هل طلب منك صديقك يوماً القيام بشيء عنه فإضطررت لقبوله و إلغاء مخططاتك الخاصة رغم رغبتك الشديدة في الرفض ؟! هل دفعك لهذا خوفك من الشعور بالذنب أو إتهامك بالأنانية وعدم الإهتمام بمشاعر الأخرين ؟!
إن كان هذا صحيحاً فقد أغفلت نقطة هامة عزيزي، إن قبولك لأي شيء يطلب منك ليس إلزاماً عليك بل من حقك تماماً أن ترفضه إن كان يتعارض مع مصلحتك أو مخططاتك الشخصية دون الشعور بأي مسئولية أو ذنب تجاه الأخرين،
وعلى أصدقائك أو رب عملك أو مهما كان من يطلب أن يفهم تماماً أن هذا طلب وليس أمر وقبولك القيام به ليس حقاً مكتسباً له وواجباً عليك أن تؤديه مهما تطلب الأمر، لكن عليك أن تتعلم كيف تقول لا بطريقة لائقة حتى لا يظن الأخرين أنك لا ترغب في المساعدة .
الأمر ليس له علاقة بهذا على الأطلاق، بل له علاقة بك أنت. عليك أن تجد مساحة خاصة لنفسك تستمتع فيها بحياتك بعيداً عن كل الأعمال والمسئوليات المنوطة بك، هذا لن يحدث إلا إذا تعلمت أن تقول لا في الوقت المناسب وإلا ستُستغل من الجميع وتصبح بمثابة العبد المطيع الذي لا يقول لا أبداً على أي شيء مهما كان، هل تريد أن تصبح هكذا حقاً ؟!
إن كان هذا صحيحاً فقد أغفلت نقطة هامة عزيزي، إن قبولك لأي شيء يطلب منك ليس إلزاماً عليك بل من حقك تماماً أن ترفضه إن كان يتعارض مع مصلحتك أو مخططاتك الشخصية دون الشعور بأي مسئولية أو ذنب تجاه الأخرين،
وعلى أصدقائك أو رب عملك أو مهما كان من يطلب أن يفهم تماماً أن هذا طلب وليس أمر وقبولك القيام به ليس حقاً مكتسباً له وواجباً عليك أن تؤديه مهما تطلب الأمر، لكن عليك أن تتعلم كيف تقول لا بطريقة لائقة حتى لا يظن الأخرين أنك لا ترغب في المساعدة .
إن كان شيئاً من أمور الحياة يستحق أن يتعلمه كل انسان ، لا يستثني في تعلمه كبير او صغير ، امرأة أو رجل ، فكم من المصائب قد أصيب بها الناس لجهلهم به ، وكم من علاقات بكل أنواعها تدمرت ، وكم من أناس قد خسروا حياتهم بسبب عدم قدرتهم على قول : لا ، فقط في موقف واحد فى حياتهم .
تعالوا نتعلم كيف نقول : لا .
كيف تقول لا بطريقة لائقة؟؟
بقبولك القيام بأى شيء مهما كان سينتهي بك المطاف عالقاً بين قائمة من الأشياء المطلوبة منك، وبينما يستمتع أصدقائك بحياتهم تبقي أنت منهكاً بإتمام المهام التى ألقوها على عاتقك بل لن تتمكن من القيام بمسئولياتك الخاصة فى بعض الأحيان. عليك أن تدرك أن رفضك لا يعنى أنك شخص أناني أو أنك لا ترغب في مساعدة أصدقائك.الأمر ليس له علاقة بهذا على الأطلاق، بل له علاقة بك أنت. عليك أن تجد مساحة خاصة لنفسك تستمتع فيها بحياتك بعيداً عن كل الأعمال والمسئوليات المنوطة بك، هذا لن يحدث إلا إذا تعلمت أن تقول لا في الوقت المناسب وإلا ستُستغل من الجميع وتصبح بمثابة العبد المطيع الذي لا يقول لا أبداً على أي شيء مهما كان، هل تريد أن تصبح هكذا حقاً ؟!
كن حازماً في رفضك
لا أعني بهذا أن تصبح وقحاً أو أن تعبر عن رفضك بطريقة غير مهذبة، فقط إستخدم نبرة صوت هادئة، إنظر أليه مباشرة دون تلجلج أو تردد وقل له بوضوح أنك لن تتمكن من القيام بهذا الأمر مع شرح بسيط لأسباب رفضك،
لكن تذكر أن إبداء الأسباب ليس واجباً عليك بل هو من باب التهذيب فإن كان الرفض لأسباب شخصية أو شيء لا تود الإفصاح عنه إذا إكتفي بالتعبير عن رفضك فقط .
لا تكرر إعتذارك أكثر من مره
إبداء أسفك أنك لا تستطيع القيام بشيء ما هو أمر جيد ويقلل من الموقف العدائي الذي قد يتخذه الشخص الأخر ضدك، لكن مبالغتك في الإعتذار وتكراره أكثر من مره يجعلك تبدو ضعيفاً ومتجلجاً وسيدفع الشخص الأخر لتكرار طلبه ومحاولة إقناعك حتى لو إتبع أسلوب أخر وستجد نفسك محاصراً لا سبيل أمامك سوى القبول، لذا كما ذكرنا سابقاً كن حازماً وإن شعرت بالأسف فبإمكانك الإعتذار مرة واحدة فقط لا أكثر .
قدم له حلاً بديلاً
إن كان لديك حل أخر تساعد بيه هذا الشخص فأعرضه عليه دون تردد، هذا سيخفف من شعورك بالذنب تجاهه. لكن لا تلقي المسئولية على شخص أخر خاصة إن كنت تعلم أنه لن يتمكن من الرفض !
بإمكانك أن تعرض عليه المساعدة بعد أن تنهي أعمالك، إن كان الوقت ضيقاً كأن يكون عليه تسليم مشروعه فالغد مثلاً فبإمكانك أن تساعده مقابل أن يساعدك هو فى القيام بأعمالك بعد الإنتهاء من المشروع.
غادر المكان فوراً
إن لم تستطع تقديم حل أخر لهذا الشخص فغادر المكان فور إعتذارك منه حتى لا يستغل بقائك في محاولة إشعارك بالذنب أو إقناعك للقيام بما طلبه منك، مغادرتك ستحفظ لك موقفك الحازم وستمنع الصدام بينكما وتخبره أن أى محاولة لتغيير رأيك لن تجدي نفعاً .
تدرب على قول لا
قد يكون من الجيد أن تقف أمام المرآة وتتدرب مع نفسك على ما ذكرناه سابقاً وتتعلم كيف تقول لا ، هذا ليس درباً من الجنون بل طريقة جيدة لتتعود على قول لا وتخلص من الغصة المصاحبة لها .
• تذكر دائماً رفضك للقيام بشيء ما ليس له علاقة بقدرتك على فعله بل برغبتك وتوفر الوقت لديك فإن كنت منشغلاً بأعمال أخرى فأعتذر بلطف وأخبره أنك ستساعده إن سنحت لك الفرصة فى المرات المقبلة .
• قد يقاطعك البعض أو يأخذوا منك موقفاً سلبياً نتيجة لهذا، لكن طالما أنك تقوم بالشيء الصحيح فلا تندم أبداً وتذكر أن بإحترامك لنفسك ولرغباتك ينبع إحترام الأخرين، لذلك حافظ على مساحتك الشخصية وموقفك ولا تغير رأيك أبداً حتي لا تصبح عرضة للإستغلال .
• قد يقاطعك البعض أو يأخذوا منك موقفاً سلبياً نتيجة لهذا، لكن طالما أنك تقوم بالشيء الصحيح فلا تندم أبداً وتذكر أن بإحترامك لنفسك ولرغباتك ينبع إحترام الأخرين، لذلك حافظ على مساحتك الشخصية وموقفك ولا تغير رأيك أبداً حتي لا تصبح عرضة للإستغلال .
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق