مع أنخفاض معدلات تدخين السجائر، الكثير من الاشخاص اصبحوا يدخنون الأرگيلة بدلا من السجائر عن طريق أنبوب يُمكن الشاربين من الحصول على دخان التبغ من الماء. ويظهر التحليل التجميعي الجديد تحت سلطة جامعة بيتسبورغ كلية الطب إن المدخنين يستنشقون مواد سامة كثيرة من أرگلية.
النتائج نشرت على الانترنيت وستنشر في مجلة التقارير الصحة العامة في شهري (يناير/فبراير) تظهر نتائج التحليل الجمعي والملخص الرياضي والبياني. درس فريق البحث ٥٤٢ مقال علمي الذي درس الصلة المحتملة بين السجائر والأرگيلة وتم تقليص هذه المقالات إلى ١٧ مقال شملت بيانات كافية لاستخراج تقديرات موثوقة عن المواد السامة التي يتم استنشاقها عند تدخين السجائر والأرگلية.
اكتشفوا التالي: إن مقاربة سيجارة واحدة مع جلسة شرب أرگيلة واحدة فإنك تحصل على ١٢٥ مرة دخان و ٢٥ مرة قطران و٢.٥ نيكوتين و١٠ مرات غاز أول أوكسيد الكاربون.
وقال المشرف على البحث الدكتور براين أ. بريماك مساعد نائب رئيس الصحة والمجتمع في كلية العلوم الصحية “نتائجنا تظهر أن تدخين الأرگيلة يُخلف مشاكل صحية ولذلك يجب مراقبة هذه المشكلة وبشكل أدق مما تُراقب الآن”. وأضاف “على سبيل المثال لم تُدرج الأرگيلة في نظام المسح والمراقبة كسلوك مخطر بحياة الشباب لعام ٢٠١٥. الذي يقيّم تدخين السجائر ومضغ التبغ والسجائر الالكترونية والعديد من الأشكال الاخرى من تعاطي المخدرات”.
دكتور بريماك وشركائه لاحظوا ان مقارنة جلسة شرب الأرگيلة الواحدة مع تدخين سيجارة واحدة هي مقارنة معقدة لِتُعقْد بسبب الاختلاف وطرق التدخين. مدخن السجارة العادي يدخن تقريباً ٢٠ سيجارة في اليوم، بينما مدخن الأرگيلة العادي يدخن أكثر من جلسة واحدة في اليوم.
وأضاف بريماك “أنها ليست مقارنة مثالية لأن الناس يدخنون السجائر والأرگيلة بطرق مختلفة جداً. مما أضطرنا لأن نجري المقارنة بهذه الطريقة ـ جلسة أرگيلة واحدة مع سيجارة واحدة ـ لأن هذه الطريقة التي تعمل بها الدراسات الأساسية والمقبولة علمياً. لذلك لم تخبرنا التقديرات من “الاسوأ” ولكن تقترح هذه التقديرات أن مدخنين الأرگيلة يتعرضون لمواد سامة أكثر مما يعتقدون. وبعد إن جمعنا بيانات مكثفة عن عدد المرات والطرق التدخين، سنتمكن من جمع هذه البيانات مع ما وجدناه. وسنحصل على نتائج أفضل لنسبة السمية العامة في كل منهما.
لاحظ فريق البحث إيضاً هذه النتائج قد تكون مفيدة في توفير تقديرات لأغراض رسمية مختلفة.
قالت خبيرة التحليل التجميعي الدكتورة سميتا تاياك تعمل كعاملة في المركز السويدي للبحوث السريرية والابتكار. “أقرت الدراسات الفردية تقديرات مختلفة لكمية المواد السامة المستنشقة من السجائر أو الأرگيلة. وهو الامر الذي جعل من الصعب التعرف بالضبط على ما يمكن تقديمه لواضعي قوانين البحث و المواد التعليمية”. وأضافت “قوة التحليل التجميعي تُتيح لنا فرصة لتقديم تقديرات أكثر دقة عن طريق تجميع البيانات المتاحة حالياً من الدراسات الفردية”.
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق