وهي الطريقة الأوسع والأكثر استخداماً بين أطباء العيون والبصريين، وتتكون من قائمة صفوف من حرف هجائي بأحجام مختلفة ومتدرجة في الحجم من أعلى إلى أسفل، وصمّمت هذه الوحة بطريقة تسمح للإنسان الطبيعي برؤية فتحات الأحرف الهجائية من على بعد 6 أمتار، ويتم التعبير عن حدة الإبصار على شكل كسر، فتمثل القيمة التي بالبسط المسافة بالمتر، فإذا استطاع الشخص رؤية العلامات وفتحاتها الموجودة في الصف الأخير، يتم التعبير عن حدة بصره على شكل 6/6 . 

وتستخدم هذه اللوحة الحرف "C" بأحجام مختلفة، ويعتمد في قياس قوة البصر على رؤية الفتحة في هذا الحرف. 

ويتمثل هذا الاختبار بوضع مروحة ذات شكل نصف دائري وعليها خطوط متساوية ويتم تثبيتها، حيثُ يجلس الشخص المريض على بعد 6 أمتار، وفي حالة كان النظر طبيعياً فإنّه يستطيع رؤية كل الخطوط بوضوح، وفي حالة عدم رؤيتها يتم وضع عدسة أسطوانية على الخط الذي يكون غير واضحاً لدى المريض. 

وهو مقياس يعتمد على تذكر التفاصيل، فهو يحتوي على الأشكال، والرموز، والصور، والألوان.