الإجهاد الحرارى
Heat exhaustion
هو حالة من فقد سوائل الجسم بغزارة نتيجة ارتفاع درجة حرارته ، بصرف النظر عما إذا كان تعرض للشمس مباشرة ، أو كان فى مكان مرتفع الحرارة ، وبالطبع ليس هناك أى شخص له حصانة ضد الاحتباس الحرارى إذا حدث . فكلما زادت الحرارة فى الارتفاع ، كلما عرقنا أكثر ، وإذا كان العرق غزيرا ، فأن مخزون الجسم من الماء ينضب ، ويؤدى إلى الجفاف ، ومن ثم إلى الاحتباس الحرارى .
وإن لم يكن هناك ما يكفى من ملح الطعام فى الجسم ، فتكون المضاعفات من جراء ذلك أكثر .
والأعراض المصاحبة لتلك الحالة هى : فقد الشهية ، الصداع ، شحوب اللون ، الدوخة ، وأعراض أخرى شبيهة بالأنفلونزا مثل : غمامة النفس والقيء ، وكذلك يمكن أن يكون تسارع فى ضربات القلب ، وعدم القدرة على التركيز .
وإن لم يكن هناك ما يكفى من ملح الطعام فى الجسم ، فتكون المضاعفات من جراء ذلك أكثر .
والأعراض المصاحبة لتلك الحالة هى : فقد الشهية ، الصداع ، شحوب اللون ، الدوخة ، وأعراض أخرى شبيهة بالأنفلونزا مثل : غمامة النفس والقيء ، وكذلك يمكن أن يكون تسارع فى ضربات القلب ، وعدم القدرة على التركيز .
فكيف لك أن تتجنب كل تلك الأحداث إذا حدثت أو أن تتكيف مع ما يحدث ؟
- تجنب الوقوف فى الشمس أو التعرض المستمر لها تحت أى ظروف ، وإلا فأن حرارة الجسم سوف ترتفع حتما .
- أشرب الكثير من الماء ، تدرجيا ، وليس دفعة واحدة .. وإذا فكرت فى الخروج إلى الشمس ، فانه يجب شرب الكثير من الماء قبل ذلك .
- تناول كثير من الفاكهة ، والخضراوات الطازجة ، للحفاظ على مستوى الأملاح فى الجسم .
- أشرب الكثير من المياه المعدنية قبل التمارين الرياضية ، خصوصا فى أشهر الصيف الحارة .
- تجنب حبوب الملح ، لأنها تفعل فى الجسم عكس ما هو مطلوب ، لأن زيادة تركيز الملح فى المعدة يعمل على تجميع السوائل فيها ، ويحرم الجسم من خاصية التعرق الذى يعمل بدوره على تبريد الجسم .
- تجنب شرب المواد الكحولية ، لأنها تتسبب فى سحب المخزون من سوائل الجسم إلى خارجه .
- تجنب المشروبات التى تحتوى على الكافيين ، مثل : القهوة والشاى ، والكولا لأنها تدر البول بكثرة وتعمل على مزيد من الجفاف .
- لا تدخن ، فإن التدخين يعمل على تقليص الأوعية الدموية ، ويحرم الجسم من التكييف مع درجات الحرارة المرتفعة .
- يجب التكيف مع الواقع من حولك ، والتعود على درجات الحرارة المرتفعة تدريجيا .
- لو قدر لك أن تعمل فى درجات الحرارة المرتفعة ، فيجب إنجاز العمل على مهل .
- ضع الماء البارد على الرأس والرقبة ، لأن الماء سوف يتبخر ويترك الجلد باردا ، وهذا لن يصلح إذا كان المكان رطبا من الأصل .
- استعمل المروحة الورقية ، أو أى شيء آخر يقوم بالمهمة للعمل على تبريد الجسم .
- يمكن شرب تلك المحاليل الخاصة بالأطفال اللذين يعانون من الجفاف ، مثل ( البديلايت PEDIALYTE ) والتى تشتمل على السكر وعنصرى الصوديوم والبوتاسيوم ، يمكن شرب ذلك المحلول ، قبل التمارين الرياضية فى الوقت الحار ، وبعدها .
- يجب الاستماع إلى نصائح النشرات الجوية ، التى تذاع فى وسائل الإعلام المختلفة ، والحذر من مغبة تجاهلها .
- البس غطاء للرأس جيد التهوية ، يحمى الرأس والرقبة من حرارة الشمس المباشرة .
- لا تعرى صدرك ، لأنك سوف تحصل على المزيد من أشعة الشمس على الجلد مباشرة ، وذلك سوف يحرمك من ميزة وجود الملابس التى تعمل مع الهواء الملامس لها وكأنها أداة للتبريد .
- يفضل لبس الملابس القطنية ، وتلك تعمل على حدوث تهوية أفضل للجلد .
- أرتدى الملابس فاتحة اللون ، لأنها تعكس الحرارة بعيدا عن الجسم ، بينما الملابس القاتمة تفعل العكس
كيف يمكن اسعاف مصاب بالاحتباس الحرارى ؟
من المعروف أن المصاب بالصدمة الحرارية ، أو ما يعرف بضربة الشمس ، قد يعانى من أعراض شديدة قد تودى به إن لم يتم إسعافه ، وأن مجرد الإهمال فى تشخيص الحالة أو البطىء فى علاجها ، فد يؤدى إلى كارثة .
وأحيانا يكون هناك لبس أو خلط بين تشخيص الحالة على أنها صدمة أو ضربة شمس أم احتباس حرارى .
لذلك يتعين على المسعف أن يحدد طبيعة الحالة ، فإذا لم يستجب المريض لطرق العلاج التحفظى السابق ذكرها وفى خلال ثلاثون دقيقة ، فيجب أن ينقل إلى المستشفى فورا .
وأحد طرق التفريق بين حالة الاحتباس الحرارى ، والصدمة الحرارية ، هو أنه فى الحالة الأولى يكون المصاب فى أقصى حالات الاصابة ، ويخلط الأمور ببعضها ربما بسبب حدوث لوثة ذهنية بالعقل . بينما فى حالة الصدمة الحرارية ، فأن المريض عاجز على أن يقف على قدميه أو أن يمشى ، وما يلبث إلا أن يغشى عليه ويدخل فى غيبوبة .
حتى تصل إلى درجات خطيرة ينتج عنها الأعراض التالية :
الدوخة والقيء ، ثم يمر المريض إلى مرحلة عدم الاتزان ، والتهيج الانفعالى ، ولا يوجد هناك تعرق لعدم فاعلية جهاز تنظيم الحرارة فى ضبط حرارة الجسم ، ماعدا فى بعض الأعمار الصغيرة .
والإغماء ربما يكون من أحد علامات الصدمة العصبية ، أو الاحتباس الحرارى ، فإذا قدر للمريض أن يفيق من الإغماء فى خلال 5 دقائق فأنه مصابا باحتباس حرارى .
أما إذا كان المريض لا يزال مغمى عليه ، بالإضافة إلى حدوث التشنجات العضلية والغيبوبة ، فحتما أن هذا المريض مصابا بصدمة حرارية . فإذا لم يسعف المريض فورا بالتوجه للمستشفى أو الطبيب المختص ، فإنه سوف يصاب بفشل كلوى ، وصدمة فى الجهاز الدورى والقلب .
ولكى تنقل المريض إلى المستشفى ، وتتجنب المضاعفات التى قد تحدث للمريض أثناء النقل .
الدوخة والقيء ، ثم يمر المريض إلى مرحلة عدم الاتزان ، والتهيج الانفعالى ، ولا يوجد هناك تعرق لعدم فاعلية جهاز تنظيم الحرارة فى ضبط حرارة الجسم ، ماعدا فى بعض الأعمار الصغيرة .
والإغماء ربما يكون من أحد علامات الصدمة العصبية ، أو الاحتباس الحرارى ، فإذا قدر للمريض أن يفيق من الإغماء فى خلال 5 دقائق فأنه مصابا باحتباس حرارى .
أما إذا كان المريض لا يزال مغمى عليه ، بالإضافة إلى حدوث التشنجات العضلية والغيبوبة ، فحتما أن هذا المريض مصابا بصدمة حرارية . فإذا لم يسعف المريض فورا بالتوجه للمستشفى أو الطبيب المختص ، فإنه سوف يصاب بفشل كلوى ، وصدمة فى الجهاز الدورى والقلب .
ولكى تنقل المريض إلى المستشفى ، وتتجنب المضاعفات التى قد تحدث للمريض أثناء النقل .
هناك بعض الإسعافات الأولية التى يمكن عملها حماية للمريض ونقله بسلام إلى جهة الاختصاص ، ونذكر منها ما يلى :
- برد المريض ، وذلك برش المريض بالماء البارد على كل أجزاء الجسم كلما أمكن ذلك ، بدلا أن تضعه فى حوض مملوء بالماء البارد فجأة ، حيث أن الماء المرشوش يتبخر ويعمل على تبريد الجسم بطريقة طبيعية عما لو كان فى حوض الماء .
- حرك المريض إلى غرفة مكيفة الهواء بغرض تبريد الجسم .
- دع المريض يشرب من الماء البارد ما يريد ، شرط أن يكون فى وعيه .
- ضع أغطية مبللة بالماء ولف بها المصاب ، وتلك أفضل من غمره فى أنبوب المياه الباردة .
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق