البحث في الموقع

 لدعم الموقع 



آخر المواضيع

الجمعة، 21 يوليو 2017

تعرفوا على : لماذا يسقط الشعر ؟




لماذا يسقط الشعر ؟


الشعر لديك يتساقط ، وأنت لا تعرف لماذا يتساقط. والسبب قد يكون بسيطا ، كما فى نقص عنصر الحديد ، أو أن يكون معقدا كما فى اضطراب الهرمونات.
وأن معرفة السبب الحقيقى وراء ذلك ، واكتشاف ذلك مبكرا ، فإنه يمكن أن يساعد فى الحصول على العلاج المناسب والملائم ، والذى يحد من فقد الشعر لديك ويمنع تساقطه المستمر .


الصلع ( فقد الشعر من تاج الرأس )

طبيا فإن فقد الشعر من الرأس أو ما يعرف بالصلع ، يبدأ كمناطق عارية من الشعر فى فروة الرأس.
وللصلع أنواع عدة ، سوف تناقش جميعها ، حسب الأهمية .. المهم فالأهم .
ولكل موضوع سوف يتم ذكر الأعراض ، والعلاج التقليدى ، ودور الطب البديل فى كل حالة وحتى ذكر أنواع التدخل الجراحى إذا لزم الأمر .


لماذا يسقط الشعر ؟  الشعر لديك يتساقط ، وأنت لا تعرف لماذا يتساقط. والسبب قد يكون بسيطا ، كما فى نقص عنصر الحديد ، أو أن يكون معقدا كما فى اضطراب الهرمونات. وأن معرفة السبب الحقيقى وراء ذلك ، واكتشاف ذلك مبكرا ، فإنه يمكن أن يساعد فى الحصول على العلاج المناسب والملائم ، والذى يحد من فقد الشعر لديك ويمنع تساقطه المستمر .   الصلع ( فقد الشعر من تاج الرأس ) طبيا فإن فقد الشعر من الرأس أو ما يعرف بالصلع ، يبدأ كمناطق عارية من الشعر فى فروة الرأس. وللصلع أنواع عدة ، سوف تناقش جميعها ، حسب الأهمية .. المهم فالأهم . ولكل موضوع سوف يتم ذكر الأعراض ، والعلاج التقليدى ، ودور الطب البديل فى كل حالة وحتى ذكر أنواع التدخل الجراحى إذا لزم الأمر .   لماذا يسقط الشعر ؟   الصلع الوراثى ، أو الأندروجينى ( Androgenetic Alopecia ) فهو من أكثر أنواع الصلع شيوعا ، وجذورها كامنة فى الجينات الوراثية للفرد المصاب . وفيها يبدأ فقد الشعر عند سن البلوغ ، ويستقر الصلع نهائيا قبل سن الأربعين ، وربما يتسارع الصلع عند مشارف سن انقطاع الطمث ، وهذا النوع من الصلع يصيب كل من الرجل والمرأة بلا تفريق. ففى الرجل ، يبدأ انحسار الشعر وفقدانه من الأمام إلى الخلف ، حتى يأخذ شكل حدوة الحصان. بينما فى النساء ، فإن الشعر يتساقط من أماكن عدة منتظمة فى فروة الرأس كلها ، ويصبح الشعر قليل الكثافة وخفيف.   ويصبح الأمر كله مرتبطا بالوراثة ، من أحد الوالدين ، إما الأب أو الأم. وكنتيجة للعوامل الوراثية ، فأن غمد الشعرة أو منبتها ، يتعرض للحساسية الشديدة من أثر بعض الهرمونات ، مثلها مثل خط التليفون ، فأن تلك الهرمونات تنقل رسالة إلى منبت الشعرة ، تحثها على أن تسقط الشعرة وتتخلص منها . وكنتيجة لتلك المؤثرات الهرمونية ، فإن منبت الشعرة يصغر ويتضاءل فى الحجم حتى تسقط الشعرة فى النهاية ، بعد ان تكون قد خفت فى الكثافة والطول والحجم ، وبعض من تلك المنابت للشعر ، تقلع تماما وتمتنع عن العمل مرة أخرى فى انبات الشعر ، وتصبح فروة الرأس جرداء بلا شعر وهكذا فإن أسباب الصلع الأندروجينى ، يرجع إلى العوامل الوراثية مجتمعة مع العوامل الهرمونية. فالهرمون الذى يؤدى إلى سقوط الشعر ، هو الأندروجينات (Androgens). وفى النساء فإن تلك الهرمونات يفرز بواسطة المبايض ، والغدة الجاركلوية أو الغدة الكظرية, وتلك الأندروجينات تتكون من هرمون التستوستيرون ، وهو بكميات أعلا فى الرجال دون النساء ، وكذلك هرمون (DHEA) ، وتلك الأندروجينات تحيط بغمد الشعر من كل جانب وفى داخل خلايا غمد الشعر ، يوجد انزيم يعرف ( 5- alphareductase type 2  ) ، والذى يختلف عن type 1 ... الموجود فى كل من الغدد العرقية ، وبالونة غمد الشعرة ، وكذلك فى الغدة الدهنية المحيطة بالشعرة. والنساء اللائى يعانين من الصلع ، لديهم هذا الأنزيم بمستويات عالية ، خصوصا فى غمد الشعر والموجود بكثرة فى مقدمة فروة الرأس. ومن خلال بعض العمليات البيولوجية والكيميائية ، فإن تلك الأنزيمات تحول هرمون التستوستيرون إلى شكل اخر يعرف (dihydrotestosterone) وأختصاره هو (DHT). وهذا (DHT) هو أسوء الأعداء التى يمكن ان تصيب فروة الرأس ، حيث أنه ينجم عن وجوده بعض العمليات البطيئة تتسبب فى ضمور غمد الشعرة ، وتدهور حالة الشعر بمرور الوقت ، ومن ثم سقوط الشعر من الرأس. وأيضا خلال حالة التدهور تلك ، فإنه يحدث أن الأوعية والشعيرات الدموية التى تغذى فروة الرأس تصاب بالنضوب من محتواها الذى يغذى الشعر ، وينعكس هذا سلبا بسقوط الشعر فى النهاية. وجميع الأدوية الموجودة فى الأسواق ، ينصب استعمالها ، على أنها تعمل على منع تحويل هرمون التستوستيرون إلى (DHT) ، وكذلك تلك المستحضرات التى من شأنها أن تنشط الدورة الدموية بفروة الرأس ، وتعمل على تخليق شعيرات دموية جديدة.  وحالة الصلع ، بالطبع قد تزداد سوء نتيجة العوامل الوراثية والمصاحبة لوجود مادة (DHT) حول غمد الشعر. ومن العوامل الإيجابية لدى البعض ، أنه يوجد لديهم كميات كافية من أنزيم الأروماتيز(aromatase) والذى يلعب دورا إيجابيا فى الحماية من حدوث الصلع عند البعض حيث أنه يوجد فى غمد الشعر ، ويحول هرمون التستوستيرون وكذلك ( DHT ) إلى هرمون الأستروجين النسوى والغير ضار بالشعر ولا يؤدى إلى سقوطه. فإلى حد كبير ، يعتبر هرمون الأستروجين حامى لبصيلات الشعر من تأثير هرمونات الأندروجين عليها ففى النساء قد وجد أن تركيز أنزيم الأروماتيز هو أكثر من 6 أضعاف تركيزه لدى الرجال ، وهذا ما يسبب حدوث الصلع بكثرة فى الرجال، أكثر منه لدى النساء ومع حالات الصلع الأندروجينى ، فإن الفرد يمكن أن يفقد الكثير من شعر الرأس ، وليس كله وربما بأتباع الارشادات اللازمة ، مع بعض العلاج المناسب ، فإن الكثير من حالات الصلع يمكن أن تستفيد من ذلك ، ويعود الشعر معها للظهور من جديد.   المضادات الأندروجينات ، ودورها فى الحماية من الصلع. الهدف من استعمال مثل تلك المضادات ، هو منع حدوث ذلك الصلع الأندروجينى ، وذلك بالوقوف بحزم أمام النشاط الهرمونى على مستوى بصيلات الشعر ، وذلك بمنع تحول التستوستيرون إلى ( DHT ) أو تحويل التستوستيرون إلى هرمون الأستروجين الغير ضار ببصيلات الشعر. وهناك نوعين من تلك الأدوية المضادة لفعل الأندروجينات : الأستيروديات Steroidal antiandrogens ، وتلك هرمونات. الغير أستروديات Nonsteroidal وتلك ليس لها نشاط هرمونى .. ولذلك فهو أكثر أمانا من الهرمونات فى طبيعة عملها.  تعمل مضادات الأندروجي بطرق ثلاث ، كالتالى: تحبط انتاج ومراحل تخليق الأندروجين فى الجسم تثبط تحول الأندروجين إلى ( DHT ) الضار ببصيلات الشعر منع عمل الأندروجين على مستوى الخلايا فى بصيلات الشعر.  أنواع مضادات الأندروجين: هناك العديد من مضادات الأندروجين ، وبعضها موجود فقط فى أوروبا وكندا. وهى تعمل على نمو الشعر من جديد ، وتقلل فى نفس الوقت من زحف الصلع على فروة الرأس ، ومنها نذكر المستحضرات فى الجدول التالى:   مضادات الأندروجين	مضادات انزيم الفا – المختزل رقم 5 Cimetidine (Tagamet) Azelaic Acid (Azelex) Cyproterone acetate ( Androcur) Estrogens (Premarin) Flutamide (Eulexin) Finasteride ( Propecia) or Proscar Ketoconazol (Nizoral) Spironolactone (Aldactone)  والبعض من تلك المستحضرات لم تجيزه منظمة الأغذية والأدوية ( FDA ) للتداول بين الناس كعلاج عام للصلع ، بل قد تجيزه كعلاج لأمراض أخرى ، ينشأ عنها بعض المضاعفات الثانوية والتى تصلح كعلاج للصلع. ومن المهم معرفة أن العلاج بتلك المستحضرات ، لا يصلح للسيدات الحوامل ، لأنه قد يضر كثيرا بحالة الجنين ، خصوصا الذكور منها ، وهو فى بطن أمه.  علاج أنواع الصلع الأندروجينى. الأعراض: امتداد رقعة سقوط الشعر ، وقلة كثافته فى مناطق عدة من فروة الرأس سقوط الشعر بوضوح فى منطقة تاج الرأس . تساقط الشعر ، وزيادة حدوث ذلك أثناء التمشيط لفروة الرأس . أتساع الرقعة الخالية من الشعر ، تبعا لذلك . قلة كمية الشعر المعهودة من قبل .  يصبح الشعر دقيقا فى الكثافة ، وعلى غير العادة .  زيادة المادة الدهنية على فروة الرأس.  العلاج فى مثل تلك الحالة يتلخص فى الآتى: دواء المينوكسيديل ( Minoxidil ) مضادات الأندروجين مثل البروسكار Proscar ( سبق شرحها ) ويمنع استعماله بمعرفة الإناث  استعمال دواء الأستروجين مثل ( البريمارين )  استعمال كريم الريتينا – أ ( Retin-A ) أو Tretinoin  الطعام ومكملات الطعام  الأعشاب الطبية الخاصة لذلك .  طرق أخرى للعلاج ومنها: إعادة زرع الشعر بفروة الرأس جراحيا . التدخل الغير جراحى لإعادة الحياة إلى الشعر مرة أخرى . استعمال الباروكة لتغطية منطقة الصلع ، حسب اللون والرغبة.   وأسباب سقوط الشعر أو قلة كثافته عن المعتاد أمور عدة ومنها: تقدم العمر لدى الجنسين ، يعمل على تساقط الشعر أسرع من المعتاد خصوصا عند الأربعينات والخمسينات من العمر.  الضغوط النفسية المزمنة ، أو ارتفاع درجات حرارة الجسم ، أو حدوث بعض الأمراض المزمنة أو الجراحات الكبرى للفرد ، وفيها يتساقط الشعر فجأة وبسرعة . الموت المفاجئ لبعض أفراد الأسرة ، أو حدوث بعض الحوادث الدرامية المؤثرة للفرد المتضرر من سقوط الشعر.  قد يحدث السقوط الغزير للشعر ، بعد الولادة ، وهذا يبدو أمرا طبيعيا ، حيث أنه الشعر يعاود النمو مرة أخرى ، بعد مضى من 4 – 8 أشهر من الولادة.  ربما تزمن الحالة ، ولا يتوقف تساقط الشعر من فروة الرأس ، ومهما يكن الأمر ، فإنه لن يحدث الصلع الكامل لدى السيدات ، كما يحدث فى الرجال لنفس الأسباب .  قد تكون أسباب سقوط الشعر لدى بعض السيدات بسبب بعض المشاكل والنزاعات المستمرة بين الزوجين ، وما ينتج عنها من حالات الاكتئاب المزمن لدى هؤلاء المتضررين  كما أن النقص فى بعض مواد الطعام الأساسية ، مثل البروتينات ، والتى بسببها يحاول الجسم الحد من نمو الشعر لصالح الأعضاء الأخرى الحيوية فى الجسم ، وحتى تتطلع بمسئولياتها نحو إمداد الجسم بما يلزمه لتصنيع المواد الأساسية اللازمة له ، وينجم عن ذلك أن الشعر الذى لم يكتمل نموه يتساقط . لذا يلزم أكل الكثير من البروتين ، لكى يعوض ما فقد من شعر بسبب ذلك. لذا فإن هؤلاء الذين يقدمون على الحمية المفاجئة ، أو هؤلاء النباتيون من الناس فهم معرضون أكثر من غيرهم لفقد الشعر بسبب ذلك. كما ان النقص فى عنصر الحديد ، يساهم كثيرا فى فقد الشعر ، لذا يلزم الحفاظ على أن يكون الهيموجلوبين فى الدم مرتفعا ، لكى يمنع حدوث الأنيميا. كما أن النساء التى تتعرض لبعض الأمراض مثل البوليميا ( انعدام الشهية المطلق لمواد الطعام المختلفة ) فهن أكثر من غيرهن عرضة لفقد الشعر المستمر لديهن.   حالات فقد الشعر الغير مزمن : وهى حالات يمكن فيها ارتجاع الشعر المفقود ، ونمو الشعر يعاود فيها من جديد ، وهى حالات ليست فى حاجة إلى العلاج ، اللهم بعض أنواع من المهدئات النفسية البسيطة التى تبعث السكينة فى النفس المضطربة ، وبالتالى فأنها تحد من تساقط الشعر. الأعراض المصاحبة لذلك : زيادة الفقد فى الشعر وتساقطه . النقص فى حجم وكثافة الشعر الذى يشبه ذيل الحصان من خلف الرأس ، ولكن كثافة الشعر لا تتغير فروة الرأس تظهر بصورة طبيعية  حدوث بعض الآلام من الشعر نفسه .  طرق العلاج المختلفة لفقد الشعر الغير مزمن: استعمال الكورتيزون كدواء لمعالجة فروة الرأس ، كما فى الحالات المزمنة من تساقط الشعر . دواء نيوكسين Nioxin .. وهو دواء جديد ، يستعمل خصوصا مع حالات فقد الشعر الناجم عن أثر الولادة .  ارتجاع الحالة وعودة الشعر المفقود بصورة طبيعية ، ودون أى فقد جديد.  الوسائل البديلة فى العلاج: الطعام الجيد والتغذية السليمة . تناول مكملات الطعام المختلفة  ظاهرة الشد على الشعر بطرق مختلفة ، لها سبب مباشر فى سقوط الشعر. وتلك من العادات السيئة التى لها أثر مباشر ومدمر على حالة الشعر ، وهى ترجع إلى عوامل نفسية ، وليست بسبب مرض قد ألم بالشعر. وتلك الحالة قد تكون ظاهرة فى أثناء نوبات التوتر النفسى ، أو حتى عند الاسترخاء الجسدى أثناء مشاهدة التلفاز أو عند قراءة كتاب. أو لربما تكون عادة مستحبة لدى بعض الأفراد المرضى نفسيا ، لشد الشعر وبما يبعثه ذلك فى نفوسهم من راحة نفسية. ولقد عرفت الجمعية الأمريكية للطب النفسى ، هذه الظاهرة ، بأنها مماثلة لتلك الظواهر القهرية التى يقدم عليها بعض المرضى النفسيين ، كهؤلاء الذين يقامرون أو يكون لديهم دافع قهرى للسرقة ، كذلك هؤلاء الذين اعتادوا شد الشعر بدون شعور أو ادراك منهم لذلك. وفى هذا العرض ، فأن الفرد المصاب يشعر بالحاجة الشديدة لشد الشعر ، وعند حدوث ذلك فإنه يشعر بنشوة وفرح لأدائه ذلك. وربما تتأتى الحاجة إلى شد الشعر نتيجة عدم الثقة بالنفس ، أو المعاناة من التوتر الشديد والمزمن ، أو نتيجة لحدوث نوبات متعددة من الكآبة المتكررة ، أو نتيجة لعدم الشعور بالرضاء على الحالة العامة لأجسامهن. وهذه الحالة تبدأ فى الظهور منذ الصغر ، ويمكن علاجها بنجاح عند هذا الحد.  والشعر عموما ، يعاود النمو مرة أخرى ، ولكن الشد المستمر على مدى سنين عدة ، فإنه يؤدى إلى تدمير كامل ومستديم لغمد الشعر ، وسقوطه الدائم.  أعراض مرض شد الشعر المتعمد: وجود منطقة أو أكثر بفروة الرأس ، خالية تماما من الشعر . احمرار غير طبيعى بفروة الرأس ، وحول مناطق الشد على بصيلات الشعر .  نزيف بفروة الرأس.  بصيلات وغمد الشعر خالية من وجود الشعر فيها.  العلاج المقترح لمثل تلك الحالة: استشارة الطب النفسي فى تحسين السلوك العالم للفرد المصاب وضع حل للمعاناة النفسية ، والإقلال من حالات التوتر المصاحب لها  أستعمال دواء ( Anafranil ) كدواء لعلاج حالات الوسواس القهرى العصابى (OCD) أو كعلاج لحالات التوتر المصاحبة لشد الشعر .


الصلع الوراثى ، أو الأندروجينى ( Androgenetic Alopecia )

فهو من أكثر أنواع الصلع شيوعا ، وجذورها كامنة فى الجينات الوراثية للفرد المصاب .
وفيها يبدأ فقد الشعر عند سن البلوغ ، ويستقر الصلع نهائيا قبل سن الأربعين ، وربما يتسارع الصلع عند مشارف سن انقطاع الطمث ، وهذا النوع من الصلع يصيب كل من الرجل والمرأة بلا تفريق.
  • ففى الرجل ، يبدأ انحسار الشعر وفقدانه من الأمام إلى الخلف ، حتى يأخذ شكل حدوة الحصان.
  • بينما فى النساء ، فإن الشعر يتساقط من أماكن عدة منتظمة فى فروة الرأس كلها ، ويصبح الشعر قليل الكثافة وخفيف.


ويصبح الأمر كله مرتبطا بالوراثة ، من أحد الوالدين ، إما الأب أو الأم.
وكنتيجة للعوامل الوراثية ، فأن غمد الشعرة أو منبتها ، يتعرض للحساسية الشديدة من أثر بعض الهرمونات ، مثلها مثل خط التليفون ، فأن تلك الهرمونات تنقل رسالة إلى منبت الشعرة ، تحثها على أن تسقط الشعرة وتتخلص منها .
وكنتيجة لتلك المؤثرات الهرمونية ، فإن منبت الشعرة يصغر ويتضاءل فى الحجم حتى تسقط الشعرة فى النهاية ، بعد ان تكون قد خفت فى الكثافة والطول والحجم ، وبعض من تلك المنابت للشعر ، تقلع تماما وتمتنع عن العمل مرة أخرى فى انبات الشعر ، وتصبح فروة الرأس جرداء بلا شعر
وهكذا فإن أسباب الصلع الأندروجينى ، يرجع إلى العوامل الوراثية مجتمعة مع العوامل الهرمونية.
فالهرمون الذى يؤدى إلى سقوط الشعر ، هو الأندروجينات (Androgens).
وفى النساء فإن تلك الهرمونات يفرز بواسطة المبايض ، والغدة الجاركلوية أو الغدة الكظرية, وتلك الأندروجينات تتكون من هرمون التستوستيرون ، وهو بكميات أعلا فى الرجال دون النساء ، وكذلك هرمون (DHEA) ، وتلك الأندروجينات تحيط بغمد الشعر من كل جانب
وفى داخل خلايا غمد الشعر ، يوجد انزيم يعرف ( 5- alphareductase type 2  ) ، والذى يختلف عن type 1 ... الموجود فى كل من الغدد العرقية ، وبالونة غمد الشعرة ، وكذلك فى الغدة الدهنية المحيطة بالشعرة.
والنساء اللائى يعانين من الصلع ، لديهم هذا الأنزيم بمستويات عالية ، خصوصا فى غمد الشعر والموجود بكثرة فى مقدمة فروة الرأس.
ومن خلال بعض العمليات البيولوجية والكيميائية ، فإن تلك الأنزيمات تحول هرمون التستوستيرون إلى شكل اخر يعرف (dihydrotestosterone) وأختصاره هو (DHT).
وهذا (DHT) هو أسوء الأعداء التى يمكن ان تصيب فروة الرأس ، حيث أنه ينجم عن وجوده بعض العمليات البطيئة تتسبب فى ضمور غمد الشعرة ، وتدهور حالة الشعر بمرور الوقت ، ومن ثم سقوط الشعر من الرأس.
وأيضا خلال حالة التدهور تلك ، فإنه يحدث أن الأوعية والشعيرات الدموية التى تغذى فروة الرأس تصاب بالنضوب من محتواها الذى يغذى الشعر ، وينعكس هذا سلبا بسقوط الشعر فى النهاية.
وجميع الأدوية الموجودة فى الأسواق ، ينصب استعمالها ، على أنها تعمل على منع تحويل هرمون التستوستيرون إلى (DHT) ، وكذلك تلك المستحضرات التى من شأنها أن تنشط الدورة الدموية بفروة الرأس ، وتعمل على تخليق شعيرات دموية جديدة.

وحالة الصلع ، بالطبع قد تزداد سوء نتيجة العوامل الوراثية والمصاحبة لوجود مادة (DHT) حول غمد الشعر.
ومن العوامل الإيجابية لدى البعض ، أنه يوجد لديهم كميات كافية من أنزيم الأروماتيز(aromatase) والذى يلعب دورا إيجابيا فى الحماية من حدوث الصلع عند البعض حيث أنه يوجد فى غمد الشعر ، ويحول هرمون التستوستيرون وكذلك ( DHT ) إلى هرمون الأستروجين النسوى والغير ضار بالشعر ولا يؤدى إلى سقوطه.
فإلى حد كبير ، يعتبر هرمون الأستروجين حامى لبصيلات الشعر من تأثير هرمونات الأندروجين عليها ففى النساء قد وجد أن تركيز أنزيم الأروماتيز هو أكثر من 6 أضعاف تركيزه لدى الرجال ، وهذا ما يسبب حدوث الصلع بكثرة فى الرجال، أكثر منه لدى النساء
ومع حالات الصلع الأندروجينى ، فإن الفرد يمكن أن يفقد الكثير من شعر الرأس ، وليس كله وربما بأتباع الارشادات اللازمة ، مع بعض العلاج المناسب ، فإن الكثير من حالات الصلع يمكن أن تستفيد من ذلك ، ويعود الشعر معها للظهور من جديد.


المضادات الأندروجينات ، ودورها فى الحماية من الصلع.

الهدف من استعمال مثل تلك المضادات ، هو منع حدوث ذلك الصلع الأندروجينى ، وذلك بالوقوف بحزم أمام النشاط الهرمونى على مستوى بصيلات الشعر ، وذلك بمنع تحول التستوستيرون إلى ( DHT ) أو تحويل التستوستيرون إلى هرمون الأستروجين الغير ضار ببصيلات الشعر.
وهناك نوعين من تلك الأدوية المضادة لفعل الأندروجينات :
  • الأستيروديات Steroidal antiandrogens ، وتلك هرمونات.
  • الغير أستروديات Nonsteroidal وتلك ليس لها نشاط هرمونى .. ولذلك فهو أكثر أمانا من الهرمونات فى طبيعة عملها.

تعمل مضادات الأندروجي بطرق ثلاث ، كالتالى:

  • تحبط انتاج ومراحل تخليق الأندروجين فى الجسم
  • تثبط تحول الأندروجين إلى ( DHT ) الضار ببصيلات الشعر
  • منع عمل الأندروجين على مستوى الخلايا فى بصيلات الشعر.

أنواع مضادات الأندروجين:
هناك العديد من مضادات الأندروجين ، وبعضها موجود فقط فى أوروبا وكندا.
وهى تعمل على نمو الشعر من جديد ، وتقلل فى نفس الوقت من زحف الصلع على فروة الرأس ، ومنها نذكر المستحضرات فى الجدول التالى:


مضادات الأندروجينمضادات انزيم الفا – المختزل رقم 5
Cimetidine (Tagamet)
Azelaic Acid (Azelex)
Cyproterone acetate ( Androcur)
Estrogens (Premarin)
Flutamide (Eulexin)
Finasteride ( Propecia) or Proscar
Ketoconazol (Nizoral)
Spironolactone (Aldactone)

والبعض من تلك المستحضرات لم تجيزه منظمة الأغذية والأدوية ( FDA ) للتداول بين الناس كعلاج عام للصلع ، بل قد تجيزه كعلاج لأمراض أخرى ، ينشأ عنها بعض المضاعفات الثانوية والتى تصلح كعلاج للصلع.
ومن المهم معرفة أن العلاج بتلك المستحضرات ، لا يصلح للسيدات الحوامل ، لأنه قد يضر كثيرا بحالة الجنين ، خصوصا الذكور منها ، وهو فى بطن أمه.

علاج أنواع الصلع الأندروجينى.
الأعراض:
  • امتداد رقعة سقوط الشعر ، وقلة كثافته فى مناطق عدة من فروة الرأس
  • سقوط الشعر بوضوح فى منطقة تاج الرأس .
  • تساقط الشعر ، وزيادة حدوث ذلك أثناء التمشيط لفروة الرأس .
  • أتساع الرقعة الخالية من الشعر ، تبعا لذلك .
  • قلة كمية الشعر المعهودة من قبل . 
  • يصبح الشعر دقيقا فى الكثافة ، وعلى غير العادة . 
  • زيادة المادة الدهنية على فروة الرأس.

العلاج فى مثل تلك الحالة يتلخص فى الآتى:
  • دواء المينوكسيديل ( Minoxidil )
  • مضادات الأندروجين مثل البروسكار Proscar ( سبق شرحها ) ويمنع استعماله بمعرفة الإناث 
  • استعمال دواء الأستروجين مثل ( البريمارين ) 
  • استعمال كريم الريتينا – أ ( Retin-A ) أو Tretinoin 
  • الطعام ومكملات الطعام 
  • الأعشاب الطبية الخاصة لذلك .

طرق أخرى للعلاج ومنها:
  • إعادة زرع الشعر بفروة الرأس جراحيا .
  • التدخل الغير جراحى لإعادة الحياة إلى الشعر مرة أخرى .
  • استعمال الباروكة لتغطية منطقة الصلع ، حسب اللون والرغبة.


وأسباب سقوط الشعر أو قلة كثافته عن المعتاد أمور عدة ومنها:

  • تقدم العمر لدى الجنسين ، يعمل على تساقط الشعر أسرع من المعتاد خصوصا عند الأربعينات والخمسينات من العمر. 
  • الضغوط النفسية المزمنة ، أو ارتفاع درجات حرارة الجسم ، أو حدوث بعض الأمراض المزمنة أو الجراحات الكبرى للفرد ، وفيها يتساقط الشعر فجأة وبسرعة .
  • الموت المفاجئ لبعض أفراد الأسرة ، أو حدوث بعض الحوادث الدرامية المؤثرة للفرد المتضرر من سقوط الشعر. 
  • قد يحدث السقوط الغزير للشعر ، بعد الولادة ، وهذا يبدو أمرا طبيعيا ، حيث أنه الشعر يعاود النمو مرة أخرى ، بعد مضى من 4 – 8 أشهر من الولادة. 
  • ربما تزمن الحالة ، ولا يتوقف تساقط الشعر من فروة الرأس ، ومهما يكن الأمر ، فإنه لن يحدث الصلع الكامل لدى السيدات ، كما يحدث فى الرجال لنفس الأسباب . 
  • قد تكون أسباب سقوط الشعر لدى بعض السيدات بسبب بعض المشاكل والنزاعات المستمرة بين الزوجين ، وما ينتج عنها من حالات الاكتئاب المزمن لدى هؤلاء المتضررين 
  • كما أن النقص فى بعض مواد الطعام الأساسية ، مثل البروتينات ، والتى بسببها يحاول الجسم الحد من نمو الشعر لصالح الأعضاء الأخرى الحيوية فى الجسم ، وحتى تتطلع بمسئولياتها نحو إمداد الجسم بما يلزمه لتصنيع المواد الأساسية اللازمة له ، وينجم عن ذلك أن الشعر الذى لم يكتمل نموه يتساقط . لذا يلزم أكل الكثير من البروتين ، لكى يعوض ما فقد من شعر بسبب ذلك. لذا فإن هؤلاء الذين يقدمون على الحمية المفاجئة ، أو هؤلاء النباتيون من الناس فهم معرضون أكثر من غيرهم لفقد الشعر بسبب ذلك. كما ان النقص فى عنصر الحديد ، يساهم كثيرا فى فقد الشعر ، لذا يلزم الحفاظ على أن يكون الهيموجلوبين فى الدم مرتفعا ، لكى يمنع حدوث الأنيميا. كما أن النساء التى تتعرض لبعض الأمراض مثل البوليميا ( انعدام الشهية المطلق لمواد الطعام المختلفة ) فهن أكثر من غيرهن عرضة لفقد الشعر المستمر لديهن.


حالات فقد الشعر الغير مزمن :

وهى حالات يمكن فيها ارتجاع الشعر المفقود ، ونمو الشعر يعاود فيها من جديد ، وهى حالات ليست فى حاجة إلى العلاج ، اللهم بعض أنواع من المهدئات النفسية البسيطة التى تبعث السكينة فى النفس المضطربة ، وبالتالى فأنها تحد من تساقط الشعر.
الأعراض المصاحبة لذلك :
  • زيادة الفقد فى الشعر وتساقطه .
  • النقص فى حجم وكثافة الشعر الذى يشبه ذيل الحصان من خلف الرأس ، ولكن كثافة الشعر لا تتغير
  • فروة الرأس تظهر بصورة طبيعية 
  • حدوث بعض الآلام من الشعر نفسه .

طرق العلاج المختلفة لفقد الشعر الغير مزمن:
  • استعمال الكورتيزون كدواء لمعالجة فروة الرأس ، كما فى الحالات المزمنة من تساقط الشعر .
  • دواء نيوكسين Nioxin .. وهو دواء جديد ، يستعمل خصوصا مع حالات فقد الشعر الناجم عن أثر الولادة . 
  • ارتجاع الحالة وعودة الشعر المفقود بصورة طبيعية ، ودون أى فقد جديد.

الوسائل البديلة فى العلاج:
  • الطعام الجيد والتغذية السليمة .
  • تناول مكملات الطعام المختلفة

ظاهرة الشد على الشعر بطرق مختلفة ، لها سبب مباشر فى سقوط الشعر.
وتلك من العادات السيئة التى لها أثر مباشر ومدمر على حالة الشعر ، وهى ترجع إلى عوامل نفسية ، وليست بسبب مرض قد ألم بالشعر.
وتلك الحالة قد تكون ظاهرة فى أثناء نوبات التوتر النفسى ، أو حتى عند الاسترخاء الجسدى أثناء مشاهدة التلفاز أو عند قراءة كتاب.
أو لربما تكون عادة مستحبة لدى بعض الأفراد المرضى نفسيا ، لشد الشعر وبما يبعثه ذلك فى نفوسهم من راحة نفسية. ولقد عرفت الجمعية الأمريكية للطب النفسى ، هذه الظاهرة ، بأنها مماثلة لتلك الظواهر القهرية التى يقدم عليها بعض المرضى النفسيين ، كهؤلاء الذين يقامرون أو يكون لديهم دافع قهرى للسرقة ، كذلك هؤلاء الذين اعتادوا شد الشعر بدون شعور أو ادراك منهم لذلك.
وفى هذا العرض ، فأن الفرد المصاب يشعر بالحاجة الشديدة لشد الشعر ، وعند حدوث ذلك فإنه يشعر بنشوة وفرح لأدائه ذلك.
وربما تتأتى الحاجة إلى شد الشعر نتيجة عدم الثقة بالنفس ، أو المعاناة من التوتر الشديد والمزمن ، أو نتيجة لحدوث نوبات متعددة من الكآبة المتكررة ، أو نتيجة لعدم الشعور بالرضاء على الحالة العامة لأجسامهن.
وهذه الحالة تبدأ فى الظهور منذ الصغر ، ويمكن علاجها بنجاح عند هذا الحد. 
والشعر عموما ، يعاود النمو مرة أخرى ، ولكن الشد المستمر على مدى سنين عدة ، فإنه يؤدى إلى تدمير كامل ومستديم لغمد الشعر ، وسقوطه الدائم.

أعراض مرض شد الشعر المتعمد:
  • وجود منطقة أو أكثر بفروة الرأس ، خالية تماما من الشعر .
  • احمرار غير طبيعى بفروة الرأس ، وحول مناطق الشد على بصيلات الشعر . 
  • نزيف بفروة الرأس. 
  • بصيلات وغمد الشعر خالية من وجود الشعر فيها.

العلاج المقترح لمثل تلك الحالة:
  • استشارة الطب النفسي فى تحسين السلوك العالم للفرد المصاب
  • وضع حل للمعاناة النفسية ، والإقلال من حالات التوتر المصاحب لها 
  • أستعمال دواء ( Anafranil ) كدواء لعلاج حالات الوسواس القهرى العصابى (OCD) أو كعلاج لحالات التوتر المصاحبة لشد الشعر .

من فضلك اضغط الاعلان

جزاكم الله خيرا

👇👇👇

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *