الوقاية خير من العلاج ، مبدأ مهم ،
فعدم الشروع بالتأكيد هو الخيار الأفضل .
التدخين يبدأ ويؤدي إلي الضرر فور الإقبال عليه والبدء فيه وفى فترة قصيرة للغاية ، وأنه يجعل الفرد المدخن مدمناً ومعتاداً عليه ، لا يستطيع أن يستغنى عنه ولا أن يتركه .
هناك الكثير من الدراسات العلمية أكدت علي أن التعود والإدمان علي مركب النيكوتين هو تماما مثلما يحدث مع تلك العقاقير المخدرة والضارة بالصحة العامة مثل :
الهيروين والكوكايين ،
والكحول ،
بل وشعور المدخن نفسه يؤكد هذه الأبحاث ونتائجها ، فالمدخن يشعر بالحاجة إلى التدخين فقط من أجل الحصول على النيكوتين الموجود فى التبغ .
ويتفوق النيكوتين علي هؤلاء جميعا بأنه الأكثر استهلاكا بين كل تلك العقاقير الضارة بالصحة العامة.
لذلك ومن باب أولي ، فإنه يجب عليك عدم البدء بالتدخين – مما يجعلك عبدا مطاعاً للسيد النيكوتين
فإن فعلت ذلك ولم تدخن مطلقا ، فهذا يمكن أن يوفر عليك الكثير من المتاعب والمشاكل التي أنت في غني عنها وهذا أفضل من أن تدخن ثم تحاول الإقلاع فلا تستطيع ذلك.
والمشكلة الدائمة عند المدخن السابق الذي أقلع منذ فترة عن التدخين أنه قد يشعر بأن الحنين عاد يراوده ويزين له سوء العمل بالرغبة في التدخين مرة أخري ،
أو قد يحدث له موقف من المواقف يخرج فيه عن طبيعته الجديدة فيبدأ التدخين مرة أخرى ، كنوبات الغضب العارمة مثلاً ،
بل أن مجرد الجلوس بالقرب من شخص مدخن واستنشاق الزفير الذى يخرجه من رئتيه يستثير المدخن السابق وجهازه العصبى ويحرك فيه الرغبة فى التدخين مرة أخرى .
فعليك الحذر وتجنب ذلك من أصله ، تسلم من شروره.
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق