هل التوقف عن التدخين يؤدى إلى تحسن الحالة الصحية ؟
هل يمكن تدارك الأضرار التى حدثت او تقليلها ؟
الإجابة هي نعم .
فإنه ليس هناك شيء أسمه – لقد فات الأوان – بل هناك شيء أسمه الأمل فيما هو قادم.
وحال إقلاعك الفوري عن التدخين ، فإن الأمل أمامك يتسع ويكبر وتقل فرص إصابتك بالسرطان أو الأمراض الأخرى المزمنة ذات العلاقة المباشرة للتدخين.
• بعد 20 دقيقة فقط من أخر سيجارة تم تدخينها ، فإن الجسم يحاول خلق التوازن المطلوب مرة أخري ، والتغلب علي الأثر السيئ للتدخين عليه ، ويعود ضغط الدم إلي حالته الطبيعية التي كان عليها من قبل التدخين ، كما أن درجات حرارة القدمين واليدين لديك تعودان إلي ما كانتا عليه من قبل التدخين.
• بعد 8 ساعات من أخر سيجارة تم تدخينها. نجد أن مستوي أول أكسيد الكربون في الدم قد عاد إلي حالته الطبيعية الآمنة مرة أخري.
• بعد 24 ساعة من إيقاف التدخين ، فإن فرص الإصابة بالنوبات القلبية تقل.
• في خلال الأشهر الثلاث من وقف التدخين ، تتحسن الدورة الدموية لديك ، وتتحسن وظائف الرئتين ويزيد معدل الأداء فيهما إلي 30 %.
• من شهر واحد إلي 9 أشهر من الإقلاع عن التدخين ، فإن نوبات السعال ، والتهاب الجيوب الأنفية ، والإجهاد العام ، وقصر النفس ، وعودة وظائف الرئة إلي الحالة الطبيعية مرة أخري مجددا.
• بعد انقضاء عام كامل علي الإقلاع عن التدخين ، فإن مخاطر إصابة الشرايين التاجية بالتلف تقل إلي النصف.
• بعد خمس سنوات من الإقلاع عن التدخين ، فإن الإصابة بحدوث الجلطات المخية تقل أو تتساوى مع غير المدخنين.
• بعد 10 سنوات من الإقلاع عن التدخين ، فإن نسبة الوفيات بسبب مرض سرطان الرئة تقل إلي النصف مقارنة بمن هم لا زالوا يدخنون. كما أن مخاطر الإصابة بأمراض السرطان المختلفة في الفم ، والحلق والمثانة ، والبنكرياس ، والكلي ، كلها تقل كثيرا بين الذين قد أقلعوا فعلا عن التدخين.
• بعد 15 سنة من النجاح في وقف التدخين ، فإن مخاطر إصابة الشرايين التاجية بالمرض تتماثل مع هؤلاء الذين لم يدخنوا من قبل أبدا.
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق