3 - حالة غيرت قناعاتي 100%
منذ سنوات طويلة كنت مغرماً بموضوع السحر والمس والجن
وكنت أحب اقتناء الكتب في هذا المجال وأتعلم منها طريقة العلاج
بل وبدأت بالفعل في تطبيق ما قرأ ته في هذه الكتب علي بعض من استعانوا بي من الأشخاص
في شهر رمضان الذي وافق العام 1998 وأثناء اعتكافي بأحد المساجد في العشرة الأخيرة مع بعض الأصدقاء الذي كان أحدهم يعمل " معالجاً " جاء إلي المسجد بعد صلاة التراويح شاب يفترض أنه مصاب بشيء من السحر أو المس.
تقدم إليه الشيخ ( ح ) وبدأ يسأله بعض الاسئلة ثم وعده أنه سيزوره غداً بعد صلاة الظهر.
بعدما انصرف ( م ) وهو الحالة سألني ( ح ) حتيجي معايا والا أروح أنا ؟؟
ونظراً لشغفي الشديد بالموضوع أجبت ب ( نعم )
بعد صلاة الظهر مباشرة تحركنا إلي منزل ( م )
طبعاً كان الشيخ ( ح ) هو القائد وأنا مساعده
بدأ ( م ) يحكي قصته وكيف أنه يحلم يومياً بأنه يجامع شاباً في دبره
وأنه يحاول أن يقاوم هذا الموضوع لكنه لا يستطيع
سأله الشيخ ( ح ) عن اسم هذا الشاب فأجاب ( م ) بأن اسمه ( موسي )
ابتسم ( ح ) بدهاء وقال : هذا جني يهودي !!!
بدأنا قراءة القرىن الكريم علي ( م ) يصرخ ويزوم لكن الجن لا يريد أن يخرج
علي مدار شهرين متتاليين قرأنا عليه القرآن وأشعلنا له البخور المكتوب عليه الآيات القرآنية
وقرأنا له علي زيت يدهن به جسمه
وقرأنا له علي الماء ليستحم به
فقد كان هذا ما يوجد في كتب علاج السحر والمس
لكن لا فائدة !!!
نفذ صبر الشيخ ( ح ) من الجني اليهودي موسي
فهو مخادع كبير يوعد بالخروج من الشاب ( م ) ثم لا يخرج
صبرنا عليه طويلاً
لابد من قتله !!
هكذا قرر الشيخ ( ح )
كنت أشاهد لأول مرة في حياتي قتل جني
كان الشيخ ( ح ) يكتب الآيات التي تحرق الجن علي قطعة من القماش بالمسك ثم يشعل طرفها بولاعة ويقوم بإطفائه وتستمر القماشة في الاحتراق ببطء ودخانها يتصاعد
المفترض أن الجن يموت ويحترق لكنه لا يحترق ولا يموت
بل يرد علينا ويكلمنا !!!
صنع الشيخ ( ح ) قماشة أخري وأعطاها لي لأساعده
ظللنا ننفخ وننفخ والغرفة تمتليء بالدخان حتي كدنا نختنق ثلاثتنا والجني لم يحترق !!!
كسيراً مهزوماً اضطر الشيخ ( ح ) إلي إيقاف المعركة لإعادة الحسابات
كنت أنا أيضاً أحتاج إلي إعادة النظر في كل ما قرأته في هذه الكتب التي أتفقت شهوراً من عمري أدرسها .
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق