الأحد، 19 ديسمبر 2021
الكذبة الأولى : الرغبة في النجاح أولاً ٢
سبق لنا أن عرضنا على أصحاب المشروعات الصغيرة مجموعة متنوعة مـن الأفكار الجديدة والمبتكرة فيما يتعلق بكيفية إضافة مزيد من القيمة لما يقدمونه مـن خدمات وما يستتبع ذلك من رفع لأسعارها بالضرورة ، وهي الأفكار التي يمكن أن تساعدهم على زيادة التدفقات النقدية ؛ ومن ثم ، البدء في الازدهـار ، وهـذه أمـور نعلمها جميعا .
لكن عندما راجعنا فيما بعد معهم النتائج التي حققوها ، اتضح لنا أنهم في العادة لم يحاولوا الاستفادة من أي من هذه الأفكار ، عندها فقـط أدركنـا أنـنا تعاملنا مع جزئية " كيفية تحقيق النجاح " مبكرا .
اقترب منا أنا وسام شريكي في تأليف هذا الكتاب – شاب يدعى ريجي خلال ندوة كنا نحضرها وصرح لنا برأيه في أفكارنا حيث رأى أنها رائعة لكنـه أخـذ يتحدث عن الأحوال الاقتصادية غير المواتية في بلدته وكيف أنها لن تكون له سندا أو معينا في ازدهار ونمو شركته .، وبعد أن تبادلنا معه أطراف الحديث للحظـات ، أصبح كلانا على يقين من نجاحنا في تزويده بعدد من الوسائل يمكنه من خلالهـا التغلب على الظروف الاقتصادية السيئة هذه وتحقيق أقصى استفادة ممكنة له مـن خلال المعاملات التي تجمع بينه وبين عملائه بما يضمن له ازدهار شركته ماليـا وتجاريا .
مع هذا ، لا أستطيع أن أقول إننا أفلحنا في تصفية صوته من نبرة الحزن التـي كسته أو تخليصه من ملامح الأسى التي غطت قسمات وجهه . لقد بدا الأمر وكـأن ريجي اختار بالفعل قدره المحتوم وكذلك رد فعله العاطفي تجاه أحوال شركته . لقد تبادر إلى ذهننا فجأة أنه ليست لديه الرغبة في النجاح . وبناء عليه ، تحـتم علينـا التعامل مع انعدام هذه الرغبة لديه كخطوة أولى أساسية .
وجدير بالذكر ، أن أسباب الرواج المنقطع النظير الذي تحظـى بـه البـرامج والندوات التي تعقد عبر الهاتف ، المتاحة على موقع الإنترنت الخاص بنا ، تعود في الأساس إلى مناقشتنا لنقطتي " كيفية تحقيق النجاح " و " التحلي بالرغبة في تحقيق هذا النجاح " بقدر متساو من الاهتمام والتركيز . هذا ، ويأتي عرض سام بيكفورد لمراحل نجاحه المتعاقبة كمليونير يدير مشروعا صغيرا ، وكذلك نجاحه اللاحق الآخرين أسرار الوصول للنجاح الذي حققه -متناغما مع أساليب التحفيز الشخصية ( الرغبة في النجاح ) التي أسعى إلى تقديمها للقارئ ، وهو الأمر الذي من شـأنه أن يساهم في خلق رجل أعمال ناجح قادر على تجسيد هذه الحالة من التـوازن بـين الهدفين بداخله .
ويجب أن يجمع المرء بين معرفة السبل التي يمكن أن توصله للنجاح ، المطلوب تحقيق هذا النجاح
وهما السمتان اللتان في الاستطاعة نقلهم الآخرين وأيضا اكتسابهما .
ويمكن أن نقول إن الرغبة الشخصية هي أكثر عناصر النجاح الشخصي أهمية ، خاصة في حالة ما إذا كانت مفتقدة في الأصل .
وللنجاح في أي أمر كان ، فلا مفر من توفر هذه الرغبة ؛ وإن كان معظم الناس يغفل هذه الحقيقة البسـيطة . وعلـى الجانب الآخر ، عندما يواجهون من قبل الآخرين بأن تصرفاتهم وردود أفعالهم تنم عن عدم رغبتهم في النجاح ، فعادة ما يصيبهم الأمر بإحباط شديد . إذ يظنون أن ثمة أمرا يعيبهم ، وهذا قول مناف للحقيقة على طول الخط . إن كل ما يحتاجونـه هـو بعض التعزيز لرغبتهم بالفعل في تحقيق النجاح ، وهو أمر غاية في اليسر وهو ما سيتضح وتثبت صحته فيما يلي .
مما لا شك فيه أن تعزيز رغبتك في تحقيق النجاح لهو أمر في متناول اليد ، لكنه يحتاج منك لبعض الجهد والاهتمام ، فأنت المسؤول وحدك عن حجم وقـوة هـذه الرغبة . وأنت وحدك الذي تستطيع إذكاء نيران هذه الرغبة أو إخمادها في أي وقت تشاء .
إن ما لا يدركه الآخرون هو أن هذه الرغبة في النجاح ليست دائمة . وبالمثـل ، فإنهم يعتقدون أن للأمر علاقة بنواقص المرء أو سماته الشخصية عندما يخفقون في تحقيق النجاح . وهذا غير صحيح على الإطلاق . إن الغاية والهدف هما من مصادر القوة الداخلية التي تتسم بالحيوية والتطور والتغير الدائم . وفي إمكانك تعلم كيفيـة تحفيز ذاتك لتطويرهما باستمرار كيفيما شئت ، ولا دخل للعوامل الخارجية في أمر كهذا وكذلك التاريخ الشخصي . إنه أمر يخضع في الأساس لاختياراتك .
السبت، 18 ديسمبر 2021
الكذبة الأولى : الاكتفاء بالإلمام بسبل النجاح دونما رغبة صادقة فيه ١
الكذبة الأولى
الاكتفاء بالإلمام بالسبل الكفيلة بالنجاح دون وجود الرغبة الصادقة فيه
سنتعرف عبر أجزاء هذا الفصل على السبل الكفيلة بقيادة شركتك نحو النجـاح ؛ لكن قبل أن نشرع في هذا ، ثمة نقطة ينبغي علينا التعامل معها وهي نقطة غايـة في الأهمية لا يمكن أن نمر عليها مرور الكرام ، فأمر كهذا يصل في رأيـي إلـى مرتبة الجريمة .
مع هذا ، فمعظم الناس تغفل هذه النقطة متجاوزين إياها في محاولة للتعرف على سبل النجاح في إدارة المشروعات التجارية ، كما لو كان هذا هو بالفعل ما يحتاجون فقط إلى معرفته .
لكن الحقيقة خلاف هذا تماما ، فثمة أمر آخر يحتاج القائمون على إدارة الشركات التجارية إلى الإلمام به ، وهو يفوق في أهميته أهمية الحديث عـن السبل الكفيلة بالوصول إلى النجاح المرجو ؛ أنها الرغبة الذاتية في تحقيق هذا النجاح .
وعلى هذا نستطيع أن نقول إنه لا يمكن بأيه حال من الأحوال أن تسير قـدما نحو إدارة شركتك دون التحلي بالرغبة الحقيقية في النجاح ، بل لا يجب حتـى أن تذهب إلى عملك طالما كنت تفتقد لهذه الرغبة .
ومن الأفضل لك في هذه الحالة أن تغلق أبواب الشركة لمدة يوم لتعطي نفسك الفرصة للإجابة على السـؤال التـالي : " لماذا أرغب في نجاح هذه الشركة ؟ " ،
ثم قم بالإجابة على هذا السؤال من خلال سرد الكثيـر والكثيـر مـن الفوائـد والمزايا التي ستعود عليك وعلى عائلتك جراء قطف ثمار نجاح شـركتك - مـع ملاحظة أننا لا نعني بالنجاح هنا سير الأمور بشكل مستقر ورتيب .
قـم بمناقشـة الأمر بينك وبين نفسك ، عاقدا محادثة ذاتية في محاولة للإجابة على السـؤال مـن وجهة نظرك ، ثم قم بعد ذلك بتدوين الإجابات في موضع مناسـب يمكنـك مـن الاطلاع عليها كل يوم .
فيما يلي محادثة لم يسبق لامرأة شابة تدعى فرانسين أن أجرتها قبل ذلـك مـع نفسها وبطبيعة الحال ، لا يمكننا الجزم بهذا الأمر لكن جميع الدلائل توحي بانها لم تتوصل في يوم من الأيام للتعرف بشكل واضح على نواياها والحقيقية . .
حصلت فرانسين على حقوق استغلال العلامة التجارية لأحد المقاهي المعروفة ، وكان المقهى الذي قامت بافتتاحه لا يبعد أكثر من خمس دقائق عن مقر عمل سام وفي أحد الأيام ، كان سام في زيارة للمقهى للتمتع باحتساء قدح من القهوة ، ودارت بينه وبين صاحبة المقهى الحوار التالي : " إنني أدير إحدى الشركات الاستشارية في نهاية هـذا الشـارع . " ثـم سـألها " أخبريني كيف تسير الأمور معك ؟. "
وجاءت إجابة فرانسين كالتالي : " إن الأمور تسير على أفضل حال . "
هذا ، وقـد دلت إجابتها – بالنسبة لشخص في بداية مشروع جديد – على نجاح فعلي .
وفي زيارة تالية له ، نمى إلى علم سام أنها تمتلك المقهى بالمشاركة مع والدها ، الذي وضع كل ما يملك في هذا المشروع . ( وهو ما يفسر أمر تلك الملابس الأنيقة والسيارة الفارهة ) .
وكان سام في هذه الأثناء قد أتم العام المالي الأول لشركته ، وفي مرحلة توسعة لنشاطاته .
وتكررت زيارته للمقهى في الشهور التالية ، لكن فرانسين لم تكن حاضرة في أحيان كثيرة ، وحتى في حالة وجودها فقد كانت تجلس في معظم الأحيان في مكتبها في الركن الخلفي من المقهى تسـجل بعـض البيانـات علـى الكمبيوتر ، فلم تكن تختلط بالزبائن في الجزء الأمامي من المقهى وتتجاذب معهـم أطراف الحديث .
وذات مرة وقعت عين سام عليها في أثناء اختلاسها النظر علـى الأحوال بالمقهى من مكتبها الخلفي ، ومرة ثانية كرر سؤاله حول أحوال المقهى لكن إجابة فرانسين جاءت مختلفة هذه المرة :
" تسير الأمور بشكل بطيء بعض الشيء لكني أعتقد أنها حالة اقتصادية عامة ، فثمة تباطؤ في النمو الاقتصادي لكن ماذا عساي أن أفعل ؟ " ،
لم يعرف سام كيف يجيب على سؤالها نظرا لأنه كان قد أنهى لتوه السنة المالية الأولى له كما ذكرنا .
بالإضافة لهذا ، فقد كان يعمل في نطاق المنطقة ذاتها ، وما ينطبق عليها من ظروف اقتصادية ينطبق على شركته أيضا ؛ فكلاهما كـان في مركب واحدة .
لكن هل كان الاقتصاد يمر بالفعل بمرحلة تباطؤ ؟ في واقع الـحـال ، كانت المنطقة الواقع بها نشاط كل منهما تشهد ثورة في الأبنية والمنشئات الجديـدة في كل بقعة من بقاعها ، وكانت هناك بعض الإحصائيات التي توضح العدد الضخم للسكان الجدد المنتقلين حديثا للإقامة في المنطقة .
وكان سام في هذه الأثنـاء فـي خضم التحضير لحملة إعلانية مكثفة كي تتماشى مع هذا التـدفق السـكاني غيـر المشهود فما هي الظروف الاقتصادية غير المواتية التي تتحدث عنها فرانسين ؟
وبعد مرور بعض الشهور ، لاحظ سام أن المقهى قد انخفض عدد العاملين بـه للحد من نفقات الرواتب الشهرية .
وعندما ذهب ذات لاحتسـاء القهـوة ، ظـل منتظرا وقتا أكثر من المعتاد للحصول على الخدمة المناسبة .
وفي يوم آخر ، تمكن سام من رؤية فرانسين ، فسألها : " هل تسير الأمور على ما يرام ؟ "
أجابت فرانسين : " لا ، إنها أسوأ من ذي قبل ؛ فليس لدينا قاعـدة عريضـة مـن الزبائن . لقد حاولت جاهدة ، لكن في ظل الظروف الاقتصادية الراهنـة لا تكـون الخيارات المتاحة أمامك كثيرة . فليس لدى الناس الكثير من الأموال الزائـدة عـن الحاجة التي يمكنهم صرفها على المقاهي والمطاعم . "
وبعد مرور مدة ليست بالطويلة على هذه المحادثة القصيرة ، أوقف سام سيارته ساحة الانتظار في نهاية الشارع وعند مروره على المقهى وجد أبوابه موصدة . لقد أنهى المقهى نشاطه ،
وجاءت سخرية القدر على النحو التالي : لم يغلـق موقـع المقهى لمدة طويلة ، فقد كانت تقوم بإدارة مقهى آخر من الموقع ذاتـه . بالإضـافة لهذا ، تلى هذا بفترة قليلة افتتاح مقهيين يبعد كل منهما مسافة خمـس دقـائق عـن المقهى محور حديثنا .
من الواضح أن فرانسين لم تكن أبدا صادقة في عزمها النجاح في مشـروعها ، ففي ظل بحثها الدءوب عن كيفية الوصول لهذا النجاح ، فإنها لم تعمل على تعزيـز هذه الرغبة قط .
في واقع الحال ، تمثلت نواياها في مجرد افتتاح هذا المقهى ومراقبة ما ستسفر عنه الأمور ، ولم تتعداها لأكثر من ذلك .
لا يمكن لنا أن ننكر أنها نيـة بشكل أو بأخر ، لكنها لم تكن أبدا كافية لتحقيق النجاح المرجو ، إذ يجب أن يتـوفر لديك الرغبة الصادقة لتحقيق النجاح في المقام الأول .
هذا ، وكلما اسـتعدت هـذه الرغبة في نفسك ، زادت قدرتك في معظم الأحوال على التعرف على أفضل السبل لإشباع هذه الرغبة .
وبمجرد توفر هذه النية الصادقة من جهة والاستعداد لبذل الغال والنفيس من أجلها ، فلن تشكل العوامل الخارجية ( مثل الظروف الاقتصـادية ) أيـة مشكلة .
لكن عندما تكون هذه الرغبة محدودة في نفـس أحـد أصـحاب المشـروعات الصغيرة ، فلا حدود للعقبات والمعوقات الخارجية التي يمكن أن تقابله في إدارتـه لمشروعه حتى وإن كانت من الناحية الواقعية ليست ذات أهمية .
لذا ، نجد أنـه يمكن في الغالب ألا ينظر أصحاب هذه المشروعات الصغيرة إلـى هـذه الرغبـة المفتقدة باعتبارها مشكلة جوهرية .
على الجانب الآخر ، فإن مثل هذه الرغبة الهزيلة - في تحقيق النجاح تساهم في خلق حالة من الخـوف المبـالغ فيـه مـن العوامـل الخارجية ؛ مثل المنافسة والظروف الاقتصادية وموقع المشروع ومشكلات العمالـة وقلة الموارد المالية ، إلى جانب جميع العوامل الخارجية الأخرى التي تبدو عظيمة الأثر فقط عندما لا يتوفر لدينا اليقين الداخلي بقدرتنا على النجاح .
هذا ، وعادة ما نقع جميعنا في مثل هذا الخطأ ؛ إذ أننا نتطرق إلى مرحلة البحث عن الطرق الموصلة إلى النجاح دون تريث ومراجعة جادة للأمور .
من أجل هذا ، يأخذ البعض منا في شراء الكتب المتعلقة بكيفية إنقاص الوزن ، دون أن تكون لديه الرغبة الفعلية في فقدان الوزن الزائد .
وهو ما يجعلنا نقول إن أمرا كهذا يدل على تجاهل واضح لأمر يفوق في أهميته أهمية البحث عن الكيفيـة اللازمـة لتحقيـق النجاح ، ونعني هنا التحلي بالرغبة القوية لتحقيق هذا النجاح .
ويميل معظمنا بمجرد أن يبدأ مشروعه في الازدهار والنمو إلى الانكفاء علـى العمل والانشغال بأمور وأحوال شركته معظم ساعات اليوم ثـم العـودة للمنـزل للحصول على قسط يسير من الراحة ، وعندما يلاحظ أن منهج العمل هذا لا يساعد على تواصل هذا النجاح الأولي وتضاعفه ، يبدأ في البحث عن إجابات للتسـاؤلات التي تلح على ذهنه عند الآخرين .
لكنه لا يتمكن من إدراك أن ضالته لا تتمثل في افتقاده لنظام عمل ودقيق ؛ فأساليب وخطط ومناهج العمل والإدارة مهمة لا ريب ، لكنها ليست ما نبحث عنـه من أجل نجاح متواصل .
إن ما يفتقده هؤلاء في حقيقة الأمر هو العزيمة القوية لتحقيق النجاح أو ما يؤدى إليه افتقاد هذه العزيمة داخل النفس الإنسانية وهو ما يلبث أن يتحول إلى مجرد رغية لأداء المهام الروتينية ليس إلا .
مع هذا ، لا يزال في إمكان المرء التغلب على الافتقاد إلى الأهداف الحقيقيـة إذا راجع نواياه في أثناء الطريق إلى العمل ؛ من خلال طرح التساؤلات التاليـة فـي وقفة مع الذات :
" ما هي أهدافي للعمل في هذا اليوم ؟ هل مجرد أداء مهامي اليومية ؟ أو هل مجرد الحفاظ على مشروعي من الانهيار ؟ هل الحفاظ على هذا المشـروع الذي أنشأته من أجل صالحي وصالح أسرتي بعيدا عن المخاطر وتقلبات السـوق المدمرة ؟ أم هل هدفي ومقصدي هو النجاح والحفاظ على استمرارية هذا النجـاح ؟ وإذا كانت هذه بالفعل نيتي – وهو ما يتطلب مني العمل علـى تـطـويـر شـركتي وتحسين أحوالها الأمر الذي قد يمكنني يوما ما من أن أصبح من أصحاب الملايين - فيجب علي إذا أن أفكر بشكل مختلف تماما عن ذي قبل في كل خطوة أخطوها . "
وإذا لم يصل مشروعك الصغير إلى ما تحلم به أن يكون ، فقد يكون ذلك مرجعه تشوش الأهداف التي تسعى إلى إنجازها وهو ما يشكل أكثر المعضـلات تعقيـدا وأول المشكلات التي يجب البحث لها عن حل .
والآن ، للنظر للأمر من جهة مغايرة ؛ لنفترض أن حجرة ابنك المراهق تعتريها الفوضي الشاملة فلن يخطر ببالك في هذه الحالة أن تبعث به لحضور ندوة حـول " كيفية تنظيم وترتيب غرف النوم . " والسبب في ذلك يعود إلى علمك أن ما يفتقـده ابنك لا يتعلق بكيفية القيام بذلك ، ولكنه الرغبة في القيام به . إنك على يقين من لا يرغب في تنظيف حجرته ، والسبيل الوحيد لحثه على هذا الأمر هو أن توجد له حافزا يثير لديه الرغبة في تنظيف وترتيب حجرته . وهذا هو مـا تحتاجـه أنـت شخصيا لخلق الرغبة في داخلك للنجاح في مشروعك الخاص – فالرغبة القوية هي كلمة السر في هذا الصدد .