الاسم الانجليزي : Saffron
الاسم اللاتيني : Crocus sativa
الفصيلة : Iridaceae
واسمه Crocus sativus من الفصيلة السوسنية ويعرف باسم السعفران أو الزعفران الأسباني .
وتعتبر إيران وشرق حوض البحر الأبيض المتوسط هو موطن الزعفران .
وقد امتدت زراعته إلى اليونان وفرنسا وإيطاليا وأسبانيا ويشير اسمه إلى موطنه فكلمة الزعفران مأخوذة من العبرية ومعناها الأصفر واسمه بالتركية Zafran وبالانجليزية Saffron وهذه الأسماء تدل على أماكن إنتاجه وتواجده وإنتشاره ويصدر الآن بكميات كبيرة من أسبانيا .
وكان الزعفران يزرع في مصر قرب الساحل الشمالي في منطقة مريوط .
ونبات الزعفران عشب معمر يشبه البصل بطىء النمو يصل إرتفاعه إلى 45 سم وله كورما قطرها ٢ سم وأوراقه ضيقة شريطية ضيقة النصل ورفيعة مدببه من آخرها لونها أخضر من أعلى وأبيض من أسفل ويعطى النبات أزهاراً حمراء لونها بهيج جميل تتميز بوجود مياسم حمراء طويلة لامعة براقة بالوسط وهذه المياسم والقلم هي الأجزاء التي تستعمل من النبات وتعتبر المحصول الرئيسي لنبات الزعفران وتسمى تجاريا بالشواشي .
ويزرع الزعفران في أرض غنية جيدة الصرف كما يزرع بالأرض الرملية ولكنه لا ينجح في الأرض الطينية ويلائمه مناخ البحر الأبيض المعتدل .
ويتكاثر الزعفران بواسطة أبصاله التي تزرع في الخريف من كل عام أي من أغسطس إلى سبتمبر في الأرض مباشرة في جور متقاربة على أبعاد 10 ويراعى موالاة الزعفران بالخدمة والرعاية الجيدة التي تتركز في إزالة الحشائش الغريبة لأن النبات حساس ورهيف جدا وتقضى عليه هذه الحشائش إذا أهمل إزالتها وبعد عام تموت البصلة الأم وتتكون مكانها تقريبا بصلة أو اثنتان جديدتان وتتكرر هذه العملية كل عام .
وقد يبقى نبات الزعفران في الأرض لمدة تصل إلى 15 سنة ولكن يفضل تجديد المحصول كله بعد خمس سنوات ونقله إلى مكان آخر جديد أما في إيطاليا فيزرع محصول جديد كل عامين evitani .
ويبدأ المحصول في الأزهار في الخريف التالي من زراعته ويستمر موسم الأزهار 3 – 5 ه أسابيع وتجمع الأزهار قبل تمام النضج والتفتح يوميا في الصباح الباكر قبل طلوع الشمس وتوضع الأزهار في سلال نظيفة حيث يتم فصل المياسم أو الشواشي الحمراء باليدين .
ثم تجفف الشواشي بنشرها في طبقات رقيقة على رفوف من السلك في الظل باستعمال دفايات من الفحم - وتقلب المياسم بين الحين والحين حتى يتم جفافها في خلال ساعة واحدة .
ثم يعبأ المحصول المكون من الشواشي في أكياس من الورق في مكان جاف مرتفع ويفقد المحصول حوالي 85 % من وزنه نتيجة التجفيف وتعطى كل مائة ألف زهرة حوالى واحد كيلوجرام من الشواشي . والشواشي بعد تجفيفها يصبح لونها أحمر قرمزى وإذا كان معها أقلام الأزهار فإنها تظهر بلون برتقالى .
وللزعفران رائحة عطرية جميلة نفاذة وطعم حلو ، وإذا مضغت فإنها تعطى اللعاب لونا برتقاليا يميل للاصفرار ، وتعرف درجة نقاوة العينة تجاريا بدرجة خلو المحصول من باقى أجزاء النبات .
وتحتوى المياسم على نوعين من الجليوكوسيدات هما :
1 ـ الكروكين Crocin وتوجد هذه المادة على ثلاث جاما ، وهـذه المادة هي التي يرجع إليها اللون الأصفر وهي صبغة نباتية قوية جداً ، لو أذيب جرام واحد من هذه المادة في مائة لتر ماء يعطيها اللون الأصفر جليا واضحا .
٢ ـ البكرو كروكين Picrocrocin وهذه المادة تعطى بتحللها زيتا طياراًهو المسئول عن الطعم والرائحة المميزة للزعفران ويوجد أيضا زيت ثابت في الشواشي نسبته ۱۰ ٪ وكذلك زيت طيار نسبته ۱ ٪
ويستعمل الزعفران في الطب الشعبي والصناعات الصيدلية كمقوى للمعدة ومزيل للمغص Carminative ومقوى للناحية الجنسية .
كما يستعمل كمادة ملونة طبيعية في صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل . كما يستعمل مع التوابل الأخرى .
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق