البحث في الموقع

 لدعم الموقع 



آخر المواضيع

الأحد، 30 أبريل 2017

تعرفوا على : من صور عمليات الاحتيال علي الإنترنت


الإنترنت عالم كالعالم الحقيقى تماماً ، بل أن أشخاص عالم الإنترنت هم أنفسهم أشخاص العالم الحقيقى بكل عقلياتهم وأفكارهم الطيبة والخبيثة .
اعطى الإنترنت لبعض الناس الفرصة للتخفي لخداع الآخرين والحصول علي آموالهم او بياناتهم الشخصية  ، كما اعطاهم الفرصة أيضاً للقيام بأنواع أخري من الخداع الأقل ضرراً .
يمكن الإنترنت المخادع من ألا يظهر وجهه الحقيقى للضحية ، على الاقل في المرحلة الاولي ، فهو يستطيع ان يغير هويته الظاهرة في الإنترنت بسهولة .


كمثال : استطيع وتستطيع ويستطيع كل احد ان ينشئ صفحة علي موقع من مواقع التواصل الاجتماعى ويسميها مثلاً باسم شركة آبل ، وبالتالي تحصل الصفحة علي الآف المعجبين وربما مئات الآلاف في وقت قصير ، ويقوم منشئ الصفحة بوضع اخباراً حقيقية على ألسنة مسؤولى الشركة بكل سهولة ، وإذا بحثت عن هذه الأخبار علي محركات البحث ستجدها حقيقية ، وبالتالي لن تشك في هذه الصفحة .




لا شك انك قد شاهدت علي فيسبوك كمثال اعلاناً لشركة تويوتا ، تعلن فيه انها ستوزع 100 سيارة مجاناً بمناسبة عيد ميلادها ،

وايضا شركة مرسيدس بمناسبة عيد زواجها ،

وشيفورليه بمناسبة اليوم الوطني لإيطاليا ،
وربما أحياناً الشيخة فلانة ستقوم بتوزيع الذهب بمناسبة شفاءها من الجراحة ،
او الامير فلان سيخصص مليون دولار يفوز بها عشرة أشخاص ،
لا شك انك شاهدت هذه الأكاذيب من قبل  ،
ودائما تجد رابطاً للتسجيل كي تكون أحد المحظوظين الذين سيفوزون بهذه الهدية !!



لماذا يقوم هؤلاء الأشخاص بهذه الاعمال الاحتيالية ؟

الإجابة : الرابط .
في كل عملية احتيالية تجد رابطاً ، هذا الرابط هو مفتاح الحلم ، الذي سيغربك ، والذى عن طريقه ستصبح من المحظوظين المحتملين للفوز بالجائزة الكبرى المزعومة !!

إن هذا الرابط يقودك إلى مكان ما ، يستفيد صاحب العملية الاحتيالية من وجودك فيه ، هذا الوجود ربما يترتب عليه مشاكل كبيرة وخطيرة ، وربما فقط هو ضياع لوقتك ، كيف ؟ ؟




- الهدف الاول : سرقة الحسابات 

هذا الرابط الاحتيالى ربما يكون مفخخاً بهدف سرقة حسابك في موقع ما ، كحساب فيسبوك مثلاً ، فبمجرد ضغطك على الرابط تظهر لك صفحة تسجيل الدخول إلي حسابك في فيسبوك وتطلب منك إعادة تسجيل الدخول كي تستطيع الاستمرار إلي هذه الصفحة ، 
بمجرد إدخالك بريدك الإلكتروني وكلمة المرور تصل مباشرة إلي بريد صاحب الرابط الاحتيالي ، الذي بدوره يدخل إلي حسابك ويغير البريد الذي تستخدمه والهاتف وكلمة السر ، وتصير محادثاتك وصورك وكل شيء يخصك بين يديه ، وحتي تستطيع ان تقوم بأي عملية استعادة للحساب - هذا إن استطعت - فيكون كل شئ قد تم نسخه والاحتفاظ به !!



- الهدف الثانى : 

إرسال زيارات إلي مكان ما لأهداف مختلفة
الإنترنت ليس مواقع التواصل الاجتماعي فقط ، بل هو مكان للأعمال والحصول على المال ، توجد طرق متعددة لجنى المال عن طريق الإنترنت ، هذه الطرق في أغلب الأحوال تعتمد على وجود جمهور ، كمثال مجلة كل الدنيا هي مجلة ربحية ، هدفها التربح من عرض الإعلانات على صفحاتها ، إذا قام زائر بالضغط على إعلان تربح المجلة بضعة سنتات ، فبدون الجمهور الذى سيزور المجلة لن يضغط احد على الإعلانات ، ولهذا الجمهور مهم ، لكن المجلة تتبنى سياسة المواضيع الهادفة التي تهم القراء ، البعض يلجأ للخداع بدلاً من هذا .



البعض يختلق مثل هذه الأكاذيب ليأخذك إلي موقعه ، وتظل تضغط هنا وهناك حتى تجد الجائزة المزعومة فلا تجدها ابداً ، وهذه ضياع لوقتك فقط وطريقة احتيالية للحصول على الربح أيضاً .

والبعض يريد إشهار موقعاً او صفحة أو الحصول على مزيد اعجابات ، فيختلق كذبة كهذه ليجذب الجمهور إلي الضغط علي الرابط ، وهذه ضياع لوقتك فقط وطريقة احتيالية للحصول على الربح.
والبعض يريد أن تسجل حساباً كى تتمكن من المشاركة في السحب لتفوز بالجائزة ، ليزيد من اعضاء منتداه او صفحته ، وهذا فيه بعض الخطورة ، ليست كسرقة حسابك لكن اقل منها .

يجب ان تعلم وتتيقن أنه لا توجد شركة توزع السيارات مجاناً ، ولا أمير خصص مليون دولار لعشرة رابحين ، ولا شيخة توزع مئات الآلاف من الدولارات بمناسبة شفائها من الجراحة ، وقد عشنا ومر على كل المصنعين واصحاب الشركات أعياداً فما رأيناهم وزعوا منتجاتهم مجاناً ابداً .

العالم الافتراضى ليس باقل شراً من العالم الحقيقى ، فلا تصدق كل ما يُقال لك ، هنا تحتفظ بمحادثاتك مع اهلك واصدقاءك ، بارقام بطاقات بنكية ، بأسرار تخصك وتخص اسرتك وعملك .

هذا مكان مهم وليس مكاناً لاستهلاك الوقت وتضييعه ، فتعامل معه بجدية ، وفكر قبل الضغط على اي رابط غير منطقى .



من فضلك اضغط الاعلان

جزاكم الله خيرا

👇👇👇

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *