البحث في الموقع

 لدعم الموقع 



آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الدراسة في ماليزيا ، بنية النظام التعليمي في ماليزيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الدراسة في ماليزيا ، بنية النظام التعليمي في ماليزيا. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 19 يوليو 2015

يوليو 19, 2015

بنية النظام التعليمي في ماليزيا

بنية النظام التعليمي في ماليزيا



بشكل عام يبدأ العام الدراسي الرسمي في ماليزيا ابتداء من الأول من يناير وحتى الأسبوع الثالث من نوفمبر ويصل الحد الأدنى من أيام الدراسة على مدار العام إلى 190 يومًا.

ويتكون النظام التعليمي في ماليزيا من عدة مراحل نوضحها فيما يلي:



التعليم ما قبل المدرسة


لا يعد التعليم ما قبل المدرسة أو ما يعرف برياض الأطفال جزءًا من النظام التعليمي الرسمي، ويقدم هذا النوع من التعليم عن طريق مجموعة مختلفة من المؤسسات الحكومية والهيئات الخاصة والمنظمات التطوعية وذلك للأطفال بين الرابعة والسادسة من العمر ولكن تخضع جميع مؤسسات رياض الأطفال للإشراف من قبل وزارة التعليم.


يعد التعليم في مرحلة ما قبل المدرسة في ماليزيا مجانيًا وتوفره العديد من الهيئات الحكومية والهيئات الخاصة والمنظمات التطوعية، وفي عام 1996 وصلت نسبة الأطفال الذين التحقوا برياض الأطفال إلى 70% من بين جميع التلاميذ الذين التحقوا بالعام الأول في المدرسة الابتدائية.


ويلتحق أطفال ماليزيا برياض الأطفال في سن الرابعة إلى السادسة وقد جعل قانون التعليم لعام 1996 مرحلة التعليم ما قبل المدرسة جزءًا من نظام التعليم الوطني وتلتزم جميع رياض الأطفال في ماليزيا بتدريس الخطوط العريضة للمناهج التي تقدمها لهم وزارة التعليم.


 ويتسم هذا المنهج بأنه يتناسب مع المرحلة السنية لهؤلاء الأطفال ويتوافق مع مرحلة نموهم واهتماماتهم واحتياجاتهم، ويتميز أيضًا هذا المنهج بأنه ديناميكي ويركز على الطفل ويتناسب مع الفئات المختلفة من الأجناس التي قد توجد في الصف الواحد وتتمثل أهداف منهج التعليم ما قبل المدرسة في فهم سمات وخصائص الأطفال وربطهم ببيئتهم المحلية، مع تعزيز الصلة بين البيئة المدرسية والبيئة المنزلية.


وتتمثل الأهداف العامة للتعليم ما قبل المدرسة في تمكين الأطفال من تحقيق ما يلي:


- تنمية حبهم لوطنهم.

- اتباع التعاليم الدينية في الحياة.

- ممارسة القيم النبيلة.

- احترام اللغة الوطنية واستخدامها.

- استخدام اللغة الإنجليزية كلغة ثانية.

- تنمية احترام الذات وتقديرها.

- تشجيع حب الاستطلاع والإبداع وتذوق الجمال وتقديره.


ولتحقيق الأهداف السابقة تقدم رياض الأطفال مجموعة من المجالات التعليمية للتلاميذ وهي: تعليم المواطنة والدراسات الإسلامية والتربية الخلقية واستخدام اللغة الوطنية وتعليم الإنجليزية وتنمية اللغة والتنمية البدنية والتنمية الاجتماعية الانفعالية والتنمية المعرفية والتنمية الإبداعية والجمالية.


وبشكل عام تصل ساعات التدريس في رياض الأطفال إلى ثلاث ساعات ونصف لكل يوم وتمتد الدراسة في الأسبوع لمدة خمسة أيام.

يوليو 19, 2015

فكرة عامة عن التعليم في ماليزيا

تأثر التعليم في ماليزيا بالعديد من العوامل والقوى الثقافية التي أسهمت في ظهور النظام التعليمي الحالي بما هو عليه الآن؛ فمن ناحية الموقع الجغرافي والمساحة تبلغ المساحة الإجمالية لماليزيا 329758كم2،


وتقع ماليزيا بشطريها الشرقي والغربي في جنوب شرق آسيا قرب خط الاستواء حيث تضم مساحة كبيرة من الأراضي على الطريق البحري من الهند إلى الصين وتتوسط المسافة بينهما، تحيط البحار حول معظم أراضيها حيث يبلغ طول ساحل ماليزيا 3000 ميل من المحيط الهندي إلى بحر الصين الجنوبي، ويبلغ طول ساحل سراواك وصباح أي ماليزيا الشرقية حوالي 1400 ميل.


ومن ناحية العوامل السكانية يبلغ عدد السكان 27 مليونا و757 ألف نسمة (حسب إحصاء 2008) بما يمثل 0.41% من إجمالي سكان العالم، وقد تنبهت ماليزيا إلى أهمية معالجة المشكلة السكانية خوفًا من الزيادة المستمرة فاتجهت إلى التعليم ببرامجه ومناهجه ليكون القاعدة التي تحاول منها الانطلاق نحو التعامل مع هذه الأزمة ولم تكتف بذلك بل أدمجت مفاهيم التربية السكانية في برامج تدريب وإعداد المعلمين بماليزيا.


ومن ناحية العامل اللغوي فإن اللغة الوطنية الرسمية في ماليزيا هي اللغة الماليزية أو المالاوية وهي لغة التعليم في المرحلة الأولى منذ سنة 1967، وتكتب اللغة الماليزية بالحروف اللاتينية أو العربية وبها كثير من الكلمات العربية ولكن هناك لغات أخرى ولهجات محلية يستعملها السكان في الأقاليم

 المختلفة، فالشعب في ماليزيا يتكون من أجناس مختلفة فهناك المالاويون والصينيون والهنود وغيرهم ؛


فالصينيون يتكلمون اللهجات الصينية السائدة والهنود يتكلمون اللغات التاميلية والهندوستانية وغيرها، ويلاحظ استخدام اللغة الإنجليزية على نطاق واسع في دوائر الحكومة والصناعة والتجارة، كما أنها مادة إجبارية في مدارس ماليزيا، وأصبحت اللغة الماليزية هي اللغة التعليمية في جميع مراحل التعليم العام مع بقاء اللغة الإنجليزية كلغة ثانية.


ومن ناحية العوامل الاجتماعية فقد كان المجتمع في ماليزيا أثناء فترة الاحتلال مزيجًا من عناصر مختلفة وأجناس متباينة وكان المستعمر يبث بين هذه الأجناس المختلفة نار الشقاق والخلاف ومن ثم كان المجتمع الماليزي مفككًا مختلف الطبقات متفاوتًا تفاوتًا واضحًا في الدخول.



وكانت الوظائف العليا قاصرة على الإنجليز أما طبقة المواطنين فكانوا لا يتولون إلا المناصب المتدنية، وظل هذا الوضع الاجتماعي مسيطرًا على البلاد حتى جاء الاستقلال ليفتح باب الوظائف العليا أمام الجميع ليخلق نوعًا من العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجميع سواء في فرص الالتحاق بالتعليم أو الترقي للوظائف العليا.


ومن ناحية العامل الديني فإن كان الإسلام هو الدين الرسمي لدولة ماليزيا إلا أن اختلاف نوعيات البشر داخل ماليزيا يخلق نوعًا من تعدد الديانات؛ فالدين السائد بين الصينيين هو البوذية والطاوية وبين الهنود الديانة الهندوسية، هذا بجانب وجود أقلية مسيحية، وقد نص الدستور على أن حرية العبادة مكفولة للجميع.


ويعتمد الاقتصاد الماليزي على الزراعة والصناعة وصيد الأسماك؛ فماليزيا من أهم دول آسيا إنتاجا للقصدير حيث تمتد منطقة القصدير في ماليزيا من الشمال إلى الجنوب ويعتمد الاقتصاد الماليزي اعتمادًا كبيرًا على الزراعة.


وقد تأثر التعليم في وضعه الحالي بمختلف تلك القوى والعوامل الثقافية التي مرت بها ماليزيا من عوامل جغرافية وسكانية ولغوية واجتماعية ودينية واقتصادية وغيرها من عوامل أسهمت في تشكيل النظام التعليمي الماليزي في صورته الحالية.

الأربعاء، 15 يوليو 2015

يوليو 15, 2015

جودة ومعايير الدراسة في ماليزيا




اولا: نظام التعليم المتبع وعالمية الجودة والمعايير

يعتبر نظام التعليم العالي في ماليزيا متوافق مع المعايير الدولية، ويحظى بمتابعة ومراقبة من قبل وزارة التعليم العالي، الذي وضعت ضمن رؤيتها “تحويل ماليزيا إلي مركز للتميز للتعليم المتميز.

ولهذا الغرض تم انشاء هيئة مستقلة تابعة لوزارة التعليم العالي تسمى بهيئة ضمان الجودة (MQA) والتي تقوم بالأشراف على ممارسات ضمان الجودة في جميع مؤسسات التعليم العالي وتقوم بمنح التراخيص والاعتماد لهذه المؤسسات وفق معايير مشددة .

ثانيا: القدرة على الحصول على شهادات من الجامعات الأجنبية عن طريق الدراسة في ماليزيا

يستطيع الطلاب الأجانب والمحليين في ماليزيا الحصول على شهادات من   الجامعات الأجنبية في عدد من الدول مثل: أستراليا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، فرنسا، كندا، إلخ عن طريق التوأمة ودرجات 3 + 0، فضلا عن الجامعات الأجنبية والتي هي بالفعل برنامج الإعداد في ماليزيا او تمتلك فروع في ماليزيا.

ثالثا: جودة المعيشة

ماليزيا هي بلد صناعية حديثة والتي فاقت نظرائها من الدول النامية وتمتلك بنى تحتية هائلة وتعد واحدة من البلدان الأكثر تقدما في آسيا في مجالات عده كالفنون والرعاية الصحية والمرافق الطبية والهياكل الأساسية للاتصالات السلكية واللاسلكية المتقدمة وحرم الجامعات تعد عالمية المستوى كما يوجد مرافق متعددة وتتوفر أفضل شبكة الطرق السريعة في جنوب شرق آسيا

رابعا: النفقات المنخفضة نسبيا للدراسة والعيش في ماليزيا:

تتميز ماليزيا بأن نفقات الدراسة والمعيشة منخفضة نسبيا عنها في بلدان اجنبية مثل أستراليا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، كندا، إلخ …كما يستفيد الطلاب الأجانب من فارق تحويل العملة الي العملة الماليزية  


خامسا: إجراءات الهجرة والتأشيرة مباشرة وخالية من التعقيد:

في ماليزيا يستفيد الطلاب الأجانب من الإجراءات المباشرة واليسيرة في مصلحة الجوازات والهجرة وهي اجراءات سهلة وخالية من المتاعب بالمقارنة مع العديد من البلدان الأخرى التي لديها تشديد في إجراءات الهجرة الطالب. 

سادسا: بيئة عيش مريحة وسلمية وآمنة

ماليزيا واحدة من البلدان الأكثر أماناً استقرارا على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني في العالم ويعتبر معدل الجريمة منخفض نسبيا وهي دوله خالية من الكوارث الطبيعية وهذا يجعلها دولة جذابة للعيش.كما أن الطقس في ماليزيا يمكن التكيف معه بسهوله تامه حيث وانه مشمس وممطر طوال العام وبحال أفضل من الطقس البارد أو شديد الحرارة.
ومما يجدر الأشارة اليه ان ماليزيا تحتل المرتية العالمية رقم 33في البلدان الأكثر سلمية   في عام وذلك من أصل 162 بلدا.


سابعا: خيارات واسعة من المواد الغذائية

مع العديد من الأعراق والثقافات التي تعيش معا في ماليزيا، يعتبر هذا البلد غنيا ومتنوعا من حيث المواد الغذائية مع مجموعة كبيرة ومتنوعة من المأكولات الحلال والأغذية غير الحلال غير متاحة على نطاق واسع في ماليزيا.وتقوم الهيئة الماليزية المعروفة حلال بالرقابة على المنتجات والمواد الغذائية والمطاعم للتأكد من مطابقتها للشريعة الإسلامية وعلى ضوء معايير مشددة يتم منح او سحب تراخيص الحلال.


ثامنا: يلد عظيم للسياحة والسفر:

ماليزيا بلد سياحي وجميل وغنية ثقافيا كما أن شعبها ودود ومسالم …ولديها بيئة سياحية عالمية وتجذب السياح من معظم دول العالم وذلك بامتلاكها محزون سياحي متنوع من الحدائق والمتنزهات والجزر والشواطئ الجميلة وغيرها.
احتلت ماليزيا في عام 2010 المرتبة رقم 9 من حيث البلدان الأكثر زيارة في العالم.


تاسعا: ماليزيا أمة متعددة الأعراق مع تشكيلة واسعة من الثقافات

يستفيد الطلاب الأجانب من تجربة الدراسة في ماليزيا من خلال التعرض لمختلف الثقافات والتقاليد في بلد متعدد الأعراق والثقافات.


عاشرا:سهولة التواصل والتعامل باللغة الإنجليزية


على الرغم من تنوع اللغات في ماليزيا ومن انتشار لغة الملايو الا أن اللغة الإنجليزية منتشرة ومستخدمة على نطاق واسع في التعاملات اليومية، كما ان الدراسة في جميع الجامعات الماليزية تكون باللغة الإنجليزية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *