البحث في الموقع

 لدعم الموقع 



آخر المواضيع

الثلاثاء، 1 أغسطس 2017

تعرفوا على : هل أخبرك طبيبك أن هذه العقاقير ستتسبب فى سقوط شعرك ؟







هل توجد أدوية أو عقاقير أو مكملات غذائية يمكن أن يؤدى استعمالها إلى تساقط الشعر ؟؟

من النادر أن يبلغك الطبيب بأن بعض الأدوية التى يوصفها لك ، تؤدى إلى سقوط الشعر وتعمل على تلفه ،
ومن تلك الأدوية والعناصر المكملة نذكر ما يلى

من المؤكد والمعروف أن تناول العلاج الكيميائى لعلاج حالات السرطان المختلفة له تأثير مباشر على سقوط الشعر ، فهى تحد من التكاثر أو الانقسام السريع لخلايا الشعر
وينتج عن ذلك تساقط حوالى 90 % من مجموع الشعر بفروة الرأس ، وبعد أسابيع عدة من الانتهاء من العلاج الكيميائى ، فإن الشعر يعاود النمو مرة أخرى.
ومن مخاطر هذا النوع من العلاج أنه قد يعمل على تليف فروة الرأس ، ويمنع ظهور الشعر مرة أخرى مجددا.


الأدوية الموصوفة للتداوى من بعض الأمراض المختلفة.

مثل : مضادات الاكتئاب ، ومضادات الألم ومميعات الدم ، وأدوية علاج ضغط الدم المرتفع وبعض أدوية خفض الكلسترول فى الدم.
كذلك فإن حبوب )منع الحمل( تؤدى إلى ذلك ، لذا فإنه يجب التركيز على الحبوب التى بها نسب عالية من الأستروجين ، والتى تمنع تساقط الشعر.

ولحسن الحظ فإن الأدوية التى تعمل على سقوط الشعر ، لها مفعول مؤقت ، قد يزول بوقف تعاطى العلاج.


دور مكملات الطعام الزائدة عن الحد ، وأثر ذلك فى سقوط الشعر.

فمثلا تعاطى فيتامين ( أ ) بجرعات عالية يومية 50.000 وحدة ، يؤدى إلى سقوط الشعر .
كذلك مركب ( DHEA ) والذى يستعمل للإقلال من أثر الشيخوخة على الجسم فإنه يتحول فى الجسم إلى مركب ( DHT ) الذى يساعد على سقوط الشعر خصوصا لدى هؤلاء الأفراد الذين يعانون من الحساسية لهذا المركب .
كما أن هناك بعض الأعشاب التى يمكن أن تتسبب فى سقوط الشعر ، مثل الأستراجالس (نوع من الأعشاب يستعمل فى تقوية الجهاز المناعى للجسم) .ومن المعروف أن الشعر غنى بعنصر الكبريت ، وأى من مواد الغذاء التى تعيق الاستفادة من هذا العنصر فإنها بالتالى تتسبب فى سقوط الشعر.



سقوط الشعر نتيجة لبعض العوامل التى لها علاقة بتقدم العمر.

وهذا أمر لا يمكن تفاديه ، فمن المؤكد أنه سوف يلاحظ أن كثافة الشعر تقل تدريجيا مع تقدم العمر ،

ويبدأ ذلك ونحن على مشارف الخمسينيات من العمر وعلى عكس ما يحدث فى الظروف الأخرى ،
فإننا لن نلحظ سقوط الشعر بكميات كبيرة وقد تبدو هذه الظاهرة أوضح عند الوصول إلى سن انقطاع الطمث ، وخصوصا فى منطقة مقدمة الرأس .
وليس هناك علاج لهذا النوع من الصلع فى تلك السن المتقدمة ، بل أنه يوجد بعض العناصر التى تدعم الشعر فى أن يكون سليما ، مثل تناول مكملات الطعام المناسبة ، والأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الهامة لصحة الشعر.


بعض الأمراض التى لها سبب مباشر بسقوط الشعر.

هناك العديد من الأمراض التى تعمل على سقوط الشعر ، وعند الشفاء من تلك الأمراض فإن الشعر يعود من تلقاء نفسه لحالته التى كان عليها قبل الحالة المرضية.


ومن تلك الأمراض نذكر:

الصلع الناجم عن الإصابة بمرض الزهرى ( من الأمراض التناسلية ).

فلو أنك تعانى من سقوط للشعر بدون سبب واضح أو معلوم ، فلا بد من اللجوء إلى الطبيب المختص للقيام بعمل الفحوصات اللازمة لاستبعاد ذلك المرض البكتيرى ، نتيجة للممارسات الجنسية الخاطئة والمحرمة ، أو الذى ينتقل عبر الدم ، ويمر بمراحل أكلينيكة ثلاثة .

فهناك 20 % من مرضى الزهرى ، يعانون من الصلع التام ،
والذى يبدأ بسقوط الشعر فى مناطق متعددة بفروة الرأس ، أو فى مناطق أخرى من الجسم وتلك المناطق المفرغة من الشعر ،
تشبه مظهر أكل الجرذان فى حقول العشب ، وسقوط الشعر إما أن يكون بطيئا أو متسارعا فى حدوثه .
وقد يجد المصاب بعض الدمامل الصغيرة منتشرة على فروة الرأس نتيجة لوجود البكتريا المسببة للمرض.
وتشخيص مرض الزهرى يتأتى بعمل فحص للدم لو تم ذلك مبكرا ، وتم وصف العلاج اللازم له حين تشخيصه.
أما لو ترك المرض ، فهو قد يؤدى إلى مضاعفات سيئة للغاية أقلها سقوط الشعر لدى الفرد المصاب.
والمرض يعالج بالمضادات الحيوية ، ويعود الشعر لحالته الطبيعية عند تمام شفاء المريض من هذا المرض.


أمراض الغدة الدرقية.

الإصابة بأى من أمراض الغدة الدرقية ، يعمل على تساقط الشعر ، فالزيادة المفرطة فى عمل وظيفة الغدة الدرقية ، وذلك بتدفق كميات كبيرة من هرمون ( الثيرويد THYROID ) إلى تيار الدم ، والذى بسببه يسقط الشعر ، كذلك فإن النقص فى عمل الغدة الدرقية ، يؤدى أيضا إلى سقوط الشعر .
وأن تصحيح وضع تلك الهرمونات فى الجسم ن يعيد الشعر مرة أخرى لما كان عليه من حالة صحية.

العدوى الميكروبية بأنواع عدة من البكتيريا.
وربما يكون هذا السبب هو الأكثر شيوعا ضمن أسباب سقوط الشعر ، ومن تلك الأنواع يمكن ذكر ، التهاب غمد الشعر الصديدى ، وفيه يتجمع الصديد فى جوف بصيلات الشعر ، ويبدو وكأنه طفح من الخراجات الميكروبية على فروة الرأس أو الدمامل.
وتلك الحالة تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية ، بعد عمل المزرعة المناسبة.

الإصابة بالعدوى الفطرية لفروة الرأس.

وهذا نوع نادر الحدوث بين الكبار ، ولكنه شائع فى الأوساط التى لا تهتم كثيرا بنظافة الشعر أو الاهتمام بفروة الرأس ، ومن تلك الأنواع نذكر التينيا أو الدودة الدائرية ، والثعلبة وتلك تؤدى إلى تساقط بالشعر وتلك يمكن تشخيصها ، بعمل المزرعة المناسبة ، ويمكن علاج الحالة بتعاطى الأدوية الخاصة بالفطريات مثل (الجريزوفلفينgrisofulvin ) وأنواع أخرى من الكريمات الموضعية مثل النيزورال (Nizoral).


تدهن فروة الرأس بالسبيوم ، أو الإصابة بمرض الصدفية.
فى مثل تلك الأنواع من الأمراض ، حيث يزداد نشاط الغدد الدهنية بفروة الرأس وتنتج كميات كبيرة من المادة الدهنية المعروفة ( السبيوم ) والتى تعيق من نمو الشعر بشكل طبيعى ، والعلاج لمثل تلك الحالة ينحصر فى استعمال أنواع معينة من الشامبو ، وكذلك استعمال الأدوية المضادة للأندروجينات .
أما مرض الصدفية بفروة الرأس فهو مرض شائع ويصيب الملايين من الناس فى انحاء عدة من العالم ، والصدفية مرض وراثى ، وفيه أن دورة حياة طبقات الجلد تبدو متسارعة جدا فى نموها من الأسفل إلى الأعلى ، وينتج عن ذلك أن الجلد يتفجر ، ويبدو على هيئة قشور الأسماك ، وفى أحوال عدة ، فإن فروة الرأس ممكن لها أن تتليف وينعدم نمو الشعر مجددا ويبدو الصلع بصفة مستديمة فى الرأس .
كما ان الشد على الشعر بصفة متكررة وعند عمل ما يعرف ( بذيل الحصان ) فإنه مع مرور الوقت يؤدى إلى سقوط الشعر.


استعمال المواد الميكانيكية أو الكيميائية لفرد الشعر المجعد.
وخاصة بين النساء المتحدرات من أصول أفريقية ، حيث أن الشعر مجعد وملتوى على بعضه ، ويستحب فرده بين تلك النسوة .
فهن يلجئن إلى تمشيط الشعر بالمشط الحار ، بغرض فرده ، وعمل الموضات اللازمة لذلك مما يؤدى إلى تلف فروة الرأس من كثرة هذا الأداء .
كما أن استعمال تلك المواد الكيميائية ، بغرض فرد الشعر مع الشد عليه ، فكل ذلك يضر بفروة الرأس ويساعد كثيرا فى سقوطه .
وإن استعمال منتجات البترول الجيلاتينية مع المشط المعدنى الحار ، فتلك ولابد سوف تؤدى إلى سقوط الشعر وبصفة مستديمة غير مرتجعة.


استعمال صبغات الشعر أو الملونات الأخرى.
فالأصباغ ، ومبيضات الشعر ، وتمويج الشعر ، إذا لم تتم بصورة دقيقة ومنضبطة ، فإنها قد تضعف الشعر وتؤدى إلى سقوطه ، ربما بسبب الحساسية الناجمة عن استعمال أحد تلك المكونات

سوء التغذية الشديد ..

والنقص فى كثير من العناصر ومواد الطعام الهامة مثل البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والأملاح المعدنية المتوازنة ، وأيضا مكملات الطعام المختلفة التى تعين الجسم على التغلب عللى كل ما يحيطه من تلوث وأضرار بيئية متنوعة السبب والغرض.





الوسائل المتبعة فى تحديد أسباب سقوط الشعر وبدقة.

إذا لاحظت تساقط الشعر لأسباب لم تكن واضحة لك ، فإنه ينبغى استشارة الطبيب المختص فى ذلك وفى أسرع وقت ممكن لبيان السبب ، وطريقة علاجه.

لأن سقوط الشعر أو خفته قد يؤديان إلى حالة من الخوف والتوتر والاكتئاب وكلها يمكن أن تؤدى إلى عواقب صحية وخيمة.

والعلاج المناسب ، يمكن أن يساعد فى منع تدهور الحالة ، بل ويعيد إلى الشعر حيويته التى كان عليها ويزيل كثير من الهموم التى قد تصاحب تلك الحالة.



كيف يمكن لك مساعدة الطبيب المختص فى تشخيص وعلاج سقوط الشعر لديك?

يمكنك تحقيق ذلك عند الإجابة عن الأسئلة التالية ، لبيان الأسباب:

كم مضى عليك من الوقت وأنت تعانى من فقد الشعر لديك .

متى بدأ سقوط الشعر .

هل الشعر المتساقط ، يشتمل على الجذور أم أنه فقط متقصف .

هل أجريت عملية جراحية ، أو أصابك مرض مؤخرا .

هل لديك فى العائلة بعض الأفراد الذين يعانون من الصلع .

هل تتناول بعض الأدوية أو تتناول بعض المكملات الغذائية فى وقت سقوط الشعر لديك .

ما هو الطعام الطبيعى الذى تقبل عليه فى الوقت الحاضر .

هل أصابك مؤخرا نقص حاد أو مفاجئ فى الوزن .

هل أنت فى حالة حمل ، أو سبق لك استئصال للرحم ، أو أنك تعانين من اضطراب فى نزول الدورة الشهرية .

ما هى أنواع مستحضرات العناية بالشعر التى تستعملها ، مثل الشامبو ومنسق الشعر والمواد الكيميائية الأخرى .

ما هى الأدوات التى تستعملها ، لتصفيف الشعر ، مثلا اللفافة الكهربية أو المشط الحار ، أو المجفف الكهربى ، أو الرباط المطاط .


عليك أن تصحب معك صورة فوتغرافية التقطت لك قبل أعوام ، وشعرك كثيف ومكتمل قبل سقوط الكثير منه ، كذلك يجب ان تصحب معك بقايا ذلك الشعر المتساقط لعرضها على الطبيب لفحصها .

كل تلك البيانات ، يجب عرضها على الطبيب المختص ، لدراسة الحالة وبيان أقرب الأسباب التى ادت إلى سقوط الشعر لديك ، والعمل على ايجاد العلاج المناسب لها .

من فضلك اضغط الاعلان

جزاكم الله خيرا

👇👇👇

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *