يمثل وضـوح فكرة الرسالة مطلب أساسي للوصـول إلى دعاية متميزة.
والرسالة الدعائية هي ما تريد أن يصل إلى الجمهور - أي الشعور الذي سوف يتكون عند الجمهور عندما تصل الرسالة إليهم.
بطريقة أخرى، فالرسالة هي ما تود لو أن من وصلت إليه المعلومات قاله لأصدقائه عندما يخبرهم بما سمع ، ولكن كيف تتوصل إلى الرسالة؟
من الممكن أن تبدأ بطرح هذا السؤال: ما الذي أريد أن يفكر فيه الجمهور عندما يفكرون فيما أقدم من منتج أو خدمة...إلخ؟
من المسلم به أن الرسالة يجب أن تنطوي على ذكر فائدة ما للمنتج أو الخدمة بداخلها .
وقد وضحت في أحد الكتب السابقة كيفية التعرف على الفائدة التي تنطوي عليـهـا إحـدى السـمـات وكيفية الوصـول إلى الفائدة القصوى .
والفائدة القصوى هي تلك التي تكون ضرورية جدا وتعتمد على تلك السمة الخاصة. وسوف أكرر ذلك هنا. بصفة عامة، تعتمد هذه الطريقة على كلمة "لذا". كل ما تقوم به هو أن تـقـوم بـسـرد جـملة عن المنتج أو الخـدمـة، ثم تقـول بعـد ذلك "لذا ...؟".
ولا بد هنا أن يكون هناك نبرة استفهامية خفيفة في صوتك. ثم استمر في قول "لذا...؟" حتى تصل إلى الفائدة القصوى.
على سبيل المثال، "يحتوي جهاز الفيديو هذا على جهاز التوفيق الخاص به، لذا...؟ من الممكن أن تقوم بتسجيل برنامج على قناة بينما تشاهد برنامج على قناة أخـرى، لذا...؟ تستطيع أن تعيش حـيـاتك بالطريقة التي تحلو لك، وليس حسب الترتيب الزمني للبرامج، لذا...؟ تستطيع أن تستغل وقتك بصورة أفضل، وتفعـل ما تريد وقتما تريد، عندما تنفد لذا...؟ من الممكن أن تكون حراً، لذا...؟ وهكذا، فإنه ينبغي ردودك المناسبة للكلمة "لذا" أن تكون قد وصلت بالفعل للفائدة القصوى.
وجدير بالذكر هنا أن إحدى الطرق الجيدة للوصول الصحيح إلى الرسالة تتمثل في عقد جلسة استشارية لتطويرها (انظر الطريقة السادسة)
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق