البحث في الموقع

 لدعم الموقع 



آخر المواضيع

السبت، 12 نوفمبر 2016

كيف تقنع الأطفال بتناول السبانخ والجزر؟

كيف تقنع الأطفال بتناول السبانخ والجزر؟


الأطفال يفضلون الحلويات ويسارعون إلى أكلها، بينما يحتاج الأمر لساعات طويلة لإقناعهم بتناول الوجبات الصحية.

لكن الأمر يمكن تغييره من خلال طرق مختلفة ومتعددة تهدف إلى ترغيب الأطفال في الأطباق الصحية.

كيف تقنع الأطفال بتناول السبانخ والجزر؟  الأطفال يفضلون الحلويات ويسارعون إلى أكلها، بينما يحتاج الأمر لساعات طويلة لإقناعهم بتناول الوجبات الصحية.  لكن الأمر يمكن تغييره من خلال طرق مختلفة ومتعددة تهدف إلى ترغيب الأطفال في الأطباق الصحية.  كيف تقنع الأطفال بتناول السبانخ والجزر؟  كثيراً ما يدفع الأطفال والديهم إلى اليأس على مائدة الطعام، فعادة ما تُقابل المحاولات لتقديم المأكولات الصحية بالرفض التام والمقاطعة من قبل الأبناء،  وقد يصل الأمر إلى إصابة الآباء والأمهات بحالة من التشنج والغضب. ولا تساعد الشدة كثيراً في هذه الحالات، فالتهديد لا يؤدي إلى أي نتيجة.  لذلك ينصح توماس إلروت، مدير معهد "علم النفس الغذائي" في جامعة غوتينغن الألمانية، بالتزام الهدوء. ويقول في حوار مع موقع جريدة "دي فيلت" الألمانية: "حاسة التذوق تتغير وتتطور مع الوقت".   ويحذر إلروت في هذا السياق من إجبار الأطفال على تناول أطباق معينة أو محاولة تشجيعهم تحت شعار "أنها صحية"، لأن ذلك قد يُولّد لديهم الشعور بأن كل ما هو صحي هي الأطعمة التي لا يحبونها.  وينصح بتقديم هذه الأطعمة بشكل شهي، والأهم هو مشاركة الأطفال الأكل لأنهم يرون في آبائهم وأمهاتهم "القدوة" ويريدون أن يصبحوا مثلهم.   من جهتها، توضح أنيت هيلبيغ، المتخصصة في علوم التغذية في "مركز أبحاث الغذاء للأطفال" في مدينة دورتموند الألمانية، أن الإنسان يمكنه التمييز بين الحلو والمر والمالح والحمضي.  كما تضيف لموقع "دي فيلت" أن هناك الكثير الذي يعود للطبيعة والتطور، "حيث أن كثيراً من الثمار المرة سامة، وبالتالي فالإنسان لا يفضل الطعم المر، وقد كانت هذه هي الوسيلة لاختيار الثمار الجيدة للأكل، أما الثمار الحلوة فهي دائماً جيدة"، وبالتالي فتفضيل الأطفال للطعم الحلو والسكريات "أمر طبيعي"، لكنها تضيف أنه بإمكاننا تغيير الأمر مضيفة: "أننا نحب ما نتعود على أكله"، ولذلك نجد هناك اختلافات كبيرة بين الشعوب المختلفة فيما يفضلونه من أطعمة.   وتضيف الباحثة أن الأم يمكنها منذ بداية الحمل "التأثير على ما يفضله أبناؤها من مأكولات"، ذلك أنهم بالفعل يبدؤون في تعلم المذاقات المختلفة بناء على ما تأكله الأم أثناء فترة الحمل والرضاعة.  س.ك/ ش.ع

كثيراً ما يدفع الأطفال والديهم إلى اليأس على مائدة الطعام، فعادة ما تُقابل المحاولات لتقديم المأكولات الصحية بالرفض التام والمقاطعة من قبل الأبناء،

وقد يصل الأمر إلى إصابة الآباء والأمهات بحالة من التشنج والغضب. ولا تساعد الشدة كثيراً في هذه الحالات، فالتهديد لا يؤدي إلى أي نتيجة.

لذلك ينصح توماس إلروت، مدير معهد "علم النفس الغذائي" في جامعة غوتينغن الألمانية، بالتزام الهدوء. ويقول في حوار مع موقع جريدة "دي فيلت" الألمانية: "حاسة التذوق تتغير وتتطور مع الوقت".


وينصح بتقديم هذه الأطعمة بشكل شهي، والأهم هو مشاركة الأطفال الأكل لأنهم يرون في آبائهم وأمهاتهم "القدوة" ويريدون أن يصبحوا مثلهم.


من جهتها، توضح أنيت هيلبيغ، المتخصصة في علوم التغذية في "مركز أبحاث الغذاء للأطفال" في مدينة دورتموند الألمانية، أن الإنسان يمكنه التمييز بين الحلو والمر والمالح والحمضي.

كما تضيف لموقع "دي فيلت" أن هناك الكثير الذي يعود للطبيعة والتطور، "حيث أن كثيراً من الثمار المرة سامة، وبالتالي فالإنسان لا يفضل الطعم المر، وقد كانت هذه هي الوسيلة لاختيار الثمار الجيدة للأكل، أما الثمار الحلوة فهي دائماً جيدة"، وبالتالي فتفضيل الأطفال للطعم الحلو والسكريات "أمر طبيعي"، لكنها تضيف أنه بإمكاننا تغيير الأمر مضيفة: "أننا نحب ما نتعود على أكله"، ولذلك نجد هناك اختلافات كبيرة بين الشعوب المختلفة فيما يفضلونه من أطعمة.


وتضيف الباحثة أن الأم يمكنها منذ بداية الحمل "التأثير على ما يفضله أبناؤها من مأكولات"، ذلك أنهم بالفعل يبدؤون في تعلم المذاقات المختلفة بناء على ما تأكله الأم أثناء فترة الحمل والرضاعة.

س.ك/ ش.ع

من فضلك اضغط الاعلان

جزاكم الله خيرا

👇👇👇

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *