بقلم جينا فلوريو- ان التعرق يزعجني كثيرا، منذ نشأتي في جورجيا كنت معتادة على ممارسة اليوغا الساخنة لفترة قصيرة، وكنت معتادة أن تفوح مني رائحة العرق لكن فيما بعد بدأت أعاني من التعرق في الشتاء البارد، وكنت أشعر بالقشعريرة وأرتدي العديد من الملابس وعندما أصل للمنزل أخلع ملابسي وأبقى بالتي شيرت، كنت أستغرب من بقع العرق على قميصي، ونحن نعلم جميعا أن الغرض الأساسي من التعرق هو عندما تكون درجة الحرارة الخارجية مرتفعة فان الغدد العرقية تفرز العرق، وبالتالي تنظم درجة حرارة الجسم، فلماذا كنت أتعرق في شهر يناير -ذو البرد القارص-، في حين كنت أرتدي قبعة وزوجين من الجوارب؟
عندما تعمل وظائف جسمك بشكل غير طبيعي، فاعلم بأن جسدك يحاول أن يخبرك بشيء ما، وفي الغالب إفراز العرق بشكل مفرط في الجو البارد ليس باستثناء. يقول الدكتور ستيفن لورنس، (المستشار الطبي في مؤسسة مرض السكري الخيرية في المملكة المتحدة)، في صحيفة ديلي ميل (المملكة المتحدة)، هناك العديد من المسببات للتعرق غير الطبيعي، تمتد من نقص السكر في الدم إلى تناول الكافيين.
حسناً، إذا كنت تتساءل لماذا تتعرق خلال فصل الشتاء والثلج يتساقط، أو لماذا تتعرق بالرغم من وجود تكييف بارد بجانبك؟، فاقرأ التالي لتكتشف الأسباب الخمسة الأكثر شيوعا وراء التعرق في الطقس البارد.
1. نقص الأكسجين
“يبدوا أنك لا تستنشق ما يكفيك من الأكسجين!”، هذا هو السبب الأكثر شيوعا لإفراز جسمك للعرق بشكل كبير في الجو البارد.
في المرة القادمة راقب أنفاسك، هل أنفاسك عميقة وسلسة، أم هي قصيرة وضيقة؟ إذا كنت تعاني من ضعف الاستنشاق والزفير، فتلك قد تكون علامة على أنك لا تحصل على ما يكفي من الأكسجين من الهواء المحيط بك، لكن لا تقلق كثيراً، كل ما تحتاج إليه لحل هذه المشكلة هو أن تكثر من الحركة والمشي؛ لتجعل الدم يتدفق في عروقك بشكل صحيح.
كذلك، قد يكون سبب المشكلة متعلق بالبيئة المحيطة بك، كدرجة الحرارة في منزلك أو شقتك، أو قد تكون الرطوبة إحدى المسببات، ربما مكيف الغرفة تَمّ ضبطُه على درجة حرارة منخفضة جداً، قم بفحص كل هذه الجوانب والتأكد من أن كل شيء في محله الصحيح، وإذا استمر افراز جسمك للعرق بشكل غير طبيعي، لا مشكلة في زيارة طبيب مختص.
عندما تعمل وظائف جسمك بشكل غير طبيعي، فاعلم بأن جسدك يحاول أن يخبرك بشيء ما، وفي الغالب إفراز العرق بشكل مفرط في الجو البارد ليس باستثناء. يقول الدكتور ستيفن لورنس، (المستشار الطبي في مؤسسة مرض السكري الخيرية في المملكة المتحدة)، في صحيفة ديلي ميل (المملكة المتحدة)، هناك العديد من المسببات للتعرق غير الطبيعي، تمتد من نقص السكر في الدم إلى تناول الكافيين.
حسناً، إذا كنت تتساءل لماذا تتعرق خلال فصل الشتاء والثلج يتساقط، أو لماذا تتعرق بالرغم من وجود تكييف بارد بجانبك؟، فاقرأ التالي لتكتشف الأسباب الخمسة الأكثر شيوعا وراء التعرق في الطقس البارد.
1. نقص الأكسجين
“يبدوا أنك لا تستنشق ما يكفيك من الأكسجين!”، هذا هو السبب الأكثر شيوعا لإفراز جسمك للعرق بشكل كبير في الجو البارد.
في المرة القادمة راقب أنفاسك، هل أنفاسك عميقة وسلسة، أم هي قصيرة وضيقة؟ إذا كنت تعاني من ضعف الاستنشاق والزفير، فتلك قد تكون علامة على أنك لا تحصل على ما يكفي من الأكسجين من الهواء المحيط بك، لكن لا تقلق كثيراً، كل ما تحتاج إليه لحل هذه المشكلة هو أن تكثر من الحركة والمشي؛ لتجعل الدم يتدفق في عروقك بشكل صحيح.
كذلك، قد يكون سبب المشكلة متعلق بالبيئة المحيطة بك، كدرجة الحرارة في منزلك أو شقتك، أو قد تكون الرطوبة إحدى المسببات، ربما مكيف الغرفة تَمّ ضبطُه على درجة حرارة منخفضة جداً، قم بفحص كل هذه الجوانب والتأكد من أن كل شيء في محله الصحيح، وإذا استمر افراز جسمك للعرق بشكل غير طبيعي، لا مشكلة في زيارة طبيب مختص.
2. انخفاض السكر في الدم
سوف تعاني من نقص السكر في الدم إذا تخطيت الوجبات اليومية، أو أبقيت فمك بعيداً عن الطعام لفترة طويلة. يقول الدكتور لورنس في صحيفة ديلي ميل (المملكة المتحدة)، أن نقص السكر في مستويات الدم يسبب إنتاج الجسم لهرمون الأدرينالين بهدف مساعدة الجسم على تعويض النقص في التغذية.
هذه العملية تحفز الجهاز العصبي الودي على الإنتقال من الوضع الطبيعي له، إلى وضعية ما يسمى بـ (fight or flight)، “القتال أو الهروب”، وهي عبارة عن ردة فعل فسيولوجية تحدث عند مواجهة نضير يشكل خطراً أو تهديداً للبقاء على قيد الحياة.
بعبارة أخرى، جسمك يفرز هرمون الأنسولين عندما يشعر بالجوع لتهيئة الجسم لعملية الهضم، لذلك عندما يُفرَز الأنسولين والأدرينالين في نفس الوقت، فإن وظائف جسمك ستعمل بصورة غير مألوفة.
في الواقع، التعرض لحالات نقص السكر في الدم بشكل متكرر (أي شعورك بالدوار أو الصداع نتيجة نقص السكر في الدم)، يعتبر مشكلة طبية خطيرة، لذلك احرص على زيارة طبيب مختص لاستشارته. ولا ضرر في الاحتفاظ بوجبات خفيفة على اليد لتتناولها وقتما تشعر بالجوع، كل ذلك كي تتجنب التعرق بشكل غير طبيعي.
3. مشاكل الغدة الدرقية
إذا كان لديك إبطين رطبين باستمرار -في جميع الأحوال الجوية -فقد يُشير ذلك إلى مشاكل في الغدة الدرقية، وبشكل دقيق، يعد ذلك فرط في نشاط الغدة الدرقية.
واحدة من مهام الغدة الدرقية هو إفراز الهرمون الذي يتحكم في كيفية استخدام الجسم لمخزون الطاقة، كما ينظم حساسية الغدة الدرقية للهرمونات الأخرى، في حال التقت تلك الهرمونات في وظيفة معينة.
إن مشكلة افراز العرق باستمرار تعد مشكلة طفيفة مقارنة بالآثار الجانبية الأخرى “لفرط نشاط الغدة الدرقية”، حيث قد يؤدي هذا النشاط لمشاكل خطيرة مثل مشاكل هشاشة العظام وحتى أمراض القلب.
لذلك، إذا كنت تعاني من أعراض أخرى لمرض فرط نشاط الغدة الدرقية، مثل التعب، وفقدان الوزن المفاجئ، وصعوبة النوم، أو شعر الرأس الجاف والهش، فيجب عليك زيارة الطبيب في أسرع وقت ممكن، ولا تقلق، فرط نشاط الغدة الدرقية يمكن السيطرة عليها عن طريق الأدوية الطبية.
4. الآثار الجانبية لبعض الأدوية
وصفات طبية لا تعد ولا تحصى -بما في ذلك مضادات الاكتئاب، حبوب منع الحمل، حبوب ضغط الدم، وبعض أدوية البرد والانفلونزا، وأدوية جفاف الفم-، كلها تسبب إفراز العرق كأثر جانبي.
إذا كنت تتناول بعض الأدوية والعقاقير حالياً، فلما لا تلقي نظرة على علبة الدواء وتقرأ الورقة التي بداخلها، تأكد من نقطة الأعراض الجانبية للدواء، هل هناك أي إشارة لزيادة في إفراز العرق كأثر جانبي؟ في الواقع، يشير الأطباء إلى أن التعرق الناجم عن تناول الأدوية يحدث مساءاً عندما تتلحف ببطانيتك بحثا عن الدفئ والنوم المريح، إلا أن التعرق قد يحدث نهاراً أيضاً.
حقيقةً، عليك أن تعلم بأن الاسترخاء وممارسة التمارين الرياضية، مثل اليوغا، هي وسائل جيدة لمقاومة التعرق، فكلاهما -أي الاسترخاء وممارسة التمارين الرياضية-، يقيانك من إفراز جسمك للهرمونات المحفزة لإنتاج الأدرينالين.
كذلك، ابتعد عن الكافيين، وراقب كمية السكر التي تستهلكها في اليوم الواحد، لأن كلاً منهما يرفع ضغط الدم وينتج الأدرينالين، ما يؤدي -كنتيجة- إلى المزيد من العرق المفرز.
5. مرض فرط التعرق
حوالي 3 % من سكان الولايات المتحدة يعانون من حالة تسمى فرط التعرق (Hyperhidrosis)، إذا كنت تتعرق بشكل مفرط وبانتظام من وجهك وراحتي يديك وتحت الإبطين أو القدمين، فيجب عليك ان تزور طبيباً مختصاً لتعرف ما إذا كنت تقع ضمن هذه الفئة أم لا، لأن الأشخاص الذين يعانون من فرط التعرق (Hyperhidrosis) يفقدون كمية من العرق تعادل أربعة أو خمسة أضعاف الكمية التي يفرزها الشخص العادي من العرق في اليوم الواحد (أي ما يعادل أربعة أو خمسة لترات إضافية).
هناك أيضا اضطراب مرضي آخر متعلق بالتعرق الناجم عن البرد، ويسمى متلازمة كرسبوني (Crisponi syndrome)، وهو مرض نادر يعتقد أن حدوثه ناتج عن تحور في الجينات CRLF1. هذا التحور يؤدي إلى شذوذ في الجهاز العصبي، وبالتالي يترتب على ذلك حدوث خلل في أنماط التعرق.
في الختام، إذا كنت تشعر بأن أحد هذه الأمراض المستعصية تصف حالتك فلا تجزع، فحياتك أكبر من أن تُنغِّصها بسبب مشكلة بسيطة كهذه، ما عليك إلا مراجعة طبيب مختص ليشخص حالتك ويرشدك للعلاج المناسب، أو يمكنك قراءة المقالات الأخرى في الموقع
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق