سؤال مهم وكتير بييجي على بالنا.. في أنواع كتيرة للابتزاز؛ ولكن في نوع منتشر
جداً في الشرق الأوسط وفي مصر خاصةً اسمه Emotional blackmail أو (الابتزاز العاطفي) وهو شكل من أشكال التلاعب النفسي بيستخدمه ناس كتير لتحقيق أهدافهم، لكن للأسف أكثر اللي بيستخدموه معانا هما أكثر الناس قرباً لقلبك وروحك، ممكن يكون أب / أم / زوجة / حبيب /أبن / أعز أصحابك، أي حد بينكم علاقة قوية أو عارف منك وهبعد عنك أو هحرمك من حاجة بتحبها.
والنوع ده من الابتزاز منتشر جداً و بيتعمل بمنتهي السلاسة من الشخص المبتز، ومبيحسش بأي تأنيب ضمير ناحيتك حتي!!
نجاح الابتزاز العاطفي بيعتمد علي تجاوبك مع الابتزاز من عدمه وتقديرك لنفسك ونظرتك لذاتك، وأكتر ضحايا الابتزاز العاطفي هما الناس اللي بتحتاج دايماً تقييم من الأخرين طول الوقت، فلو بتنساق وراء أي حد وبتصدقه لمجرد انه قريب منك وخايف تفقده فكدة انت فريسة سهلة للابتزاز العاطفي ورهينة عاطفية للشخص المبتز بتخليه يسيطر عليك سيطرة كاملة.
الشخص اللي بيبتزك بيطلب أي طلب منك اعتمادا علي انك بتحبه أو محتاج له، فإذا رفضت بيبدأ يضغط عليك بالزعل والخصام والبعد، لو الضغط مجابش نتيجة سريعة بيبدأ الشخص اللي بيبتزك يهددك: مفيش فلوس.. مفيش خروج.. هسيبك.. إنت مابتحبنيش.. إنت أناني.. إنت احبطتني.. بعد كل اللي عملته عشانك؟.. إنت عمرك ما فكرت فيا.. مش هوريك ولادك تاني.. أنا تعبان بسببك.. همنع عنك المصاريف.. أنا كنت عايش في كذبة كبيرة.
أو يكشر في وشك ويحول حياتك لجحيم وعياط ويحسسك بالذنب .. ولو مفتري قوي هيعمل جميع ما سبق!
وفجأة تلاقي نفسك داخل في مثلث من الخوف انك تخسر الشخص ده وانك ملزم تعمل له اللي هو عايزه وإلا هتفضل حاسس بالذنب ناحيته بقية عمرك وده بالضبط اللي بيشتغل عليه المبتز انه يعمل منك شخص عنده عقدة الشعور بالذنب وتأنيب الضمير وأنك مهما عملت فده مش أحسن حاجة ممكن تتعمل وإنه كان فيك تقدم أحسن من كده وإن كل ده واجب عليك تعمله، وتلاقي نفسك بتلف في دايرة من الخوف والقلق والاحساس بالتقصير ناحيته والخوف انه يعاقبك ببعده أو زعله، وبالمناسبة الشخص المبتز بيكون شايف إن استغلالك لتحقيق أهدافه هو حق أصيل من حقوقه وإنك واجب عليك تسعده وتنفذ رغباته! الابتزاز العاطفي ممكن يكتسب من الطفولة، فالطفل لما يعوز حاجة وأنت ترفض ويبتدي يعيط؛ فالأم تديله اللي عايزه عشان يبطل زن ودوشة، الأم كدا بتحط رجله علي اول طريق الابتزاز من غير ما تقصد , عشان كده لازم نتجاهل بكاء الطفل علي الحاجات اللي عايزها وماخدهاش بعد عامه التاني، لأن عدم التجاهل بيربي الطفل دون قصد علي الابتزاز وبتعوده يكبر بالسلوك ده ويتعامل كدة بعدين مع الحبيبة والصحاب وحتي أولاده…
وعلي النقيض ممكن بتصرفاتكم الغلط تخلي شريك حياتك او صديقك ضحية لابتزازك انك تحسسه دايماً انه مقصر واللي بيعمله مش كافي وانك تستاهل حد أحسن، وكمان ممكن تخلوا ولادكم ضحايا لابتزازكم بكلامكم من أول ما تقولهم لو مزاكرتش أو لو ماخلصتش أكلك هزعل منك.. لغاية أنا ربيتك وعلمتك وصرفت عليك عشان تطلع مهندس زيي أو تبقي دكتور وترفع راسي قدام الناس، أو لازم تتجوز وأشوف أحفادي قبل ما أموت، وتبدأ تسمع ولادك كلام سلبي ويربطوا عدم ارتباطهم بالفشل، لدرجة بتخلي الأولاد يكرهوا البيت ويبعدوا عن أهلهم ويتقوقعوا علي نفسهم وممكن جداً يدخلوا في ارتباط لمجرد أنهم يتخلصوا من تأنيب الضمير وانهم سبب وجع أهاليهم أو يشوفوا نفسهم وحشين ومقصرين ويصدقوا انهم فاشلين فعلاً!
هنا الأهل شايفين إنهم تعبوا وعلموا وربوا وصرفوا وواجب علي الأولاد يردوا الجميل، مع إن تربيتك وصرفك علي ولادك واجب عليك مش تضحية ولا جميل لازم يترد؛ وإلا كان أولي بيك ماتخلفوش لو مش قادر تقدم له الرعاية الكافية، وطبعاً الأهل بيبتزوا أولادهم من غير ما يبقوا فاهمين أنهم كده بيأذوهم ومش فاهمين إن الأولاد جايين يحققوا أحلامهم الشخصية مش أحلام الأهل أبداً، فأحسن حل لما تحس بابتزاز حد ليك سواء زوجة / صديق / حبيب.. إنك تعمل وقفة مع نفسك وتعترف لنفسك إن الشخص ده أصبح مصدر إزعاج لحياتك، وتعرف الشخص ده إن أسلوبه ده اسمه ابتزاز عاطفي وانه مش مسموح له يعاملك كده تاني ولو أصر علي طريقته أقطع علاقتك بيه تماماً، انت تستحق تكون مع حد يعرف يقدرك!
لو اللي بيبتزك ده حد من أهلك ومش قاصد يعمل كده، لازم تقعد معاه وتعرفه هو بيعمل إيه وتوصله أنت بتحس بأيه بالضبط بسببه وايه تأثير ده عليك وعلي نفسيتك وانك بتسكت وبتتحمل لأنك بتحبه ولأنه مهم ولكن طاقتك علي التحمل انتهت ومش هتقدر تتحمل الطريقة دي تاني منه، وإنك بتطلب منه لأول مرة يغير سلوكه ده معاك لأن ماينفعش تكونوا أهلي وبتقولوا إنكم بتحبوني وإنتوا بتأذوني وبتبوظوا نفسيتي، وغالباً الطريقة دي بتجيب نتايج هايلة لدرجة أنك هتندم إنه ماحصلش مواجهة من زمان وحليت المشكلة.. تاني خطوة إنك تبطل تحس بالذنب والتقصير، وتبدأ تعمل حدود بينك وبين الناس وماتسمحش لحد مهما كان يتخطى الحدود دي، وتحط قواعد جديدة للتعامل عشان ماتقعش فريسة للابتزاز العاطفي تاني، وقبل كل ده تغير نظرتك لنفسك وتشوف نفسك بشكل أحسن وتتعرف علي ناس يقبلوك زي ما أنت ومايستغلوش نقاط ضعفك ضدك وتعيش حياة سوية بلا خوف ولا تأنيب ضمير.
نجاح الابتزاز العاطفي بيعتمد علي تجاوبك مع الابتزاز من عدمه وتقديرك لنفسك ونظرتك لذاتك، وأكتر ضحايا الابتزاز العاطفي هما الناس اللي بتحتاج دايماً تقييم من الأخرين طول الوقت، فلو بتنساق وراء أي حد وبتصدقه لمجرد انه قريب منك وخايف تفقده فكدة انت فريسة سهلة للابتزاز العاطفي ورهينة عاطفية للشخص المبتز بتخليه يسيطر عليك سيطرة كاملة.
الشخص اللي بيبتزك بيطلب أي طلب منك اعتمادا علي انك بتحبه أو محتاج له، فإذا رفضت بيبدأ يضغط عليك بالزعل والخصام والبعد، لو الضغط مجابش نتيجة سريعة بيبدأ الشخص اللي بيبتزك يهددك: مفيش فلوس.. مفيش خروج.. هسيبك.. إنت مابتحبنيش.. إنت أناني.. إنت احبطتني.. بعد كل اللي عملته عشانك؟.. إنت عمرك ما فكرت فيا.. مش هوريك ولادك تاني.. أنا تعبان بسببك.. همنع عنك المصاريف.. أنا كنت عايش في كذبة كبيرة.
أو يكشر في وشك ويحول حياتك لجحيم وعياط ويحسسك بالذنب .. ولو مفتري قوي هيعمل جميع ما سبق!
وفجأة تلاقي نفسك داخل في مثلث من الخوف انك تخسر الشخص ده وانك ملزم تعمل له اللي هو عايزه وإلا هتفضل حاسس بالذنب ناحيته بقية عمرك وده بالضبط اللي بيشتغل عليه المبتز انه يعمل منك شخص عنده عقدة الشعور بالذنب وتأنيب الضمير وأنك مهما عملت فده مش أحسن حاجة ممكن تتعمل وإنه كان فيك تقدم أحسن من كده وإن كل ده واجب عليك تعمله، وتلاقي نفسك بتلف في دايرة من الخوف والقلق والاحساس بالتقصير ناحيته والخوف انه يعاقبك ببعده أو زعله، وبالمناسبة الشخص المبتز بيكون شايف إن استغلالك لتحقيق أهدافه هو حق أصيل من حقوقه وإنك واجب عليك تسعده وتنفذ رغباته! الابتزاز العاطفي ممكن يكتسب من الطفولة، فالطفل لما يعوز حاجة وأنت ترفض ويبتدي يعيط؛ فالأم تديله اللي عايزه عشان يبطل زن ودوشة، الأم كدا بتحط رجله علي اول طريق الابتزاز من غير ما تقصد , عشان كده لازم نتجاهل بكاء الطفل علي الحاجات اللي عايزها وماخدهاش بعد عامه التاني، لأن عدم التجاهل بيربي الطفل دون قصد علي الابتزاز وبتعوده يكبر بالسلوك ده ويتعامل كدة بعدين مع الحبيبة والصحاب وحتي أولاده…
وعلي النقيض ممكن بتصرفاتكم الغلط تخلي شريك حياتك او صديقك ضحية لابتزازك انك تحسسه دايماً انه مقصر واللي بيعمله مش كافي وانك تستاهل حد أحسن، وكمان ممكن تخلوا ولادكم ضحايا لابتزازكم بكلامكم من أول ما تقولهم لو مزاكرتش أو لو ماخلصتش أكلك هزعل منك.. لغاية أنا ربيتك وعلمتك وصرفت عليك عشان تطلع مهندس زيي أو تبقي دكتور وترفع راسي قدام الناس، أو لازم تتجوز وأشوف أحفادي قبل ما أموت، وتبدأ تسمع ولادك كلام سلبي ويربطوا عدم ارتباطهم بالفشل، لدرجة بتخلي الأولاد يكرهوا البيت ويبعدوا عن أهلهم ويتقوقعوا علي نفسهم وممكن جداً يدخلوا في ارتباط لمجرد أنهم يتخلصوا من تأنيب الضمير وانهم سبب وجع أهاليهم أو يشوفوا نفسهم وحشين ومقصرين ويصدقوا انهم فاشلين فعلاً!
هنا الأهل شايفين إنهم تعبوا وعلموا وربوا وصرفوا وواجب علي الأولاد يردوا الجميل، مع إن تربيتك وصرفك علي ولادك واجب عليك مش تضحية ولا جميل لازم يترد؛ وإلا كان أولي بيك ماتخلفوش لو مش قادر تقدم له الرعاية الكافية، وطبعاً الأهل بيبتزوا أولادهم من غير ما يبقوا فاهمين أنهم كده بيأذوهم ومش فاهمين إن الأولاد جايين يحققوا أحلامهم الشخصية مش أحلام الأهل أبداً، فأحسن حل لما تحس بابتزاز حد ليك سواء زوجة / صديق / حبيب.. إنك تعمل وقفة مع نفسك وتعترف لنفسك إن الشخص ده أصبح مصدر إزعاج لحياتك، وتعرف الشخص ده إن أسلوبه ده اسمه ابتزاز عاطفي وانه مش مسموح له يعاملك كده تاني ولو أصر علي طريقته أقطع علاقتك بيه تماماً، انت تستحق تكون مع حد يعرف يقدرك!
لو اللي بيبتزك ده حد من أهلك ومش قاصد يعمل كده، لازم تقعد معاه وتعرفه هو بيعمل إيه وتوصله أنت بتحس بأيه بالضبط بسببه وايه تأثير ده عليك وعلي نفسيتك وانك بتسكت وبتتحمل لأنك بتحبه ولأنه مهم ولكن طاقتك علي التحمل انتهت ومش هتقدر تتحمل الطريقة دي تاني منه، وإنك بتطلب منه لأول مرة يغير سلوكه ده معاك لأن ماينفعش تكونوا أهلي وبتقولوا إنكم بتحبوني وإنتوا بتأذوني وبتبوظوا نفسيتي، وغالباً الطريقة دي بتجيب نتايج هايلة لدرجة أنك هتندم إنه ماحصلش مواجهة من زمان وحليت المشكلة.. تاني خطوة إنك تبطل تحس بالذنب والتقصير، وتبدأ تعمل حدود بينك وبين الناس وماتسمحش لحد مهما كان يتخطى الحدود دي، وتحط قواعد جديدة للتعامل عشان ماتقعش فريسة للابتزاز العاطفي تاني، وقبل كل ده تغير نظرتك لنفسك وتشوف نفسك بشكل أحسن وتتعرف علي ناس يقبلوك زي ما أنت ومايستغلوش نقاط ضعفك ضدك وتعيش حياة سوية بلا خوف ولا تأنيب ضمير.
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق