البحث في الموقع

 لدعم الموقع 



آخر المواضيع

الأربعاء، 30 مايو 2018

تعرفوا على : كيف تكون متحدثاً مقنعاً



التحدث المقنع

هل تريد أن تكون مستمع جيد يرغب الآخرون في التحدث إليه؟، ولكن قد لا يكون هذا سهلًا بالنسبة للبعض، لأنه يتطلب الوقت والتدريب والمثابرة. عندما تصغي إلى صديقك أو شريكك في العمل هل تفكرّ بما ستقوله كرد على كلامه، أم تكون مندمج تمامًا مع الموضوع الذي يتحدث عنه؟، حين يتعلق الأمر بالتواصل مع الآخرين فإن كل شيء يدور حول الانصات باهتمام، وفهم المعلومات التي يحاول الآخرون مشاركتها معك.
الخطوات :

1التواصل البصري، عندما يتعلق الأمر بكونك مستمعاً جيداً، من المهم أن يوجد تواصل بصري مع الشخص الآخر، لأنه يُظهر اهتمامك وتفاعلك مع الحديث، بينما في حال عدم وجود تواصل بصري ستبدو بمظهر غير المهتم، لذلك احرص على تركيز نظرك في عيني الشخص الذي يحدّثك.

2معرفة غاية المتحدث، حتى تكون مستمع جيد، أنت تحتاج إلى معرفة غاية الطرف الآخر والأهداف التي يريد الوصول إليها جراء حديثه معك، “لماذا يتحدث إليك وما هي الرسالة التي يرغب في مشاركتها معك؟”، وبالطبع معرفة غاية المتحدث يتطلب بعض الممارسة والتدريب.
عندما تكون قادرًا على معرفة غاية الشخص الآخر، ستصبح أكثر قابلية  للاندماج والتفاعل مع الكلام.

3ركّز على المتحدث، من السهل بالنسبة لنا التفكير فيما نود أن نقوله بعد أن يتوقف الشخص الآخر عن الكلام. هذا الفعل لن يساعدك على تحسين مهارات الاستماع لديك. إذا كنت تفكر دائما في ردك، فستهمل الإصغاء الى كلام الشخص الآخر، لذلك ركز بكل اهتمام على ما يريد قوله، واكتشف أسبابه، وحافظ على التواصل البصري معه، وعندما يتوقف عن الكلام حينها فكرّ بردك.
الله رزقنا بأذنين و فم واحد، لذلك فتّح أذنيك واصغي باهتمام للطرف الآخر.


4 التقليل من التشتت ، إننا نعيش في مجتمع مليء بالمشتتات والضجيج الذي يقلل من قدرتنا على الاصغاء بانتباه للشخص الآخر. حتى تكون مستمعًا جيدًا أنت تحتاج إلى الحد من هذه المشتتات أثناء المحادثة، صوت التلفاز أو الهاتف، كذلك مقاطعة الكلام وغيرها تعتبر من المشتتات التي تضر بفاعلية الاستماع. حيث يتطلب الأمر اتخاذ قرار ذهني حازم بقطع التفكير بالبيئة المحيطة و التركيز على كلام المتحدث فقط.

5تفاعل مع الحديث، إن تفاعلك مع الشخص الآخر يظهر اهتمامك، دع المتحدث يعرف أنك مهتم وتستمع إليه بتركيز، أما الخمول و تجنب الأخذ والعطاء في الحديث، سيرسل إشارات سلبية بأنك شخص غير مبالي، أو ليست لديك الرغبة في التحدث.

من طرق التفاعل مع الحديث المشاركة بتعليقات قصيرة مثل “اوه نعم” و “أتفهم ذلك”، هذه العبارات -على قصرها- تظهر للشخص الآخر أنك تصغي بصدق.
كذلك، بين كل موضوع و موضوع سيتوقف الطرف الآخر ليأخذ أنفاسه تاركاً المجال لك لتبدي رأيك، لا مشكلة حينها في أخذ دورك في الحديث، شارك الطرف الآخر قصة متعلقة بالموضوع، أو أمر حدث لك قبل ساعات، التفاعل الجيد من الحديث سيشعرك بالرضا، و الأجمل هو شعور الشخص الآخر بالراحة تجاه التحدث معك.


من فضلك اضغط الاعلان

جزاكم الله خيرا

👇👇👇

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *