البحث في الموقع

 لدعم الموقع 



آخر المواضيع

الخميس، 26 يوليو 2018

تعرفوا على : إنتاج مضاد يقاوم 99% من سلالات فايروس نقص المناعة البشري

99



من خلال دراسة جديدة أُنتج جسم مضاد قادر على قتل 99% من سلالات فايروس نقص المناعة البشري؛ فالبروتين المتكونّ من ثلاث أجسام مضادة متعادلة أكثر فعاليةً من أيّ جسم مضاد طبيعي تم اكتشافه.

نُفذ البحث من قِبل المعهد الوطني الصحي في الولايات المتحدة بالتضامن مع شركة سانوفي للأدوية ليكللّ بنجاح أشادت به الجمعية الدولية للأيدز واصفةً إياه بـ(التقدّم المذهل).

وبسبب الطريقة التي يغيّر او يطفّر الفايروس فيها نفسه؛ فإن جسم الإنسان يلاقي صعوبةً في محاربة هذا الفايروس __ أيّ أن مريضًا واحدًا يمكنه أن يصاب بعددٍ من السلالات الغريبة للفايروس في الوقت ذاته. إلّا أن أقليةً من الذين عانوا من الفايروس تمكنوا أخيرًا من تطوير وسائل مقاومة من خلال إنتاج أجسام مضادة متعادلة ومتوسعة.

هذه البروتينات لها القدرة على قتل وفرة من سلالات الفايروس فورًا؛ لذلك إنطلق باحثو هذه الدراسة ﻷيجاد طريقة يُسّخرون فيها هذا الدفاع الطبيعي. وليحققوا مبتغاهم، دمجوا ثلاث أجسام مضادة غريبة لتكوين جسم مضاد ثلاثي متخصص؛ وفي حين أنّ أعظم فعالية للأجسام المضادة الطبيعية تستهدف 90% من سلالات هذا الفايرس، فإنّ الجسم المضاد الثلاثي تمكن من استهداف 99% منها.


حتى أنه أظهر فعاليته الناجحة في التراكيز القليلة. بل وأنّ التجربة التي استخدموا فيها 24 قردًا بعد أنّ اعطوهم أجسام مضادة ثم حقنوهم بجرعات من الفايرس لم تسفر عن أيّ إصابة. كما وصرح غاري نابيل للـ BBC : (أنّ الأجسام المضادة الثلاثية أكثر فعالية وتمتلك قابلية تكاثرية أكبر من أيّ جسم مضاد طبيعي تم إكتشافه). ومن المتوقع أن يبدأ أستخدام هذه الأجسام المضادة الفعّالة في التجارب السريرية قرابة عام 2018.

وعلى مدى العقود القليلة الماضية، شهدنا تقدمًا مدهشًا في محاربة الإيدز، كان ذلك بفضل الحملة التعليمية الناجحة في أفريقيا؛ والتي استُخدمت فيها طرق علاجية متنوعة أصبحت متاحة الآن. بالتأكيد، لم يُبذل أي جهد في البحث عن علاجاتٍ للأيدز أفضل من ذلك؛ ويقوم العلماء في جنوب أفريقيا بالتحقيق في حالة طفل يبلغ من العمر تسع سنوات كان يبدو أنه شفي من الإيدز بعد تلقيه علاج مضاد للفيروسات القهقرية.

ويراقب باحثون في دراسةٍ آخرى قدرة الأبقار على خلق أجسام مضادة متعادلة ومتوسعة في سبيل إستخدامها لمكافحة الفايروس. ومع القليل من الحظ، ستستمر منهجية العمل بخطى سريعة. ففي نهاية 2015، أصيب 36.7 مليون شخص حول العالم بالإيدز، لذا فمن الواضح أنّ هنالك الكثير من العمل يجب أنجازه.

رغم ذلك، يؤدي هذا المشروع البحثيّ الجديد وما يشابهه من أبحاث الى مرحلة جديدة من التقدّم فيما يتعلق بالفيروس.

من فضلك اضغط الاعلان

جزاكم الله خيرا

👇👇👇

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *