تتفاوت صور وأشكال الأعمال من مجال إلي آخر ، ومن مكان إلي آخر ، بل وداخل المجال الواحد نفسه ، إعتماداً علي حجمه والوسط الذي يمارس نشاطه فيه .
فتجد من أصحاب الأعمال المعلم ذو العمامة والجلابية ، وتجد منهم الطبيب صاحب المشفي ، والمهندس صاحب شركة المقاولات ، وصاحب المزارع ، وصاحب السوبر ماركت وغيرها ...
كل هؤلاء كمثال ، وغيرهم هم من أصحاب الأعمال ، وكل هؤلاء وغيرهم من أصحاب الأعمال يستخدمون أشخاصاً ليؤدوا لهم بعض الأعمال التي لا يريدون الانشغال بها .
وطبيعة العاملين عند هؤلاء تختلف أيضاً ، فمنهم من يعمل بالساعة ، ومنهم من يعمل باليوم ، ومنهم من يعمل بالمقاولة ، ومنهم الثابت المستديم ، ومنهم المؤقت .
لكن تبقي علاقة صاحب العمل بكل هؤلاء في النهاية واحدة ، مهما اختلف صاحب العمل ونشاطه ومكانه وعقليته ودراسته وثقافته ، ومهما اختلف حال الموظف سواء كان دائماً أو مؤقتاً أو يعمل بالوقت أو المقاولة .
تبقي هذه العلاقة ثابتة رغم الاختلاف ، وهذه العلاقةالثابتة باختصار يمكن تلخيصها في الآتي :
صاحب العمل يريد :
- أعلي كفاءة ممكنة
- أعلي جهد ممكن
- أطول فترة دوام ممكنة
- بأقل تكلفة ممكنة
أليس هذا فعلاً ما يريده كل صاحب عمل ؟
فهذه هي العلاقة بين صاحب العمل وبين موظفيه ، علاقة تنافسية في المقام الأول ، تعتمد علي من سيفوز علي الآخر ويحقق مصالحه علي حساب الآخر .
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق