يتعرض الأطفال لتغيرات كبيرة تبدأ مع مرحلة البلوغ ، هذه التغيرات بالإضافة إلى التغيرات الجسدية وعلاماتها تكون أيضاً فكرية ونفسية ،
ولأنه فى هذه المرحلة غالباً ما تبدأ رقابة الأبوين تقل تدريجياً ، كما تبدأ قدرتهم فى السيطرة على حياة الأبناء تقل ، فقد تحدث مفاجآت غير سارة فى بعض الأحيان .
ومن الأشياء التى قد تحدث للأبناء فى هذا العمر محاولة تجربة التدخين ، سواء لتقليد بعض الأصدقاء أو الزملاء ، أو لمحاولة إثبات الرجولة وأنهم قد كبروا ويستطيعون التصرف كالكبار تماماً .
وقد لا يكتشف الأهل هذا الأمر لفترة تطول أو تقصر من الزمان ، وقد يكتشف الأهل هذا الأمر وهو فى بدايته ،
فما الذى يجب على الأهل عمله ؟
وما هى الطريقة الصحيحة لعلاج المشكلة ؟
لو أن طفلك قد أصبح مدخناً بالفعل ، فإليك بعض النصائح التي يجب أن تقدمها له ، لعله يخلى سبيله من تلك العادة السيئة ، وهى ( التدخين )
• لا تندفع وتهدد ، ولا تعطى إنذارات أخيرة وتحديد موعد نهائي للكف عن التدخين.
• عليك أن تحدد كيف ولماذا أصبح ولدك مدخنا ؟ فربما أن ولدك قد أقدم على التدخين حتى يتقبله الكبار في عالمهم ، أو أنه أو أنها ، تريد أن تجذب الانتباه نحو أي منهما.
• أو أن هناك ضغوط كبيرة يعانى منها الأولاد ، وتصوروا معها أن التدخين قد يخفف من تلك الضغوط.
• أبدى اهتمامك بأولادك في أن يتخلصوا من تلك العادة السيئة قبل فوات الأوان ، وبدون تهديد أو عيد عقب ذلك.
• إذا كنت أحد الوالدين ، وأنك لا زلت تدخن ، فيجب الإقلاع عن التدخين فورا ، وتكلم مع أولادك عن تجربتك مع التدخين والمشاكل التي صادفتك من جراء ذلك.
• كن معيناً لأولادك في هذا الموقف المصيري الصعب بعد الإقلاع عن التدخين.
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق