مقاله بقلم ليا سيرغي (Léa Surugue) بتاريخ الحادي عشر من آذار لسنة 2016.
في الصِين إستطاع فتى يبلغُ منَ العمر أربعة عشر عامًا من إستعادةِ نظرهِ بعد عملية زراعةِ قرنيّة خنزيرٍ ناجحة تم إجرائُها الشهر ألمُـنصرم في مدينة غوانزو “Guangzhou”.
الأطباء من جامعة زونك شان “Zhongshan” إستخدموا جزءًا من عيونِ الخنزيرْ والقرنية لإستعادة الرؤيةِ عند الفتى.
طِـبقًا لِـصحيفةِ “South China morning post” التي تُـعرَفُ أيضًا بــ “The post” أو “SCMP” أن الفتى قد أُصيب بِـالعمى بِـعينهِ اليُمنى بسببِ الألعاب النارية خِلالِ إحتفالاتِ السنةِ الجديدة. حالتهُ إستقرّت واستعاد نظر عينه اليُمنى بِسرعة وبصورةٍ كاملة.
القرنية هي طبقة العينِ الشفّافة والخارجية. وهي تُغطّي مقدّمة العين. إن الإحتياج لـواهبي قرنيات حول العالم يفوق العدد الفعلي بصورةٍ كبيرة؛ بالتالي فـإن زراعة قرنية الخنزير يعتبر حلًّا جيدًا لحالات مماثلة لحالةِ الفتى.
إختبارات القرنية في الصين:
في السنوات القليلة المنصرمة أصبحت الصين من البلدان الرائدة على مستوى العالم فيما يخصُّ عمليات زراعة قرنيّات الخنزير.
المستشفيات لم تستطع توفير الإحتياج الكامل؛ بـالتالي قامت شركة تُـعرَفُ بإسمِ “China regenerative medicine International”او “CRMI” بتطوير قرنيّاتٍ عن طريقِ تقنياتِ الهندسة الأحيائية لـغرض الإستخدام عند الإنسان.
وفي عام 2011، دراسة أميركية نُـشرَت في صحيفة “The lancet” وهي صحيفة أسبوعية طبّية، أكّدت هذه الدراسة أنّ الفكرة مثيرة للإهتمام وجديرةٌ بـالتقصّي مع تشديدها على أنّ الصفات (الميكانيكية – الأحيائية لـكل من قرنيات الإنسان والخنزير متشابهة). وفي بحثٍ أُجرِي على عدد من الثدييات، حيثُ زُرعَـت قرنيات الخنزير كانت النتائج مشجّعة مع بعض الحالات القليلة التي رفض فيها جسم المضيف القرنية المزروعة.
في الصين أُجرِيت الإختبارات السريريّة على الإنسان، وبعد النجاح المتواصل تمت الموافقة على طرح قرنيات الخنزير في الأسواق في شهر نيسان للسنة المنصرمة. وقد بدأت شركة (CRMI) بـإنتاج قرنيات الخنزير الصناعية على مدى واسع في شهر أيار لـسنة 2015، لكي تُـستخدَم في عملياتِ الزرع. وفي حالة إتمام المزيد من العمليات بـنجاح فـإن هذا قد يفتح الطريق أمام بلدانٍ أُخرى لإختبارِ وإستخدام التقنيةِ ذاتها.
إنّ السبب الرئيسي للعمى هي حالات الكاتاراكت أو الماء الأبيض “Cataract” أو ما يُـسمّى بـماءِ العينِ الأبيض (ساد العين) الذي يحدث بدورهِ لـعدّةِ أسباب (منها إلتهابات العين وأسباب وراثية والتقدّم في العمر… إلـخ). ويأتي بعد ماء العين عدوى التراخوما “Trachoma” وهي عدوى تصيبُ العين عن طريقِ بكتيريا تُـسمّى الكلاميديا. حيث تؤثّر على ما يقارب الــ 4.9 مليون شخصٍ حول العالم حسب إحصائيات منظمة الصحّة العالمية “WHO”.
في الصِين إستطاع فتى يبلغُ منَ العمر أربعة عشر عامًا من إستعادةِ نظرهِ بعد عملية زراعةِ قرنيّة خنزيرٍ ناجحة تم إجرائُها الشهر ألمُـنصرم في مدينة غوانزو “Guangzhou”.
الأطباء من جامعة زونك شان “Zhongshan” إستخدموا جزءًا من عيونِ الخنزيرْ والقرنية لإستعادة الرؤيةِ عند الفتى.
طِـبقًا لِـصحيفةِ “South China morning post” التي تُـعرَفُ أيضًا بــ “The post” أو “SCMP” أن الفتى قد أُصيب بِـالعمى بِـعينهِ اليُمنى بسببِ الألعاب النارية خِلالِ إحتفالاتِ السنةِ الجديدة. حالتهُ إستقرّت واستعاد نظر عينه اليُمنى بِسرعة وبصورةٍ كاملة.
القرنية هي طبقة العينِ الشفّافة والخارجية. وهي تُغطّي مقدّمة العين. إن الإحتياج لـواهبي قرنيات حول العالم يفوق العدد الفعلي بصورةٍ كبيرة؛ بالتالي فـإن زراعة قرنية الخنزير يعتبر حلًّا جيدًا لحالات مماثلة لحالةِ الفتى.
إختبارات القرنية في الصين:
في السنوات القليلة المنصرمة أصبحت الصين من البلدان الرائدة على مستوى العالم فيما يخصُّ عمليات زراعة قرنيّات الخنزير.
المستشفيات لم تستطع توفير الإحتياج الكامل؛ بـالتالي قامت شركة تُـعرَفُ بإسمِ “China regenerative medicine International”او “CRMI” بتطوير قرنيّاتٍ عن طريقِ تقنياتِ الهندسة الأحيائية لـغرض الإستخدام عند الإنسان.
وفي عام 2011، دراسة أميركية نُـشرَت في صحيفة “The lancet” وهي صحيفة أسبوعية طبّية، أكّدت هذه الدراسة أنّ الفكرة مثيرة للإهتمام وجديرةٌ بـالتقصّي مع تشديدها على أنّ الصفات (الميكانيكية – الأحيائية لـكل من قرنيات الإنسان والخنزير متشابهة). وفي بحثٍ أُجرِي على عدد من الثدييات، حيثُ زُرعَـت قرنيات الخنزير كانت النتائج مشجّعة مع بعض الحالات القليلة التي رفض فيها جسم المضيف القرنية المزروعة.
في الصين أُجرِيت الإختبارات السريريّة على الإنسان، وبعد النجاح المتواصل تمت الموافقة على طرح قرنيات الخنزير في الأسواق في شهر نيسان للسنة المنصرمة. وقد بدأت شركة (CRMI) بـإنتاج قرنيات الخنزير الصناعية على مدى واسع في شهر أيار لـسنة 2015، لكي تُـستخدَم في عملياتِ الزرع. وفي حالة إتمام المزيد من العمليات بـنجاح فـإن هذا قد يفتح الطريق أمام بلدانٍ أُخرى لإختبارِ وإستخدام التقنيةِ ذاتها.
إنّ السبب الرئيسي للعمى هي حالات الكاتاراكت أو الماء الأبيض “Cataract” أو ما يُـسمّى بـماءِ العينِ الأبيض (ساد العين) الذي يحدث بدورهِ لـعدّةِ أسباب (منها إلتهابات العين وأسباب وراثية والتقدّم في العمر… إلـخ). ويأتي بعد ماء العين عدوى التراخوما “Trachoma” وهي عدوى تصيبُ العين عن طريقِ بكتيريا تُـسمّى الكلاميديا. حيث تؤثّر على ما يقارب الــ 4.9 مليون شخصٍ حول العالم حسب إحصائيات منظمة الصحّة العالمية “WHO”.
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق