أشجار الكافور
الاسم الانجليزي : Camphor
الاسم اللاتيني : Cinnamomum Camphora
الفصيلة الغارية : Lauraceae
أشجار الكافور كثيرة إذ يبلغ ما يعرف من أنواعها المختلفة ما يقرب من ۲۰۰ نوع منها ٢٥ نوع فقط يمكن استخلاص زيت الكافور منها وأهم الأنواع التي يستخلص منها زيت الكافور شجر الكافور Eucalyptus globulu ويكثر إنتشاره في استراليا ويعرف بالكافور الكروى ، الفصيلة الآسية .
والموطن الأصلى لأشجار الكافور هي استراليا وتنتشر زراعته في كاليفورنيا وفلوريدا ثم منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وتستعمل الأوراق الطازجة التي تقطر للحصول على زيت الكافور الطيار .
وشجرة الكافور من أطول الأشجار المعروفة إذ يبلغ إرتفاعها ما يقرب من مائة متراً .. وشجر الكافور محب للماء ولهذا تعتبر زراعته في مناطق البرك والمستنقعات من العوامل التي تساعد على تحسين البيئة وتعمل على مقاومة الملاريا إذ أن المجموع الجذرى الهائل الضخم يمتص كميات هائلة فتساعد على تجفيف المناطق الموبوءة بالباعوض ناقل الملاريا .
كما يزرع في الجبانات فيساعد على بقاء أرضها جافة .
وأشجار الكافور أشجار معمرة تجمع من عليها الأوراق في أي وقت من السنة للحصول على زيت الكافور وتختار الأوراق الصغيرة حديثة النمو لإحتوائها على نسبة أكبر من الزيت أكبر من الأوراق الكبيرة العتيقة المسنة من المياه وتزرع بذور الكافور في المشتل في أي وقت من السنة وتحتاج لرعاية بالرى وتنقل الشتلات في شوالى صغيرة وترص بجوار بعضها في أرض المشتل ويكون النقل عادة بعد زراعة البذرة بعام كامل وتبقى الشتلات في أرض المشتل كل شتلة في أصيص مستقل إلى أن تنقل إلى مكانها المستديم وعادة يكون طول الشتلة المنقولة حوالى مترين .
زيت الكافور
وتحتوى أوراق الكافور على زيت طيار يحضر بعملية التقطير للأوراق الطازجة ونسبة الزيت الطيار بين 4 – 6 ٪ والزيت له رائحة عطرية مميزة .
ويحتوى زيت الكافور على مادة السينول التي تسمى يوكاليبتول بنسبة ٨٠ ٪ من الزيت وهذه المادة العنصر الأساسي في تقدير القيمة التجارية لزيت هی الكافور كما يحتوى على الفابينين وفيلاندرين وتربينول وسترونيللال وببيريتون ويستعمل زيت الكافور في الدهانات والمراهم التي تستعمل لعلاج الأوجاع الروماتزمية وآلام البرد في المفاصل كدهانات خارجية .
وهناك نوع من شجر الكافور Cinnamomum camphora وهي من الفصيلة الغارية وهي شجرة كبيرة عالية جدا دائمة الخضرة وموطنها الصين واليابان وفرموزا وتحتوى على صمغ الكافور وهو عبارة عن كتل بيضاء شفافة ذات رائحة نفاذه مذاق عطرى حراق . ويوجد صمغ الكافور بحالة صلبة في درجات الحرارة العادية ويتبخر الكافور ببطء شديد .
وينتج الكافور من تقطير خشب شجرة الكافور C. Camphora وهي شجرة طويلة جدا وعليها أوراق داكنة دائمة الخضرة .
ويحتكر اليابانيون صناعة الكافور حيث أن 75 % من إنتاج الكافور يرد من فرموزا .
وكانت الطرق المستعملة قديما للحصول على الكافور متلفة جداً حتى أصبح بقاء الأشجار مهدداً بالإبادة .
أما الآن فتستغل أشجار تبلغ من العمر خمسون عاما أو يزيد ويقطع الخشب إلى شظايا كما تطحن الأوراق ثم يقطر الطحين أى الخشب مع الورق بالبخار لمدة ثلاث ساعات فيتبلور الكافور جدار جهاز التقطير ويتم جمعه .
وتستهلك الولايات المتحدة الأمريكية كمية كبيرة من الكافور ولأهميته أجريت تجارب زراعته حتى أصبح اليوم محصولا قائما بذاته في فلوريدا وتكثر الأشجار - من البذور في المشاتل ثم تنقل بعد ذلك ويفضل استخدام الأفرع والأوراق للتقطير بدلا من الخشب العتيق .
ويستعمل الكافور استعمالات طبية كثيرة في دهانات البرد والروماتيزم وصناعة العطور .
كما يوضع مرهـم الكـافـور مع الزعتـر في الماء المغلى ويستنشق بخاره من الأنـف مع مراعاة تغطية العينين لعلاج وطأة الزكام والبرد وإنسداد الأنف في الشتـاء القـارص .
كما يدخل الكافور في بعض معاجين الأسنان لأنه يعمل على تقوية اللثة .
الكافور في الطب الشعبي القديم
وقد جاء في تذكرة داود عن الكافور : « الكافور شديد البياض والشفافية بارد يابس يقطع الدم وهو حابس للإسهال والعرق قاطع للعطش والحميات مزيل للقرح والسل وإلتهاب الكبد وحرقة البول وتآكل الأسنان » .
وقال ابن سينا عن الكافور : « إنه شجرة كبيرة في نواحي الصين وهو بارد يابس يمنع الأورام الحارة ويمنع من الرعاق مع الخل وينفع الصداع الحار في الحميات الحارة والأوبئة ، ويقوى الحواس وينفع في أدوية القلب »
وما زال الكافور الذي استعمله الأقدمون يستعمل حتى اليوم وما أحوجنا للإكثار منه في عصر التلوث ليخدم الإنسان في تنقية الجو والقضاء على أسباب التلوث .
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق