بالرغم من أن هناك اختلافات فردية بين الأطفال من جهة النشاط، فإن الطفل العادى مخلوق جم النشاط قلما يكف عن الحركة.
وهو أبداً شديد اللهفة والفضول، يحاول معرفة كل شىء، لا يعتريه الكلل أو الضجر مادامت الأحوال المحيطة به تلائم مزاجه الخاص.
والأطفال بطبيعتهم مرحون طامحون، وهم على استعداد لاستقبال كل يوم جديد بروح الفرح والمرح.
والطفل السليم قلما يثور أو يبكى، أو تظهر عليه علامات التوانى أو الضجر، إلا إذا مسه التعب.
علامات الطفل الصحيح البنية.
مزايا المنزل المادية.
النشاط واللعب.
العادات البدنية.
فإذا ما تمثلنا صورة الطفل العادى السليم البنية في ذاكرتنا، فإننا نستطيه أن ندرس بعض الأسباب التي تجعل الطفل ينمو من هذه الصورة، وإننا نستطيع أن نقول صادقين أن ظروف حياة الطفل، والطعام الذى يتناوله، والثياب التي يرتديها، ومدى تأثيرها في قدرته على الحركة، والعناية التي تبذل لتحول بينه وبين التعرض إلى ضغط أو ضرورة له.. كل أولئك بعض العوامل التي تؤثر في صحته ونموه.
مزايا المنزل المادية:
قد تكون الظروف المحيطة بالأطفال الصغار – وبخاصة في الأرياف – هي التي تسىء إلى صحتهم فنحن نعلم مثلاً أن كثيرا ًمن الأطفال يعيشون في غرف حارة الجو سيئة التهوية، أو في أماكن تساعد على انتشار عدوى الأمراض الفتاكة.
قد تكون الظروف المحيطة بالأطفال الصغار – وبخاصة في الأرياف – هي التي تسىء إلى صحتهم فنحن نعلم مثلاً أن كثيرا ًمن الأطفال يعيشون في غرف حارة الجو سيئة التهوية، أو في أماكن تساعد على انتشار عدوى الأمراض الفتاكة.
ومن شروط التهوية الجيدة أن يظل الهواء متحركاً في رفق لا يكاد يشعر به المرء، وأن يكون من المستطاع تدفئته أو تلطيفه وفقاً للإرادة، وبحيث يحتوى على درجة الرطوبة الملائمة.
ومن العوامل التي تؤثر تأثير مباشراً في صحة الطفل – سواء أكان يعيش في المدن أم في الريف – الظروف التي تهيأ للنوم.
وعلى الأبوين أن ينفردا بحجرة خاصة لنومهما، وأن يفصلا بين البنين والبنات بعد مراحل الطفولة الباكرة، وأن يحصل كل طفل بفراش منفرد.
وينبغى أن تكفل مواقع النوافذ تهوية حجرات النوم تهوية تامة كاملة. أما ملابس النوم فتكون كافية حتى يمكن ترك النوافذ مفتوحة مادام الطقس محتملاً، ولا تغلق إلا إذا كان الطقس شديد البرودة. ولا ضرورة لتدفئة حجرات النوم إلا إذا اشتد البرد ما دامت الملابس والأغطية كافية. ويحسب إعداد أغطية الأطفال في صورة أكياس تحول دون طرح الأطفال أغطيتهم وتخلصهم منها وهم في غمرة النوم.
ومن العوامل التي تؤثر تأثير مباشراً في صحة الطفل – سواء أكان يعيش في المدن أم في الريف – الظروف التي تهيأ للنوم.
وعلى الأبوين أن ينفردا بحجرة خاصة لنومهما، وأن يفصلا بين البنين والبنات بعد مراحل الطفولة الباكرة، وأن يحصل كل طفل بفراش منفرد.
وينبغى أن تكفل مواقع النوافذ تهوية حجرات النوم تهوية تامة كاملة. أما ملابس النوم فتكون كافية حتى يمكن ترك النوافذ مفتوحة مادام الطقس محتملاً، ولا تغلق إلا إذا كان الطقس شديد البرودة. ولا ضرورة لتدفئة حجرات النوم إلا إذا اشتد البرد ما دامت الملابس والأغطية كافية. ويحسب إعداد أغطية الأطفال في صورة أكياس تحول دون طرح الأطفال أغطيتهم وتخلصهم منها وهم في غمرة النوم.
النشاط واللعب:
ينبغي تدبير الوسائل الكفاية للعب الطفل سواء داخل المنزل أو خارجه. ويستحسن تشجيع الطفل على اللعب خارج المنزل إلا إذا كان الطقس شديد البرودة أو عاصفاً، لأن أشعة الشمس، والهواء الطلق، وكثرة الحركة، من العوامل التي تساعد الطفل على مقاومة الأمراض والتغلب عليها.
ومن المستطاع ترغيب الطفل في اللعب خارج المنزل في الطقس البارد، وذلك بتدبير وسائل اللعب الطريفة التي تسهتوية وتثير في نفسه الغربة في الحركة والنشاط.
ويجب أن يعد للأطفال رواق أو ساحة أو غرفة لعب تمكنهم من اللعب فيها في الأيام الشديدة البرودة أو الممطرة. فإذا تعذر على الأم تدبير مكان ملائم يلعب فيه أطفالها فيجب عليها أن تضحى قليلاً بنظام غرف الجلوس، فتسمح لأطفالها باللعب ف يها خلال هذه الأيام. بيد أنه ينبغي ألا يتبادر إلى الذهن أننا نشجع الأم على التهاون في معاملة أطفالها بالشدة إذا هم جنحوا إلى العبث بمحتويات الغرفة أو تحطيمها. لأن مثل هذا التهاون من شأنه أن ينمى في الأطفال روح الاعتداء والتدمير، في حين أن المقصود هو أن نعودهم عادات اللعب المعقول المفيد.
ينبغي تدبير الوسائل الكفاية للعب الطفل سواء داخل المنزل أو خارجه. ويستحسن تشجيع الطفل على اللعب خارج المنزل إلا إذا كان الطقس شديد البرودة أو عاصفاً، لأن أشعة الشمس، والهواء الطلق، وكثرة الحركة، من العوامل التي تساعد الطفل على مقاومة الأمراض والتغلب عليها.
ومن المستطاع ترغيب الطفل في اللعب خارج المنزل في الطقس البارد، وذلك بتدبير وسائل اللعب الطريفة التي تسهتوية وتثير في نفسه الغربة في الحركة والنشاط.
ويجب أن يعد للأطفال رواق أو ساحة أو غرفة لعب تمكنهم من اللعب فيها في الأيام الشديدة البرودة أو الممطرة. فإذا تعذر على الأم تدبير مكان ملائم يلعب فيه أطفالها فيجب عليها أن تضحى قليلاً بنظام غرف الجلوس، فتسمح لأطفالها باللعب ف يها خلال هذه الأيام. بيد أنه ينبغي ألا يتبادر إلى الذهن أننا نشجع الأم على التهاون في معاملة أطفالها بالشدة إذا هم جنحوا إلى العبث بمحتويات الغرفة أو تحطيمها. لأن مثل هذا التهاون من شأنه أن ينمى في الأطفال روح الاعتداء والتدمير، في حين أن المقصود هو أن نعودهم عادات اللعب المعقول المفيد.
لثياب الأطفال أثر بالغ في صحتهم ونشاطتهم، ولهذا يجب أن تضع الأم نصب عينيها شراء المنسوجات المتينة التي تتحمل كثر الغسيل. وقد دلت الدراسات والتجارب على أن الأنسجة القطنية هي أفضل الأنسجة لصناعة الثياب الداخلية للأطفال. وصحيح أم للحرير والكتان والصوف مزايا لا يستهان بها، ولكن القطن جمع كل المزايا، لأنه يحتمل الغلى اللازم للنظافة، كما أنه أقل تهييجاً للبشرة من الصوف.
واستعمال الصوف في صناعة الثياب الخارجية خير من استعماله في صناعة الثياب الداخلية. ويمكن اتقاء الشر الذى ينجم عن التقلبات المفاجئة في الطقس أو في درجة حرارة المنزل بإضافة قطعة من الملابس الخارجية، أو نزع أخرى، بدلاً من تغيير الثياب الداخلية.
وهناك مسألة مهمة تتعلق بثياب الأطفال، ومع ذلك فإنها لا تلقى العناية التي تستحقها، وتلك هي البساطة. ولا ريب أننا جمعياً لأحظنا كيف أن الطفل يبدو شديد اللهفة إذا ما بلغ السنة الثانية من عمره على أن يصنع كل شيء بنفسه. فلو أننا أفدنا من هذا الميل الغريزى في هذه الفترة، وجعلنا ثياب الطفل من البطاسة بحيث يسهل عليه ارتداؤها وخلعها، فإننا نكون بذلك قدمنا له خدمة جليلة الشأن، وجنبناه صرف الوقت الطويل في تعليم ارتداء ثيابه. ومما يسهل مهمة الطفل أن تتجنب وضع الأربطة المعقدة في ثيابه أو أن نجعل أزرارها من الخلف بحيث يتعذر عليه الوصول إليها. ولقد فظنت بعض الأمهات إلى ما لهذه المسألة من أهمية فاستعضن عن الأزرار بالكبسول في ثياب أطفالهن.
ووضع الثياب بنظام معين قطعة فقطعة، وتواليه على مر الأيام، ويثبت في نفس الطفل عادة اتبع النظام نفسه، كمل يساعده – إلى حد ما – على الاقتصاد في الوقت، وعدم إضاعته في البحث عن قطع الثياب المبعثرة في كل مكان.
وهناك مسألة أخرى مهمة تتعلق بثياب الأطفال، وتلك هي حجم الثياب. فلا يجوز تقييد حركات الطفل بحشره حشراً في ثوب ضيق، وبخاصة إذا كان هذا الثوب مما يرتديه الطفل لخارج المنزل، لأن ذلك يعوقه عن اللعب والنشاط. ولهذا وجب أن تكون ثياب الأطفال فضفاضة بشرط ألا يكون منظرها كئيباً، وأن تحفظ حرارة الجسم. وارتداء "جرس" مع "جاكتة" خفيفة، خير للطفل من ارتداء معطف سميك.
وأحسن ثياب للأطفال هي ما كانت خفيفة، كفاية للتدفئة. إذ لا شك أن مقاومة الطفل للبرد والمرض تضعف إلى حد كبير إذا اتفض جسمه من البرد لعدم كفاية الثياب التي يرتديها. وتغيير الثياب بين الحين والحين أهم بكثير من العناية بمظهرها الخارجي الجميل.
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق