الاسم الانجليزي : Squill
الاسم اللاتيني : Urginia maritima
الفصيلة الزنبقية : Liliaceae
بصل العنصل أو بصل فرعون هو نبات Urginia maritima وينتمى الزنبقية . للفصيلة
ينمو بصل العنصل برياً على سواحل بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط فهو منتشر في أسبانيا وإيطاليا واليونان والجزائر والمغرب وتونس وليبيا ومصر منتشراً على الساحل الشمالي الشرقى وفى شبه جزيرة سيناء حتى رفح والعريش وعلى الساحل الشمالي الغربى حتى الساحل الغربى حتى ليبيا وهذه المناطق هي المصدر الرئيسي للحصول على أبصال هذا النبات لمصانع الدواء في مصر .
وبصل العنصل معروف منذ القدم لأطباء الأغريق والمصريين القدماء فلقد وصفه الأطباء العرب كما وصفه ديوسقوريدس Dioscorides منقوعا في الخل المخفف لعلاج القلب وكان المصريون يقدسون النبات ويعتبربوه طراداً للشيطان أو الأرواح الشريرة وقد عثر على تذكرة طبية لهذا النبات في إحدى البرديات المصرية
و بصل العنصل صنفان :
۱ـ بصل العنصل الأبيض White squill ويمتاز بلون قشرته الخارجية الصفراء .
۲ـ بصل العنصل الأحمر ويسمى بصل الفار Red squill ويمتاز بلون قشرته الخارجية الحمراء ويرجع اللون الأحمر إلى وجود صبغة الأنتوسيانين في العصير الخلوى للأوراق .
ويجب ملاحظة الإختلاف الكبير بين الصنفين في مكوناتهما الفعالة وفى إستعمالهما .
فالصنف الأبيض هو الذي يستعمل طبيا في علاج أمراض القلب حين يستعمل الصنف الأحمر مبيداً ساما للفئران والجزء المستعمل طبيا من النبات الأبيض هو البصلة وهي كبيرة الحجم وتوجد تحت سطح الأرض وقد يصل وزن الواحدة منها إلى كيلو جرام أو أكثر تكسوها أوراق صفراء .
وتحتوى البصلة البيضا على جلوكوزيد سيلارن أ : Scillarin A ، وسيلارين ب : Scillarin B أما البصل العنصل الأحمر فيحتوى على هذين الجليكوزين بالاضافة إلى جلوكوزيدين آخرين هما Scillaroside و Scillarubroside وهما غير موجودين في بصل العنصل الأبيض .
وتعتبر السيلارين أ ، ب هما المادتان التي يرجع إليهما مفعول النبات في علاج أمراض القلب فهي مقوية لعضلاته وتساعد على تحسين قوة ضرباته وتساعد سيلارين ب على ارتفاع ضغط الدم وتنظيم ضربات القلب .
أما بصل العنصل الأحمر فهو يستعمل مبيداً للفئران ولا يستعمل في علاج أمراض القلب ويجب ملاحظة أن بصل العنصل الأبيض يؤثر على القلب تأثيراً مفيداً إذا ما استعمل بكميات بسيطة جداً ولكن إذا زادت هذه الجرعة فإن تأثيره يعتبر و قاتلا ولهذا فإنه يجب الحذر من استعمال النبات أي البصل الخام لعدم إمكان تقدير الجرعة بالضبط الأمر الذي يعرض من يستعمله للموت
وعملية فصل الجليكوزيدات الفعالة تعتمد على التخلص من الأنزيمات لأن هذه الأنزيمات تعتبر أدوات الربط والفصل في النبات وإذا تُركت خلال عملية تحضير الجليكوزيدات الفعالة فإنها تعمل على تحللها وتصبح غير فعالة ، ولذلك فإنه أهم ما يراعى في عملية التحضير هو ا التخلص من هذه الأنزيمات وتتلخص عملية التحضير فيما يلي : تقطع الأبصال إلى شرائح أو ترنشات رقيقة وتعامل الشرائح الطازجة بمحلول سلفات الأمنيوم الذي يبطل عمل الأنزيمات ويساعد في نفس الوقت على تكتل المواد الهلامية فتسهل عملية الإستخلاص التي تتم بواسطة مذيب خلات الايثايل Ethyl acetate وهو يذيب الجليكوسيدات جنبا إلى جنب مع المواد Tannines القابضة التي يتم فصلها من الخليط المرشح .
بواسطة محلول خلات الرصاص فتترسب وتبقى الجليكـوزيـدات المطلوبة في حالة نقية في مذيب خلات الايثايل . ويمكن الحصول على المواد الفعالة على شكل بلورات نقية بعد التخلص من المذيب على البارد وإذابة المتحصل في الأثير والتبريد حيث تفصل بلورات سيلارين أ .
أما الكحول وإضافة بعض سيلارين ب فيبقى في المحلول الكحولي ويفصل منه بالتركيز والتبريد .
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق