الانجليزي : Thymus
اللاتيني : Thymus vulgaris
الفصيلة الشفوية : Labiatae
نبات الزعتر نبات عطری عشبي معمر موطنه الأصلى جنوب أوروبا وتتنتشر زراعته في معظم الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط . وسيقانه مربعة رمادية داكنة أو خشبية تميل للإحمرار .
الأوراق صغيرة زغبية جدا تبدو وكأنها جالسة لقصر أعناق الأوراق وحوافها كاملة ، ويمكن زراعته في مصر كنبات عشبي معمر يبقى في الأرض من 3 – 4 سنوات حيث يتم جمع الأوراق مرتين سنويا .
واسم النبات Thymus vulgaris من الفصيلة الشفوية .
واستعمل الأغريق نبات الزعتر في معبادهم كبخور كما إستعمله الرومان في الطبخ وكمصدر لعسل النحل .
وأوراق الزعتر العادي الجافة يكاد لا يخلو منها بيت في البلاد العربية مثل سوريا ولبنان والكويت إذ يوجد من بين مجموعة التوابل المختلفة كالفلفل والكمون والشطة ويمتاز الزعتر بخواصه الهاضمة والمضادة للتخمرات المعدية أو المعوية .
وتصنع منه حواء خليط مع النعناع والفلفل والملح ليضاف إلى المشويات ويضاف إلى بعض الأطعمة لتحسين مذاقها وترجع الفوائد الطبية لنبات الزعتر لإحتوائه على زيت طيار بنسبة 1 – ٢.٥ ٪ ويحتوى الزيت الطيار على 50 ٪ من مواد فينولية أهمها مادة الثيمول Thymol ومادة Carvacrol .
ويستخرج الزيت بواسطة عملية التقطير بالبخار .
ويعتبر مغلى الزعتر مطهراً للجهاز التنفسى يخفف من آلام السعال الديكي والربو .
ويستعمل زيت الزعتر في معاجين الأسنان وغسول الفم ليخلصه من الرائحة الكريهة للأسنان إذا وجدت .
وقد ذكره داود في تذكرته : الزعتر نبات يميل لونه إلى السواد وهو حريف يعالج به أغلب السموم ويحل الرياح والمغص وطبيخه مع التين يحل الربو والسعال وصعوبة التنفس .
وذكره ابن سينا في بری كتابه القانون : الزعتر البرى أقوى من المزروع وهو محلل ملطف ينفع من أوجاع الوركين الأسنان ويقوى اللثة الطرية المترهلة وزيته ينفع الكبد والمعدة ويزيل وجع ويطرد الديدان .
وقد اثبتت الأبحاث أن الزعتر العادي هو الذي يزرع كمحصول يشبه في حرافته النعناع أما النوع البرى وهو Thymus serpyllum فأوراقه دقيقة قاتمة تميل إلى السواد وطعمه أكثر حرافة من المنزرع وله زهرة زرقاء وهو أكثر تأثيراً من الناحية الطبية ويحتوى على نسبة عالية من الزيت الطيار أكثر من الزعتر المنزرع .
وفي سوريا ولبنان والأردن يستعملون خلطة من الزعتر والنعناع والملح كتابل مع الفروج المشوى والحمام المشوى والسلطات الخضراء فيعطيها نكهة عطرية محببة ومشهية للآكلين وهو دليل الكرم والرغبة في إكرام الضيف وفتح شهيته .
وما أحوجنا إلى إستعمال هذه الأعشاب العطرية في الطعام لأنه رائحة التراث العربي وتفننه في إجادة الطبخ بحيث تشم رائحته من بعيد وأنت في الطريق إلى البيت !
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق