تظهر شامة الجسم أو الحسنة أو الخال أو حبة الخال -كما يطلق عليها البعض- لدى كثير من الرجال أو النساء سواء كانوا صغارا أو كبارا،
وهي تنتشر في مختلف أنحاء الجسم، وقد تكون من النوع الحميد الذي لا يمثل خطرا على صحة صاحبه أو على العكس من ذلك فقد تكون من الورم الخبيث الذي يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد فيما بعد ذلك،
ونجد أن الكثير من الناس لا يهتم بظهور مثل هذه الشامات إلا بعد حدوث بعض أعراضها ومخاطرها، وأحيانا يقوم البعض بالتخلص منها جراحيا وإزالتها لأغراض جمالية خاصة إذا كانت في أماكن غير مرغوبة،
ورغبة منا في استقصاء أطراف هذا الموضوع فسوف يتناول هذا المقال تعريف شامة الجسم وأنواعها وفوائدها وأسباب تكونها وكيفية اكتشاف الشامة الخبيثة وأخيرا طرق العلاج للتخلص من الشامة الخبيثة.
ما هي شامة الجسم؟
تعرف شامة الجسم على أنها بقع جلدية ملونة تظهر في أماكن مختلفة من الجلد وخاصة في الوجه أو مناطق أخرى من جسم الإنسان، وهي عبارة عن تكاثر خلايا تنتج أنواعا معينة من الأصباغ فينتفخ هذا الجزء من الجسم وتسمى شامة أو حسنة أو خال أو حبة الخال.
ما أنواع الشامات وأشكالها؟
تتعدد وتختلف أنواع الشامات من حيث الأحجام والألوان، وقد تكون مما يضيف جمالا إلى الوجه خصوصا لدى النساء، وقد تكون سببا في انزعاج الإنسان إذا كانت تؤثر على شكله الجمالي أو كانت غير مرغوبة،
وقد يقلق بعض الناس من وجود الشامات دون أن يعرف مدى خطورتها أو دون أن يكون لديه ما يستوجب القلق، وقد توجد شامة الجسم لدى الإنسان منذ ولادته أو قد تظهر بعد ذلك خاصة في العشرين سنة الأولى، وفيما يلي أنواع الشامات المعروفة:
1- الشامة الصبغية المكتسبة: وهي تظهر بعد الولادة، كما أنها الأوسع انتشارا وهي من النوع الحميد ونادرا ما تتحول إلى أورام سرطانية، ولا داعي للقلق بشأنها إذا لم يتغير لونها أو حجمها بعد ذلك.
2- الشامة الصبغية الخلقية: وهي توجد في الطفل منذ الولادة، وتظهر في حوالي 1-3% من الأطفال، وقد يزيد حجمها بصورة كبيرة، وقد ترتفع نسبة تحولها إلى أورام سرطانية إلى حوالي 5%؛ لذلك يجب فحصها طبيا ومتابعتها لمعرفة مدى خطورة شامة الجسم هذه وإمكانية إزالتها.
3- الشامة الهالة: وهي تكون بنية أو سوداء وتحيط بها هالة بيضاء، وتشيع كثيرا بين الأطفال والمراهقين، وهي غالبا ما تكون من النوع الحميد ولكن ينصح بمتابعتها وفحصها طبيا أيضا لمعرفة مدى خطورتها من عدمه.
4- الشامة الزرقاء: وهي تكون باللون الأزرق وهي نادرة جدا، وأكثر تواجدها في بلاد الهند بين بعض الأطفال الغربيين.
5- الشامة الشاذة: وهي تظهر ثم تختفي بعد ذلك، كما أنها شاذة في حدودها غير المتناسقة، ويكثر ظهورها بين عائلات لديها تاريخ من الورم السرطاني الخبيث، ويكون الشذوذ من حيث زيادة أعداد ظهور الشامات في الجسم أو في شكلها الغريب وحجمها الكبير والزائد عن الحد المقبول أو غير ذلك من الحواف المتعرجة بشكل ملفت للنظر؛ لذلك يجب متابعتها ومراقبتها وفحصها طبيا خوفا من خطورتها بعد ذلك؛ لأنها تدل غالبا على وجود أنسجة أو أورام سرطانية في الجلد يجب علاجها مبكرا قبل تفاقم الأمر بعد ذلك والعجز عن علاجه.
وهي تنتشر في مختلف أنحاء الجسم، وقد تكون من النوع الحميد الذي لا يمثل خطرا على صحة صاحبه أو على العكس من ذلك فقد تكون من الورم الخبيث الذي يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد فيما بعد ذلك،
ونجد أن الكثير من الناس لا يهتم بظهور مثل هذه الشامات إلا بعد حدوث بعض أعراضها ومخاطرها، وأحيانا يقوم البعض بالتخلص منها جراحيا وإزالتها لأغراض جمالية خاصة إذا كانت في أماكن غير مرغوبة،
ورغبة منا في استقصاء أطراف هذا الموضوع فسوف يتناول هذا المقال تعريف شامة الجسم وأنواعها وفوائدها وأسباب تكونها وكيفية اكتشاف الشامة الخبيثة وأخيرا طرق العلاج للتخلص من الشامة الخبيثة.
ما هي شامة الجسم؟
تعرف شامة الجسم على أنها بقع جلدية ملونة تظهر في أماكن مختلفة من الجلد وخاصة في الوجه أو مناطق أخرى من جسم الإنسان، وهي عبارة عن تكاثر خلايا تنتج أنواعا معينة من الأصباغ فينتفخ هذا الجزء من الجسم وتسمى شامة أو حسنة أو خال أو حبة الخال.
ما أنواع الشامات وأشكالها؟
تتعدد وتختلف أنواع الشامات من حيث الأحجام والألوان، وقد تكون مما يضيف جمالا إلى الوجه خصوصا لدى النساء، وقد تكون سببا في انزعاج الإنسان إذا كانت تؤثر على شكله الجمالي أو كانت غير مرغوبة،
وقد يقلق بعض الناس من وجود الشامات دون أن يعرف مدى خطورتها أو دون أن يكون لديه ما يستوجب القلق، وقد توجد شامة الجسم لدى الإنسان منذ ولادته أو قد تظهر بعد ذلك خاصة في العشرين سنة الأولى، وفيما يلي أنواع الشامات المعروفة:
1- الشامة الصبغية المكتسبة: وهي تظهر بعد الولادة، كما أنها الأوسع انتشارا وهي من النوع الحميد ونادرا ما تتحول إلى أورام سرطانية، ولا داعي للقلق بشأنها إذا لم يتغير لونها أو حجمها بعد ذلك.
2- الشامة الصبغية الخلقية: وهي توجد في الطفل منذ الولادة، وتظهر في حوالي 1-3% من الأطفال، وقد يزيد حجمها بصورة كبيرة، وقد ترتفع نسبة تحولها إلى أورام سرطانية إلى حوالي 5%؛ لذلك يجب فحصها طبيا ومتابعتها لمعرفة مدى خطورة شامة الجسم هذه وإمكانية إزالتها.
3- الشامة الهالة: وهي تكون بنية أو سوداء وتحيط بها هالة بيضاء، وتشيع كثيرا بين الأطفال والمراهقين، وهي غالبا ما تكون من النوع الحميد ولكن ينصح بمتابعتها وفحصها طبيا أيضا لمعرفة مدى خطورتها من عدمه.
4- الشامة الزرقاء: وهي تكون باللون الأزرق وهي نادرة جدا، وأكثر تواجدها في بلاد الهند بين بعض الأطفال الغربيين.
5- الشامة الشاذة: وهي تظهر ثم تختفي بعد ذلك، كما أنها شاذة في حدودها غير المتناسقة، ويكثر ظهورها بين عائلات لديها تاريخ من الورم السرطاني الخبيث، ويكون الشذوذ من حيث زيادة أعداد ظهور الشامات في الجسم أو في شكلها الغريب وحجمها الكبير والزائد عن الحد المقبول أو غير ذلك من الحواف المتعرجة بشكل ملفت للنظر؛ لذلك يجب متابعتها ومراقبتها وفحصها طبيا خوفا من خطورتها بعد ذلك؛ لأنها تدل غالبا على وجود أنسجة أو أورام سرطانية في الجلد يجب علاجها مبكرا قبل تفاقم الأمر بعد ذلك والعجز عن علاجه.
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق