البحث في الموقع

 لدعم الموقع 



آخر المواضيع

الجمعة، 10 ديسمبر 2021

عيش الغراب ، المشروم

 الاسم الإنجليزي : Muchroom

الاسم اللاتيني : Muscaria amanita

الفصيلة الفطرية : Fungi 


عيش الغراب أو المشروم يوجد بريا في الحقول وفي المراعي وفي الغابات ، ويمثل الدور التكاثرى لبعض الفطور الراقية .

وتتكون المرحلة الخضرية لهذه الفطور من كتل اسطوانية الشكل أو قرصية التكوين مكونة من الخيوط الدقيقة أو الهيفات التي تكون جسم عيش الغراب ويمتد هذا الجسم الفطرى في جميع الإتجاهات في التربة مستحوذا على إحتياجاته من المواد العضوية المتحللة بطريقة رمية .

وينتج الطور الحامل للأبواق البيضاء فوق سطح الأرض في الوقت المناسب معتمداً لدرجة ما على الظروف البيئية المناسبة ، وقد يمضى وقت طويل حتى يتكشف .


ويجب الحذر الشديد لتمييز النوع السام المزركش كالضفدع ومن الحكمة أن ننأى عن أى عيش غراب يشبه النوع السام حتى ولو عرف إنه صالح للأكل .


وترجع زراعة عيش الغراب لإستعماله للأكل مثل الخضروات إلى بداية القرن السابع عشر ، وتجرى على درجة عالية من الكفاية في فرنسا وإنجلترا والولايات المتحدة .


وأهم الأنواع المستعملة هي عيش غراب المروج ومصر كتلة من العادي الأبيض ، ويستكثر بواسطة الطعمة ، وتتكون الطعمة مضغوطة كقوالب صغيرة من جسم الفطر ويجب أن تتوفر الظروف البيئية المناسبة لنمو عيش الغراب ، وهي الضوء الخافت أو المنعدم وكمية وافرة من الرطوبة ، ودرجة ثابتة 55 ـ ٥٨ ° ف وهي الدرجة المثلى .


ويجب أن تكون التربة غنية بالمادة العضوية ، ويساعد السماد البلدى كوسط ممتاز وتكون الأقبية والأنفاق والكهوف المظلمة مواقع ممتازة ومثالية لنمو عيش الغراب ، وتستفيد الزراعة الفرنسية من المناجم والكهوف والأنفاق المهجورة في زراعة عيش الغراب وتنبت الأبواق تحت هذه الظروف ، و يستعيد جسم الفطر نموه ، ويتفرع من خلال التربة ، وفي حوالي ستة أسابيع يكون أزراراً صغيرة على سطح التربة ، وأخيراً تكبر الأزرار لتكون جسماً تنمو خلاله الخياشيم ، ويرتفع هذا الجسم الأسطوانى الدقيق ليمرق إلى أعلى على ساق قصيرة غضة ، وعندما تنضج تتفتح بشكل رأسي مميز جميل يشبه المظلة البيضاء الناصعة له خياشيم بالسطح السفلى وتنتشر الأبواق التي لا تحصى على هذه الخياشيم .


ويجمع عيش الغراب في مرحلة الأزرار الكبيرة ويظل جسم الفطر حاملا أبواقه البيضاء من ستة إلى ثمانية شهور ويحتوى عيش الغراب على البروتين والكربوهيدرات وقليل من الدهون . 

ويستخدم عيش الغراب الصالح للأكل بعد سلقه وتحميره مع التوابل والحساء ويوضع مع خلطة الأرز مع الفلفل وهو ما يطلق عليه « أرز الشامبنيون » .

وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن عيش الغراب يمثل غذاء يشبه اللحم أنه خال من الكوليسترول ولا يسبب تصلب الشرايين أو إرتفاع الضغط كما يساعد على إدرار البول كما تبين أنه يمنع تكون الأورام السرطانية .

من فضلك اضغط الاعلان

جزاكم الله خيرا

👇👇👇

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *