البحث في الموقع

 لدعم الموقع 



آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات موسوعة النباتات الطبية والعلاجية والعطرية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات موسوعة النباتات الطبية والعلاجية والعطرية. إظهار كافة الرسائل

السبت، 11 ديسمبر 2021

ديسمبر 11, 2021

فطر ستربتومايسين


فطر ستربتومايسين


الاسم الإنجليزي : Streptomycin

الاسم اللاتيني : Streptomyces griseus

الفصـيلة : Actinomycetes


والفطر ينمو مغموراً تحت عمق في مزارع خاصة وأثبتت الفحوص الميكروسكوبية أن جنس Streptomyces يتكون من أنواع كثيرة أكتشف منها عدة مضادات حيوية ذات قمية عالية منذ ١٩٤٤ حيث تم إختبار أنواع مختلفة من التربة في أنحاء العالم كله للعثور على مضادات حيوية جديدة بعد نجاح الكسندر فلمنج في كشف القدرة الفائقة لفطر Penicillium notatum الذي شظية تحمل الفطر الذي كان قابعاً في حديقة المعمل الذي اكتشفه ويقول المثل العامي تبقى « في جيبك وتدور عليها » . وأهم هذه معمله اقتحم المضادات الحيوية هي :     ـ ستربتوميسين :  وقد استخلص من فطر Streptomyces grisous 1944 م وأثبتت الدراسات العلمية أنه يقضى على البكتريا سالبة الجرام وفي علاج السل والإلتهاب السحائي والإلتهاب الرئوى والإلتهابات الموضعية والمجاري البولية والأمراض الصدرية وإلتهابات الحلق والأذن والأسنان .    - الأوريوميسين :  واستخلص من فطر Streptomyces aureofacieus عام 1944 م من التربة العادية وهو يهاجم بكتريا الموجبة الجرام وسالبة الجرام ويستعمل في علاج الإلتهابات الرئوية الناجمة عن الفيروس والحمى المتموجة وإلتهاب نخاع العظام والسعال الديكي وإلتهابات العين ويستعمل في الحالات التي يكون المريض فيها لديه حساسية بالنسبة للمضادات الحيوية الأخرى . وكلمة أوريو اللاتينية معناها الذهب لوصف خيطوه الذهبية الصفراء والسائل الأصفر الذي يفرزه .    - كلورو مايستين Chloromycetin :  وتفرزه فطر Streptomyces -- ‏venezuelac وتم عزله عام ١٩٤٨ م وهو يماثل الأوريوميسين في قوته وهو يفيد في علاج حمى التيفود إلتهاب المجاري البولية والإلتهاب الرئوي .    - ترامايسين :  وتفرزه فطر Streptomyces rimosus التي عزلت من تربة أنديانا بعد بحث مضن إستلزم فحص عشرات الألوف من عينات التربة في كل مكان.  وهو ذو فائدة كبيرة في علاج الأنواع العادية من الإلتهاب الرئوى والتيفود وستربتوكوكاي التي تسبب كثيراً من إلتهابات المجاري البولية والأمعاء وهو فعال ضد بكتريا موجبة الجرام وسالبة الجرام والفيروسات الكبيرة وهو في فاعليته طيفه متسع بالمقارنة بالمضادات الحيوية الأخرى .    - النيومايسين :  تم عزله من فطر ستربتومايسيس فراديا من التربة عام ١٩٤٩ م وهو له فوائد واسعة بمقارنته بالمضادات السابقة وثبت فاعليته في علاج كثير من الأمراض المستعصية .    - وهناك الكثير من المضادات الحيوية التي تفرزها البكتريا ومن هذا يوجد الجراميسيدين ، والتيرتريسين المستخرجان من باسيلس بريفس ، والباستيراسين والسبتيلين المستخرجة من باسيلس سبتيليس والبوليمبكسين المستخرج من باسيلس بوليميكسا ولكل واحد فاعليته وإمكانياته العلاجية .    وسيظل الإنسان يبحث كل عام عن مضاد حيوى جديد آخر موديل حتى تتمكن الهندسة الوراثية من إنتاج الأجسام المضادة على نطاق صناعي بالنسبة لكل الميكروبات والفيروسات التي تهاجم الإنسان الذي هدته الملوثات الكيماوية والبيئية وأصبحت الميكروبات لها دروع تصد المضادات الحيوية .

النمو والاستخدامات


والفطر ينمو مغموراً تحت عمق في مزارع خاصة وأثبتت الفحوص الميكروسكوبية أن جنس Streptomyces يتكون من أنواع كثيرة أكتشف منها عدة مضادات حيوية ذات قمية عالية منذ ١٩٤٤ حيث تم إختبار أنواع مختلفة من التربة في أنحاء العالم كله للعثور على مضادات حيوية جديدة بعد نجاح الكسندر فلمنج في كشف القدرة الفائقة لفطر Penicillium notatum الذي شظية تحمل الفطر الذي كان قابعاً في حديقة المعمل الذي اكتشفه ويقول المثل العامي تبقى « في جيبك وتدور عليها » . وأهم هذه معمله اقتحم المضادات الحيوية هي :

 

ـ ستربتوميسين :

وقد استخلص من فطر Streptomyces grisous 1944 م وأثبتت الدراسات العلمية أنه يقضى على البكتريا سالبة الجرام وفي علاج السل والإلتهاب السحائي والإلتهاب الرئوى والإلتهابات الموضعية والمجاري البولية والأمراض الصدرية وإلتهابات الحلق والأذن والأسنان .


- الأوريوميسين :

واستخلص من فطر Streptomyces aureofacieus عام 1944 م من التربة العادية وهو يهاجم بكتريا الموجبة الجرام وسالبة الجرام ويستعمل في علاج الإلتهابات الرئوية الناجمة عن الفيروس والحمى المتموجة وإلتهاب نخاع العظام والسعال الديكي وإلتهابات العين ويستعمل في الحالات التي يكون المريض فيها لديه حساسية بالنسبة للمضادات الحيوية الأخرى . وكلمة أوريو اللاتينية معناها الذهب لوصف خيطوه الذهبية الصفراء والسائل الأصفر الذي يفرزه .


- كلورو مايستين Chloromycetin :

وتفرزه فطر Streptomyces -- ‏venezuelac وتم عزله عام ١٩٤٨ م وهو يماثل الأوريوميسين في قوته وهو يفيد في علاج حمى التيفود إلتهاب المجاري البولية والإلتهاب الرئوي .


- ترامايسين :

وتفرزه فطر Streptomyces rimosus التي عزلت من تربة أنديانا بعد بحث مضن إستلزم فحص عشرات الألوف من عينات التربة في كل مكان.

وهو ذو فائدة كبيرة في علاج الأنواع العادية من الإلتهاب الرئوى والتيفود وستربتوكوكاي التي تسبب كثيراً من إلتهابات المجاري البولية والأمعاء وهو فعال ضد بكتريا موجبة الجرام وسالبة الجرام والفيروسات الكبيرة وهو في فاعليته طيفه متسع بالمقارنة بالمضادات الحيوية الأخرى .


- النيومايسين :

تم عزله من فطر ستربتومايسيس فراديا من التربة عام ١٩٤٩ م وهو له فوائد واسعة بمقارنته بالمضادات السابقة وثبت فاعليته في علاج كثير من الأمراض المستعصية .


- وهناك الكثير من المضادات الحيوية التي تفرزها البكتريا ومن هذا يوجد الجراميسيدين ، والتيرتريسين المستخرجان من باسيلس بريفس ، والباستيراسين والسبتيلين المستخرجة من باسيلس سبتيليس والبوليمبكسين المستخرج من باسيلس بوليميكسا ولكل واحد فاعليته وإمكانياته العلاجية .


وسيظل الإنسان يبحث كل عام عن مضاد حيوى جديد آخر موديل حتى تتمكن الهندسة الوراثية من إنتاج الأجسام المضادة على نطاق صناعي بالنسبة لكل الميكروبات والفيروسات التي تهاجم الإنسان الذي هدته الملوثات الكيماوية والبيئية وأصبحت الميكروبات لها دروع تصد المضادات الحيوية .

ديسمبر 11, 2021

الياسمين


الياسمين


الاسم الانجليزي : Jasminum 

الاسم اللاتيني : Jasminum  grandifolium 

الفصيلة الزيتونية : Oleaceae


الاسم الانجليزي : Jasminum   الاسم اللاتيني : Jasminum  grandifolium   الفصيلة الزيتونية : Oleaceae    الياسمين هو Jasminum grandiflorum وينتمى للفصيلة الزيتونية ، ويعرف تجاريا بالياسمين الأسباني .  والموطن الأصلى لنبات الياسمين هو إيران وقد وجد نبات الياسمين على سفح جبال الهملايا ثم إنتشرت زراعته في شمال إفريقيا وأسبانيا منه ، ويلاحظ أن كلمة ياسمين مشتقة أصل فرعوني « آسمن » وتحولت إلى أسمين ثم « ياسمين » .    وقد وجدت أكاليل من زهور الياسمين على رؤوس وفى أعناق بعض الملوك و ملكات الفراعنة في معبـدى الـديـر البحـرى و هـواره في الصعيـد .  وقد انتشرت زراعته في فرنسا ومناطق متفرقة من إيطاليا وأسبانيا وشمال إفريقيا والهند .  وزرع في مصر لأول مرة سنة 1910 م وزادت المساحة المنزرعة منه تدريجيا لكثرة الطلب على عجينة الياسمين الذي وصل سعر الكيلو الآن إلى ألف دولار .    ويحتاج الياسمين لزراعته إلى أرض صفراء خصبة جيدة الصرف ويحتاج إلى جو معتدل فقد يتحمل الحرارة ولكنه لا يتحمل البرودة .  ويتكاثر الياسمين بواسطة العقل الساقية فتزرع العقل في المشتل في شهر فبراير وتترك بالمشتل حتى يكون النبات مجموع جذرى كاف وينمو نموا معقولا ثم ينقل إلى الأرض المستديمة في فبراير من العام التالي .    وعند نقل الشتلات إلى الأرض المستديمة تزرع في صفوف على بعد مترين بين الصف والآخر وعلى بعد متر بين النبات والآخر ويحتاج الفدان إلى حوالي ثلاث آلاف شتلة . لزراعته .  وتحتاج الشتلات إلى موالاة الرى إذ تروى عقب الزراعة مباشرة ثم رية أخرى بعد خمسة أيام من الأولى ثم رية كل أسبوع صيفا وكل أسبوعين إلى ثلاث أسابيع في الشتاء .  وإذا كانت الزراعة في أرض رملية فإن جورة مقطفان من فترات الرى تتقارب عن هذا المعدل ، بقدر الإمكان ويراعى تقليل الرى عند فترة الأزهار والياسمين يحب التسميد فقد يضاف السماد العضوى إلى الأرض قبل الزراعة أو في الجور التي توضع بها العقل وهذا أفضل فيوضع في كل السماء البلدي قبل الزراعة ، ويسمد بعد ذلك عاديا .    يبدأ الأزهار بعد عام من الزراعة أي في شهر إبريل ومايو ومعه يبدأ موسم الجمع الذي يتم يوميا في الصباح الباكر قبل شروق الشمس حتى لا يحدث فقد في كمية الزيت الطيار .  وتقطف الأزهار باليد .    وقد أثبتت الدراسات البحثية أن الأزهار التي تجمع في الصباح الباكر تعطى ضعف كمية الزيت التي تعطيها الأزهار التي تجمع بعد العاشرة صباحا .    تحتوى أزهار الياسمين على زيت طيار بنسبة 0.15 ٪ للوزن الطازج .  ونبات الياسمين يبقى في الأرض لمدة قد تصل إلى عشر سنوات ، وقد اكتسب الياسمين المصرى شهرة عالمية لرائحته المميزة النفاذة الجميلة وهذا لأن المناخ المصرى مناسب لنبات الياسمين ويستخلص زيت الياسمين بإستعمال الاثير البترولي لأن استعمال التقطير بالبخار يعرض الزيت للتلف والتحلل .    وبعد طرد المذيب العضوى يتبقى عجينة الياسمين Concrete oil وتكون نسبة الزيت بالعجينة حوالى 50 ٪ ويعطى طن الأزهار حوالي ٢.٥ كيلوجرام دهن ياسمين خام وعند استخلاصه بالكحول يعطى حوالي كيلوجرام واحد زيت ياسمين طبيعي تاركا الشموع بالترشيح وهو بارد .    ويستعمل زيت الياسمين الطبيعي في صناعة العطور الغالية والأنيقة والفاخرة لرائحته الطيبة والقيمة من أجل جمال حواء في أنحاء العالم لتكون متألقة وجذابة .    كما يستعمل زيت الياسمين في صناعات كثيرة من مستحضرات التجميل ليكون في خدمة حواء فهو يدخل في الصابون والشامبوهات والكريمات وزيوت الشعر والبشرة .    وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن إستخدام طريقة الإستخلاص بالدهون تعطى ناتجا أحسن وأعلى من طريقة الإستخلاص بالمذيبات العضوية حيث أنه في الطريقة الأولى تتاح فرصة كافية لمركبات زهر الياسمين لكي تتحول فيها إلى مركبات طيارة حيث يتم ذلك بواسطة أنزيمات زاتية وهذه الطريقة تأخذ وقت كاف لكى تتم عملية التحول بأكملها .


الفصيلة والموطن


الياسمين هو Jasminum grandiflorum وينتمى للفصيلة الزيتونية ، ويعرف تجاريا بالياسمين الأسباني .

والموطن الأصلى لنبات الياسمين هو إيران وقد وجد نبات الياسمين على سفح جبال الهملايا ثم إنتشرت زراعته في شمال إفريقيا وأسبانيا منه ، ويلاحظ أن كلمة ياسمين مشتقة أصل فرعوني « آسمن » وتحولت إلى أسمين ثم « ياسمين » .


وقد وجدت أكاليل من زهور الياسمين على رؤوس وفى أعناق بعض الملوك و ملكات الفراعنة في معبـدى الـديـر البحـرى و هـواره في الصعيـد .

وقد انتشرت زراعته في فرنسا ومناطق متفرقة من إيطاليا وأسبانيا وشمال إفريقيا والهند .

وزرع في مصر لأول مرة سنة 1910 م وزادت المساحة المنزرعة منه تدريجيا لكثرة الطلب على عجينة الياسمين الذي وصل سعر الكيلو الآن إلى ألف دولار .



الزراعة والرعاية


ويحتاج الياسمين لزراعته إلى أرض صفراء خصبة جيدة الصرف ويحتاج إلى جو معتدل فقد يتحمل الحرارة ولكنه لا يتحمل البرودة .

ويتكاثر الياسمين بواسطة العقل الساقية فتزرع العقل في المشتل في شهر فبراير وتترك بالمشتل حتى يكون النبات مجموع جذرى كاف وينمو نموا معقولا ثم ينقل إلى الأرض المستديمة في فبراير من العام التالي .


الاسم الانجليزي : Jasminum   الاسم اللاتيني : Jasminum  grandifolium   الفصيلة الزيتونية : Oleaceae    الياسمين هو Jasminum grandiflorum وينتمى للفصيلة الزيتونية ، ويعرف تجاريا بالياسمين الأسباني .  والموطن الأصلى لنبات الياسمين هو إيران وقد وجد نبات الياسمين على سفح جبال الهملايا ثم إنتشرت زراعته في شمال إفريقيا وأسبانيا منه ، ويلاحظ أن كلمة ياسمين مشتقة أصل فرعوني « آسمن » وتحولت إلى أسمين ثم « ياسمين » .    وقد وجدت أكاليل من زهور الياسمين على رؤوس وفى أعناق بعض الملوك و ملكات الفراعنة في معبـدى الـديـر البحـرى و هـواره في الصعيـد .  وقد انتشرت زراعته في فرنسا ومناطق متفرقة من إيطاليا وأسبانيا وشمال إفريقيا والهند .  وزرع في مصر لأول مرة سنة 1910 م وزادت المساحة المنزرعة منه تدريجيا لكثرة الطلب على عجينة الياسمين الذي وصل سعر الكيلو الآن إلى ألف دولار .    ويحتاج الياسمين لزراعته إلى أرض صفراء خصبة جيدة الصرف ويحتاج إلى جو معتدل فقد يتحمل الحرارة ولكنه لا يتحمل البرودة .  ويتكاثر الياسمين بواسطة العقل الساقية فتزرع العقل في المشتل في شهر فبراير وتترك بالمشتل حتى يكون النبات مجموع جذرى كاف وينمو نموا معقولا ثم ينقل إلى الأرض المستديمة في فبراير من العام التالي .    وعند نقل الشتلات إلى الأرض المستديمة تزرع في صفوف على بعد مترين بين الصف والآخر وعلى بعد متر بين النبات والآخر ويحتاج الفدان إلى حوالي ثلاث آلاف شتلة . لزراعته .  وتحتاج الشتلات إلى موالاة الرى إذ تروى عقب الزراعة مباشرة ثم رية أخرى بعد خمسة أيام من الأولى ثم رية كل أسبوع صيفا وكل أسبوعين إلى ثلاث أسابيع في الشتاء .  وإذا كانت الزراعة في أرض رملية فإن جورة مقطفان من فترات الرى تتقارب عن هذا المعدل ، بقدر الإمكان ويراعى تقليل الرى عند فترة الأزهار والياسمين يحب التسميد فقد يضاف السماد العضوى إلى الأرض قبل الزراعة أو في الجور التي توضع بها العقل وهذا أفضل فيوضع في كل السماء البلدي قبل الزراعة ، ويسمد بعد ذلك عاديا .    يبدأ الأزهار بعد عام من الزراعة أي في شهر إبريل ومايو ومعه يبدأ موسم الجمع الذي يتم يوميا في الصباح الباكر قبل شروق الشمس حتى لا يحدث فقد في كمية الزيت الطيار .  وتقطف الأزهار باليد .    وقد أثبتت الدراسات البحثية أن الأزهار التي تجمع في الصباح الباكر تعطى ضعف كمية الزيت التي تعطيها الأزهار التي تجمع بعد العاشرة صباحا .    تحتوى أزهار الياسمين على زيت طيار بنسبة 0.15 ٪ للوزن الطازج .  ونبات الياسمين يبقى في الأرض لمدة قد تصل إلى عشر سنوات ، وقد اكتسب الياسمين المصرى شهرة عالمية لرائحته المميزة النفاذة الجميلة وهذا لأن المناخ المصرى مناسب لنبات الياسمين ويستخلص زيت الياسمين بإستعمال الاثير البترولي لأن استعمال التقطير بالبخار يعرض الزيت للتلف والتحلل .    وبعد طرد المذيب العضوى يتبقى عجينة الياسمين Concrete oil وتكون نسبة الزيت بالعجينة حوالى 50 ٪ ويعطى طن الأزهار حوالي ٢.٥ كيلوجرام دهن ياسمين خام وعند استخلاصه بالكحول يعطى حوالي كيلوجرام واحد زيت ياسمين طبيعي تاركا الشموع بالترشيح وهو بارد .    ويستعمل زيت الياسمين الطبيعي في صناعة العطور الغالية والأنيقة والفاخرة لرائحته الطيبة والقيمة من أجل جمال حواء في أنحاء العالم لتكون متألقة وجذابة .    كما يستعمل زيت الياسمين في صناعات كثيرة من مستحضرات التجميل ليكون في خدمة حواء فهو يدخل في الصابون والشامبوهات والكريمات وزيوت الشعر والبشرة .    وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن إستخدام طريقة الإستخلاص بالدهون تعطى ناتجا أحسن وأعلى من طريقة الإستخلاص بالمذيبات العضوية حيث أنه في الطريقة الأولى تتاح فرصة كافية لمركبات زهر الياسمين لكي تتحول فيها إلى مركبات طيارة حيث يتم ذلك بواسطة أنزيمات زاتية وهذه الطريقة تأخذ وقت كاف لكى تتم عملية التحول بأكملها .

وعند نقل الشتلات إلى الأرض المستديمة تزرع في صفوف على بعد مترين بين الصف والآخر وعلى بعد متر بين النبات والآخر ويحتاج الفدان إلى حوالي ثلاث آلاف شتلة لزراعته .


وتحتاج الشتلات إلى موالاة الرى إذ تروى عقب الزراعة مباشرة ثم رية أخرى بعد خمسة أيام من الأولى ثم رية كل أسبوع صيفا وكل أسبوعين إلى ثلاث أسابيع في الشتاء .


وإذا كانت الزراعة في أرض رملية فإن جورة مقطفان من فترات الرى تتقارب عن هذا المعدل ، بقدر الإمكان ويراعى تقليل الرى عند فترة الأزهار والياسمين يحب التسميد فقد يضاف السماد العضوى إلى الأرض قبل الزراعة أو في الجور التي توضع بها العقل وهذا أفضل فيوضع في كل السماء البلدي قبل الزراعة ، ويسمد بعد ذلك عاديا .


يبدأ الأزهار بعد عام من الزراعة أي في شهر إبريل ومايو ومعه يبدأ موسم الجمع الذي يتم يوميا في الصباح الباكر قبل شروق الشمس حتى لا يحدث فقد في كمية الزيت الطيار .

وتقطف الأزهار باليد .


وقد أثبتت الدراسات البحثية أن الأزهار التي تجمع في الصباح الباكر تعطى ضعف كمية الزيت التي تعطيها الأزهار التي تجمع بعد العاشرة صباحا .


تحتوى أزهار الياسمين على زيت طيار بنسبة 0.15 ٪ للوزن الطازج .


ونبات الياسمين يبقى في الأرض لمدة قد تصل إلى عشر سنوات ، وقد اكتسب الياسمين المصرى شهرة عالمية لرائحته المميزة النفاذة الجميلة وهذا لأن المناخ المصرى مناسب لنبات الياسمين ويستخلص زيت الياسمين بإستعمال الاثير البترولي لأن استعمال التقطير بالبخار يعرض الزيت للتلف والتحلل .


وبعد طرد المذيب العضوى يتبقى عجينة الياسمين Concrete oil وتكون نسبة الزيت بالعجينة حوالى 50 ٪ ويعطى طن الأزهار حوالي ٢.٥ كيلوجرام دهن ياسمين خام وعند استخلاصه بالكحول يعطى حوالي كيلوجرام واحد زيت ياسمين طبيعي تاركا الشموع بالترشيح وهو بارد .


ويستعمل زيت الياسمين الطبيعي في صناعة العطور الغالية والأنيقة والفاخرة لرائحته الطيبة والقيمة من أجل جمال حواء في أنحاء العالم لتكون متألقة وجذابة .


كما يستعمل زيت الياسمين في صناعات كثيرة من مستحضرات التجميل ليكون في خدمة حواء فهو يدخل في الصابون والشامبوهات والكريمات وزيوت الشعر والبشرة .


وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن إستخدام طريقة الإستخلاص بالدهون تعطى ناتجا أحسن وأعلى من طريقة الإستخلاص بالمذيبات العضوية حيث أنه في الطريقة الأولى تتاح فرصة كافية لمركبات زهر الياسمين لكي تتحول فيها إلى مركبات طيارة حيث يتم ذلك بواسطة أنزيمات زاتية وهذه الطريقة تأخذ وقت كاف لكى تتم عملية التحول بأكملها .

ديسمبر 11, 2021

الورد البلدي


الورد البلدي


الاسم الانجليزي : Rosa

الاسم اللاتيني : Rosa gallica

الفصيلة الوردية : Rosaceae


الاسم الانجليزي : Rosa  الاسم اللاتيني : Rosa gallica  الفصيلة الوردية : Rosaceae     عرفه الإنسان القديم منذ القدم وربما كان أول الأزهار التي اهتم بها و بزراعتها لإستخراج عطر الورد . ولقد لقبته الشاعرة الإغريقية Sapho بملكة الأزهار في عام 600 قبل الميلاد .     وأشار العالم الأغريقي Theophrastus إلى تباين وتعدد أصناف الورد من حيث اللون والرائحة . ويقال أن الرومان كانوا يزينون العربات بالورد في المواكب الرسمية وعنهم ورث المصريون مواكب الزينة ومواكب الزهور .    ويقال كذلك أن الأمبراطورة جوزفين زوجة نابليون جمعت في حديقتها مائتين نوعا من الورد . ولم يذكر الورد على آثار الفراعنة مما يدل على أنه لم يكن معروفا في عهدهم ويعتقد أن الغزاة الأغريق هم الذين أدخلوا الورد إلى مصر .  وتدل آثار العهد الأغريقى الروماني بالفيوم على زراعة الورد لإستخلاص الزيت العطرى من الورد . كما ذكرت فيفى تاكهولم عالمة النبات السويدية الأصل عام ١٩٣٢ أن الورد الذي عثر عليه محفوظا في مقابر الرومان في مصر هو نفس النوع المنزرع حاليا في أرض الحبشة في حدائق الكنائس القبطية واستنتج أن المبشرين الأقباط نقلوه معهم من مصر إلى أرض الحبشة .     وجنس الورد يحتوى على ما يزيد على ٢٠٠ نوع وكل أنواع الورد الموجودة حاليا هي هجين نتيجة التلقيح الخلطي بين الأنواع المختلفة تلقائيا .  ويسمى الورد الذي تحصل منه على أجود أنواع الزيت العطري بالورد الجوري نسبة إلى بلدة أجور بمحافظة القليوبية بمصر والتي تزرعه بكميات كبيرة منذ زمن بعيد .    ونبات الورد الذي يستعمل للحصول على زيته الطيار العطرى هو الورد البلدي Rosa gallica وهو الصنف المصرى Var . Aegypyiaca ، والورد المعروف بالورد الدمشقى أو البلغاري هو Rosa damascena والورد ينتمى للفصيلة يسمى الوردية والجزء المستعمل من شجرة الورد التي تغطى سوقها أشواك صلبة حادة هي بتلات الأزهار التي يحضر منها زيت الورد ، والأزهار مفردة كبيرة الحجم .    تختلف ألوانها حسب نوع النبات فمنها الأحمر ومنها الوردي وبالإضافة إلى ماتحتويه البتلات من زيت طيار يحتوى الزيت الطيار على هيدروكاربون يسمى Rose Camphor كما تحتوى البتلات على فيتامينات ج ، أ وحمض نيكوتنيك والكاروتين .    ويحتوى الزيت الطيار على جيرانيول وسترونيلول وزيت الورد أحيانا بعطر الورد أو زيت الورد وهو معروف منذ زمن بعيد ومازال من العطور المفضلة إما وحده وإما مع غيره .  ويرد معظم إنتاج الزيت من بلغاريا حيث تستخدم أزهار الورد الدمشقى ويخصص ما يزيد على أثنا عشر ألف فدان من المنحدرات الجنوبية بالبلقان لزراعة هذه الشجرة الصغيرة ، وتستمر فترة الحصاد حوالي ثلاثة أسابيع خلال مايو ويونيو وتجمع الأزهار الصباح الباكر حينما تكون على وشك التفتح .     والزيت المقطر يكون عديم اللون في أول الأمر ولكنه يتدرج إلى الأصفر ويلزم الأمر تقطير حوالى عشرين ألف رطل من الأزهار للحصول على رطل واحد من الزيت العطرى الذي يبلغ ثمنه أكثر من ۲۰۰۰ دولار ويلاحظ أن عملية تقطير الورد ليست بالسهولة التي يتم بها تقطير معظم النباتات العطرية الأخرى فإذا استعملت طريقة البخار تلتصق بتلات الورد ببعضها ثم يصعب مرور بخار الماء بين الكتل الملتصقة معها مما يعوق فصل الزيت الطيار ويستحسن إستعمال طريقة التقطير وجود الماء ويلاحظ أن نسبة عالية من مكونات زيت الورد مثل الجيرانيول وسترونيلول تذوب في الماء بسهولة مما يحتم معه إعادة تقطير ماء التقطير الناتج من فصل الزيت بقدر الإمكان .    كما يراعى عند تقطير الزيت عدم خفض درجة حرارة التكثيف أقل من 35 ـ 45 م حتى لا يتجمد زيت الورد في المكثف .    ويمكن استخلاص زيت الورد لصناعة العطور باستخدام المذيبات العضوية وينتج من عملية الاستخلاص والتجفيف عن طريق طرد المذيب الحصول على دهن الورد الخام Concrete Rosa oil ويتكون من زيت الورد الطيار مختلطا بالشموع الموجودة في البتلات حيث يتم فصل الزيت النقى منه .   كما يحضر من الورد كميات كبيرة من ماء الورد « المورد » ويتكون معظمه الماء المتخلف بعد عملية تقطير الورد والذي يتبقى به بعض زيت الورد ومكوناته .    وأهم استعمالات زيت الورد هو صناعة العطور كما يضاف طبيا إلى بعض الأدوية لتغطية مذاقها المر .  كما تستعمل أزهار الورد البلدي في عمل المربى .  كما تقطف براعم الورد قبل تفتحها وتجفف وتسمى ( زر الورد ) وتضاف إلى القهوة وبعض الحلوى والمحوجات والفطائر فتعطى للعجمية نكهة جميلة بالإضافة إلى قيمتها الغذائية لإحتوائها على أهم الفيتامينات والكاروتين والريبوفلافين .    كما يصنع من الورد شراب الورد الذي يقدم في الأفراح والليالي الملاح .  كما يدخل الورد في تحضير كثير من مستحضرات التجميل لخدمة حواء لتكون كالزهرة المعطرة في المناسبات السعيدة .


عرفه الإنسان القديم منذ القدم وربما كان أول الأزهار التي اهتم بها و بزراعتها لإستخراج عطر الورد . 


ولقد لقبته الشاعرة الإغريقية Sapho بملكة الأزهار في عام 600 قبل الميلاد . 


وأشار العالم الأغريقي Theophrastus إلى تباين وتعدد أصناف الورد من حيث اللون والرائحة . ويقال أن الرومان كانوا يزينون العربات بالورد في المواكب الرسمية وعنهم ورث المصريون مواكب الزينة ومواكب الزهور .


ويقال كذلك أن الأمبراطورة جوزفين زوجة نابليون جمعت في حديقتها مائتين نوعا من الورد . 


ولم يذكر الورد على آثار الفراعنة مما يدل على أنه لم يكن معروفا في عهدهم ويعتقد أن الغزاة الأغريق هم الذين أدخلوا الورد إلى مصر .


وتدل آثار العهد الأغريقى الروماني بالفيوم على زراعة الورد لإستخلاص الزيت العطرى من الورد . كما ذكرت فيفى تاكهولم عالمة النبات السويدية الأصل عام ١٩٣٢ أن الورد الذي عثر عليه محفوظا في مقابر الرومان في مصر هو نفس النوع المنزرع حاليا في أرض الحبشة في حدائق الكنائس القبطية واستنتج أن المبشرين الأقباط نقلوه معهم من مصر إلى أرض الحبشة . 


وجنس الورد يحتوى على ما يزيد على ٢٠٠ نوع وكل أنواع الورد الموجودة حاليا هي هجين نتيجة التلقيح الخلطي بين الأنواع المختلفة تلقائيا .


ويسمى الورد الذي تحصل منه على أجود أنواع الزيت العطري بالورد الجوري نسبة إلى بلدة أجور بمحافظة القليوبية بمصر والتي تزرعه بكميات كبيرة منذ زمن بعيد .


ونبات الورد الذي يستعمل للحصول على زيته الطيار العطرى هو الورد البلدي Rosa gallica وهو الصنف المصرى Var  Aegypyiaca ، والورد المعروف بالورد الدمشقى أو البلغاري هو Rosa damascena والورد ينتمى للفصيلة يسمى الوردية والجزء المستعمل من شجرة الورد التي تغطى سوقها أشواك صلبة حادة هي بتلات الأزهار التي يحضر منها زيت الورد ، والأزهار مفردة كبيرة الحجم .


تختلف ألوانها حسب نوع النبات فمنها الأحمر ومنها الوردي وبالإضافة إلى ماتحتويه البتلات من زيت طيار يحتوى الزيت الطيار على هيدروكاربون يسمى Rose Camphor كما تحتوى البتلات على فيتامينات ج ، أ وحمض نيكوتنيك والكاروتين .


ويحتوى الزيت الطيار على جيرانيول وسترونيلول وزيت الورد أحيانا بعطر الورد أو زيت الورد وهو معروف منذ زمن بعيد ومازال من العطور المفضلة إما وحده وإما مع غيره .


ويرد معظم إنتاج الزيت من بلغاريا حيث تستخدم أزهار الورد الدمشقى ويخصص ما يزيد على أثنا عشر ألف فدان من المنحدرات الجنوبية بالبلقان لزراعة هذه الشجرة الصغيرة ، وتستمر فترة الحصاد حوالي ثلاثة أسابيع خلال مايو ويونيو وتجمع الأزهار الصباح الباكر حينما تكون على وشك التفتح . 


والزيت المقطر يكون عديم اللون في أول الأمر ولكنه يتدرج إلى الأصفر ويلزم الأمر تقطير حوالى عشرين ألف رطل من الأزهار للحصول على رطل واحد من الزيت العطرى الذي يبلغ ثمنه أكثر من ۲۰۰۰ دولار ويلاحظ أن عملية تقطير الورد ليست بالسهولة التي يتم بها تقطير معظم النباتات العطرية الأخرى فإذا استعملت طريقة البخار تلتصق بتلات الورد ببعضها ثم يصعب مرور بخار الماء بين الكتل الملتصقة معها مما يعوق فصل الزيت الطيار ويستحسن إستعمال طريقة التقطير وجود الماء ويلاحظ أن نسبة عالية من مكونات زيت الورد مثل الجيرانيول وسترونيلول تذوب في الماء بسهولة مما يحتم معه إعادة تقطير ماء التقطير الناتج من فصل الزيت بقدر الإمكان .


كما يراعى عند تقطير الزيت عدم خفض درجة حرارة التكثيف أقل من 35 ـ 45 م حتى لا يتجمد زيت الورد في المكثف .



استخلاص زيت الورد


ويمكن استخلاص زيت الورد لصناعة العطور باستخدام المذيبات العضوية وينتج من عملية الاستخلاص والتجفيف عن طريق طرد المذيب الحصول على دهن الورد الخام Concrete Rosa oil ويتكون من زيت الورد الطيار مختلطا بالشموع الموجودة في البتلات حيث يتم فصل الزيت النقى منه .


كما يحضر من الورد كميات كبيرة من ماء الورد « المورد » ويتكون معظمه الماء المتخلف بعد عملية تقطير الورد والذي يتبقى به بعض زيت الورد ومكوناته .


استخدامات زيت الورد


وأهم استعمالات زيت الورد هو صناعة العطور كما يضاف طبيا إلى بعض الأدوية لتغطية مذاقها المر .

كما تستعمل أزهار الورد البلدي في عمل المربى .

كما تقطف براعم الورد قبل تفتحها وتجفف وتسمى ( زر الورد ) وتضاف إلى القهوة وبعض الحلوى والمحوجات والفطائر فتعطى للعجمية نكهة جميلة بالإضافة إلى قيمتها الغذائية لإحتوائها على أهم الفيتامينات والكاروتين والريبوفلافين .


كما يصنع من الورد شراب الورد الذي يقدم في الأفراح والليالي الملاح .


كما يدخل الورد في تحضير كثير من مستحضرات التجميل لخدمة حواء لتكون كالزهرة المعطرة في المناسبات السعيدة .

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *