تخيل أن تذهب إلى عملك وتجلس على مكتبك لمدة 8 ساعات ثم تذهب إلى البيت وتتناول عشائك وانت جالس ثم تشاهد التلفاز وانت تجلس على الكنبة ومايليه ذلك من استخدام الهاتف المحمول والجلوس لمدة ساعات دون الشعور بذلك،
ما يحدث في جسمك هو التالي: الإشارات الكهربائية في عضلات قدميك تتوقف عن حرق السعرات الحرارية وينخفض إلى سعرة حرارية واحدة بالدقيقة، الإنزيمات التي تساعدك في تكسير الدهون تنخفض إلى (90%) وبعد ساعتين من الجلوس الكوليسترول الجيد ينخفض إلى (20%)
كما أن الجلوس لفترات طويلة ونقصد بالطويلة (أكثر من أربع ساعات وليس 12 ساعة) يُضاعف من اصابتك بأمراض القلب والكلية والسكري وآلام الظهر، السرطان وأيضاً الإكتئاب والحالة النفسية.
في وقتنا هذا أن تكون بصحة تامة لا يعني أن تبدو بشكل جيد وأن تمارس الرياضة وتناول الطعام بانتظام وإنما أيضاً الحركة بانتظام كما اظهرت الدراسات، إن ممارسة الرياضة لا تعكس الضرر الناتج من الجلوس وإنما تقوم بإلغاء جزءٍ من الفوائد التي تحصل عليها من ممارسة الرياضة.
هل الأمر يبدو بذلك السوء؟ نعم واكثر، إذا استمريت على هذا النمط المستقر لمدة 12 سنة سوف يؤدي بك إلى الموت لا محالة.ما الحل؟ الامر بسيط وهو عكس الجلوس «الوقوف»
نصائح بسيطة يُمكن أن تفعلها تؤدي إلى زيادة عداد حياتك وكذلك تحسين نوعيتها، حاول أن تقف خلال الإعلانات أثناء مشاهدة برنامجك المفضل تحمس و” قف ” وشجع فريقك الذي تحبه أثناء المباريات
إذا كان لديك اطفال، إجلب لهم ما تسمى بألعاب «ExerGame» التي تتطلب مجهودٍ جسدي للعبها بدل البلايستشن أو الآيباد.
الساعات ذات شاشة LED التي ترتبط مع الموبايل عن طريق الوايفاي والتي تُراقب نشاطك البدني ونومك قد تساعد كثيراً في التنبيه إلى تقليل نمط جلوسك.
كذلك ليكون الحل متكاملاً هنالك بعض المدراس في إسبانيا والصين التي تنبهت للموضوع أجرت تغييرات في نظامها وكانت النتائج رائعة بالنسبة لتحسن أداء الطلاب الأكاديمي من حيث الذكاء وسرعة البديهة والذاكرة.
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق