دول جنوب شرق آسيا كلها تشتهر بنوادي المساج ، بل إن بعض الدول تعتمد عليها كنشاط أساسي بجوار النشاط السياحي كسنغافورة مثلاً التي تعلن خطوطها في شاشات التلفاز قبل الهبوط بنصف ساعة عن مزايا المساج وفنادق المساج بالطبع بين إعلانات الفنادق السياحية في سنغافورة.
الصين أيضاً تنتشر بها نوادي المساج بصورة كبيرة خاصة في كوانزو التي تعج بنوادي المساج وفتيات المساج !! نوادي المساج تنقسم لقسمين
1 - مساج سريع بدون بخار وهذه النوادي عبارة عن مباني أو شقق يتم تقسيمها إلي غرف كثيرة ويقوم بالمساج فيها شباب وفتيات ، الشباب يتعاملون مع الزبائن الرجال والفتيات مع النساء. هذا المساج يبدأ بوضع إناء به ماء ساخن جداً ووضع القدمين فيه ثم يأتي عامل أو عاملة المساج ويبدأ في تدليك القدمين تدريجياً ويقوم بعمل تدريبات ليونة لجميع المفاصل والأربطة حتي منطقة الركبة . بعدها يبدأ في عمل نفس الشيء مع اليدين بدءاً من أصابع الكفين حتي الكتفين ثم يقوم بدهان اليدين والقدمين بدهان يشبه المرهم ويجعل الجسم يشعر بحرارة عالية ويقوم بنفس العمليات مرة أخري مع ثني وفرد للركبتين والكوعين وكرقعة الأصابع !!! يستغرق هذا الموضوع حوالي ساعتين تقريباً تقوم بعدها منتعشاً جداً وكأن جسمك قد تم ترميمه بعد أن أصابته التصدعات نتيجة المجهود المستمر !!
2 - مساج البخار والجاكوزي وللأمانة لم أجربه لأسباب كثيرة أهمها أني مسلم !! لكن بعض الأصدقاء جربوه ولا أنصح به ابداً وأنصح كل مسافر أن يتقي الله في أفعاله ولا ينسي أنه معلق في الهواء بين السماء والأرض تحت رحمة الله.
3 - فتيات المساج بجوار الفنادق التي ينتشر بها العرب تنتشر دائماً فتيات المساج ، يقفن بغرض الحصول علي الزبائن العرب المشهورين للأسف بجريهم وراء العلاقات النسائية !! عندما تري الفتيات وجهاً عربياً يبدأن في النداء عليه " مساج مساج " ، البعض تتهلل أساريره عندما يسمع هذا النداء ويمني نفسه بالأحلام. الفتاة غالباً ما تصطحب الزبون إلي شقتها لتقوم بالمساج له وغالباً ما ينتهي الأمر نهاية ماساوية !! إما أن يقع الرجل في الزنا مع الفتاة ويدفع لها أجرها وينصرف ( إذا أتيحت الفرصة اثناء الحديث عن الصين سأقص عليكم قصة صديق مصري والإيدز الذي جناه من مغامراته في الصين ) وإما بعد أن يخلع ملابسه استعداداً للمساج يجد أمامه شابين صينيين أو ثلاثة في نفس الشقة يأخذون كل ما معه من أموال وكذلك متعلقاته وربما جواز سفره ايضاً !!! وربما إذا حاول المقاومة تتطور الأمور ويصاب بالأذي. في كل الأحوال لن يتوجه إلي الشرطة وإذا فرض وتوجه لن يصل إلي شيء. هذه باختصار قصة المساج ليس في الصين ولكن في جنوب شرق أسيا بالكامل.
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق