أظهر اعتقال أوليفر شميدت، أحد المسؤولين في فرع شركة فولكسفاغن في الولايات المتحدة، من قبل السلطات الأمريكية جدية نوايا الأخيرة.
فوفقا للإشاعات تستعد الولايات المتحدة لتطبيق نفس الإجراء على خمسة مسؤولين آخرين في الشركة مع أنهم، لأسف أمريكا، متواجدون في ألمانيا.
وقد يواجه هؤلاء المسؤولون الستة عن شركة فولكسفاغن اتهامات بالتآمر والقيام بالاحتيال.
وأظهرت معطيات التحقيق على ما يبدو أن كبار مسؤولي الشركة كانوا في صورة الوضع بخصوص العادم المضر الناتج عن عمل محركات الديزل ولكنهم فضلوا السكوت على إطلاع الأوساط العامة على هذا الواقع.
والأكثر من ذلك أن إدارة الشركة حاولت بعد تفاعل فضيحة "ديزل غيت" بذل كل ما في وسعها لإزالة الدلائل التي تشير إلى ضلوعها في هذا الاحتيال بما في ذلك الرسائل الإلكترونية والوثائق وحتى تلك الأجهزة التي خفضت قراءات التلويث.
وإضافة إلى أوليفر شميدت شمل التآمر، برأي السلطات الأمريكية، هانس يعقوب نويسير ويينس هادلر وريتشارد دورينكامب ووبيرندت غوتفايز ويورغن بيتر.
ويواجه هؤلاء المسؤولون اتهامات بالتآمر على مصالح زبائنهم ومصالح الولايات المتحدة بشكل عام لأنهم خالفوا "قانون الهواء النقي".
كما توجد هناك اتهامات أخرى.
ويزيد مقدار الغرامة المفروضة على شركة فولكسفاغن لقاء احتيالاتها في محرك ديزل الذي حجمه 2 لتر وفقا لبعض التقديرات عن 17 مليار دولار. كما وافقت الشركة على مراقبة نشاطها في الولايات المتحدة خلال ثلاث سنوات.
المصدر: موقع auto.vesti.ru
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق