6 - النتيجة المؤكدة
لم تكن هذه الحالات هي الحالات الوحيدة التي جعلت عقلي يرفض ما يحدث،
بل هناك عشرات الحالات المشابهة رأيتها في عدة مدن مصرية
حتي التي كان يظهر أنها شفيت واستجاب الجني لي وانصرف كانت تعاودها الأعراض بعد فترة تتراوح من اسابيع إلي شهور
وبعدها يبدأ المريض وأهله في البحث عن شخص جديد يساعد علي حل المشكلة.
الشيء الوحيد الذي كنت متأكداً منه أنه هناك شيء خطأ.
يجب الآن تحديد نوع الخطأ وماهيته وإلا سيتكرر علي الدوام
لماذا لا تحرق السورة الجني ؟؟
لماذا لم تحرق القماشة الجني ؟؟
لماذا لا يتأثر بعضهم بكورس العلاج بينما يتكلم الآخر من أول جلسة ؟؟
لماذا تمرض الحالات مرة أخري بعد الشفاء ؟؟
ثم ظهرت سلسلة أخري من الأسئلة :
من أين عرف المؤلفون أن هذه السورة تقتل الجني وهذه تعذبه ؟؟
من أين عرف المعالجون أنه يقرأ القرآن علي زيت الزيتون ويدهن به المريض جسده ؟؟
من أين عرف المعالجون طريقة الاستحمام بماء قريء عليه قرآن ؟؟
من أين أتي المعالجون بفكرة كتابة آيات القرآن علي البخور وحرقها ليشمها الجني ؟؟
اسئلة كثيرة لا تجد لها إجابات
لا يوجد في القرآن أو السنة الصحيحة ما يدل علي شيء من هذه الأشياء
إذن من أين أتي هؤلاء بها ؟؟
الإجابة :
قسم من الأحاديث الضعيفة ، يعني الغير ثابتة عن النبي صلي الله عليه وسلم
وقسم من إجابات الجن الذي يتحدث معهم المعالجون !!
يسألون الجني : كيف نحرقكم إن عاندتم ؟؟ فيرد الجني بصوت المتألم المعذب اكتب سورة كذا علي قماش ثم أحرقها
أو اسمعنا سورة كذا 3 مرات !!
هل يعقل أن تكون هذه هي المصادر التي بني عليها هؤلاء المؤلفون كتبهم ؟!
لابد من وجود حل في القرآن والسنة الصحيحة .
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق