تتحول الهواتف المحمولة الذكية تدريجياً إلى أدوات للتجسس على مستخدميها في الوقت الذي أصبح فيه الناس غير قادرين على الاستغناء عن هذه الهواتف بسبب أنها تحولت إلى مكاتب متنقلة وباتت تحتوي على كل اهتمامات الناس وأعمالهم بفضل ارتباطها بالانترنت، إلا أنه يتبين يومياً أن هذه الهواتف جعلت التجسس على الناس واستهدافهم مسألة بالغة السهولة.
وتمكن باحثون من جامعة الدنمارك للتكنولوجيا من ابتكار نظام الكتروني جديد يمكنه تتبع الأشخاص من خلال إشارات شبكات الـ «واي فاي» التي تلتقطها هواتفهم المحمولة، وهي إشارات ومعلومات تطلب الدخول عليها أغلب التطبيقات التي يتم تثبيتها على الهواتف المحمولة، ويوافق على ذلك مستخدمو هذه التطبيقات، بما يؤكد أن الهاتف الذكي يمكن أن يتحول بفضل شبكات الـ«واي فاي» إلى محطة للتجسس على صاحبه.
ويُتيح النظام الجديد تتبع شخص والتجسس عليه ومعرفة مكانه وتنقلاته بالضبط من خلال إشارات شبكات الانترنت المتوفرة في المكان والتي يقوم الجهاز بالتقاطها، كما يتيح أيضاً معرفة الأشخاص الذين يرافقون الشخص المستهدف بالمراقبة وذلك من خلال الذبذبات ذاتها التي تلتقطها هواتفهم المحمولة.
وتقول جريدة «دايلي ميل» البريطانية التي أوردت تقريراً عن هذه التقنية الجديدة إنها تكشف حجم «تآكل الخصوصية» الذي تسببت به الهواتف المحمولة الذكية، وكذلك كيف تلعب التطبيقات المثبتة على هواتفنا دوراً في الوصول إلى المعلومات التي تخص المستخدمين وصولاً إلى تتبعهم ورصدهم ومعرفة أماكن تواجدهم.
ويقول الباحثون الذين ابتكروا النظام الجديد في الدنمارك إن من الممكن أن يصبح الوسيلة الأحدث للتجسس على الأشخاص ومتابعتهم وانتهاك خصوصياتهم.
ويقول رئيس الفريق البحثي الذي توصل إلى ابتكار هذا النظام بيتر سابوزنسكي إن «فكرة استغلال إشارات شبكات الواي فاي لهذا الغرض ليست جديدة» مشيراً إلى أن الباحثين لم يختبروا هذا النظام بشكل عملي ولفترة طويلة حتى الآن، لمعرفة ما يمكن أن يقوم به والاستخدامات المتاحة له في البيئات المختلفة.
وحسب الدراسة التي قام بها الفريق البحثي فان شبكات الـ«واي فاي» يمكن استخدامها على نطاق واسع في عمليات التتبع من خلال الهاتف المحمول، كما يمكن من خلالها استنتاج تفاعلات الناس مع البيئة التي حولهم، بما يعني في النهاية استنتاج ما يفعله الشخص أيضاً من خلال رصد تحركاته واستخدامه لشبكات الانترنت الأرضي المتاحة له.
وخلال الدراسة الدنماركية أخضع الباحثون 800 شخص للاختبار، وتمكنوا من متابعتهم ومعرفة تحركاتهم، واستنتاج ما يفعلونه ويقومون به تبعاً لذلك، مستخدمين إشارات شبكات الانترنت المتاحة في الأماكن التي يمرون بها، حيث سرعان ما تقوم هواتفهم المحمولة بالتقاط اشارات هذه الشبكات.
وببساطة شديدة فان التقاط هاتفين اشارة شبكة «واي فاي» واحدة فهذا يعني أنهما متواجدان في المكان نفسه، بما يرجح أن يكونا سوياً، أو أن تكون ثمة علاقة تجمع بينهما، وهكذا يمكن أن يتم استنتاج من هم الأشخاص المتواجدين مع الشخص الخاضع للمراقبة.
وهذه التكنولوجيا تشكل إضافة جديدة إلى عالم التجسس، أو أنها بمعنى آخر تكشف وسيلة إضافية يمكن من خلالها أن يتم استخدام الهواتف المحمولة الذكية في عمليات التجسس على الناس، حيث تكشفت مؤخراً العديد من التطبيقات التي يقوم الناس بتثبيتها على هواتفهم ومن ثم تجعل من الهاتف محطة للتجسس على حامله، بما في ذلك تطبيقات وتقنيات يمكنها أن تشغل الكاميرا أو المايكروفون لنقل المعلومات بالصوت والصورة من الضحية إلى الجهة التي تقوم بالتجسس عليه.
ومؤخراً تمكنت دراسة تكنولوجية من رصد أكثر من 100 تطبيق هاتفي من التطبيقات واسعة الانتشار تبين أنها ليست سوى أدوات ووسائل للتجسس على مستخدمي الهواتف المحمولة، ومعظم هذه التطبيقات تتعلق بالبطاريات وتعمل من أجل خفض استهلاك البطارية وإطالة أمد استخدامها على الهاتف، وهي في الحقيقة ليست سوى برامج تقوم بالدخول على كل المحتوى الموجود في الهاتف وتتمكن من التجسس على صاحبه.
وبموجب ما انتهت إليه دراسة حديثة فان تتبع شخص ما أو تحديد مكانه والتجسس عليه لا يحتاج إلى تشغيل الخدمات التقليدية التي يعتقد الناس أنها تحدد مكانه أو مكان الهاتف، مثل خدمات الـ«جي بي أس» أو الارتباط بشبكة «واي فاي» أو الاتصال بالانترنت اللاسلكي الذي يتيح لمزود الخدمة تحديد موقع المستخدم بسهولة.
وتقول الدراسة إنه بفضل بعض التطبيقات التجسسية يمكن معرفة مكان الشخص بالتحديد دون أن يكون متصلاً بشبكة الانترنت ودون أن تكون خاصية «جي بي أس» مفعلة على هاتفه المحمول، فضلاً عن أن التطبيقات المشار إليها تتيح للجهة التي تقوم بالتجسس الحصول على العديد من البيانات الموجودة على الهاتف.
وحسب باحثين في جامعة «ستامفورد» في بنغلاديش فان أكثر من 100 تطبيق هاتفي جميعها تستخدم للعمل مع بطاريات الهاتف، لديها القدرة على تجميع حركات الشخص وتحديد تنقلاته وأماكن تواجده، وبالتالي يمكن استخدامها كأدوات تتبع لأي شخص مستهدف.
ووجد الباحثون أن المعلومات التي توفرها هذه التطبيقات الهاتفية يمكن بفضلها لأي شخص أن يتمكن من رسم خريطة لتحركات الشخص الذي يتم رصده، وبالتالي تتم بالتحديد معرفة الأماكن التي ذهب إليها والمكان الموجود فيه حالياً.
ورآى الباحثون أنه دون الحاجة إلى معرفة محطات البث الهاتفي التابعة لمزود الخدمة، ودون تحديد من أي من هذه المحطات يلتقط الهاتف الاشارة، فانه يمكن أيضاً تتبع الشخص، حيث أن المطلوب فقط هو تحديد المنطقة العامة، أو الناحية التي يتواجد فيها، ومن ثم تصبح البيانات التي يتم تمريرها من خلال تطبيق التجسس قادرة على تحديد مكانه وتحركاته بالضبط.
وتمكن باحثون من جامعة الدنمارك للتكنولوجيا من ابتكار نظام الكتروني جديد يمكنه تتبع الأشخاص من خلال إشارات شبكات الـ «واي فاي» التي تلتقطها هواتفهم المحمولة، وهي إشارات ومعلومات تطلب الدخول عليها أغلب التطبيقات التي يتم تثبيتها على الهواتف المحمولة، ويوافق على ذلك مستخدمو هذه التطبيقات، بما يؤكد أن الهاتف الذكي يمكن أن يتحول بفضل شبكات الـ«واي فاي» إلى محطة للتجسس على صاحبه.
ويُتيح النظام الجديد تتبع شخص والتجسس عليه ومعرفة مكانه وتنقلاته بالضبط من خلال إشارات شبكات الانترنت المتوفرة في المكان والتي يقوم الجهاز بالتقاطها، كما يتيح أيضاً معرفة الأشخاص الذين يرافقون الشخص المستهدف بالمراقبة وذلك من خلال الذبذبات ذاتها التي تلتقطها هواتفهم المحمولة.
وتقول جريدة «دايلي ميل» البريطانية التي أوردت تقريراً عن هذه التقنية الجديدة إنها تكشف حجم «تآكل الخصوصية» الذي تسببت به الهواتف المحمولة الذكية، وكذلك كيف تلعب التطبيقات المثبتة على هواتفنا دوراً في الوصول إلى المعلومات التي تخص المستخدمين وصولاً إلى تتبعهم ورصدهم ومعرفة أماكن تواجدهم.
ويقول الباحثون الذين ابتكروا النظام الجديد في الدنمارك إن من الممكن أن يصبح الوسيلة الأحدث للتجسس على الأشخاص ومتابعتهم وانتهاك خصوصياتهم.
ويقول رئيس الفريق البحثي الذي توصل إلى ابتكار هذا النظام بيتر سابوزنسكي إن «فكرة استغلال إشارات شبكات الواي فاي لهذا الغرض ليست جديدة» مشيراً إلى أن الباحثين لم يختبروا هذا النظام بشكل عملي ولفترة طويلة حتى الآن، لمعرفة ما يمكن أن يقوم به والاستخدامات المتاحة له في البيئات المختلفة.
وحسب الدراسة التي قام بها الفريق البحثي فان شبكات الـ«واي فاي» يمكن استخدامها على نطاق واسع في عمليات التتبع من خلال الهاتف المحمول، كما يمكن من خلالها استنتاج تفاعلات الناس مع البيئة التي حولهم، بما يعني في النهاية استنتاج ما يفعله الشخص أيضاً من خلال رصد تحركاته واستخدامه لشبكات الانترنت الأرضي المتاحة له.
وخلال الدراسة الدنماركية أخضع الباحثون 800 شخص للاختبار، وتمكنوا من متابعتهم ومعرفة تحركاتهم، واستنتاج ما يفعلونه ويقومون به تبعاً لذلك، مستخدمين إشارات شبكات الانترنت المتاحة في الأماكن التي يمرون بها، حيث سرعان ما تقوم هواتفهم المحمولة بالتقاط اشارات هذه الشبكات.
وببساطة شديدة فان التقاط هاتفين اشارة شبكة «واي فاي» واحدة فهذا يعني أنهما متواجدان في المكان نفسه، بما يرجح أن يكونا سوياً، أو أن تكون ثمة علاقة تجمع بينهما، وهكذا يمكن أن يتم استنتاج من هم الأشخاص المتواجدين مع الشخص الخاضع للمراقبة.
وهذه التكنولوجيا تشكل إضافة جديدة إلى عالم التجسس، أو أنها بمعنى آخر تكشف وسيلة إضافية يمكن من خلالها أن يتم استخدام الهواتف المحمولة الذكية في عمليات التجسس على الناس، حيث تكشفت مؤخراً العديد من التطبيقات التي يقوم الناس بتثبيتها على هواتفهم ومن ثم تجعل من الهاتف محطة للتجسس على حامله، بما في ذلك تطبيقات وتقنيات يمكنها أن تشغل الكاميرا أو المايكروفون لنقل المعلومات بالصوت والصورة من الضحية إلى الجهة التي تقوم بالتجسس عليه.
ومؤخراً تمكنت دراسة تكنولوجية من رصد أكثر من 100 تطبيق هاتفي من التطبيقات واسعة الانتشار تبين أنها ليست سوى أدوات ووسائل للتجسس على مستخدمي الهواتف المحمولة، ومعظم هذه التطبيقات تتعلق بالبطاريات وتعمل من أجل خفض استهلاك البطارية وإطالة أمد استخدامها على الهاتف، وهي في الحقيقة ليست سوى برامج تقوم بالدخول على كل المحتوى الموجود في الهاتف وتتمكن من التجسس على صاحبه.
وبموجب ما انتهت إليه دراسة حديثة فان تتبع شخص ما أو تحديد مكانه والتجسس عليه لا يحتاج إلى تشغيل الخدمات التقليدية التي يعتقد الناس أنها تحدد مكانه أو مكان الهاتف، مثل خدمات الـ«جي بي أس» أو الارتباط بشبكة «واي فاي» أو الاتصال بالانترنت اللاسلكي الذي يتيح لمزود الخدمة تحديد موقع المستخدم بسهولة.
وتقول الدراسة إنه بفضل بعض التطبيقات التجسسية يمكن معرفة مكان الشخص بالتحديد دون أن يكون متصلاً بشبكة الانترنت ودون أن تكون خاصية «جي بي أس» مفعلة على هاتفه المحمول، فضلاً عن أن التطبيقات المشار إليها تتيح للجهة التي تقوم بالتجسس الحصول على العديد من البيانات الموجودة على الهاتف.
وحسب باحثين في جامعة «ستامفورد» في بنغلاديش فان أكثر من 100 تطبيق هاتفي جميعها تستخدم للعمل مع بطاريات الهاتف، لديها القدرة على تجميع حركات الشخص وتحديد تنقلاته وأماكن تواجده، وبالتالي يمكن استخدامها كأدوات تتبع لأي شخص مستهدف.
ووجد الباحثون أن المعلومات التي توفرها هذه التطبيقات الهاتفية يمكن بفضلها لأي شخص أن يتمكن من رسم خريطة لتحركات الشخص الذي يتم رصده، وبالتالي تتم بالتحديد معرفة الأماكن التي ذهب إليها والمكان الموجود فيه حالياً.
ورآى الباحثون أنه دون الحاجة إلى معرفة محطات البث الهاتفي التابعة لمزود الخدمة، ودون تحديد من أي من هذه المحطات يلتقط الهاتف الاشارة، فانه يمكن أيضاً تتبع الشخص، حيث أن المطلوب فقط هو تحديد المنطقة العامة، أو الناحية التي يتواجد فيها، ومن ثم تصبح البيانات التي يتم تمريرها من خلال تطبيق التجسس قادرة على تحديد مكانه وتحركاته بالضبط.
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق