عندما يحاول المدخن في أن يقلل من التدخين ، أو يفكر في الإقلاع عنه ، فإن غياب النيكوتين من خلايا الجسم يؤدى إلى أعراض غير مستحبة ، تسمي أعراض سحب النيكوتين من الجسم.
وتلك الأعراض تتمثل في شقين :
هما الشق البدني ، والشق النفسي
الشق البدني يتمثل في أن الجسم تكون له ردود أفعال نتيجة للإقلاع عن التدخين ،
أما الشق النفسي ، فيتمثل في أن المدخن أصبح يواجه عقبة الإقلاع عن التدخين ، ونقص نسبة النيكوتين في الدم لديه ، ومن هنا تأتى بعض التغيرات في السلوك العام للفرد.
وكلا من التغيران في شخصية المدخن يجب التعامل معها بعناية وحذر لكي ينجح في الإقلاع عن التدخين بنجاح.
أعراض سحب عقار النيكوتين من الجسم تتمثل في الآتي:
• حالة من الإحباط أو الاكتئاب النفسي.
• الشعور السريع بالغضب.
• التوتر السريع.
• صعوبة في النوم.
• صعوبة في التركيز.
• القلق النفسي.
• الصداع.
• الشعور بالتعب السريع عند القيام بأي مجهود بدني.
• تحسن الشهية والرغبة في الأكل.
وكل تلك الأعراض الغير مريحة ، وربما تدفع بالمدخن الذي حاول الإقلاع من قبل عن التدخين في أن يعود مجددا لكي يدخن من جديد ،
ولكي يدفع بتعزيزات من مادة النيكوتين الساحرة ، التي كان الجسم قد تعود عليها من قبل ، لكي تساهم تلك الدفعات من الحد من تلك الأعراض المقلقة التي أصابت المدخن بعد أن حاول أن يخرج من بين براثن غول التدخين.
لو أن فرد ما كان يدخن بصفة منتظمة لعدة أسابيع قد خلت أو أكثر ، وفجأة قرر أن يتوقف عن التدخين ، أو حتى أقدم على الإقلال من التدخين ، فإن فرصة ظهور أعراض سحب النيكوتين من الدم تظهر بشدة ، ومجددا على السطح مرة أخرى.
وأعراض السحب غالبا ما تظهر في خلال عدة ساعات من أخر سيجارة أو لفافة من التبغ قد تم تدخينها مؤخرا ، وتتزايد تلك الأعراض حتى تصل إلى ذروتها بين يومين أو ثلاثة.
وأعراض السحب تلك - الغير مستحبة – قد تمكث ما بين عدة أيام إلي عدة أسابيع ، وهي تنغص على المدخن حياته بشكل تحد حقيقي ، أيهما ينجح في الاختبار الصعب ، الرغبة الجامحة ، أم الإرادة الصادقة.
وفيما يلي نورد بعض المعلومات التي تقوى من عزيمة المدخن وتعينه على أن ينجح في هذا الاختبار الصعب ، والتغلب على أعراض السحب للنيكوتين تلك.
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق