البحث في الموقع

 لدعم الموقع 



آخر المواضيع

الخميس، 31 أغسطس 2017

تعرفوا على : لا تنسى البقدونس مع اللحم المشوى لهذه الأسباب !!


يقترن عيد الأضحى المبارك عادة بالمشاكل الصحية الناجمة عن الإفراط في أكل اللحوم رغم كثرة التحذيرات الطبية التي يطلقها الأطباء وخبراء التغذية

ويصر كثيرون على اعتبار عيد الأضحى مناسبة سنوية لالتهام أكبر كمية من اللحوم، وبمعدلات تفوق استهلاكهم المعتاد

لا أحد ينكر الفوائد الصحية الطبيعية من أكل اللحوم كمصدر رئيسي للبروتينات والدهون والعناصر الغذائية الحيوية التي لا يُختلف عليها، لكن لابد أن يكون للإفراط في تناول البروتينات والدهون ـ سواء الأصحاء أو المرضى ـ أضرار صحية عديدة، 


وهو ما يدفع الأطباء وخبراء التغذية إلى إطلاق التحذيرات والنصائح بتقنين تناول اللحوم، أو المأكولات الغنية بالسكريات والدهون مثل «كعك العيد» لتجنب مشاكل عسر الهضم، والحموضة والانتفاخ والتلبك المعوي، وارتفاع دهون الدم وخاصة «الكولسترول»، وأمراض الكبد والمرارة، والنقرس، وقصور الكلى، فضلاً عن أمراض القلب والشرايين.


حقائق ومحاذير

تعد لحوم الجمال أفضل اللحوم للمستهلك لاحتوائها على أقل نسبة دهون، يليها لحم الجاموس والأبقار، أما الضأن فأكثرها خطورة على الصحة بسبب زيادة نسبة الدهون فيها.

تحتوي لحوم الجمال على نسبة كبيرة من الأنسجة العضلية والماء، كما أنها غنية بالبروتين خاصة الجليكوجي، وغنية بالفيتامينات والأملاح، وقليلة الكوليسترول، وسهلة الهضم.

يفضل عدم غسل اللحم قبل حفظه في الثلاجة فالرطوبة العالية قد تساهم في إفساد اللحم، ويمكن حفظ اللحم النيىء في الثلاجة لمدة يوم أو يومي، أما حفظه بالتجميد فيصل إلى 9 شهور.

يجب عدم إذابة اللحم وإعادة تجميده.

لا يجب على مرضى الفشل الكبدي تناول أكثر من 50 جراما فقط من اللحوم في اليوم.

مرضى السكر والقلب يجب تجنبهم لحم الضأن نظراً لاحتوائه على نسبه عالية من الدهون.


خطر كامن

الإفراط في تناول اللحوم، وخاصة لحوم الضأن تتسبب في رفع دهون الدم خاصة «الكولسترول» الذي يترسب على جدران الشرايين، وقد يتسبب في تصلبها في كثير من الأحيان، 

ولتضاعف معدل البروتينات في الجسم أضرار بالغة وخاصة عند مرضى النقرس، لأنها ترفع مستوى حامض البول، ويسبب آلام المفاصل ومتاعب الكُلى، وتسارع حدوث نوبة النقرس المؤلمة، ومشاكل لمرضى الحصوة المرارية، 

دون أن ننسى أن الأكل الدسم يسبب خللاً في وظائف الأوعية الدموية، وهذا الخلل يصل إلى القمة في غضون أربع ساعات من تناول الوجبة، وفي حال توالي استهلاك الوجبات العالية الدسم فإنه يسبب آثاراً سلبية تراكمية تمهد الطريق نحو استيطان تصلب الشرايين الذي يمهد الطريق للاحتشاءات والأزمات القلبية.


الحد من المخاطر

من الممكن منع ومعالجة ارتفاع مستوى «الكوليسترول» عن طريق:
ـ التغذية المتوازنة والصحية.
ـ المواظبة على ممارسة النشاط البدني.
ـ تناول الأدوية عند الحاجة.



«القاتل الصامت»

«الكوليسترول» رغم كونه وقوداً وطاقة للجسم، ومركباً موجوداً في خلايا الجسم، ويساعد على بناء الخلايا وتجددها، إلا أن ارتفاع نسبته يمثل خطراً داهماً يهدد حياة الإنسان، لذا يطلق عليه «القاتل الصامت» أو «البروتين الشحمي»، 

ورغم أن هذه المادة مهمة جدا في جسم الإنسان، فهو بمثابة الوقود والطاقة للجسم، لكن ارتفاع نسبته يمثل خطراً داهماً يهدد حياة الإنسان، ومن ثم يجب المحافظة على نسبته في الجسم.


مرضى الكلى

الإفراط في أكل اللحوم يسبب زيادة البروتينات التي تمثل تهديداً مباشراً لمرضى القصور الكلوي، لأنها تسبب ارتفاع نسبة البولة الدموية والكرياتين، لأن استهلاك البروتينات بشكل كبير يسبب إرهاق وزيادة عمل الكبد والكلى

كما أن استهلاك كميات كبيرة من اللحوم سوف يؤدي إلى استهلاك كمية أكبر من السعرات الحرارية، والتي بدورها تزيد من تراكم الدهون داخل الجسم، وتتزايد هذه السعرات الحرارية بوجود كمية من الدهون بين أنسجة اللحوم، وتُعرف بالدهون «غير المرئية»، 

وارتفاع بعض مركبات الدم غير المرغوبة مثل «الكولسترول»، والدهون الثلاثية في الدم مما يؤثر على الإصابة بأمراض القلب المختلفة.


شواء اللحوم

عند شي اللحوم على الفحم، تنصهر الدهون وتتساقط على الفحم وتُكون مواد ضارة للغاية تترسب على اللحوم، في شكل مركبات وأكاسيد نيتروجينية

ومن أهم مخاطرها المعروفة أنها تسبب الأمراض السرطانية على المدى الطويل، ولاسيما لدى الناس الذين يعتمدون على هذه الطريقة في تناول اللحوم، أوالذين لديهم استعداد للإصابة بالمرض اللعين.


لا تنس «البقدونس»

في حالة تناول اللحم المشوي، ينصح بتناول «البقدونس» لأنه يعادل بعض المواد الحمضية الضارة الموجودة في اللحوم، ويساعد على سهولة إخراجها من الجسم، وعدم حدوث الترسيب في الكلى، لاحتوائه «البقدونس» على أملاح عضوية. ويقلل امتصاص الدهون، ويسهل مرور الفضلات مع تباعد جزئياتها داخل الأمعاء، ويزيد من إفراز العصارة الصفراوية التي تيسر هضم المواد الدهنية.


أين الخطر؟

تؤكد الدراسات الطبية أن الأحماض الدهنية المشبعة تلعب دوراً مهماً في رفع مستوى «الكوليسترول» في الدم، مما يشكّل خطراً يتمثل في الإصابة بأمراض القلب التاجية

فزيادة «الكوليسترول» في الدم تؤدي إلى تراكمه على جدران الأوعية الدموية، ومع مرور الزمن يحدث ضيق للأوعية الدموية، مما ينتج عنه تصلب للشرايين، وإعاقة لحركة الدم، ونقص تدفقه عبر الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى حدوث ما يعرف بالجلطة القلبية، أو الدماغية أو ما يطلق عليها «الذبحة الصدرية». 

وتعتبر «لحوم الضأن» من المصادر الغنية بالبروتينات والدهون التي ترفع من دهون الدم خاصة «الكولسترول» الذي يترسب على جدران الشرايين، وقد يتسبب في تصلبها في كثير من الأحيان.


ثلاثة أنواع من «الكوليسترول»

1 البروتين الدهني أو الشحمي منخفض الكثافة، أو«الكوليسترول»، الضار LDL ـ هو الذي ينقل جزيئات «الكوليسترول» في الجسم، ويتراكم على جدران الشرايين فيجعلها أكثر صلابة وأكثر ضيقاً.

2 بروتين شحمي وضيع الكثافة VLDL، وهذا النوع من البروتين الشحمي يحتوي على أكبر كمية من ثلاثي الجليسيريد، وهو نوع من الدهنيات يرتبط بالبروتينات في الدم.


3 بروتين شحمي رفيع الكثافة، أو ما يعرف بالكوليسترول الجيد HDL - هو الذي يجمع كميات «الكوليسترول» الزائدة عن الحاجة ويعيدها إلى الكبد».

من فضلك اضغط الاعلان

جزاكم الله خيرا

👇👇👇

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *