لعله يدرك مجتمعي انى طفل لم يكن لي حريه الاختيار في الاستمتاع بلذه الحياه كما يستمتع بها الاخرون ولكنى كنت ولازلت طفل صغير لم يختار قدره ولكن وهب الله “سبحانه وتعالى” له قدره للتعايش برغم وجودى فى مجتمع لازال يعيق الافكار ويحبط الامنيات …
هذه المقدمه قد تكون قاسيه الى حد ما ولكنها اكثر واقعيه ومصدقيه لانها تتحدث عند مجتمع لم يهتم بحقوق طفل “ذوى الاحتياجات الخاصه” فى ابسط حقوق له فى الحياه ..
سوف نلقى الضوء على بعض الاسئله الهامه التى لم يهتم بها المجتمع لهؤلاء الاطفال:
.. ماذا يقدم المجتمع لهؤلاء الاطفال من مؤسسات تكون خاصه لهم وتقدم لهم جميع سبل الرفاهيه والتى تتيح لهم فرصه للانطلاق من جديد او أبراز موهبه داخل طفل صغير؟
.. هناك الكثير والكثير من المراكز والمؤسسات لذوى الاحتياجات الخاصه ولكن “ماذا تقدم لهم” ؟
.. اولا : المؤسسات الحكوميه - تقدم لهم القهر والمعاناه والاذى النفسى والجسدى والمعنوى بالفعل قد شاهدت ذلك بعينى ان هؤلاء الاشخاص الذين يعانوا من “خلل فى الانسانيه” يجلسوا على المكاتب فقط ولا يقدموا للاطفال سوى الاهمال والمعاناه واذا تحدثت عن ما شاهدته بعينى سيكون ذلك شئ قاسى جدا عليكم ولكن يبقي السؤال الذى يصارع وجدانى “لماذا نترك مثل هذه المؤسسات الفاسده التى وجودها يعيق المجتمع ككل ولا يقدم للمجتمع سوي “الاعاقه” ..
.. ثانيا : المؤسسات الخاصه- والتى اطلقت عليها اسم “المظاهر الخداعه” هذا الاسم أعتقد انه يفسر لكم الكثير والكثير عنها وبأختصار “اذا كان لديك الدعم المادى الكافى ان تذهب بطفلك الى مؤسسه خاصه لتبرز ما به من أفكار او تعدل ما به من سلوك حتى لا تقلق عليه فى المستقبل ” عزيزى الاب : انا لا أحبطك ولكنى أريد فقط أن أوجه أفكارك للصواب ..
لا اعمم ذلك على جميع المؤسسات الخاصه ولكن للاسف أكثرها لا يقدم لطفلك سوى أشياء سطحيه ولم تكن المشكله فى المؤسسه فقط بل هى مشكله مجتمع معاق لا يهتم بالمؤسسات الحكوميه لهؤلاء الاطفال وبالتالى جعل من المؤسسه الخاصه أهميه وهميه لا تستحقها أيضا..
فى النهايه قد يكون كلامى قاسى الى حد ما .. لم أطلب الكثير والكثير بل أطلب صحوه الضمير ..
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق