من يرغب في تخفيف وزنه والحفاظ عليه على المدى البعيد، لا يجب عليه عدّ سعراته الحرارية أو اللجوء إلى حمية غذائية. فالأهم هو تناول كمية أقل من الطعام مما يستهلكه الجسم، إضافة إلى تنشيط عملية الأيض.
تكثر أساليب الحمية الغذائية وأشكالها المتبعة لتخفيف الوزن، فبعضها يقوم على التوقف عن الطعام مبكرا في المساء مثلا، بينما تعتمد بعض أنظمة الحمية على مبدأ تناول الخضار فقط أو السوائل. وبعضها الآخر يقوم على مبدأ الابتعاد عن تناول الدهون تماما أو الامتناع عن الكربوهيدرات.
من الممكن أن تساعد أنظمة الحمية الغذائية على تخفيف الوزن، إلا أن خبير التغذية ماكس تيم يرى أن الشرط الأساسي لتخفيف الوزن والمحافظة عليه على المدى البعيد، هو أن تتم علميات الاستقلاب الغذائي في الجسم بشكل جيد، فوجود أي خلل في الاستقلاب، يجعل عملية تخفيف الوزن غير صحية مهما كان نوع الحمية الغذائية المتبعة.
عبر الاستقلاب الغذائي يتم استقبال المواد الغذائية وتحويلها واستهلاك السعرات الحرارية. وأي خلل في الاستقلاب يجعل تخفيف الوزن غير ممكن. ما يعني من الأفضل أولا تنظيم عملية الاستقلاب بتناول الطعام بشكل منتظم والاستغناء عن الوجبات الجانبية.
وينصح خبير التغذية ماكس تيم بضرورة تناول الطعام بشكل منتظم، ثلاث مرات في اليوم وبفاصل زمني لا يقل عن 5 ساعات بين الوجبات، ليتمكن الجسم من هضم الطعام وحرقه لاستخراج الطاقة اللازمة.
ويشدد ماكس على ضرورة تجنب المنتجات الغذائية الخفيفة.
فهي لا تحفز عملية الاستقلاب الغذائي بما يناسب تخفيف الوزن بل تقوم بإبطائها.
فكثير من المنتجات يكون السكر فيها قليل، إلا أنها تحتوي على كميات كبيرة من مواد بديلة للسكر، تضعف عملية الاستقلاب أكثر من السكر العادي.
ويشير تيم إلى دور الرياضة في تنشيط عملية الاستقلاب، مشددا على ضرورة أن تكون الرياضة مجهدة وشاقة، فهي تضمن قيام الجسم بعمليات الاستقلاب على أكمل وجه.
وينصح ماكس تيم بضرورة النوم جيدا، فقلة النوم تضعف عملية الاستقلاب وتخفض استهلاك السعرات الحرارية والنوم بشكل كافي يكسب المرء طاقة جيدة للحركة وإذابة الشحوم.
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق