أكاد أجزم أن غالبيتكم من المستخدمين القدماء لأجهزة نوكيا، ولكم مع هذه العلامة التجارية علاقة وطيدة تحولت عند البعض إلى ولاء عاطفي، كما هو الحال مع غيرها من العلامات التجارية؛ يومًا ما كانت هذه الشركة رمزًا للهواتف النقالة وإحدى أكبر الشركات المنتجة لها، حيث صنفت عام 2007 كخامس أفضل العلامات التجارية في العالم، وفقًا لمسح أجرته شركة أبحاث السوق Interbrand.
تستعد الشركة حاليًا لإعادة إحياء علامتها التجارية في سوق الهواتف الذكية والحواسب اللوحية، بعد غياب دام زهاء سنتين عقب صفقة الاستحواذ التي أبرمتها مع شركة مايكروسوفت في عام 2014 مقابل 7.2 مليارات دولار؛ وبموجب تلك الصفقة لا يحق لنوكيا إنتاج أي هاتف يحمل علامتها التجارية حتى العام 2016.
وهاهي الشركة الفنلندية تبرم اتفاقية ترخيص حصري لمدة 10 سنوات مع مواطنتها HMD Global حيث تعتزم الأخيرة استثمار أكثر من 300 مليون دولار أميركي على مدى الأعوام الثلاثة القادمة لتسويق أجهزة نوكيا في الأسواق العالمية.
كما عُيّن المدير التنفيذي السابق لشركة روفيو المنتجة للعبة “الطيور الغاضبة” الشهيرة في منصب مسؤول التسويق التنفيذي؛ حيث عمل “بيكا رانتالا” سابقاً في شركة نوكيا، في الفترة الممتدة بين عامي 1994 إلى2011، وانضم لاحقاً إلى شركة روفيو وشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة في عام 2015، إلا أنه ترك منصه بعد عام واحد فقط، وذلك بعد فرض الإدارة عملية إعادة هيكلة وخفض عدد الوظائف.
تستعد الشركة حاليًا لإعادة إحياء علامتها التجارية في سوق الهواتف الذكية والحواسب اللوحية، بعد غياب دام زهاء سنتين عقب صفقة الاستحواذ التي أبرمتها مع شركة مايكروسوفت في عام 2014 مقابل 7.2 مليارات دولار؛ وبموجب تلك الصفقة لا يحق لنوكيا إنتاج أي هاتف يحمل علامتها التجارية حتى العام 2016.
وهاهي الشركة الفنلندية تبرم اتفاقية ترخيص حصري لمدة 10 سنوات مع مواطنتها HMD Global حيث تعتزم الأخيرة استثمار أكثر من 300 مليون دولار أميركي على مدى الأعوام الثلاثة القادمة لتسويق أجهزة نوكيا في الأسواق العالمية.
كما عُيّن المدير التنفيذي السابق لشركة روفيو المنتجة للعبة “الطيور الغاضبة” الشهيرة في منصب مسؤول التسويق التنفيذي؛ حيث عمل “بيكا رانتالا” سابقاً في شركة نوكيا، في الفترة الممتدة بين عامي 1994 إلى2011، وانضم لاحقاً إلى شركة روفيو وشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة في عام 2015، إلا أنه ترك منصه بعد عام واحد فقط، وذلك بعد فرض الإدارة عملية إعادة هيكلة وخفض عدد الوظائف.
جوجل ونوكيا
في خطوة يعتبرها البعض متأخرة جدًا، عَمدت نوكيا إلى اختيار نظام التشغيل أندرويد لأجهزتها المرتقبة؛ التي تحدثت التسريبات عن هاتفين مرتفعي المواصفات يعملان بالإصدار الأحدث 7.0 نوجا، فضلًا عن تزويدهما بشاشة قياس 5.2 و 5.5 بوصات، بالإضافة إلى معالج من نوع كوالكوم سنابدراجون 820، وكاميرا خلفية بدقة 22.4 ميجابكسلًا مع هيكل معدني مقاوم للماء والغبار؛ لتوحّد بذلك بين أحد رموز العلامات التجارية للأجهزة المحمولة مع نظام التشغيل الرائد.
يفترض الإعلان عن الأجهزة نهاية العام الحالي ويتوقع أن لا تصل هذه الأجهزة إلى السوق حتى مطلع العام المقبل، وذلك يعتمد على عملية الاختبار والتطوير؛ وإلى جانب الهواتف الذكية مرتفعة المواصفات، تعتزم الشركة إطلاق هاتفين آخرين منخفضي المواصفات، وذلك خلال الأشهر الستة القادمة.
سيناريو محتمل
يفترض الإعلان عن الأجهزة نهاية العام الحالي ويتوقع أن لا تصل هذه الأجهزة إلى السوق حتى مطلع العام المقبل، وذلك يعتمد على عملية الاختبار والتطوير؛ وإلى جانب الهواتف الذكية مرتفعة المواصفات، تعتزم الشركة إطلاق هاتفين آخرين منخفضي المواصفات، وذلك خلال الأشهر الستة القادمة.
سيناريو محتمل
لا أذيع سرًا عندما أقول أن نوكيا هي الخيار المنطقي لشركة جوجل لإنتاج هاتف يحمل علامة نيكسوس قبل نهاية العام القادم 2017، أو كما تشير التسريبات إلى سلسلة بديلة لنيكسوس من جوجل تحمل حرف G فقط، حيث تميل شركة جوجل عادة إلى الإعلان عن هذه السلسلة في الفترة الواقعة بين شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول من كل عام.
الرهان الأكبر
عودة نوكيا لسوق الهواتف الذكية يضعها في مواجهة كبرى وحرب كسر عظم مع الشركات المصنعة للهواتف الذكية العاملة بنظام أندرويد لا سيما سامسونج التي بدأت باستعادة عافيتها بعد إطلاق سلسلة هواتف جالاكسي إس 7 التي تعتبر بمثابة طوق نجاة للشركة، فضلا عن اعتبارها حالياً الوحيدة التي تمتلك ثلاثة هواتف أندرويد متواجدة في قائمة الأعلى مبيعًا في جميع أنحاء العالم، على مستوى الهواتف مرتفعة ومنخفضة المواصفات.
فهل تراهن نوكيا على ولاء المستخدمين العاطفي لعلامتها التجارية أم ستكون سببًا في زيادة الركود والتراجع الكبير الذي يعاني منه أصلًا سوق الهواتف الذكية؟
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق