إيسترن فينلاند علاقة بين التردد على الساونا وأمراض الذاكرة بعد متابعة أكثر من 2300 رجل فنلندي في منتصف العمر لمدة 20 عاما.
ووجدت الدراسة أن الرجال الذين يترددون على الساونا من أربع إلى سبع مرات أسبوعيا أقل عرضة بنسبة 66 بالمائة للإصابة بالخرف وأقل عرضة بنسبة 65 بالمائة للإصابة بالزهايمر من أولئك الذين يذهبون للساونا مرة واحدة أسبوعيا.
وقال ياري لوكانين كبير الباحثين وأستاذ الطب الإكلينيكي بجامعة إيسترن فينلاند "أخذنا في الاعتبار عوامل أخرى في نمط الحياة مثل النشاط البدني والعوامل الاقتصادية والاجتماعية... هناك تأثير مستقل للساونا على تلك النتائج."
ولاحظ أن الدراسة أشارت فقط لوجود ارتباط بين الساونا وأمراض الذاكرة وأنه ينبغي تجسيد النتائج من خلال مزيد من الدراسات على فئات عمرية مختلفة وعلى جنسيات أخرى وعلى نساء. 
ومع ذلك خلصت النتائج التي نشرتها دورية (إيدج اند إيدجينج) إلى أن الفوائد الصحية للساونا قد تمتد من القلب إلى المخ.
س ك/ ط.أ (رويترز) 

السبت، 11 فبراير 2017

فبراير 11, 2017

تعرفوا على : عقل الإنسان والقدرة علي التذكر

كشف باحثون من ألمانيا وبريطانيا أن عقل الإنسان يتذكر ما عايشه الإنسان بشكل أسرع مما كان يعتقد حتى الآن. وأشار العلماء إلى أن مناطق المخ المسؤولة تنشط في غضون 100 إلى 200 مللى ثانية.
النتائج الأخيرة تجاوزت ما كان معهودا إلى حد الآن، إذ أكد باحثون من ألمانيا وبريطانيا إن عقل الإنسان يتذكر ما يعايشه بشكل أسرع مما كان يعتقد في السابق. وحسب باحثي علم الأعصاب بجامعتي كونستانس الألمانية وبيرمنجهام البريطانية في دراستهم التي نشرت نتائجها في مجلة "جورنال اوف نويرو ساينس" فإن مناطق المخ المسؤولة تنشط في غضون 100 إلى 200 مللى ثانية، علما أن المللي ثانية يساوي واحدا من ألف من الثانية.

وكان العلماء يعتقدون أن المخ يضطر أولا للبحث مدة أطول فيما يعرف بمنطقة الحصين بالمخ "و كنا نعتقد أن ذلك يستغرق نحو نصف ثانية وهو وقت طويل جدا في ضوء أبعاد نشاط العقل"، حسبما أوضح جيرد فالد هاوزر المشارك في الدراسة والذي انتقل لجامعة بوخوم الألمانية. وطلب الباحثون خلال الدراسة من متطوعين أن يحاولوا قدر الإمكان الاحتفاظ بصور أشياء في ذاكرتهم ثم سئل هؤلاء المتطوعون فيما بعد عن هذه الأشياء.
واستخدم الباحثون تخطيط أمواج الدماغ كطريقة لتحليل المعلومات والتي يتم من خلالها استنباط حجم نشاط مناطق بالمخ اعتمادا على تذبذبات الجهد الكهربائي في منطقة أعلى الرأس والتي يتم تسجيلها بدقة زمنية فائقة. وتبين للباحثين أن مناطق المخ التي تنشط عند تذكر معايشات الإنسان هي نفسها تقريبا التي تنشط عند حفظ هذه التجارب وأن كل حدث عابر يتذكره الإنسان يمثل حدثا فريدا له ويرتبط بمكان وزمان بعينهما.
ويقوم الإنسان خلال عملية التذكر بإعادة تنشيط المعلومات الحسية من خلال تنشيط مناطق المخ التي تلقت هذه المعلومات عند اكتسابها كالمعلومات التي اكتسبها الإنسان من خلال حاسة الرؤية على سبيل المثال حيث وجد الباحثون أن ذلك يحدث بالفعل بعد 100 إلى 200 جزء من الملي ثانية. وعلق سايمون هانسلماير من جامعة برمنجهام على الدراسة قائلا: "كنا نظن أن المخ يحتاج وقتا للبحث في منطقة الحصين وهي منطقة هامة لتذكر الأحداث البعيدة زمنيا.. غير أن النتائج التي توصلنا إليها الآن تشكك في هذا التصور لأنها أظهرت رد فعل سريع جدا للمخ".
كما وجد الباحثون أن هذه العمليات الأولى حاسمة للتذكر الناجح للأحداث. ويرى فالدهاوزر أن "نتائج الدراسة تساعدنا في فهم الذاكرة العرضية بشكل أفضل، تلك الذاكرة التي تحتفظ بالأحداث فترة قصيرة خلافا للذاكرة الدلالية وهي التي يحتفظ الإنسان من خلالها بحقائق أساسية كحقيقة أن باريس عاصمة فرنسا على سبيل المثال.
م.أ.م/ ط.أ

الخميس، 9 فبراير 2017

فبراير 09, 2017

تعرفوا على : عشرة مواد تقتل خلايا المخ


عشرة مواد تقتل خلايا المخ



عشرة مواد لها تأثير كبير على صحة الإنسان وتؤدي إلى ضعف نمو المخ وفقدان مستويات من الذكاء عند الصغار والكبار. 

معظم هذه المواد نتعامل معها يوميا ولا نشعر بخطرها.

كثيرة هي المواد المضرة بالصحة، سواء تلك التي نتناولها في الطعام أو تلك التي تتسرب إلى أجسامنا من خلال الهواء الذي نستنشقه. في هذا السياق يوضح الخبير في مجال طب الأعصاب ديفيد بلينغر في حوار مع مجلة "اتلانتك" أن بعض المواد التي نستهلكها مضرة بصحة الطفل وتؤثر على نموه وتطوره لاسيما نمو المخ، حتى أنه ذهب إلى أن 41 مليون من الشعب الأميركي فقدوا درجات من معدل الذكاء بسبب هذه المواد!

خلايا المخ كم عدد خلايا المخ علاج خلايا المخ الميتة هل خلايا المخ تتجدد تجديد خلايا المخ أطعمة تجدد خلايا المخ مرض تاكل خلايا المخ تلف خلايا المخ علاج موت خلايا المخ تنشيط خلايا المخ بالقران أعراض تلف خلايا المخ خلايا الدماغ خلايا النحل الخلايا الجذعية خلايا دم بيضاء الخلايا القاعدية ما هي الخلايا الجذعية خلية بالانجليزي ما هو الجهاز اللمفاوي خلايا الدم الخلايا الدبقية هل خلايا الدماغ تتجدد الخلايا الملتهمة الخلايا اللمفاوية الخلايا الظهارية الخلايا الظهارية في البول خلايا جذعية خلايا الدماغ هل تتجدد؟؟؟ المعدل الطبيعي للخلايا اللمفاوية ما هي الخلايا الليمفاوية نقص خلايا الدم البيضاء انواع خلايا الدم البيضاء پلاسماسل الخلايا التائية طريقة عمل خلايا النحل عدد خلايا جسم الانسان انواع الخلايا خلايا جذعية بالانجليزي

من ناحيتها ترى الخبيرة الاقتصادية أيلزا غولد أن فقدان درجة واحدة من معدل الذكاء لمجموع الشعب الأميركي يكلف الاقتصاد الأميركي حوالي 120 مليار دولار سنويا بحسب ما أوردته مجلة أتلانتك. الأمر الذي يؤده أيضا الخبيران في شؤون الصحة الأستاذ بجامعة هارفارد فيليبه غرانديان وزميله فيليب لاندريغان وهو أستاذ متخصص في قضايا الصحة بمدرسة مونت سيناي الطبية. فهما يصفان أيضا التلوث الذي يتعرض له الأطفال، لاسيما أطفال الأسر الفقيرة، بالـ"الوباء الصامت".


قائمة المواد مضرة بالصحة وبمخ الإنسان

  • مادة الكلوربيفروس: مادة تستخدم في المبيدات الحشرية والتي تقتل الحشرات من خلال إصابة جهازها العصبي. مادة يمنع استعمالها مثلا في ألمانيا، غير أنه مسموح باستعمالها في العديد من بلدان الاتحاد الأوروبي. الأمر الذي يجعل وصول الخضروات والفواكه المعالجة بهذه المادة إلى المستهلك الألماني أمرا ممكنا.

  • الفلوريد: من منا لا يستعمل الفلوريد عن تنظيف أسنانه بالفرشاة؟ دراسة  في قسم الصحة العامة بجامعة هارفارد والكلية الطبية في جامعة شينيناغ الصينية أوضحت أن التركيز العالي لمادة الفلوريد في الماء أثر على نسبة الذكاء لدى الصغار في الصين.

  •  المنغنيز: عنصر كيميائي يستعمل ضد أكسدة العلب ما يجعل احتمال تسرب هذه المادة إلى الأطعمة المعلبة أمرا واردا. أوكسيد المنغنيز يظهر أيضا داخل البطاريات وهو مادة سامة يسبب استنشاقها مشاكل صحية.

  • تولوين: مادة تنتمي إلى مركبات البنزين، لا تؤذي الجهاز التنفسي فقط، بل تضرب بالأمعاء والكليتين والأعصاب والكبد.

  • الرصاص: يتواجد في الأطعمة ونتيجة الاحتراق الداخلي في المحركات. ويظهر في بعض الفطريات وداخل المحار بنسبة عالية. كان الرصاص منتشرا بكثرة في السابق خصوصا في تركيب البنزين والأصباغ. حتى أن بعض الصباغين لقوا حتفهم بسببه.

  • الزئبق: من المعروف أن الزئبق مادة سامة جداً، بيد أنه يظهر أحياناً في بعض الأسماك، مثل سمك التونة، أو السمك الوردي. وينصح الحوامل بعدم تناول مثل هذه الأنواع من السمك خلال فترة الحمل.

  • ثنائي الفينيل متعدد الكلور: مادة استعملت في السابق بشكل واسع، خاصة في الغسالات، شموع الإضاءة، والدهانات. رغم منع استعماله منذ عقود إلا تراكمه في الطبيعة يؤثر حتى اليوم على الصحة.

  • رباعي كلورو ايثلين: مادة تستعمل في تنظيف الملابس وأشرطة الأفلام وفي صناعة الحديد. توجد أيضا في المنظفات. ليس لها تأثير فقط على نمو المخ، بل مؤذية أيضا للكبد والكليتين وتعتبر مادة مسرطنة.

  • الإيثانول: من المعروف أن مادة الايثانول والحوليات لها تأثير سلبي على الجهاز العصبي والكبد وتبطأ ردود الفعل عند البشر. ويدعو العلماء الحوامل إلى عدم تناول الكحوليات تماما خلال فترة الحمل، إذن أن لها تأثير سلبي على صحة الجنين ونموه.

  • الزرنيخ: عنصر يستعمل كثيرا في الأجهزة الكهربائية. يوجد في السجائر أيضا بنسبة قليلة. الزرنيخ بنسب عالية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل وخيمة في الكليتين والأوعية الدموية والقلب، وحتى الجلد، ويؤدي إلى نمو الخلايا السرطانية.

ع.خ/ ط.أ

الخميس، 19 يناير 2017

يناير 19, 2017

تعرفوا علي : أدوية للانفلونزا قد تسبب خللا في الذاكرة

قد تتسبب أدوية معالجة الانفلونزا والبرد والحرقة والحساسية في إصابة المسنين بخلل في الذاكرة.

وقال العلماء في كلية الطب بجامعة إنديانا الأمريكية إن تعاطي مثل هذه العقاقير قد يؤدي إلى توقف عمل الناقل العصبي (الأستيل كولين) المسؤول عن إرسال النبضة الكهربائية من خلية عصبية إلى أخرى.
وقد شهد اختبار المرضى المسنين الذين تجازوا سن الـ60 عاما والذين يتعاطون الأدوية المذكورة انخفاض قدراتهم المعرفية والعقلية.
المصدر: رامبلر

الاثنين، 16 يناير 2017

يناير 16, 2017

تعرفوا علي : علاقة وثيقة بين الازدحام والإصابة بالخرف مع تقدم العمر

تزداد مخاطر الإصابة بالخرف بين السكان الذين يعيشون بالقرب من الطرق الرئيسية المزدحمة مقارنة بغيرهم، بحسب مجلة "لانسيت" الطبية.
وتشير الدراسة إلى أن الزحام المروري قد يتسبب في نحو 11% من حالات الإصابة بالخَرَف، بين السكان الذين يعيشون حتى بعد 50 مترا من الطرق الرئيسية.
وقد شملت الدراسة نحو مليونَيْ شخص في كندا على مدار 11 عاما، بين 2001 و2012، ونُشرت في مجلة "لانسيت" الطبية.

ويقول الباحثون: "إن تلوث الهواء وضوضاء الازدحام المروري قد يساهمان في اعتلال المخ".
كما يبلغ عدد المصابين بالخَرَف في أنحاء العالم قرابة 50 مليون شخص، إلا أن أسباب المرض الذي يسلب مرضاه القوة الذهنية وقوة الذاكرة ما زالت غامضة.
وشُخّصت خلال فترة الدراسة 243,611 حالة إصابة بالخَرَف، لكن مخاطر الإصابة كانت أكبر بين من يعيشون بالقرب من الطرق الرئيسية.
وبالمقارنة مع أولئك الذين يعيشون في نطاق 300 متر بعيداً من الطرق الرئيسية، ارتفعت مخاطر الإصابة بنسبة سبعة في المئة في نطاق الـ50 مترا، وأربعة في المئة في نطاق يتراوح بين 50 ومئة متر، فيما ارتفعت اثنين في المئة في نطاق يتراوح بين 101 و200 متر.
المصدر: لينتا

الخميس، 12 يناير 2017

يناير 12, 2017

تعرفوا علي : أسرار تمارين تقوية الذاكرة وخفاياها

ربما يتعرض البعض لمواقف محرجة بسبب نسيان اسم جارهم أو موعد مهم، ما يدفعهم للقلق من الزهايمر، لكن خبراء الصحة يرون أن للنسيان أسباب متعددة، وللتخلص منه لابد من تدريب الذاكرة، إليكم بعض الحقائق عن تمارين الذاكرة المجدية!

للدماغ قدرة قوية على التذكر، ولكن ربما نمر بلحظات "تخذلنا" فيها ذاكرتنا وتعرضنا لمواقف محرجة.

فأحيانا ننسى أسماء الأشخاص أو أحيانا يتعذر علينا التعرف على وجوه أشخاص نعرفهم.
 
وهنا ينتاب البعض شعور بالقلق من أن يكون السبب وراء ذلك هو الإصابة بالزهايمر أو الخرف.

لاشك أن كيفية تكون الذاكرة وطريقة استرجاع المعلومات أمر معقد جدا، إذ يوجد في دماغنا أعداد هائلة من الخلايا العصبية التي تعمل في الدماغ، وعبر هذه الخلايا تجري عمليات التفكير والتذكر. 

ولا تعود مشاكل الذاكرة بالضرورة إلى الإصابة بالزهايمر أو الخرف. 

فالنسيان قد يكون إحدى العلامات على بداية الشيخوخة أو ربما يكون بسبب ضغوطات الحياة التي تؤدي إلى تشتت الذهن أو حتى نمط الحياة الروتينية.

ووفقا لخبراء الصحة فإن الخلايا العصبية تتجدد في الدماغ بشكل دائم، خاصة إذا ما واظب المرء على استخدامها، لكن هذه الخلايا قد تتعرض للتلف إذا لم يتم تحفيزها بشكل دائم.

تكثر الأغذية التي ينصح بتناولها لتقوية الذاكرة ومحاربة النسيان مثل المكسرات والخضروات، لكن خبراء الصحة يرون أن أفضل وسيلة لتقوية الذاكرة يمكن أن يتم بالاعتماد على تمارين تنشط الدماغ.

إذ أن تشغيل الدماغ يساعد على تشكل تشابكات عصبية جديدة ويحمي الخلايا من الضمور. 

وفيما يلي بعض الحقائق عن تمارين الذاكرة المجدية:
  • 1. التسالي الذهنية لا تكفي:
  • كثيرا ما نقرأ عن أهمية حلّ بعض ألعاب التسلية الذهنية مثل "الكلمات المتقاطعة" أو "سودوكو" في تنشيط الذاكرة وتقويتها، لكن خبراء الصحة يرون أن هذه الألعاب لا تساهم بشكل فعال في تحسين وتنشيط الذاكرة والقدرة على التفكير. وعندما تصبح الألغاز روتينية يستخدم الدماغ الاتصالات العصبية الموجودة دون أن يبني اتصالات عصبية جيدة.
  • 2. القيام بتدريبات متنوعة: تدريب الذاكرة الجيد يجب أن يعتمد على القيام بحلّ تدريبات مختلفة. فكلما ابتعدنا عن التكرار نشأت اتصالات جديدة في المخ، ومن بين التقنيات الجديدة القدرة على قراءة كتاب رأسا على عقب أو استخراج كلمات جديدة من مصطلح ما أو القيام بجمع الحساب عن ظهر قلب عند التسوق.
  • 3. القيام بمهام جديدة والابتعاد عن الروتين: من يريد أن يحافظ على ذاكرة قوية، يجب أن يجرؤ على القيام بالأمور الجديدة. مثلاً اللعب البهلواني بالكرات أو تعلم لغة جديدة فالمعلومات المعقدة الجديدة تحفز على وجه التحديد منطقة دماغية مهددة بالضمور بسبب عدم استخدامها.
  • 4. تعلم العزف على آلة موسيقية: يساعد تعلم العزف على آلة موسيقية جديدة على مكافحة ضمور خلايا الدماغ بشكل فعال، فمن خلال الموسيقى تنشط مناطق مختلفة من الدماغ، مثل مناطق المهارات الحركية والاستماع وقوة الذاكرة.

د.ص/ط.أ

الأحد، 1 يناير 2017

يناير 01, 2017

تعرفوا علي : عسر القراءة : بحوث لمعرفة أسبابه وعلاجه

لا يرتبط مرض عسر القراءة بعمر الإنسان، فهو يصيب الأطفال والبالغين. ويصعب على المصابين به لفظ ما يكتبونه بشكل سليم دون معرفة السبب.

ما دفع علماء من معهد ماكس بلانك في ألمانيا للبحث عن أسباب المرض وطرق علاجه.



يحاول علماء من معهد ماكس بلانك للإدراك البشري في مدينة لايبزيغ معرفة أسباب نشوء مرض عسر القراءة، لتطوير تشخيص متكامل لهذا المرض الذي يظهر في مراحل الطفولة. 

وترى كاترين كريغشتاين، مديرة مشروع البحث، أن معرفة أسباب هذا المرض أمر صعب جدا، إذ من غير الواضح فيما إذا كان الأمر يتعلق بذكاء الأطفال، أم أن لذلك علاقة بمشاكل نفسية تواجههم.

وبإجراء فحوصات على أحد المصابين بعسر القراءة اكتشف الباحثون وجود مناطق في الدماغ، كان يعتقد أنها مسؤولة عن الإدراك، بأنها مسؤولة عن اللغة أيضا. 

وأن هذا الجزء من الدماغ يعمل لدى المرضى بعسر القراءة بطريقة مختلفة.

وهو اكتشاف أساسي سيسمح بتطوير اختبار مبكر وتطوير طرق علاجية أفضل، حسبما تؤكد كاترين كريغشتاين.

في الغالب يتم التعرف على مرض عسر القراءة في المدرسة، أي في وقت متأخر جدا. 

لأن القدرة على القراءة والكتابة تخلق مع الإنسان، ولهذا يضيع وقت ثمين يمكن الاستفادة منه في مراحل العلاج.

الخميس، 22 ديسمبر 2016

ديسمبر 22, 2016

تعرفوا علي : الشوكولاتة...أمل جديد لمرضى الباركنسون؟

بيضاء كانت أم سوداء، تحظى الشوكولاتة بشعبية واسعة لدى الكثيرين.

فإلى جانب طعمها اللذيذ، للشوكولاتة فوائد علاجية كثيرة، ومؤخرا يجري باحثون ألمان اختبارًا جديدًا لمعرفة دور الشوكولاتة في التخفيف من حدة أعراض الباركنسون.



يجري باحثون في جامعة دريسدن للتكنولوجيا في ألمانيا اختبارًا جديدًا لمعرفة ما إذا كان تناول الشوكولاتة يساعد على التخفيف من حدة أعراض الباركنسون "الشلل للرعاش".

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن جامعة دريسدن للتكنولوجيا في ألمانيا جمعت 30 مريضا وتم إعطاؤهم أنواع مختلفة من الشوكولاتة وهي إما 50 غراما من الشكولاتة البيضاء التي لا تحتوي على كاكاو، أو شكولاتة سوداء أو الشكولاتة الغامقة التي تحتوي على كاكاو بنسبة 85 في المائة، وذلك بمعدل مرتين لمدة أسبوع.

ووفقا للصحيفة فإن المرضى سيتم إعطاؤهم النوع الآخر من الشوكولاتة في الأسبوع الثاني، ليتم مقارنة الاختلاف في الأعراض التي ظهرت عليهم.

ويشار إلى أن مرض باركنسون ينتج عن فقدان خلايا عصبية في جزء من المخ ينتج الدوبامين، وهي مادة كيميائية تتفاعل في الدماغ لتؤثر على كثير من الأحاسيس والسلوكيات بما في ذلك الانتباه والتوجيه وتحريك الجسم.

ويسبِّب الانخفاض في نسبة هذا الهرمون إلى الرجفة المرتبطة بالباركنسون.

والجدير بالذكر أن الشوكولاتة تحتوي على مركّب "الفينيثيلامين" الذي يساهم في زيادة إفراز الدوبامين.

د.ص/ط.أ (د ب أ)

الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

ديسمبر 21, 2016

تعرفوا علي : الباركنسون مرض خطير.. هل يمكن الوقاية منه؟

يعد الباركسنون من بين الأمراض الغير قابلة للشفاء، ورغم تطور وسائل معالجته والأمل بالشفاء منه.

إلا أن التشخيص المبكر والمتابعة الطبية والنفسية تساعد كثيرا في إبطاء تطوره، فما أسباب الإصابة به وهل يمكن الوقاية منه؟

يصادف الـ11 من (نيسان/أبريل) اليوم العالمي لداء "الشلل الرعاشي" أو بما يعرف بـ"الباركنسون" نسبة للطبيب الانكليزي جيمس باركنسون، وهو أول طبيب وصف أعراض هذا المرض عام 1817، والذي يعد من أكثر أمراض الأعصاب انتشارا بين المتقدمين في السن.

إذ يفقد المصابون بهذا المرض السيطرة على عضلاتهم، ما يتسبب بإصابتهم بارتعاش اليدين والرجفة وجمود في ملامح الوجه وبطء بالحركة قد يصل إلى حدّ الجمود.


وتبدأ أعراض هذا المرض بالظهور بين سن الـ45 و60 عاما، ويعود سبب الإصابة به إلى خلل في منطقة معينة في الدماغ تموت فيها خلايا عصبية مسؤولة عن إنتاج الدوبامين، وهو عبارة عن ناقل كيميائي له وظائف متعددة في الدماغ، من بينها دوره المهم في التأثير على تحريك الجسم.

علما أن أعراض الباركنسون تبدأ بالظهور وبشكل ملحوظ، عندما تصل نسبة الخلايا الميتة في الدماغ إلى 60 بالمئة تقريبا


علامات إنذار مبكرة

أما أهم الأعراض الحركية المرتبطة بالباركنسون والمشكلات التي تواجه المريض فهي مشكلة التصلب، إذ يعاني المريض من توتر مستمر وتصلب في الأطراف والمفاصل. 

والرجفة هي من أهم أعراض الباركنسون وتظهر في اليدين والرجلين والرأس أو حتى في كامل الجسم. وبطء في الحركة، إذ حيث يصبح المريض بطيء الحركة وأحيانا غير قادر على المشي. 

فضلا عن صعوبة في الكلام وفي البلع مع فقدان تدريجي للذاكرة.
وفي حديثه لموقع DW أكد الطبيب سمير البطرس وهو متخصص في أمراض الأعصاب وجراحتها في مدينة هاغن الألمانية، أن هناك بعض العلامات تنذر وبشكل مبكر عن الباركسنون مثل :

- بطء غير مألوف في النشاط اليومي
- والشعور بالدوران بشكل متكرر خصوصاً عند النهوض من السرير،
- ويمكن أن ترافق هذا الدوران نوبات من الإغماء. 
كما يمكن أن يكون الاضطراب في النوم والاكتئاب وفقدان التوازن من علامات الإنذار المبكرة.

هل يمكن الوقاية من الباركسنون؟

ورغم التقدم الكبير في علاج مرض الباركنسون، إلا أنه واحد من الأمراض غير القابلة للشفاء.
ويهدف العلاج إلى تخفيف أعراض المرض والمساعدة على تحسين أداء المريض. 

فوفقا لما نشرته جميعة الباركسنون الألمانية على موقعها على الانترنيت، فإن علاجه يتطلب معالجة دوائية وعلاجا طبيعيا وعلاجا لتأهيل النطق والبلع لدى المريض، فضلا عن ضرورة متابعة المرضى من قبل أخصائيين اجتماعيين ونفسيين.

ووفقا للجمعية يصل عدد المصابين بهذا المرض في ألمانيا إلى حوالي 280 ألف شخصا، ونسبة الإصابة به بين الرجال والنساء متساوية. 

ووفقا للباحثين في معهد كارولينسكا في استوكهولم فإن النشاط البدني بشكل معتدل يكفي لتخفيف خطر الإصابة بمرض الباركنسون.

وجدير بالذكر أن هناك الكثير من المشاهير الذين عانوا لسنوات طويلة من هذا المرض مثل أسطورة الملاكمة محمد علي والبابا يوحنا بولس الثاني.
د.ص/ ع.ج

الجمعة، 2 ديسمبر 2016

ديسمبر 02, 2016

تعرفوا علي : هل اقتربت نهاية مرض الزهايمر ؟

نجح باحثون أمريكيون وسويسريون في تطوير علاج يخفض منسوب البروتين الضار في مخ المصابين بمرض الزهايمر.

فهل هو اختراق حقيقي في مجال العلاج سيمكّن من التوصل إلى علاجٍ شافٍ لهذا المرض؟



علاج جديد لمرض الزهايمر قد يداعب أوتار الأمل في قلوب المصابين به أو، بالأحرى، في قلوب من يتولون علاجهم، فالعلاج الجديد قادر على خفض منسوب البروتين الضار المخزونة في أدمغة المرضى.

ونتيجة هذا الخفض، تتباطأ سرعة انهيار قدرات المخ على العمل وهذا سر نجاح العلاج، كما كشف علماء أمريكيون وباحثون سويسريون في دراسة نشروها بصحيفة " نيتشر" العلمية.

الدراسة التي شملت 165 مصاباً بمرض الزهايمر جرت على مجموعتي مصابين: الأولى كانت مجموعة تلقت علاجاً وهمياً على سبيل التجريب، والثانية جرى علاجها لمدة شهر بالمضاد الحيوي "أدوكانوماب"، الذي يهاجم بروتينات الزهايمر في المخ ويضعف من قدراتها.

حقيقة الوضع أنّ مرضى الزهايمر وقبل فترة طويلة من ظهور أعراضه عليهم من ضعف الذاكرة والتلعثم واضطراب الأفكار، تكون قد تراكمت في تلافيف المخ لديهم كميات من بروتينات ضارة بعينها.

ويتحدث الباحثون عما أسموه بـ"لويحات أميلويد" كمكون أساسي لهذه البروتينات (طبقاً لفرضية أميلويد).

بعد عام واحد من العلاج، تناقصت مخزونات البروتين في تلافيف مجموعة المرضى الذين عولجوا بالعقار، وتحسنت قدراتهم المعرفية مقارنة بمجموعة المرضى الذين عولجوا افتراضياً.

لكن فريق البحث يؤكد أن التأثير الإيجابي للعلاج على القدرات المعرفية يجب أن يُستقصى بشكل أكثر دقة واستفاضة.
وأكد الفريق أنّ فرضية أميلويد قد دُعمت من خلال التجربة والتطورات الناتجة عن استخدام العقار لعلاج الزهايمر.


فهل يمكن أن يكون هذا فعلاً علاج الزهايمر الذي طال انتظاره؟
لمعرفة إجابة هذا السؤال، تحدثت DW إلى الخبير في مرض الزهايمر كريستيان هاس من المركز الألماني لأمراض تدهور النظام العصبي (DZNE) والذي لم يكن جزءاً من فريق البحث:

DW: هل تعتقد أنّ نتائج الدراسة المنشورة ذات قيمة فعلاً كما أعلن القائمون عليها؟

كريتسيان هاس: في دراسات مشابهة سابقة نجح الباحثون في إزالة مخزونات البروتين من المخ، لكن هذا لم يؤدِ إلى استعادة الخسائر في ذاكرة المصابين، ولا إلى استعادتهم لتوازنهم.
الفارق الكبير هذه المرة أنّ خفض مخزونات البروتين تزامن مع استعادة توازن الذاكرة وهو الهدف الرئيسي، إذ لا يكفي أن تخفّض أو تزيل مخزونات البروتين في تلافيف المخ، بل يجب استعادة توازن الذاكرة.


وهل بوسعنا القول إن هذا هو علاج الزهايمر الذي طالما بحثنا عنه؟

هاس: في الحقيقة إنها خطوة كبيرة إلى أمام في مجال علاج المرض، فقد كشفت الدراسة بوضوح أنّ العلاج بالمضادات يمكن أن يعيد حيوية الذاكرة، ومع ذلك فإنّ من المبكر الحديث عن اختراق، فالدراسة كانت صغيرة جداً.

لكن من المؤكد أن مرضى الزهايمر قد حققوا تحسناً ملحوظاً إيجابياً في الذاكرة بعد تعريضهم للعلاج ؟

هاس: نوعياً ومعرفياً تقييمي إيجابي جداً للدراسة، وكما أسلفت، فإن دراسات سريرية أخرى مشابهة قد حاولت وفشلت لأنها تمكنت من تدمير "لويحات أميلويد" أو لويحات الزهايمر، ولكنها لم تنجح في التأثير على الذاكرة، وحينها قال كثير من الناس إنها نهاية أساليب العلاج التي تعتمد على "لويحات أميلويد"، لأنهم وجدوها ببساطة غير ذات أثر. 
لكن كل المحاولات الفاشلة السابقة عززت معلومة أنّ المرض يبدأ لسنوات عدة قبل ظهور فقدان الذاكرة، والبروتين يبدأ بالتراكم قبل سنين من ظهور الأعراض، وإذا أراد المرء إيقاف المرض فيجب الشروع بعلاج المريض في وقت مبكر جداً.
أما إذا وصل المصابون المستشفى وهم يعانون من فقدان حاد لذاكرتهم، فقد فات الأوان في الحقيقة لعلاجهم.

ما يميز هذه الدراسة أن الباحثين استخدموا أساليب تصوير أتاحت لهم تجسيد ما جرى لمخ المصابين، ولم يفحصوا مرضى مصابين باختلال معرفي حاد كما يجري في كل مرة، وهو ما يجعل الدراسة متميزة فريدة من نوعها.

السؤال الكبير الذي بقي شاخصاً خلال ربع القرن الأخير من العلاج هو" ما سبب المرض؟"
ظن كثير من الناس أنّ ما يرتبط بالأميليود هي المسببة، وجزمنا أنّ إيقاف هذه المادة سيقضي على المرض، وعزز هذا الاعتقاد وجود شواهد جينية عديدة، ولكن ما كان غائباً طيلة هذا الوقت هو العلاج القائم على لويحات الأميليود والذي يوقف تآكل الذاكرة.
هذه المرة توفر للباحثين دليل يؤكد إمكانية علاج المرض، وهذا ما سيقود إلى إنهاء نقاش "الأميليود هو المسبب لمرض الزهايمر".

الخميس، 1 ديسمبر 2016

ديسمبر 01, 2016

تعرفوا علي : مكملات غذائية تنجح في تنشيط ذاكرة مرضى ألزهايمر

قد تعطي نتائج دراسة حديثة الأمل لمرضى ألزهايمر.

إذ ثبت علميا ولأول مرة أن المشروبات التي تحتوي على بكتريا بروبيوتيك يمكنها تحسين القدرة الفكرية وتنشيط الذاكرة لمرضى ألزهايمر.



توصل علماء من جامعة كاشان في طهران إلى معرفة فوائد متممات الغذاء من نوع "بروبيوتيك" على تقوية ذاكرة الإنسان وتحسين قدراته الفكرية.

ونشر العلماء دراستهم في الدورية العلمية "Frontiers in Aging Neuroscience". ونقل موقع "هايل براكسيز" الألماني نتائج الدراسة وذكر أن "بروبيوتيك"، التي تعطى على شكل مشروبات أو حبوب، يمكنها تحسين الحالة الصحية للمرضى خلال أسابيع فقط.

وأجرى العلماء دراستهم على مجموعة صغيرة قوامها 52 شخصا يعانون من مرض ألزهايمر، وتتراوح أعمارهم بين 60 و95 عاما. وأعطي لنصف المجموعة 200 مليغراما من الحليب المحتوي على بكتريا بروبيوتيك. فيما تناولت نصف المجموعة الأخرى الحليب دون بروبيوتيك. وأخذ العلماء عينات من الدم لجميع المرض الذين أجريت عليهم التجارب وأجرى العلماء أيضا اختبار للقدرة الفكرية للمرضى.
وبعد 12 أسبوعا من التجارب أخذ العلماء عينات دم جديدة وأجروا اختبار للقدرة الفكرية من جديد.

وبين العلماء أن عدد النقاط في اختبار القدرة الفكرية كان قد ارتفع عند المرضى الين تناولوا الحليب المحتوي على بكتريا بروبيوتيك. ووصل عدد النقاط عندهم من 8.7 نقطة قبل الاختبار إلى 10.6 نقطة بعده.
فيما تراجعت عدد النقاط عند المرضى الذين تناولوا الحليب فقط دون بكتريا بروبيوتيك ووصلت عندهم إلى 8.5 نقطة بعدما كانت 8 قبل الاختبار.

وذكر موقع "هايل براكسيز" أن دراسات سابقة كانت قد أشارت إلى فائدة متممات بروبيوتيك على تنشيط الذاكرة عند الفئران، نقلا عن المشرف على الدراسة البروفيسور محمود سلامي من جامعة كاشان في طهران.
فيما أثبتت الدراسة الجديدة ولأول مرة مفعول بروبيوتيك الإيجابي على تنشيط القدرة الفكرية للبشر.

وتعمل متممات بروبيوتيك، حسب الدراسة، على تقليل نسب الدهون والكولسترول في الدم. والتغيير في عملية التمثيل الغذائي للجسم بسبب بروبيوتيك يمكن أن يؤثر على مرض ألزهايمر وعلى بعض الأمراض العصبية، كما أوضح المشرف على الدراسة البروفيسور محمود سلامي.

وطالب العلماء في ختام دراستهم بإجراء دراسات علمية موسعة لمعرفة تأثيرات بروبيوتيك الدقيقة على الدماغ وعلى مرض ألزهايمر.
ز.أ.ب/ف.ي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *