إشارات الجسم
هل استمعت يوماً إلى إحدى إشارات جسمك؟
هل سألت نفسك لماذا أنت متعب من بعد ليلة نوم جيّدة؟
هل تشعر بحرقة متكرّرة؟
ما سبب انتفاخ البطن؟
هل لديك صداع؟
ماذا عن زيادة الوزن بالرّغم من أنك لا تأكل كثيرا؟
هل أنت مريض دائماً؟
هل أنت مكتئب؟
ليس لديك القدرة على العمل في المنزل أو في العمل؟
هذه الإشارات الّتي يقدّمها لك جسمك، هل تسمعها؟
ينشغل الكثير منّا مع الأسرة أو العمل، وبالتّالي من الممكن لنا أن ننسى الأكل، ومماسة الرّياضة، أو أيّ نشاطٍ حركيّ، فمثلاً عندما تصاب بالحرقة تلجأ إلى الدواء مباشرةً دون أن تبحث عن المصدر أو السبب في ذلك، وكذلك يفعل بعض الأطبّاء أيضاً، فهم يقومون بعلاج المريض سريعاً دون التّركيز على جانب الرّعاية الوقائيّة.
ابدأ بالاستماع إلى جسمك وإشاراته، وقم باستغلال الطّاقة الكامنة لديك وحوّلها لطاقة إيجابيّة، فلا تخطو خطوةً خاطئة كما فعل الكثير من الناس؛ فهم يأكلون الوجبات السريعة ويشربون المشروبات الغازيّة، وهم يعلمون بأنّها تؤثّر على أجسامهم، ويمكن أن تعرّضهم للاكتئاب خاصّةً إذا لم يلتزموا بممارسة الرّياضة. فكن واعياً ويقظاً في حياتك.
بعض الأفكار المفيدة الّتي تجعلك أكثر يقظة في الحياة
الحمية الغذائيّة
انتبه على ما تأكل، وحاول البقاء بعيداً عن الوجبات السّريعة، وقم بالموازنة بين البروتينات والألبان مع التّركيز على الخضار والفواكه.
قم بتغيير النّظام الغذائي الخاص بك لإضافة المزيد من الأطعمة الّتي تملأ جسمك بالفيتامينات ومضادات الأكسدة الّتي تساعد على مكافحة الأمراض مثل: السّرطان والزّهايمر ومرض السكّري.
العصائر إذا كنت تجد صعوبةً في أن تحافظ على الخضار والفواكه الطّازجة خلال نظامك الغذائي، يمكنك أن تصنع منها عصيراً طبيعيّاً عن طريق إحدى طرق الطّهي الصحيّة وأن تجمع أكثر من صنف في نفس الوجبة، مثل اللفت، والسبانخ، والموز، والجزر، والتوت.
فجميعها تحتوي على عناصر غنيّة للعقل والجسم، يمكنك أن تصنع منها مشروبات صحيّة ومنعشة.
ممارسة التمارين الرياضية
بالإضافة إلى وجود نظامٍ غذائيّ صحيّ ومفيد؛ فإنّ ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام أمرٌ مهمٌ جدّا لبقاء الصحّة والنّشاط.
على الرّغم من كلّ الضغوطات ومشاغل الحياة يجب عليك التخلّي عن عادتك بعد العودة للمنزل بالاستلقاء على الأريكة، ومشاهدة التّلفاز، وحاول دائماً المحافظة على نشاط جسمك بالقيام بأيّ تمرين أو نشاط؛ كالمشي لبضع دقائق في الحديقة المجاورة لمنزلك، أو ركوب الدرّاجة وغيرها من تمارين بسيطة وممتعة لكي تشغل جدولك الزّمني، وتمنعه من الشّعور بالخمول.
الطبيعة
حاول أن تخرج إلى الطّبيعة، وأن تتنفّس في الهواء الطّلق قدر المستطاع، حاول التمعّن في تفاصيل الطّبيعة من جمالٍ و صفاء وبعض التّفاصيل المخفيّة فيها، اشعر بدفء أشعّة الشّمس وتمتّع باستنشاق الهواء الطلق .
العناية بالذات
كما قلنا يمكننا العناية بأنفسنا عن طريق النظام الغذائيّ و التمارين الرّياضية، ولكن ماذا عن الاستماع للموسيقى الهادئة، و أخذ حمّامٍ ساخن، أو مشاهدة غروب الشّمس واللعب مع الأطفال أو الخروج في موعد ؟
يمكنك الاستمتاع بالعناية بنفسك من خلال القيام بالأشياء التي تحبّها وتستمتع بها لوحدك أو مع الآخرين.
ففي معظم الأحيان تشغلنا الحياة، وننسى أن نمتّع أنفسنا بما فيها من جماليّات، عالج نفسك والآخرين ببعضٍ من المرح واللهو؛ فستجد نفسك في عالم آخر من الحيويّة والحياة .
التأمّل
يقال بأنّه يتمّ تدوير 80% من أفكارنا عن اليوم السابق، وذلك بسبب التّفكير المستمرّ بالماضي والحاضر والمستقبل والخيال.
يطلب منّا التأمّل أن نكون في وضع الاعتبار الحالي، فكلّ ما يتطلّبه الأمر تنبيهٌ للذهن، فأنت فقط بحاجة إلى الاستماع لجسمك، والتصرّف حسب ما يشير عليك ويقول لك .
خلاصة
يتساءل الكثير من الأشخاص عن سبب شعورهم الدّائم بالإرهاق والتّعب، مع أنّهم ينامون بشكلٍ جيّد،
وشعورهم بالانتفاخ مع أنّهم لم يتناولوا شيئاً، ويشعرون بالصّداع مع أنّهم لم يبذلوا جهداً.
فما هي أسباب ذلك؟!!
يتغاضى الكثير من الأشخاص عن أمور حياتهم البسيطة من مأكل ومشرب، وعدد ساعات النّوم، والأنشطة التي يقومون بها، فهذه جميعها رغم بساطتها إلّا أنّها يمكن أن تؤثّر على الفرد بشكلٍ كبير جدّاً، وبالأخص على حركته ونشاطه.
وليكون الإنسان أكثر يقظةً في حياته عليه الانتباه والتّركيز على الحمية الغذائيّة فيجب الابتعاد عن الوجبات السّريعة، والموازنة في مقدار البروتينات، بالاضافة إلى ممارسة التّمارين الرياضية؛ فهذا كلّه مهمٌّ جدّاً؛ حيث يزيد من نشاط الفرد ويقظته، كما يجب على الفرد العناية بنفسه، وأن يقوم بعمليّة التأمّل.
فقد أثبتت الدّراسات بأنّ التأمّل يفيد صحّة الإنسان بشكلٍ كبير وخصوصاً أنّه ينمّي العقل .
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق