البحث في الموقع

 لدعم الموقع 



آخر المواضيع

الأحد، 8 يوليو 2018

تعرفوا على : أحلام اليقظة جيدة، فقد تعني أنك ذكيٌ

ما هي أحلام اليقظة



تشير دراسة جديدة من معهد جورجيا للتكنولوجيا إلى إنّ احلام اليقظة خلال الاجتماعات العامة ليست بالضرورةِ أمراً سيئاً، بل قد تكون علامة على أنك ذكيٌ ومبدعٌ.

إذ يذكر (إريك شوماخر) الأستاذ المشارك في علم النفس في معهد (جورجيا تيك)، والمشارك في تلك الدراسة “قد يكون لدى الأشخاص ذوي الأدمغة الكفؤة قدراً كبيراً من القدرة الدماغية، يتجاوز قدرتهم على إيقاف ذهنهم من الشرود”.

وقام (شوماخر) مع طلابه وزملائه، ومن ضمنهم المؤلف الرئيسي في تلك الدراسة (كريستين غودوين)، باختبار الأنماط الدماغية لأكثر من مئة شخصٍ عند وضعهم في جهاز الرنين المغناطيسي، وتم توجيه المشاركين في تلك الدراسة للتركيز على نقطة معينة ثابتة ولمدة خمس دقائق، وقام فريق البحث في (جورجيا تيك) بفحص تلك البيانات لمعرفة أيّ من أجزاء الدماغ عملت بانسجام.

وبحسب (غودوين) طالب الدكتوراه في علم النفس في معهد (جورجيا تيك): “أعطتنا مناطق الدماغ المترابطة معاً في عملها، فكرة عما يحصل خلال حالتي اليقظة والاسترخاء.”
لقد أشارت الأبحاث وبشكل مثير للاهتمام، بأنّ الأنماط الدماغية هذه قد ارتبطت بقدرات إدراكية متنوعة.”

حالما اكتشفوا كيفية عمل أجزاء الدماغ في حالة الاسترخاء، قام فريق البحث بمقارنة تلك البيانات مع نتائج المشاركين في الدراسة والذين قيست قدراتهم الفكرية والإبداعية؛ كما قام المشاركون بملء استبيان حول مدى شرود أذهانهم في حياتهم اليومية.

الأفراد الذين سجلوا العديد من حالات أحلام اليقظة وبشكل متكرر أحرزوا نقاطاً أعلى في القدرات الفكرية والإبداعية، وسُجلت لهم قدرات ذهنية أكثر كفاءة في جهاز الرنين المغناطيسي.

يقول (شوماخر) يميل الناس إلى الاعتقاد بأن الذهن الشارد يعد أمراً سيئاً، لذا يحاولون أن يكونوا أكثر تركيزاً، لكنهم لا يملكون القدرة على فعل ذلك” ويستكمل “تتوافق المعلومات التي لدينا مع فكرة أن هذا ليس صحيحاً دائماً، حيث إنّ بعض الأشخاص يمتلكون قدرات ذهنية متطورة.”
ويقول شوماخر بأن قدرات ذهنية أكثر كفاءة تعني قدرة ذهنية أعلى وإن الذهن قد يشرد خلال القيام ببعض المهام البسيطة.

كيف بإمكانك معرفة فيما إذا كان دماغك كفؤاً؟
إحدى الأدلة على ذلك هي قدرتك على الخروج من جو المحادثات أو المهام ومن ثم عودة انتباهك لها عند الضرورة والعودة إلى المحادثة، دون تفويت خطوات أو أمور مهمة.

ويذكر شوماخرذكرتني النتائج التي حصلنا عليها بأحد أنواع الأساتذة، والذي يكون مُغيب الذهن ويعيش في عالم آخر وغير مبالِ بما يدور حوله –ولكنه شخص عبقري، وكذلك طلاب المدارس المتطورين فكرياً على أقرانهم، حيث يمتلكون القدرة على تعلم شيء جديد في دقيقة، في حين يأخذ الأمر نفسه من الآخرين خمس دقائق؛ عندها يغادرون الأجواء التي يعيشها الآخرون ويبدؤون بالشرود وبتخيلاتهم الخاصة.”

يعتقد كل من (غودوين وشوماخر) بأنّ تلك النتائج قد مهدت الطريق لمتابعة الأبحاث بشكل أوسع من أجل استيعاب الوقت الذي يكون شرود الذهن فيه ضارّاً ومتى يكون مفيداً.

يقول (غودوين)كذلك علينا مراعاة الفروق الفردية المهمة مثل: دافع الشخص ورغبته للحفاظ على تركيزه عند القيام بأمر معين.”

من فضلك اضغط الاعلان

جزاكم الله خيرا

👇👇👇

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *