لا مزيد من الإبر عند طبيب الأسنان، فقط تيار كهربائي صغير جدا بدلا من ذلك!
اكتشف الباحثون طريقة جديدة لإعطاء التخدير في الفم.
إذا كنت تخاف من إبرة طبيب الأسنان فلست وحدك تخاف.
لكن حسب دراسة جديدة فإنك لن تؤجل موعد المراجعة مرة أخرى .
الدراسة نشرت في Colloids and Surfaces B: Biointerfacesأظهرت كيف باستطاعة طبيب الأسنان أن يعطيك المخدر باستخدام تيار كهربائي صغير بدلا عن الإبرة ، الباحثون الذين أجروا الدراسة من جامعة ساو باولو يقولون إن اكتشافهم الجديد يستطيع تحسين عمليات طب الاسنان وتوفير الراحة للملايين من الناس الذين يخافون من الإبر.
كما أنه يوفر المال ويجنب التلوث والعدوى كما يقولون. “إعطاء التخدير بدون إبرة سوف يوفر التكاليف، ويحسن امتثال المريض للعلاج، ويسهل الاستعمال ويقلل مخاطر التسمم والتلوث “واأوضح البروفسور ريناتا فونسيكا فيانا لوبيز،أحد مؤلفي الدراسة من جامعة ساو باولو في البرازيل “وهذا قد يسهل علاجات الأسنان بصورة أكثر فعالية وأمان لآلاف الناس في جميع أنحاء العالم” ، فغالبا ما يقوم طبيب الأسنان بعمليات غزوية مؤلمة في الفم .
وللتقليل من انزعاج المرضى، يستخدم أطباء الأسنان التخدير لتقليل الألم.
ويتم اعطاؤه باستخدام الإبرة .ومع ذلك العديد من المرضى يخافون جدا من هذه الحقن، مما يؤدي إلى تأجيل أو حتى إلغاء زيارات طبيب الأسنان.
لهولاء المرضى هناك حاجة إلى خطوة إضافية ، فأطباء الأسنان أولا يعطوهم مسكن موضعي لتقليل الألم -والخوف المرتبط به -والناجم عن الحقنة .
وهذا المسكن يمكن أن يأتي على شكل هيدروجيل أو مرهم أو بخاخ، وأكثرها شيوعا هو الهيدروجيل والذي يحتوي على اليدوكائين والبريلوكائين .
في الدراسة الجديدة، اكتشف الباحثون طريقة لإدخال هذه المسكنات إلى الجسم بصورة أكثر فعالية، ليروا ما إذا كان يمكنهم استبدال الابر تماما .
فوجدوا أن وضع تيار كهربائي صغير جدا “العملية تدعى الترحيل الايوني ” جعل التخدير أكثر فعالية بكثير .
مزح الباحثون في البداية المخدر الهيدروجلي مع البوليمر لمساعدته على الالتصاق ببطانة الفم، وأضافوا مخدرين هما هيدروكلوريد بريلوكائين (PCL) وهيدروكلوريد ليدوكائين (LCL )، واختبروا الجل الناتج في بطانة فم الخنزير .
وسلطوا تيار كهربائي صغير ليروا اذا كان يجعل التخدير أكثر فعالية.
وكان التخدير سريع المفعول وطويل الأمد .التيار الكهربائي جعل دخول دخول هيدروكلوريد بريلوكائين إلى الجسم أكثر فعالية ،دخول المخدر الى بطانة الفم ازداد بوجود 12فولط.
قال الباحثون أن هذه التقنية لها تطبيقات ليس فقط في التخدير السني، ولكن في أماكن أخرى مثل علاج السرطان.
البروفسور لوبيز يقول “خلال السنوات الأخيرة الماضية، عمل باحثونا على تطوير منظومات إيصال الأدوية غير المألوفة لعلاج أمراض العين والجلد “”الجلد والعين يشكلان تحديات لإيصال الأدوية ،ولذلك ركزنا على تحسين إيصال الأدوية في هذه الأجهزة الحيوية باستخدام تكنولوجيا النانو، الترحيل الايوني ،الترحيل الصوتي ويتم فيه إدخال الدواء باستخدام الموجات الصوتية .
يخطط الباحثون لتطوير جهاز الترحيل الايوني ليستخدم بصورة خاصة في الفم وعمل بعض التجارب قبل السريرية على النظام.
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق