تمكن
علماء من إنشاء درجات حرارة أعلى من حرارة
مركز الشمس، بلغت 15
مليون
درجة مئوية، في قرية أوكسفوردشاير النائمة.
وتعد
درجة الحرارة التي توصل إليها العلماء
بواسطة مفاعلات توكاماك النووية في
ميلتون، أوكسون، علامة بارزة في محاولة
مبتكرة لإنشاء طاقة نظيفة يمكن التحكم
بها.
والآن،
يعمل العلماء على الكأس المقدسة لطاقة
الانصهار، حيث تندمج النوى الذرية الصغيرة
لتشكيل نوى أكبر تُطلق الطاقة، وهي العملية
نفسها التي تمد الشمس بالطاقة.
ويقول
فريق البحث إن هدف درجة الحرارة التالي
للبلازما هو 100
مليون
درجة مئوية، أي أكثر سخونة 7
مرات
من مركز الشمس ودرجة الحرارة اللازمة
للانصهار المتحكم به على الأرض.
ويتمثل
الهدف العام لشركة Tokamak
Energy في
إنتاج الطاقة على نطاق صناعي بحلول عام
2025.
وصُمم
جهاز "ST40"
القادر
على تحقيق درجة حرارة تبلغ 15
مليون
درجة مئوية، من قبل الشركة وعملائها العام
الماضي.
ويعد
الجهاز الثالث في خطة تتكون من 5
مراحل،
لتحقيق طاقة اندماجية وفيرة ونظيفة.
وتم
الوصول إلى هذه الدرجات العالية في الحرارة
باستخدام تقنية تعرف باسم "دمج
الانضغاط"،
تطلق الطاقة مع تحطم حلقات البلازما معا
والمجالات المغناطيسية في إعادة تشكيل
البلازما، وهي عملية تعرف باسم إعادة
الاتصال المغناطيسي.
وتتضمن
التقنية وضع تيارات كهربائية عالية من
خلال لفائف داخلية من توكاماك، تتطلب
إمدادات الطاقة لتوصيل آلاف الأمبيرات
في غضون ثوان.
ويتمثل
الابتكار الرئيسي في قيام الشركة بدمج
توكاماك الكروية مع أحدث جيل من المغانط
فائقة التوصيل ذات درجة الحرارة العالية
(HTS).
وفي
عام 2017،
اختارت وكالة الطاقة الدولية (IEA)
شركة
Tokamak
Energy كواحدة
من 3
رواد
للأفكار الإبداعية في مجال الانصهار.
يذكر
أن شركة Tokamak
Energy زادت
استثماراتها الخاصة بأكثر من 30
مليون
جنيه إسترليني، مع مجموعة من المستثمرين
من بينهم:
Oxford Instruments وLegal
& General Capital وInstitution
of Mechanical Engineers.
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق