كيف تكتشف شامة الجسم الخبيثة؟
لقد أثبتت الدراسات العلمية أن شامات الجسم تتكون في أغلب الأحيان بعد الميلاد وحتى قبل سن العشرين، وإذا ظهرت الشامات بكميات أو أحجام غير معتادة قبل الولادة فهذا نذير خطر يهدد بالإصابة بسرطان الجلد خاصة مع ملاحظة ازدياد حجمها،
كما أشار الباحثون إلى أن امتلاك الفرد لعدد كبير من الشامات على جلده يرتبط بالزيادة في خطر إصابته بسرطان الخلايا الصبغية (سرطان جلدي مشهور)،
وفيما يلي أهم العلامات التي تنذر بوجود شامة خبيثة في الجسم؛ ويتوجب على الشخص عندها مراجعة الطبيب:
1- تغير اللون:
إن التغير في لون شامة الجسم بسرعة يعتبر نذيرا يهدد بخطورة تلك الشامة واحتمال احتوائها على خلايا سرطانية؛ لذلك يجب استشارة الطبيب للفحص العاجل خاصة إذا تحول لونها إلى البني الداكن أو ألوان متفاوتة.
2- تغير الحجم:
إذا تغير حجم الشامة ولوحظ زيادة فيه وبروز عن سطح الجسم واضح فهذا قد يمثل خطرا؛ لذا يجب مراجعة الطبيب لفحصها ومراقبة نموها؛ حيث أنه لا يتخطى الحجم الطبيعي للشامة عن الستة مليمترات من ناحية العرض.
3- المحيط غير الدائري:
إن ظهور شامات الجسم بشكل غير متناسق من حيث الشكل والمحيط غير الواضح أو غير الدائري يوجب التوجه فورا إلى الطبيب المختص لفحصها ومتابعتها خوفا من تزايد مخاطرها في المستقبل.
4-الألم:
من المعروف أن شامة الجسم الحميدة لا يشعر صاحبها بألم أو انزعاج عند لمسها، أما إذا اختلف الأمر وشعر الإنسان بألم أو انزعاج وضيق من لمس الشامة فهذا نذير خطر يوجب مراجعة الطبيب فورا لفحصها والتأكد من سلامتها وتلقي العلاج إذا لزم الأمر.
5- النزيف والتقشير:
من المهم جدا توجيه الانتباه بالرعاية والمتابعة الطبية الخاصة للشامة ذات الملمس الخشن الجاف أو التي يتقشر سطحها خاصة عند الشعور بالحكة أو حدوث نزيف منها؛ لأن ذلك من علامات الخطورة التي تنذر بوجود أورام خبيثة.
6- الوراثة:
لقد ثبت طبيا أن للوراثة دورا كبيرا في ظهور شامة الجسم الخبيثة التي تحتوي على أورام سرطانية؛ لذلك إذا كان تاريخ العائلة يحتوي على هذا النوع من الشامات فيجب استشارة الطبيب دوريا لفحص الشامات الموجودة كل ستة أشهر على الأقل خوفا من تطور الحالة إلى الأسوأ حيث لا ينفع العلاج من أجل الوقاية المستمرة وإجراء الجراحة اللازمة إذا لزم الأمر.
7- كثرة الشامات:
إن تكاثر الشامات بشكل سريع وبأعداد كبيرة يدل على خطورة كبيرة؛ لذلك يتوجب مراجعة الطبيب للفحص الفوري حتى تضمن عدم الإصابة بسرطان الجلد أو الأورام الخبيثة.
8- سن ظهور الشامات:
إن ظهور شامة الجسم بعد سن العشرين يدل على وجود خطر فيها يحتاج إلى الفحص الطبي المبكر ومتابعتها باستمرار، كما أن ظهور الشامات كبيرة الحجم أثناء الولادة يدل على وجود خطورة يجب متابعتها طبيا أيضا لتلقي العلاج المناسب قبل تفاقم الأمر.
كيفية علاج شامة الجسم الخبيثة
إن طبيب الأمراض الجلدية هو المختص بتشخيص وعلاج شامات الجسم، وقد يرغب بعض الناس في التخلص من الشامات إذا كانت في مكان غير مرغوب فيه أو كانت كبيرة الحجم أو كان عددها كبيرا يشوه الجسم أو كانت تسبب ألما موضعيا يصاحبه نزيف أو من الأنواع الخبيثة؛
لذلك يلجأ المصاب إلى الطبيب فورا وتكون خيارات العلاج كالتالي:
1- الاستئصال:
تعتبر الجراحة هي الخيار الأمثل للتخلص من خطر بعض الشامات وتكون فرصة ظهورها بعد الجراحة حوالي 10% خلال السنوات اللاحقة خاصة إذا أزيلت بطريقة غير سليمة وبقيت منها بعض الخلايا، ويعتبر الاستئصال هو الحل الأمثل للتخلص من شامة الجسم خاصة إذا صاحبها قلق من كونها تحتوي على أورام خبيثة، حيث تتم إزالة كل الطبقة الجلدية ويتم تخييط الجرح وإرسالها للمختبر لفحصها مجهريا للتأكد من سلامة النسيج، وإذا كانت الشامة تغطي مساحة كبيرة يلجأ الطبيب إلى ترقيع الجلد بعد التخلص منها.
2- الكشط:
وفي هذه الطريقة يتم إزالة الطبقة السطحية للشامة بعد تخدير الجلد موضعيا ثم إزالة الجزء البارز من شامة الجسم بالمشرط، وبعد شفاء الجرح يترك علامة بيضاء مسطحة وأحيانا تكون بلون الشامة ولكن بدون بروز، ولا ينصح باستخدام هذه الطريقة مع الشامات المكتسبة؛ لأنها تترك بعض الخلايا الصبغية التي تتكاثر فيما بعد مما يؤدي إلى ظهورها مرة ثانية، وهذه الطريقة تستخدم كثيرا في كشط الشامات الخلقية لإزالة أكبر قدر منها لتقليل التشوه الناتج عنها ويفضل إجراؤها بعد الولادة مباشرة، ويشير الأطباء إلى احتمالية ظهورها مرة ثانية بعد الكشط.
3- الكي الكهربائي:
أحيانا يكون الكي الكهربائي علاجا ناجحا لإزالة شامات الجسم، حيث يتم حرق الشامة بواسطة أداة كهربائية خاصة تقضي على الخلايا بها، ولا يتم خياطتها لأن الجرح سيشفى تدريجيا تاركا خلفه بعض الآثار الجلدية بعد التئامه.
4- الليزر: يستخدم ليزر الحرق في التخلص من شامة الجسم غير المرغوب فيها من خلال ختم الأوعية الدموية وإزالة الأنسجة بالتبخير، أما ليزر التصبغات فهو لا يفيد في مثل تلك الحالات خاصة الشامات البارزة، ومثلما حدث في الكي الكهربائي ليست هناك حاجة للخياطة ويترك الجرح ليلتئم ويشفى ذاتيا، وفي حالة الليزر يقل النسيج المرئي عن الخيارات الأخرى.
5- خيارات أخرى:
أحيانا لا يرغب الشخص في تلقي العلاج بإحدى الطرق السابقة خاصة إذا كان الغرض من التخلص من الشامة للتجميل فقط وليس لأنها تمثل حالة مرضية أو تنذر بخطر الأورام الخبيثة أو غير ذلك؛ ومن هنا يلجأ هذا الشخص وخاصة النساء إلى المستحضرات الطبية التجميلية لإخفائها،
ومن ذلك استخدام الكريم الواقي من الشمس لمنع انتشار وزيادة أعداد شامة الجسم ،
أما إذا سبب إنبات الشعر الموجود على الشامة قلقا وانزعاجا لصاحبه فيمكنه التخلص منه بالحلاقة أو الليزر؛ حتى لا تظهر بشكل غير مقبول.
إن ظهور الشامات المرتبط بسن مبكرة مع ملاحظة النمو المتزايد لها على مر السنين خاصة مع التعرض لأشعة الشمس ينصح معه بمراجعة الطبيب فورا للتأكد من سلامتها مع ضرورة الحفاظ على جلد الإنسان ووقايته من التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة،
وإذا كان من الضروري التعرض لأشعة الشمس لأغراض العمل أو غيره فلا بد من استخدام الكريمات الواقية من أشعة الشمس حفاظا على الصحة والبشرة،
كما يوجه الخبراء النصيحة إلى الأشخاص الذين لديهم أكثر من عشرين شامة على جميع أنحاء الجسم بضرورة الفحص الدوري لها مرة واحدة على الأقل سنويا عند الطبيب المختص للتأكد من عدم احتوائها على أورام جلدية خبيثة أو أنها تمثل خطرا على صحة صاحبها،
وإذا لوحظ تغيير في لون شامة الجسم أو حجمها فيجب الإسراع إلى الطبيب فورا للفحص وتلقي العلاج المناسب أو إزالة تلك الشامة بالطريقة المناسبة لها كما ذكرنا سابقا.
لقد أثبتت الدراسات العلمية أن شامات الجسم تتكون في أغلب الأحيان بعد الميلاد وحتى قبل سن العشرين، وإذا ظهرت الشامات بكميات أو أحجام غير معتادة قبل الولادة فهذا نذير خطر يهدد بالإصابة بسرطان الجلد خاصة مع ملاحظة ازدياد حجمها،
كما أشار الباحثون إلى أن امتلاك الفرد لعدد كبير من الشامات على جلده يرتبط بالزيادة في خطر إصابته بسرطان الخلايا الصبغية (سرطان جلدي مشهور)،
وفيما يلي أهم العلامات التي تنذر بوجود شامة خبيثة في الجسم؛ ويتوجب على الشخص عندها مراجعة الطبيب:
1- تغير اللون:
إن التغير في لون شامة الجسم بسرعة يعتبر نذيرا يهدد بخطورة تلك الشامة واحتمال احتوائها على خلايا سرطانية؛ لذلك يجب استشارة الطبيب للفحص العاجل خاصة إذا تحول لونها إلى البني الداكن أو ألوان متفاوتة.
2- تغير الحجم:
إذا تغير حجم الشامة ولوحظ زيادة فيه وبروز عن سطح الجسم واضح فهذا قد يمثل خطرا؛ لذا يجب مراجعة الطبيب لفحصها ومراقبة نموها؛ حيث أنه لا يتخطى الحجم الطبيعي للشامة عن الستة مليمترات من ناحية العرض.
3- المحيط غير الدائري:
إن ظهور شامات الجسم بشكل غير متناسق من حيث الشكل والمحيط غير الواضح أو غير الدائري يوجب التوجه فورا إلى الطبيب المختص لفحصها ومتابعتها خوفا من تزايد مخاطرها في المستقبل.
4-الألم:
من المعروف أن شامة الجسم الحميدة لا يشعر صاحبها بألم أو انزعاج عند لمسها، أما إذا اختلف الأمر وشعر الإنسان بألم أو انزعاج وضيق من لمس الشامة فهذا نذير خطر يوجب مراجعة الطبيب فورا لفحصها والتأكد من سلامتها وتلقي العلاج إذا لزم الأمر.
5- النزيف والتقشير:
من المهم جدا توجيه الانتباه بالرعاية والمتابعة الطبية الخاصة للشامة ذات الملمس الخشن الجاف أو التي يتقشر سطحها خاصة عند الشعور بالحكة أو حدوث نزيف منها؛ لأن ذلك من علامات الخطورة التي تنذر بوجود أورام خبيثة.
6- الوراثة:
لقد ثبت طبيا أن للوراثة دورا كبيرا في ظهور شامة الجسم الخبيثة التي تحتوي على أورام سرطانية؛ لذلك إذا كان تاريخ العائلة يحتوي على هذا النوع من الشامات فيجب استشارة الطبيب دوريا لفحص الشامات الموجودة كل ستة أشهر على الأقل خوفا من تطور الحالة إلى الأسوأ حيث لا ينفع العلاج من أجل الوقاية المستمرة وإجراء الجراحة اللازمة إذا لزم الأمر.
7- كثرة الشامات:
إن تكاثر الشامات بشكل سريع وبأعداد كبيرة يدل على خطورة كبيرة؛ لذلك يتوجب مراجعة الطبيب للفحص الفوري حتى تضمن عدم الإصابة بسرطان الجلد أو الأورام الخبيثة.
8- سن ظهور الشامات:
إن ظهور شامة الجسم بعد سن العشرين يدل على وجود خطر فيها يحتاج إلى الفحص الطبي المبكر ومتابعتها باستمرار، كما أن ظهور الشامات كبيرة الحجم أثناء الولادة يدل على وجود خطورة يجب متابعتها طبيا أيضا لتلقي العلاج المناسب قبل تفاقم الأمر.
كيفية علاج شامة الجسم الخبيثة
إن طبيب الأمراض الجلدية هو المختص بتشخيص وعلاج شامات الجسم، وقد يرغب بعض الناس في التخلص من الشامات إذا كانت في مكان غير مرغوب فيه أو كانت كبيرة الحجم أو كان عددها كبيرا يشوه الجسم أو كانت تسبب ألما موضعيا يصاحبه نزيف أو من الأنواع الخبيثة؛
لذلك يلجأ المصاب إلى الطبيب فورا وتكون خيارات العلاج كالتالي:
1- الاستئصال:
تعتبر الجراحة هي الخيار الأمثل للتخلص من خطر بعض الشامات وتكون فرصة ظهورها بعد الجراحة حوالي 10% خلال السنوات اللاحقة خاصة إذا أزيلت بطريقة غير سليمة وبقيت منها بعض الخلايا، ويعتبر الاستئصال هو الحل الأمثل للتخلص من شامة الجسم خاصة إذا صاحبها قلق من كونها تحتوي على أورام خبيثة، حيث تتم إزالة كل الطبقة الجلدية ويتم تخييط الجرح وإرسالها للمختبر لفحصها مجهريا للتأكد من سلامة النسيج، وإذا كانت الشامة تغطي مساحة كبيرة يلجأ الطبيب إلى ترقيع الجلد بعد التخلص منها.
2- الكشط:
وفي هذه الطريقة يتم إزالة الطبقة السطحية للشامة بعد تخدير الجلد موضعيا ثم إزالة الجزء البارز من شامة الجسم بالمشرط، وبعد شفاء الجرح يترك علامة بيضاء مسطحة وأحيانا تكون بلون الشامة ولكن بدون بروز، ولا ينصح باستخدام هذه الطريقة مع الشامات المكتسبة؛ لأنها تترك بعض الخلايا الصبغية التي تتكاثر فيما بعد مما يؤدي إلى ظهورها مرة ثانية، وهذه الطريقة تستخدم كثيرا في كشط الشامات الخلقية لإزالة أكبر قدر منها لتقليل التشوه الناتج عنها ويفضل إجراؤها بعد الولادة مباشرة، ويشير الأطباء إلى احتمالية ظهورها مرة ثانية بعد الكشط.
3- الكي الكهربائي:
أحيانا يكون الكي الكهربائي علاجا ناجحا لإزالة شامات الجسم، حيث يتم حرق الشامة بواسطة أداة كهربائية خاصة تقضي على الخلايا بها، ولا يتم خياطتها لأن الجرح سيشفى تدريجيا تاركا خلفه بعض الآثار الجلدية بعد التئامه.
4- الليزر: يستخدم ليزر الحرق في التخلص من شامة الجسم غير المرغوب فيها من خلال ختم الأوعية الدموية وإزالة الأنسجة بالتبخير، أما ليزر التصبغات فهو لا يفيد في مثل تلك الحالات خاصة الشامات البارزة، ومثلما حدث في الكي الكهربائي ليست هناك حاجة للخياطة ويترك الجرح ليلتئم ويشفى ذاتيا، وفي حالة الليزر يقل النسيج المرئي عن الخيارات الأخرى.
5- خيارات أخرى:
أحيانا لا يرغب الشخص في تلقي العلاج بإحدى الطرق السابقة خاصة إذا كان الغرض من التخلص من الشامة للتجميل فقط وليس لأنها تمثل حالة مرضية أو تنذر بخطر الأورام الخبيثة أو غير ذلك؛ ومن هنا يلجأ هذا الشخص وخاصة النساء إلى المستحضرات الطبية التجميلية لإخفائها،
ومن ذلك استخدام الكريم الواقي من الشمس لمنع انتشار وزيادة أعداد شامة الجسم ،
أما إذا سبب إنبات الشعر الموجود على الشامة قلقا وانزعاجا لصاحبه فيمكنه التخلص منه بالحلاقة أو الليزر؛ حتى لا تظهر بشكل غير مقبول.
إن ظهور الشامات المرتبط بسن مبكرة مع ملاحظة النمو المتزايد لها على مر السنين خاصة مع التعرض لأشعة الشمس ينصح معه بمراجعة الطبيب فورا للتأكد من سلامتها مع ضرورة الحفاظ على جلد الإنسان ووقايته من التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة،
وإذا كان من الضروري التعرض لأشعة الشمس لأغراض العمل أو غيره فلا بد من استخدام الكريمات الواقية من أشعة الشمس حفاظا على الصحة والبشرة،
كما يوجه الخبراء النصيحة إلى الأشخاص الذين لديهم أكثر من عشرين شامة على جميع أنحاء الجسم بضرورة الفحص الدوري لها مرة واحدة على الأقل سنويا عند الطبيب المختص للتأكد من عدم احتوائها على أورام جلدية خبيثة أو أنها تمثل خطرا على صحة صاحبها،
وإذا لوحظ تغيير في لون شامة الجسم أو حجمها فيجب الإسراع إلى الطبيب فورا للفحص وتلقي العلاج المناسب أو إزالة تلك الشامة بالطريقة المناسبة لها كما ذكرنا سابقا.
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق