البحث في الموقع

 لدعم الموقع 



آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات فلك. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فلك. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 11 يوليو 2018

يوليو 11, 2018

تعرفوا علي : أول صاروخ يحمل السياح إلى الفضاء !



أعلن ناطق باسم شركة "سيميخفاتوف" عن إمكانية ظهور مجمع صاروخي روسي يحمل السياح إلى الفضاء بعد 5 أعوام، حيث تولت شركته تصنيع نظام إدارة هذا المشروع الفضائي.

وقالت وكالة "تاس" الروسية إن معرض "إينوبروم" الذي يقام حاليا في مدينة يكاترينبورغ بإقليم الأورال الروسي، شهد توقيع اتفاقية تصنيع أنظمة إدارة المشروع الفضائي السياحي بين شركة "سيميخفاتوف" من جهة وشركة "روس كوسموتور" (الجولات الفضائية السياحية) الروسية من جهة أخرى.

وقال مدير عام شركة "سيميخفاتوف"، أندريه ميسيورا، إن هناك خطة لإنتاج أول مجمع صاروخي فضائي سياحي بعد 5 أعوام، يضم صاروخا ومركبة فضائية ونظام إدارة خاص.

يذكر أن وسائل الإعلام الروسية أفادت في وقت سابق بأن شركة "روس كوسموتور" بصدد تصنيع مكوك سيستخدم للرحلات الفضائية على الارتفاع المنخفض. وسيبلغ وزن الصاروخ الحامل للمكوك 80 طنا. أما وزن المكوك بالسياح فسيبلغ 7 أطنان. ويتوقع أن يستخدم الصاروخ وقودا من الأوكسيجين والكحول والنيتروجين.

يوليو 11, 2018

تعرفوا علي : بروغريس إم إس-09 تصل للفضاء في وقت قياسي !



التحمت مركبة "بروغريس إم إس-09" بالمحطة الفضائية الدولية بنجاح بعدما استغرقت في الوصول إليها وقتا قياسيا هو الأقصر في التاريخ.

وصرح مصدر في مركز إدارة التحليق الفضائي الروسي، بأن عملية الالتحام، تمت بعد 3 ساعات و40 دقيقة من لحظة الإطلاق، في تمام الساعة 04:31 بتوقيت موسكو، وفقا لسيناريو الالتحام السريع بعد دورتين حول الأرض (3 ساعات و40 دقيقة)، بعدما كان وصول المركبة وفقا لأقصر السيناريوهات يتم بعد 4 دورات حول الأرض (5 ساعات و39 دقيقة).

ويعد السيناريو الذي تم بنجاح صباح اليوم هو الأقصر على الإطلاق، بعدما كان التحام المركبات الفضائية بالمحطة الفضائية الدولية وفقا للسيناريو الاعتيادي يتم بعد 34 دورة حول الأرض (يومين).

وانطلق صاروخ "سويوز-1.2 من مطار بايكانور الفضائي في كازاخستان، الساعة 00:51 بتوقيت موسكو، حاملا مركبة الشحن "بروغريس إم إس-09"، وبعد 9 دقائق من الانطلاق انفصلت عنه وحدة التسريع، لتتابع مركبة الشحن طريقها إلى المحطة الفضائية الدولية.

وفي 12 أكتوبر الماضي، حاول الخبراء في روس كوسموس إرسال مركبة الشحن "بروغريس إم إس-07" وفقا لسيناريو الالتحام السريع (بعد دورتين حول الأرض خلال 3 ساعات و40 دقيقة)، لكن أجهزة التحكم التلقائية أوقفت عملية الإطلاق، وانطلق الصاروخ في الموعد الاحتياطي، يوم 13 أكتوبر، ليصل إلى المحطة يوم 15 أكتوبر، بالسيناريو الاعتيادي (34 دورة حول الأرض خلال يومين)، وفي 11 فبراير تكررت المحاولة، ولكنها أيضا لم تنجح.

يوليو 11, 2018

تعرفوا علي : روسيا تقرب المحطة الفضائية !



تطمح شركة "إينيرغيا" الروسية إلى تحقيق سيناريو التحام المركبات بالمحطة الفضائية الدولية بعد القيام بدورة واحدة حول الأرض.

وجاء في بيان أصدرته شركة "روس كوسموس" الروسية، يوم الثلاثاء 10 يوليو الجاري، أن هذه الخطوة يمكن أن تتحقق في المستقبل.

وأعلنت شركة "روس كوسموس" عن نجاح التحام شاحنة   "بروغريس" الروسية بالمحطة الفضائية الدولية وفقا للسيناريو القصير (بعد دورتين حول الأرض)، وأشارت إلى أن تحقيق السيناريو نفسه بمركبة "سويوز" المأهولة لا يمكن إلا بعد تحقيق التحام ناجح آخر للشاحنة بالمحطة الفضائية الدولية.

يوليو 11, 2018

تعرفوا علي : تلسكوب كيبلر الفضائي في سبات ما قبل الموت !



يبدو أن تلسكوب كيبلر الفضائي التابع لوكالة ناسا "قريب من الموت"، بعد تلقي مؤشرات في وقت سابق من هذا الأسبوع، تفيد بأن مستوى وقوده منخفض للغاية.

وقالت وكالة الفضاء الأمريكية إن التلسكوب، البالغ من العمر 9 أعوام، أصبح الآن في حالة تشبه السبات، بينما يحاول المشغلون تحميل البيانات منه.

إقرأ المزيد
اكتشاف 121 كوكبا عملاقا قد تستضيف نجومها الحياة اكتشاف 121 كوكبا عملاقا قد تستضيف أقمارها الحياة
وقالت ناسا إنه بمجرد أن يتم استقبال البيانات، ستبقى المركبة الفضائية مستقرة ومتوقفة عن العمل، متخذة الوضع الآمن للحفاظ على الوقود خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وفي 2 أغسطس المقبل، سيتم إيقاظ كيبلر من أجل تحميل كل المعلومات التي جمعها خلال 51 يوما إلى مركز التحكم الأرضي.

وإذا نجحت المناورة بتنزيل البيانات، فسيطلق فريق ناسا المهمة الـ19 والنهائية للمراقبة في 6 أغسطس، مع ما تبقى من وقود، وسيسجل البيانات إلى أن ينفد الوقود وتنتهي مهمة كيبلر.

ومنذ 12 مايو، أجرى كيبلر مهمته الـ18 للمراقبة، حيث كان "يحدق" في بقعة من السماء ضمن كوكبة السرطان التي درسها في عام 2015. وستساعد البيانات الأخيرة الباحثين على تأكيد أي من هذه الكواكب الخارجية التي تمت ملاحظتها خلال المرحلة الأولى سيكون مرشحا لاستقبال الحياة.

وتراقب الوكالة المركبة الفضائية كيبلر عن كثب لرصد علامات انخفاض الوقود الذي يتوقع أن ينفد في غضون الأشهر القليلة المقبلة، فيما يحاول المهندسون الحفاظ على البيانات الجديدة المخزنة على المركبة الفضائية.


الثلاثاء، 3 يوليو 2018

يوليو 03, 2018

تعرفوا على : اكتشاف كوكبان مشابهان للأرض و يصلحان للحياة

الفضاء



ما نزال نعمل على كيفية تحديد البيانات التي تجعل من كوكبٍ ما “كوكباً قابلاً للإيواء”، ومن أجل هذا، فإن اتخاذ خصائص كوكب الأرض كنموذجٍ يُعد بدايةً جيدةً في هذا الطريق.

ففي دراسةٍ جديدة تم نشرها في مجلة “إسترونوميكال” وضع العلماء صوب أعينهم كوكبان شبيهان بالأرض خارج مجموعتنا الشمسية، يقبعان ضمن “المنطقة الصالحة للحياة”؛ وهما “كيبلر-186 أف” والذي يبعد عنا حوالي 500 سنة ضوئية وهو كوكبٌ صخري أكبر من الأرض بنسبة 10%، والكوكب الآخر هو “كيبلر-62 أف” هائل الحجم بالنسبة للأرض يبعد عنا حوالي 1200 سنة ضوئية، وتم الكشف على إنهما يتمتعان بميلٍ محوري مستقرٍ جداً، الأمر الذي من المُرجح أن يضمن لهما مناخاً مستقراً أيضاً، تماما كما لدينا هنا على الأرض، والأهم من ذلك هو إن ميلهم المحوري سيبقى مستقراً لملايين السنين، لذلك لن تكون هناك تقلبات مناخية شديدة في المناطق المختلفة لكلا الكوكبين.

ويقول البروفيسور “كونكجي لي” من “معهد جورجيا التقني” في بيانه: “إن دراستنا هي من بين أولى الدراسات التي تبحث في استقرار المناخ في الكواكب الواقعة خارج مجموعتنا الشمسية، والتي بدورها تضيف إلى فهمنا المتنامي لهذه الكواكب المجاورة التي من الممكن أن تكون صالحةً للحياة”، ويضيف: “يبدو إن كلا هذين الكوكبين يختلفان كثيراً عن الأرض والمريخ من ناحية صلتهم الضعيفة بالكواكب المحاذية، ولا نعرف ما إذا كانا يمتلكان أقماراً أو لا، ولكن حساباتنا تُظهر إنه حتى بدون أقمار تابعة لكوكبي “كيبلر-186 إف” و”كيبلر-62 إف” فقد تمكنا من الحفاظ على ميلٍ محوري مستقر على مدار عشرات الملايين من السنين”.

لقد تغير الميل المحوري للأرض قليلاً خلال آلاف السنوات، وما زلنا نتمتع “نسبياً” بمناخٍ مستقر ومواسم طبيعية، لكن بالمقابل فإن الميل المحوري للمريخ تغير جذرياً بما يقارب الـ 60 درجة، فكل الكواكب الصخرية تؤثر على بعضها البعض، ومن حسن حظنا إن لدينا القمر، ليعمل على استقرار الميل المحوري لكوكبنا.

يقع المريخ ضمن المدار الصالح للحياة حول الشمس، إلا إنه لا يبدو كذلك، فهو كوكبٌ متصحر بالكامل ومع غلاف جويٍ رقيقٍ جداً، تآكل عبر ملايين من السنين نتيجةً للرياح الشمسية، ومن المرجح أن تكون التقلبات الشديدة في الميل المحوري للمريخ قد لعبت دوراً كبيراً في إحالة الكوكب إلى كتلةٍ صحراوية قاتلة غير صالحة للحياة.

يعد مشروع البحث عن الكواكب القابلة للسكن بحثاً مضنياً ومعقداً جداً، كما وأشارت وكالة “ناسا”، فإن هذه الدراسة تُعد دفعةً قوية في هذا المجال.

وبحسب “يوتانج شان” المؤلفة الرئيسة للبحث من مركز “هارفارد سميثوسونيان” للفيزياء الفلكية: “لا أعتقد إننا نفهم ما يكفي عن أصل الحياة، لاستبعاد احتمال وجودها على كواكب ذات مناخات متقلبة، فحتى على الأرض، الحياة متنوعة بشكل ملحوظ وأظهرت مرونةً لا تصدق في أشد المناخات قساوةً وتقلباً، ولكن قد تكون الكواكب ذات المناخ المستقر مناسبةً أكثر للبدء في بحثنا عن الحياة خارج مجموعتنا الشمسية”.

الاثنين، 2 يوليو 2018

يوليو 02, 2018

تعرفوا علي : وصول مركبة فالكون للفضاء

وصول مركبة فالكون للفضاء



أعلنت وكالة ناسا منذ قليل عبر حسابها على موقع تويتر عن وصول صاروخ الشحن "فالكون-9" إلى مداره حول الأرض بنجاح.

وأطلق الصاروخ في موعده، صباح اليوم الجمعة، من المطار الفضائي في كيب كانافيرال في ولاية فلوريدا، ومن المفترض أن يصل إلى المحطة الفضائية الدولية، يوم الاثنين 2 يوليو المقبل.

الأحد، 1 يوليو 2018

يوليو 01, 2018

تعرفوا على : أثقل ما في الفضاء

الفضاء



الكون مكان كبير جداً ومليء ببعض الأشياء ذات الوزن العجيب، وأثقلها الثقوب السوداء والنجوم النيوترونية. في الواقع من الصعب جداً بالنسبة للعقل البشري تخيل مرتبة وزن هذه الأجسام. إليكم نظرة فاحصة على هذه الألغاز العظيمة.

عندما تضغط كمية كبيرة من المادة في مساحة صغيرة تصبح الكثافة كبيرة بشكل لا نهائي، وتكون قوة الجاذبية قوية لدرجة منع أي شيء من الهرب، حتى الضوء. وهذا هو الثقب الأسود. رغم عدم قدرة العلماء على رؤية الثقوب السوداء، ولكن يمكنهم ملاحظة تأثيرها الهائل على الأشياء والمادة القريبة. وتعتبر الثقوب السوداء واحدة من أثقل الأشياء في الكون.

هناك أنواع عديدة من الثقوب السوداء. الأكثر شيوعًا هي الثقوب ذات الكتلة النجمية، والتي تتميز بكتلة تتراوح بين ثلاث إلى عشرين ضعف كتلة شمسنا، ولكن الضخامة الحقيقية هي ضخامة الثقوب الفائقة. هذه الثقوب العملاقة يمكن أن تكون أكبر بمليارات المرات من شمسنا.

وزن الشمس حوالي 333,000 ضعف وزن الأرض (وزن الأرض 13 بليون ترليون طن) ، بعبارة أخرى وزن الشمس يعادل وزن 1.3 مليون ارض.
لا يفهم العلماء حقاً كيف تتشكل الثقوب السوداء الفائقة الحجم، لكنهم يعتقدون بأنها تستوطن مركز كل مجرة، ومنها درب التبانة.

اليكم بعض الثقوب السوداء الفائقة الحجم المعروفة:

1- الثقب الأسود في المجرة (NGC 4889). حتى اللحظة لم يتم تسمية هذا الثقب العملاق. ويقع في (كوكبة بيرينيس) على بعد حوالي 300 مليون سنة ضوئية من الأرض، وكتلته أكبر ب 21 مليار مرة من شمسنا. وهو ضخم جداً مقارنة بالثقب الأسود الفائق في مركز مجرتنا درب التبانة – القوس A( الذي لا يتجاوز ثلاثة إلى اربع ملاين ضعف الشمس).

2- الثقب الأسود في النجم الكاذبOJ 287. هذا العملاق يبعد حوالي 3.5 بليون سنة ضوئية ويزن 18 بليون مرة وزن الشمس. والنجم الكاذب هو كائن شبيه بالنجوم يتسم بدرجة عالية من الإضاءة، ويتألف من ثقب أسود فائق الضخامة يحيط به قرص متزايد من المادة اللولبية والغازية. عندما يتم امتصاص هذه المادة في الثقب الأسود، فإنها تسخن، مما يؤدي إلى نفاثات إشعاعية ساطعة.

ومما يجعل OJ 287 مثيراً للاهتمام هو نوبات الضوء غير العادية التي تحدث كل 12 سنة تقريباً. حدث آخرها في كانون الأول / ديسمبر 2015. يعتقد الباحثون الآن أن الثقب الأسود الهائل جزء من نظام ثنائي مع ثقب أسود ثانوي فائق الكتلة أصغر يدور حوله. كل 12 سنة يقترب الشريك الأكثر ضآلة (المقدر أن تكون كتلته تساوي 100 مليون كتلة الشمس) بما فيه الكفاية ليخرج من خلال القرص المتنامي الأكبر للثقب الأسود ويطلق إشعاع الضوء. الثقب الأسود في المجرة NGC 1277. يبعد حوالي 250 مليون سنة ضوئية ويقع في كوكبة حامل رأس الغول، ويقدر انه أكبر من شمسنا ب 17 مليار مرة. ومن الغريب أن هذا الثقب الأسود الهائل يمثل حوالي 14 14% من كتلة المجرة، وهي نسبة أعلى بكثير من المجرات النمطية. يعتقد الباحثون أن NGC 1277 قد تمثل نوعًا جديدًا من الثنائي مجرة-ثقب اسود.

ومن الموكد أن المزيد من الثقوب السوداء الفائقة الكتلة ستكتشف. وهناك منطقة محتملة جاهزة للتنقيب تقع قي أكبر مجموعة مجرات وأكثرها إشعاعًا في الكون. لقد اتجه العلماء بالفعل إلى البحث في العديد من هذه المناطق مع كتل تساوي 10 مليار ضعف الشمس.

النجوم النيوترونية

تنهار النجوم الأكبر من شمسنا (شمسنا متوسطة الحجم) إلى أحد شيئين حسب حجمها، اما أن تشكل ثقب اسود نتيجة انهيار النجم تحت تأثير جاذبيته او يتشكل نجوم نيوترونية كثيفة اذا كان حجم هذه النجوم غير كافي لتشكل ثقوب سوداء.

بقايا المستعر الاعظم هذه لايتجاوز قياسها 6 -12 ميلاً (حوالي مدينة صغيرة)، لكن كتلتها تقدر ب1.5 من كتلة الشمس. وبذلك هي واحد من أثقل الأشياء في الكون، يقول الاستاذ اندرو ميليتوس أستاذ الفيزياء في جامعة ملبورن (ملعقة صغيرى من النجم النيوتروني تزن حوالي مليار طن وهذا يعادل وزن 3000 مبنى امباير ستيت)

بعض أثقل النجوم النيوترونية المعروفة:

1- PSR J1614-2230

يقع على بعد 3000 سنة ضوئية، وتقدر كتلة هذا النجم الفائق الحجم بضعفي كتلة الشمس مضغوطة بمساحة مركز مدينة لندن، وهو نجم نابض يدور بسرعة(317 دورة في الثانية) مولداً اشعة كهرومغناطيسية تجتاح السماء مثل منارة، يعتقد أن النجوم النيوترونية تبدأ كنجوم نابضة لكن تتباطأ مع الزمن وتتوقف عن اطلاق الاشعة الراديوية. يمتلك هذا النجم مرافقاً يدور حوله، وهو نجم قزم أبيض تشكل بعد انهيار نجم ضئيل الكتلة (أقل 10 مرات من كتلة شمسنا)

2- PSR J0348+0432

يقع على الجهة المقابلة لسابقه وعلى بعد 12 ميل. هو نجم نابض أيضاً ويمتلك كذلك مرافقأً قزماً ابيض يدور حوله.
وقد رصد العلماء مؤخراً اصطدام نجمين نيوترونيين يقعان على بعد 130 مليون سنة ضوئية في المجرة (NGC 4993). وأُطلق على الاصطدام اسم الكيلو نوفا، وربما نتج عنها نجم نيوتروني ضخم (ربما أكبر واحد لوحظ على الإطلاق) أو ثقب أسود.
يوليو 01, 2018

تعرفوا على : حل البقع المغناطيسية علي النجوم النيوترونية

الفضاء



عندما يستهلك نجم ضخم وقوده النووي يصيبه الانهيار بفعل جاذبيته وينفجر على شكل مستعر أعظم (سوبرنوفا) ليتحول إلى نجم نيوتروني بعد ذلك. هذه الأجسام الكثيفة من الممكن أن تمتلك نصف قطر قد يصل إلى (10) كيلومترات وكثافة أكبر من كثافة الشمس بمرة ونصف.

تمتلك هذه النجوم النيوترونية مجالاً مغناطيسياً قوياً وتتمتع بسرعة دوران عالية، حيث أن بعض النجوم النيوترونية تدور أكثر من (100) مرة حول نفسها في الثانية الواحدة.

النجوم النيوترونية مصنفة ومميزة بشكل أساسي بمجال مغناطيسي ذو قطب جنوبي وقطب شمالي مثل الأرض. لكن النموذج ثنائي القطب البسيط هذا لايكفي لشرح لغز بعض جوانب النجوم النيوترونية، مثل سخونة بعض أجزاء سطحها بدرجة أعلى من متوسط حرارة النجم.

استخدم كل من (غورغول أتوس) و(راينر هولباخ) من جامعة (ليدز) في المملكة المتحدة حواسيب عالية السرعة ليُجروا محاكاة رقمية لفهم كيفة تكون تشكيلات معقدة مثل تطور الحقل المغناطيسي داخل نجم نيوتروني.

يوضح (غورغولياتوس) بأن النجم النيوتروني جديد النشوء لا يدور حول نفسه بشكل منتظم، فالأقسام المختلفة منه تدور بسرعات مختلفة. وهذا يمدد الحقل المغناطيسي داخل النجم بطريقة تشبه كرة ضيقة من الغزل. من خلال محاكاة حاسوبية وجدوا بأن المجال المغناطيسي غير مستقر.

حيث يقوم بشكل ذاتي بتوليد عُقد، تنبعث من سطح النجوم ومن البقع حيث الحقل المغناطيسي كبير. تولد هذه البقع المغناطيسية حقلاً كهربائياً قوياً يطلق حرارة بنفس طريقة إنتاج الحرارة من تيار كهربائي متدفق في مقاومة.

وجدت المحاكاة بأنه من الممكن توليد بقع مغناطيسية بنصف قطر يصل لبضع كيلومترات وحقل مغناطيسي بفرط قوة حوالي عشرة بليون تيسلا! ومن الممكن أن تستمر البقع لملايين السنين . حتى بعد تلاشي الحقل المغناطيسي للنجم.

للدراسة أثار واسعة لفهم النجوم النيوترونية. حتى النجوم النيوترونية بحقل مغناطيسي أضعف، من الممكن أن تبقي بقع مغناطيسية شديدة جدأ. وهذا ممكن أن يفسر ظواهر غريبة لبعض النجوم المغناطيسية مثل النجم الغريب SGR 0418+5729، الذي لديه التفاف منخفض و حقل مغناطيسي ضعيف نسبياً لكن يطلق إشعاعات عالية الطاقة بشكل متقطع.
يوليو 01, 2018

تعرفوا على : ربما نتمكن من رؤية الثقب الأسود هذا العام

الفضاء



في غضون الاثني عشر أشهر القادمة، يعتقد علماء الفلك أنهم سيتمكنون من القيام بشيء لم يسبق له مثيل، وقد يكون له تأثيرات بعيدة المدى على فهمنا للكون.

بدايةً، الثقب الأسود نقطة في الفضاء، لا يمكن حتى للضوء أن يهرب من قوة سحب جاذبيته، وقد تنبأ ألبرت أينشتاين بوجود الثقوب السوداء في نظريته الخاصة بالنسبية العامة، ولكن حتى هو لم يكن متأكداً من وجودها؛ ولم يستطع أي شخص حتى الآن الإتيان بدليل ملموس على وجود الثقوب السوداء، لكن تليسكوب “أفق الحدث” قد يُغير تلك الفكرة، فهذا التليسكوب ليس تليسكوباً واحداً بل شبكة تليسكوبات حول الكرة الأرضية، ويمكن لهذه الآلات من خلال العمل سوية أن تقدم كل العناصر اللازمة لالتقاط صورة للثقب الأسود.

وفي حديثه مع مجلة (فيوتشر زم)، قال مدير تليسكوب “أفق الحدث(شيبريد دوليمان)، “أولاً نحن بحاجة إلى درجة تكبير فائقة – مساوية للدرجة التي تساعدك على عدّ النتوءات الصغيرة بكرة الجولف لملعب في لوس أنجلوس بينما أنت جالس في نيويورك”.

ويكمل دوليمان قائلاً “ثم نحن بحاجة للرؤية من خلال الغاز في مجرة درب التبانة والغاز الساخن المحيط بالثقب الأسود نفسه، وهذا يتطلب تليسكوباً بنفس حجم الأرض وهنا يأتي دور تليسكوب “أفق الحدث”.

يقول دوليمان :صنع فريق تلسكوب “أفق الحدث” تلسكوباً محاكياً لحجم الأرض باستخدام شبكة من أطباق الراديو الفردية منتشرة بأنحاء الكوكب، وقاموا بمزامنة الأطباق بحيث تكون مبرمجة لملاحظة نفس النقطة في الفضاء في ذات الوقت، وكذلك تسجيل موجات الراديو التي تلتقطها على أقراص صلبة”.

تقوم الفكرة على أنه بجمع تلك البيانات بتاريخ مسبق، قد يتمكن فريق تلسكوب “أفق الحدث” من إنتاج صورة مضاهية لتلك التي يمكن صنعها باستخدام تليسكوب مماثل لحجم الأرض.

قام فريق تلسكوب “أفق الحدث” في أبريل 2017 باختبار التليسكوب للمرة الأولى، وعلى مدار خمس ليال قامت ثمانية أطباق بالتقاط صورة ساجيتاريوس أ (Sgr A) وهي نقطة في مركز مجرة درب التبانة يعتقد العلماء أنها موضع ثقب أسود هائل.

لم تصل بيانات تلسكوب القطب الجنوبي إلى مرصد (هايستاك) التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا حتى منتصف شهر ديسمبر بسبب قلة رحلات نقل البضائع خارج المنطقة، والآن بامتلاك الفريق للبيانات من أطباق الراديو الثمانية، باستطاعتهم البدء في تحليلها أملاً في الحصول على أول صورة لثقب أسود.

إثبات صواب أينشتاين (أو خطأه):

الصورة لن تثبت وجود الثقوب السوداء فقط ولكن ستكشف أيضاً نظريات جديدة بشأن كوكبنا.

يقول دوليمانإن تأثير الثقوب السوداء على الكون كبير، ويُعتقد الآن أن الثقوب السوداء الهائلة في مركز المجرة بالإضافة إلى المجرات التي تتواجد بها يتطورون معاً على مدار الزمن الكوني، ولهذا فإن ملاحظة ما يحدث بقرب أفق الحدث سيساعدنا على فهم الكون على نطاق أوسع.

ويضيف دوليمانيمكن للعلماء في المستقبل التقاط صور لثقب أسود واحد بمرور الوقت. وهذا سيسمح للعلماء بتحديد إذا ما كانت نظرية أينشتاين الخاصة بالنسبية العامة صحيحة بشأن حدود الثقب الأسود أم لا، وكذلك دراسة كيفية نمو الثقوب السوداء وكيفية امتصاصها للمواد”.

وحتى الآن، ملاحظات أبريل الخاصة بـ (ساجيتاروس) هي الأولى باستخدام تليسكوب “أفق الحدث” وما زال (دوليمان) يفحص التوقعات.

يقول (دولمان) لموقع (فيوتشرز): ” لا نملك أية ضمانات بالطبع عما يمكن أن نراه، وقد تُفاجئنا الطبيعة بما لا نتمناه، ومع ذلك ما زال التليسكوب يعمل وسنسعى على مدار السنوات العديدة القادمة لإنتاج صورة لنرى كيف يبدو الثقب الأسود حقاً”.

ويضيف: “وبينما يشعر الفريق بأكمله بالحماس بشأن إمكانية إنتاج صورة لم يرها أحد من قبل، فإنهم حريصون كذلك على العمل بدقة وحرص على البيانات، ولن نحدد تاريخاً لجاهزية النتائج؛ ومع ذلك، نحن أقرب من ذي قبل من التقاط صورة لثقب أسود ولا ضرر من الأمل في تحقيق الفريق لذلك بعام 2018”.
يوليو 01, 2018

تعرفوا على : سبب ازدياد مقاومة البكتيريا للمضادات في الفضاء

الفضاء



وجد بحثٌ صدر مؤخراً أنّ البكتيريا تُغيّر بنيتها على نحو مُفاجئ لتتقي خطر المضادات الحيوية القاتلة في الفضاء. ليُبصّرنا بالطرق التي تسلكها هذه الكائنات المجهرية لتنجو وتتكاثر خارج غلاف الأرض.

إننا نعرف مُسبقاً سلوك البكتيريا المختلف في الفضاء. ومعرفة علة ما يحدث وطريقته لأمر مهم للغاية إذا ما أردنا الحفاظ على سلامة فضائيينا أثناء رحلاتهم الطويلة، وحماية الكواكب التي ننوي زيارتها كذلك.

في تجربةٍ خطّط لها باحثو جامعة كولورادو في مدينة بولدر ثم أُجريَت في محطة الفضاء الدولية، غُمِست مزارع بكتيريا الإشريكية القولونية في مضاد حيوي كبريتي يقتل هذه البكتيريا بسهولة. لكن الأمر مختلف تماماً في الفضاء.

قال لويس زيا، أحد الباحثين “إننا ندري تغايُر سلوك البكتيريا في الفضاء، والذي يتطلّب التغلب عليها تكتلات أكبر للمضادات الحيوية”. وأضافَ “أجرينا، حينئذ، تحليلاً منظماً لتبايُن مظهر البكتيريا الخارجي خلال التجارب”.
ما أشد البَون بين الحالتين. حينما تتعرضُ البكتيريا القولونيّة للمضاد الكبريتي، يتضاعف عدد خلاياها 13 مرة، ويتقلص حجم كل خليّة بنسبة 73 بالمئة.
قورِنت هذه مع عيّنة أُخرى تواجهُ نفس المضاد على الأرض.

قال الباحثون أن انعدام الجاذبيّة في المحطة الفضائية سبَّب صِغَرَ حجم المساحة المتاحة للتفاعل بين البكتيريا والمضاد.
تتخلّص البكتيريا من أغطيتها الزائدة بتغليظ جُدران خلاياها واغشيتها الخارجية. وتتكاثر في مجاميع لكي تتمكّن جدران الخلايا الخارجية من حماية الخلايا الداخليّة.

رصد الباحثون عدداً هائلاً لأغشيةٍ صغيرة جداً تُسمّى الحويصلات الغشائية، تعمل كمرسالٍ لخلايا البكتيريا لتنشر العدوى.

يقول زياإن الزيادة في سَمَاكة جدار الخليّة وفي الحويصلات الغشائيّة قد يُفعّل آليّات مقاومة الدواء لدى العيّنات في الفضاء”.
وأضاف “هذه الجربة ومثيلاتها تعطينا فرصة فهمٍ أفضل لكيفيّة تحصُّن البكتيريا ضد المضادات الحيوية على أرضنا”.

بالإضافة لما ذكره زيا عن كسب معرفة أفضل في مقاومة البكتيريا، فإن تجارب المحطة الفضائية ستكون ذاتَ مغزى إن لم تُعِدِ السلالات البكتيريّة المحصّنة نشاطها على الأرض- لا تحاول التفكير بهذا إن كنت على وشك النوم.
لا يزال الأمر قيد البحث، لكن ثمة براهين مهمة تُرشدنا لعلة تأثير انعدام الجاذبية وغياب الغلاف الجوي على البكتيريا.

على الفضائيين أن يتجهّزوا للتعامل مع النمو السريع للأغشية الحيوية قبل الإقلاع إلى الفضاء. وإذا ما أُصيب شخصٌ ما أثناء رحلته إلى المريخ، ينبغي أن نعرف كيف نتعامل مع الإصابة. في الجانب المُشرق، تُلهِمُنا هذه الكائنات المجهريّة الجريئة بعض الأفكار تمهيداً للعيش في كواكب بعيدة.

ما من سببٍ، لحد الآن، يوضح تفضيل البكتيريا العيشَ عالياً في الفضاء، أو قدرتها الأكبر في الدفاع عن نفسها. لكننا نقتربُ من معرفة ذلك- كما يُمكنك توقع تتابع الكثير من التجارب المماثلة في المستقبل.

قال لويس ستوديك، واحد من أعضاء الفريق، من جامعة كولورادو: “يُمثل نقصان الجاذبية منصّة اختبار فريدةٍ لخلق تقنيّات ومنتجات وعمليّاتٍ جديدةٍ لا تخدم الفضائيين فحسب، بل كافة الناس على المعمورة”.
يوليو 01, 2018

تعرفوا على : كارل ساغان يبين كيف أن النجوم تولد وتحيا وتموت وتمدنا بالحياة

الفضاء



كان كارل ساغان (ولد في 9-11-1943، توفي في 20-12-1996) داعماً لا يكل أو يمل للمنطق، روائي شاماني نقل غرابة العلم، وألقى في غالب الأحيان بظلال الميتافيزيقيا أو الماورائيات في حكمته العظيمة على أسئلة تتعدى في حجمها حجم العلم نفسه، كتلك الأسئلة عن جوهر الروحانيات والمعنى الكامن وراء الحياة. في أوج عطائه، زاوج ساغان بين الاثنين: سحر غموض الماورائيات من جهة، وصرامة المنطق من جهة أخرى، ليشعل بذلك تجربة متخطية للحدود ومفعمة بالفضول، ألا وهي العلم.
في الفيديو المقتطف القصير العظيم من سلسلته “الكون”، والتي تم إعادة توزيعها حديثاً، يقوم ساغان بفعل ذلك تحديداً وهو يشرح كيف أن النجوم تولد، وتحيا، وتموت، وتمدنا بالحياة:

ما يحدث في النجم الواحد يمكنه أن يؤثر على عالم في النصف الأخر من المجرة وعلى مليار سنة في المستقبل، ولكن من على كوكب يدور حول نجم ضمن مجموعة كوكبية متباعدة الأطراف، هناك ينتظر فجر أبهى وأكثر ألقاً، ليس شروق شمس، ولكنه شروق مجرة، ونهار يمتلئ بأربعمائة مليار شمس، إنه شروق درب التبانة، من هكذا عالم سيكون من الواضح، في الوقت الذي سيبدو الأمر واضحاً في عالمنا، أننا مصنوعون من الذرات والنجوم، وبأن مادتنا وتشكيلنا يتحددان بالكون الذي نحن جزء منه.

حياة وموت النجوم تبدو بعيدة كل البعد عن التجربة البشرية، ولكن على الرغم من ذلك فإننا متقاربون بشكل حميمي جداً مع دورات حياتهم. المادة ذاتها التي صنعنا منها كانت قد تولدت في زمن غابر ومكان بعيد جداً في نجومٍ حمراء عملاقة.

“نصل حشائش”، كما وصفها (والت ويتمان) هي رحلة عمل النجوم. تكوين النظام الشمسي يحتمل أن يكون قد أثير نتيجة انفجار نجمي عظيم قريب، وبعد أن اشتعلت الشمس مضيئة، تدفقت أشعتها الفوق بنفسجية إلى غلافنا الجوي بدفئها، وشكلت البرق، وكانت مصادر الطاقة تلك هي الفتيل الذي أشعل أصل الحياة.

تحصد النباتات ضوء الشمس محولة بذلك الطاقة الشمسية إلى كيميائية. نحن والحيوانات الأخرى متطفلون على النباتات، مما يجعلنا جميعاً نعمل بالطاقة الشمسية.

ثورة الحياة تقاد بالطفرات، والتي يعزى سببها بشكل جزئي للنشاط الإشعاعي الطبيعي والأشعة الكونية، ولكن كلاهما سببان في الموت الخلاب للنجوم العملاقة والتي تبعد آلاف السنين الضوئية. فكر بحرارة الشمس على صفحة وجهك في يوم صيفي خالٍ من الغيوم، من على بعد مئة وخمسين مليون كيلومترٍفإننا نلحظ قدرتها، فماذا كنا سنشعر لو كنا على سطحها المستعر ذاتي الإنارة، أو لو كنا مغمورين في جوفها الذي تشتعل فيه الحرائق النووية.

رغم ذلك كله، فإن الشمس نجم اعتيادي وحتى أنها متوسطة الحجم. عبد أسلافنا الشمس وقد كانوا بعيدين كل البعد عن الغباء، إنه من المنطقي تمجيد الشمس والنجوم، ذلك أننا أبنائهم.

لقد شهدنا دورات حياة النجوم وهي تولد، ثم تكبر، لتموت في النهاية. ومع مرور الزمن، تكونت أقزام بيضاء أكثر، ونجوم نيوترونية أكثر، وثقوب سوداء أكثر، وتكدست بقايا النجوم مع مضي العصور المتعاقبة. ولكن في نفس الوقت، فإن الفضاء الواقع بين النجوم أصبح أكثر ثراءً بالعناصر الثقيلة والتي من خلالها تتشكل أجيال جديدة من النجوم والكواكب والحياة والذكاء، ما يحدث في النجم الواحد يمكنه أن يؤثر على عالم في النصف الأخر من المجرة وعلى مليار سنة في المستقبل.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *