إستخدام لقاح النوبة القلبية يمكن ان يكون قريباً بعد ان اظهرت دراسات مبكرة امكانية توجيه الجهاز المناعي ليقوم بخفض نسبة الكوليسترول في الدم . فقد تم بالفعل تسجيل عدد من المرضى في اختبارات المرحلة الاولى لمعرفة ما اذا كانت العملية ستنجح، لكن حتى الان لم تتم تجربته الا على الفئران .
يدعى اللقاح ب ( AT04A ) و ينتج اجسام مضادة تستهدف انزيما مرتبطا بعملية تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم . و قد تبين ان هذا الانزيم ( PCSK9 ) يقوم باعاقة عملية إزالة البروتين الدهني منخفض الكثافة low-density lipoprotein (LDL) من الدم و الذي يعد الشكل الضار للكوليسترول حيث يعتقد انه السبب في انسداد الشرايين.
فاثناء التجارب, لوحظ أن الفئران التي تم اطعامها نوعا غير صحي من الدهون، انخفضت نسبة الدهون في اجسامها بحوالي 53% استجابة للقاح
يدعى اللقاح ب ( AT04A ) و ينتج اجسام مضادة تستهدف انزيما مرتبطا بعملية تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم . و قد تبين ان هذا الانزيم ( PCSK9 ) يقوم باعاقة عملية إزالة البروتين الدهني منخفض الكثافة low-density lipoprotein (LDL) من الدم و الذي يعد الشكل الضار للكوليسترول حيث يعتقد انه السبب في انسداد الشرايين.
فاثناء التجارب, لوحظ أن الفئران التي تم اطعامها نوعا غير صحي من الدهون، انخفضت نسبة الدهون في اجسامها بحوالي 53% استجابة للقاح
وأضرار تصلب الشرايين، أي تراكم المخلفات الليفية الصلبة على جدران الشرايين، انخفضت بنسبة 64% ، و أعراض التهاب الأوعية الدموية انخفضت بنسبة تصل إلى 28% مقارنة مع الفئران غير الملقحة.
النتائج الجديدة، التي نشرت في مجلة القلب الأوروبية، تفتح الافاق لاخذ جرعة من اللقاح سنويا للحفاظ على نسبة الكوليسترول تحت السيطرة بالنسبة للمرضى المعرضين للخطر.
حيث يقول الدكتور Gunther Staffler و هو باحث و رئيس قسم التكنلوجيا في الشركة الاسترالية للتقنية الحيوية AFFiRis التي طورت اللقاح : لقد كان هذا اللقاح قادرا على تحفيز الاجسام المضادة التي تستهدف الانزيم PCSK9 طوال فترة الدراسة و التجربة على الفئران . و نتيجة لذلك، تم خفض مستويات الكوليسترول بطريقة متسقة و طويلة الامد، مما أدى إلى انخفاض الرواسب الدهنية في الشرايين و التخلص من تصلب الشرايين و كذلك انخفاض مستويات التهاب جدران الشرايين .” إن كانت هذه النتائج ستطبق بنجاح على البشر، فبما ان الاجسام المضادة بعد الحقن تبقى لعدة اشهر في الجسم، فبإمكاننا تطوير اللقاح ليكون طويل الامد ، و هكذا سيكون علاجا فعالا و أكثر ملائمة للمرضى .”
يتم انتاج PCSK9 في الكبد و يقوم بحجب مستقبلات الكوليسترول الضار في الخلايا التي تؤدي الى التخلص من الكوليسترول السيء في الجسم ، لذا فوظيفة اللقاح هي ان يقوم بتجميد الانزيم و اعتراض طريقه و بالتالي يمكن للمستقبلات ان تبقى نشطة .
لذا يعد هذا اللقاح في الأساس علاجا مناعيا. على عكس اللقاح التقليدي الذي يستهدف الاجسام الغريبة مثل البكتيريا والفيروسات، فهذا اللقاح يقوم ببرمجة جهاز المناعة لمهاجمة احد بروتينات الجسم نفسه.
وقد بدأت تجربة المرحلة الأولى التي تختبر سلامة و نجاح اللقاح على 72 مريضا في الجامعة الطبية في فيينا في عام 2015. ومن المقرر أن تنتهي التجربة في نهاية هذا العام، مع ذلك، قبل أن يتم ترخيص اللقاح وتعميمه على المرضى، يجب إجراء تجارب واسعة النطاق تركز لا فقط على فعاليته انما على سلامته التامة للمرضى.
وقال تيم شيكو، من جامعة شيفيلد: “إذا تحققت نتائج مماثلة في البشر فهذا سيحد من النوبات القلبية و سيحل محل العقاقير و الادوية.” واضاف ” ان الامر قد يستغرق سنوات طويلة للتأكد من سلامة اللقاح على المدى الطويل الذي قد ينتج عنه آثار جانبية دائمية لا وقتية كالادوية.” مضيفاً : “هذا دليل أكبر على أن الكوليسترول يسبب أمراض القلب، وخفض الكولسترول يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.” لذلك يؤكد على أهمية اتباع أسلوب حياة صحي من قبل الجميع و على المرضى المعرضين للاصابة تناول العقاقير المخفضة لنسبة الكوليسترول.“
حيث ان الخبراء يعتقدون ان احد الاعراض الجانبية المصاحبة لأخذ اللقاح قد تكون ارتفاع نسبة الاصابة بمرض السكري!!
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق